غُصَّةُ الـتِّين..
ظَمِئْنَا وَجَفَّ الشِّعْرُ غَارَ مَعِينُهُ
وَهَا جَـمَّةٌ مِنْ بِئْرِكَ الرُّوحِ سَلْسَلُ
رَمَيْنَا إِلَى بِئْرِ الْعَذَابِ حُرُوفَنَا
صَدَى كُلِّ حَرْفٍ غُصَّةُ الـتِّينِ تُرْسِلُ
عَلَى تَلَّةِ الْـحُزْنَيْنِ دَقَّ نُزُولُنَا
وَصَوْبَ نِدَاءِ الْبِئْرِ يَا"قُطْبُ" نَنْزِلُ
عَلَى شَاطِئِ الْبِئْرِ الْعَتِيقَةِ شِعْرُنَا
سَيَرْشُفُهُ الْإِنْسَانُ عَلًّا وَيَسْأَلُ
وَمِلْءَ كُؤُوسِ الرُّوحِ شَعْشَعَ كَوْثَرٌ
وَقَابَ الْـحَزَانَى هَـمْسُنَا يَتَسَلَّلُ
أَدِرْهَا تـَمَهَّلْ حُرْقَةُ الْـحُبِّ مُرَّةٌ
وَحُزْنُ عَذَابِ السُّؤْرِ يَاقُطْبُ يُسْدَلُ
* * *
عَادِلْ سُلْطَانِي ، 04/07/2012