كاتب نور أدبي يتلألأ في سماء نور الأدب ( عضوية برونزية )
عندما تدوس الأمبريالية على مفاهيم الديمقراطية
عندما تدوس الأمبريالية على مفاهيم الديمقراطية
مرة أخرى.. ما زال الرئيس الأمريكي باراك أوباما و وزيرة خارجيته هيلاري كلينتون يُظهـِرا بوضوح قلقهما الشديد في الحفاظ على حليف إستراتيجي في مصر، مهما كان قمعياً، أكثر من أحترامهما لرغبات التغيير للشعب المصري في حقه بالديمقراطية.
في بداية الثورة الشعبية المصرية، كان أوباما و كلينتون حريصين جداً على عدم تأييد الأصوات المنادية بتنحي حسني مبارك.
لم يمض أسبوع حتى رفعا خطابهما قليلاً مطالبين النظام المصري بضروررة التغيير.
من أسبوع فقط طالب أوباما بأنتقال منظم، ذو مغزى، وسلمياً قائلاً: "نطالب النظام المصري بضرورة أنتقال منظم للسلطة، ذو مغزى، يجب أن يكون سلمياً، و أن يبدأ الأن".
لم يمض 24 ساعة حتى أعقبه متحدثه الرسمي "روبرت جبس" قائلاً: عندما قلنا الأن، عنينا البارحة.
إذاً "الأن" قد تعني 7 أشهر من الأن.. و الأنتقال المنظم قد يعني حكومة أخرى على قدم المساواة مع حكومة مبارك و ربما بنفس القدر من الديكتاتورية و البطش.
فالمرشح الأفضل للبيت الأبيض لن يكون أفضل من السفاح عمر سليمان، نائب الرئيس الجديد و رئيس وكالة إستخباراته القمعي السابق.
وفقاً لعدد من السياسيين و المحلليين و المفكرين الدوليين، عمر سليمان يُعتبر اليد الضاربة للولايات المتحدة في مصر، كما أنه الأفضل عند الأسرائيليين الذين هم على أتصال دائم به اليوم، و عندما كان يقود وكالة الأستخبارات التي تشتهر بوحشيتها.
إذا كان أوباما و كلينتون يعدان العدة و يسعيا الى تثبيت دعائم سليمان ليكون في قائمة الهرم، فهذا سيكون على حساب سلب و مصادرة حقوق الشعب المصري في الديمقراطية و إنتهاك كرامته.. و هذا بحد ذاته يبدو نموذجاً لأدارة إمبريالية ممنهجة.
شاعر - رئيس ومؤسس الديوان الألفي ( ألف قصيدة لفلسطين)
رد: عندما تدوس الأمبريالية على مفاهيم الديمقراطية
الأخ الحبيب عبدالله ,, السلام عليكم ياصاحب العين الشفافة ,,
والقلم النظيف ,,
أخي هل نتوقع , إلا أن يدوسوا ,, فأنت تعرف كيف ينظرون إلينا
وإلى بيادقنا ,,
يسعدني المرور برياضك
حسن
كاتب نور أدبي يتلألأ في سماء نور الأدب ( عضوية برونزية )
رد: عندما تدوس الأمبريالية على مفاهيم الديمقراطية
اقتباس
عفوا ,,, لايمكنك مشاهده الروابط لانك غير مسجل لدينا [ للتسجيل اضغط هنا ]
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة حسن ابراهيم سمعون
الأخ الحبيب عبدالله ,, السلام عليكم ياصاحب العين الشفافة ,,
والقلم النظيف ,,
أخي هل نتوقع , إلا أن يدوسوا ,, فأنت تعرف كيف ينظرون إلينا
وإلى بيادقنا ,,
يسعدني المرور برياضك
حسن
نعم أستاذ حسن، ما عهدناهم إلا يدوسون بأقدامهم على حقوقنا.
ما أردت إلا التذكير و التحذير لأصحاب القلوب الراجفة الذين ينسجون الأمال على أوباما ظناً أنه قد غيّر نهج الدولة الأمبريالية.
أسعدتني و شرفتني بمرورك الكريم أخي و أستاذي الحبيب حسن سمعون.
شاعر - رئيس ومؤسس الديوان الألفي ( ألف قصيدة لفلسطين)
رد: عندما تدوس الأمبريالية على مفاهيم الديمقراطية
اقتباس
عفوا ,,, لايمكنك مشاهده الروابط لانك غير مسجل لدينا [ للتسجيل اضغط هنا ]
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة عبدالله الخطيب
نعم أستاذ حسن، ما عهدناهم إلا يدوسون بأقدامهم على حقوقنا.
ما أردت إلا التذكير و التحذير لأصحاب القلوب الراجفة الذين ينسجون الأمال على أوباما ظناً أنه قد غيّر نهج الدولة الأمبريالية.
أسعدتني و شرفتني بمرورك الكريم أخي و أستاذي الحبيب حسن سمعون.
أخي عبدالله بوصلتك في الاتجاه الصحيح ,, فقضيتنا المركزية فلسطين ,,, وعدونا الصهيونية , ومن يمالئها ,, وشافيز صديقي عندما يناصرني !
فاشل , وغبي كل من يراهن على أمريكا ومهما كانت الأسماء ,,, فالأمر لراعي البقر لعبة بوكر , اما بالنسبة لي أكون أو لا أكون
ولتسقط كل حقوق الإنسان , والديموقراطيات , والأمم المتحدة , واللامتحدة أمام حذاء طفل صغير تنتف جسده بالفوسفور الأبيض في غزة
وجريمته إنه فلسطيني
كفانا كذبًا , ونفاقــًا ,,, وإتجارًا بدموع أمهاتنا , وبناتنا ...
أخي عبدالله , أسألك عن الختيار ,,( رأفت ) فأين هو
عساه بخير ,,
أخي الحبيب عبدالله الخطيب متى غيرت أمريكا سياستها الإمبريالية المتوحشة تجاه بيادق رقعة شطرنج الوطن الكبير من المحيط إلى الخليج ومن غيرها أيها الفاضل يدلل الربيبة " الكيان الصهيوني اللعين" الذي غرس في قلب الأمة وبيادقنا يهللون ويكبرون بحمد أمريكا راعية السلام المزيف الخادع فلا سلام مع اليهود إلى أن يرث الله الأرض ومن عليها فكم لمعت وجه الفرعون الذي سيشيع إلى مثوى الخزي والعار وهاهي اليوم تنسج سيناريو التسليم السلس للسلطة لوجه آخر يخدم أجندتها ليرعى سلام الكيان المحتل ومصالح راعية السلام المزيف وتبقى ثورة الشباب رافضة كل رموز النظام القديم وكهنة معبد آمون فالثورة قررت أن تقول لهؤلاء حان وقت الرحيل فلتحزموا أمتعتكم ...
تحياتي
شاعر - رئيس ومؤسس الديوان الألفي ( ألف قصيدة لفلسطين)
رد: عندما تدوس الأمبريالية على مفاهيم الديمقراطية
اقتباس
عفوا ,,, لايمكنك مشاهده الروابط لانك غير مسجل لدينا [ للتسجيل اضغط هنا ]
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة عادل سلطاني
أخي الحبيب عبدالله الخطيب متى غيرت أمريكا سياستها الإمبريالية المتوحشة تجاه بيادق رقعة شطرنج الوطن الكبير من المحيط إلى الخليج ومن غيرها أيها الفاضل يدلل الربيبة " الكيان الصهيوني اللعين" الذي غرس في قلب الأمة وبيادقنا يهللون ويكبرون بحمد أمريكا راعية السلام المزيف الخادع فلا سلام مع اليهود إلى أن يرث الله الأرض ومن عليها فكم لمعت وجه الفرعون الذي سيشيع إلى مثوى الخزي والعار وهاهي اليوم تنسج سيناريو التسليم السلس للسلطة لوجه آخر يخدم أجندتها ليرعى سلام الكيان المحتل ومصالح راعية السلام المزيف وتبقى ثورة الشباب رافضة كل رموز النظام القديم وكهنة معبد آمون فالثورة قررت أن تقول لهؤلاء حان وقت الرحيل فلتحزموا أمتعتكم ...
تحياتي
ما أجملك أيها النوميدي المحترق , وبخور الجدة يطوف ليطهر قلبك , وقلبي ,, بعود الأسلاف, وند الأجداد
أين أنت أيها السلطاني ,, فأنا لوحدي بالعراء ,,, في زمن سقوط آخر أوراق التوت ,,,,
صنوك المشرقي كما أسميته
حسن
كاتب نور أدبي يتلألأ في سماء نور الأدب ( عضوية برونزية )
رد: عندما تدوس الأمبريالية على مفاهيم الديمقراطية
اقتباس
عفوا ,,, لايمكنك مشاهده الروابط لانك غير مسجل لدينا [ للتسجيل اضغط هنا ]
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة حسن ابراهيم سمعون
أخي عبدالله بوصلتك في الاتجاه الصحيح ,, فقضيتنا المركزية فلسطين ,,, وعدونا الصهيونية , ومن يمالئها ,, وشافيز صديقي عندما يناصرني !
فاشل , وغبي كل من يراهن على أمريكا ومهما كانت الأسماء ,,, فالأمر لراعي البقر لعبة بوكر , اما بالنسبة لي أكون أو لا أكون
ولتسقط كل حقوق الإنسان , والديموقراطيات , والأمم المتحدة , واللامتحدة أمام حذاء طفل صغير تنتف جسده بالفوسفور الأبيض في غزة
وجريمته إنه فلسطيني
كفانا كذبًا , ونفاقــًا ,,, وإتجارًا بدموع أمهاتنا , وبناتنا ...
أخي عبدالله , أسألك عن الختيار ,,( رأفت ) فأين هو
عساه بخير ,,
طبعاً أستاذ حسن كل من يراهن على أمريكا خاسر، فأمريكا ترتب الأمور لمصلحتها.
أشكرك أستاذي.
بالنسبة للأستاذ الحبيب رأفت، فقد تركت له رسالة في صندوق رسائله.
أتمنى أن يكون بصحة جيدة.
كاتب نور أدبي يتلألأ في سماء نور الأدب ( عضوية برونزية )
رد: عندما تدوس الأمبريالية على مفاهيم الديمقراطية
اقتباس
عفوا ,,, لايمكنك مشاهده الروابط لانك غير مسجل لدينا [ للتسجيل اضغط هنا ]
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة عادل سلطاني
أخي الحبيب عبدالله الخطيب متى غيرت أمريكا سياستها الإمبريالية المتوحشة تجاه بيادق رقعة شطرنج الوطن الكبير من المحيط إلى الخليج ومن غيرها أيها الفاضل يدلل الربيبة " الكيان الصهيوني اللعين" الذي غرس في قلب الأمة وبيادقنا يهللون ويكبرون بحمد أمريكا راعية السلام المزيف الخادع فلا سلام مع اليهود إلى أن يرث الله الأرض ومن عليها فكم لمعت وجه الفرعون الذي سيشيع إلى مثوى الخزي والعار وهاهي اليوم تنسج سيناريو التسليم السلس للسلطة لوجه آخر يخدم أجندتها ليرعى سلام الكيان المحتل ومصالح راعية السلام المزيف وتبقى ثورة الشباب رافضة كل رموز النظام القديم وكهنة معبد آمون فالثورة قررت أن تقول لهؤلاء حان وقت الرحيل فلتحزموا أمتعتكم ...
تحياتي
تحيات مزدانة بالنصر المبين أيها العاتري الأصيل..
ها هو الخائن يحزم حقائبه ليلوذ بالفرار معلناً هزيمته إن شاء الله على أيادي الشباب و ثورة الشعب العظيم.
تشرفت بهذا المرور المميز و هذه الكلمات الصادقة أستاذي الغالي عادل السلطاني.
كاتب نور أدبي متألق بالنور فضي الأشعة ( عضوية فضية )
رد: عندما تدوس الأمبريالية على مفاهيم الديمقراطية
الأخوة الأحباء اساتذتي الكرام عبدالله الخطيب حسن سمعون وعادل سلطاني
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
أولا اشكر الأخ العزيز حسن لسؤاله عني واشكر العزيز عبدالله مرتين لسؤاله عبر الرسالة ولتوصيل الأمانة :)
ثانيا واحمد الله أني بخير فمهما اختلفت النتائج ومهما آلت إليه الأمور فالشعب العربي المصري
قد فرض التغيير وأسقط حكم 30 عاما من الذلّ والعار والفساد .
ومهما انتهت إليه النتائج وآلت إليه الأمور، فالشعب العربي المصري قد أثبت بأن مصر
هي أم الدنيا لأن ما حدث فيها سيغير الخارطة السياسية العربية والإقليمية والدولية
وستنقلب الصورة رأسا على عقب أو ستتغير وجهة البوصلة 180 درجة فأعداء الأمس
سيصبحون أصدقاء الغد .. وأصدقاء الأمس سيدخلون نفقا مظلما لا يعلمون ما هي نهايته
فهنيئا للشعب العربي على امتداد الوطن العربي بمصر التي سوف تعود لحضن الأمة
بعد ان سلخها الواهمون أن باستطاعتهم تغيير لون جلودنا إن همّ في لحظة ما حاولوا تزوير التاريخ
وها نحن على وعد .. قد يؤرقنا طول الانتظار ويثقل علينا طول الوقت ولكننا أمام وعد صادق .
الحمد لله .
أما بالنسبة للإدارات الأمريكية فهي منذ متى أخي الحبيب وضعت معيارا واحدا لمصطلحات كثيرة ؟!