* قال تعالى في سورة البقرة في الآية رقم ( 2 ) :
( ذَٰلِكَ الْكِتَابُ لَا رَيْبَ ۛ فِيهِ ۛ هُدًى لِّلْمُتَّقِينَ )
س : * ما المقصود بـــ ( الْكِتَابُ ) ؟
* وما هو معنى قوله تعالى ( لَا رَيْبَ ۛ فِيهِ ۛ ) ؟
- - - - - - - - - - - - - - - - - - - - - - -
( الجواب )
* أما المقصود بـــ ( الْكِتَابُ ) فهو :
القرآن العظيم المشتمل على ما لم تشتمل عليه كتب المتقدمين والمتأخرين من العلم العظيم , والحق المبين .
( تفسير السعدي )
* ومعنى قوله تعالى ( لَا رَيْبَ ۛ فِيهِ ۛ ) :
أي : لا شك بوجه من الوجوه .
ونفي الريب عنه , يستلزم ضده , إذ ضد الريب والشك = اليقين ، فهذا الكتاب مشتمل على علم اليقين المزيل للشك والريب .
وهذه قاعدة مفيدة :
أن النفي المقصود به المدح , لا بد أن يكون متضمنا لضده , وهو الكمال , لأن النفي عدم , والعدم المحض , لا مدح فيه .
( تفسير السعدي )