التسجيل قائمة الأعضاء اجعل كافة الأقسام مقروءة



 
القدس لنا - سننتصر
عدد مرات النقر : 137,865
عدد  مرات الظهور : 162,383,237

اهداءات نور الأدب

العودة   منتديات نور الأدب > تحرير فلسطين قضيتنا > فلسطين تاريخ عريق ونضال شعب > الأدب الصهيوني و ثقافة الاحتلال
الأدب الصهيوني و ثقافة الاحتلال (بإشراف الباحث محمد توفيق الصَوّاف)

إضافة رد
 
أدوات الموضوع
قديم 26 / 01 / 2017, 02 : 11 PM   رقم المشاركة : [1]
محمد توفيق الصواف
أديب وناقد - باحث متخصص في السياسة والأدب الإسرائيليين- قاص وأديب وناقد -أستاذ مادة اللغة العبرية - عضو الهيئة الإدارية في نور الأدب


 الصورة الرمزية محمد توفيق الصواف
 





محمد توفيق الصواف is just really niceمحمد توفيق الصواف is just really niceمحمد توفيق الصواف is just really niceمحمد توفيق الصواف is just really niceمحمد توفيق الصواف is just really nice

صورة العربي في الأدب الصهيوني/القسم الأول

[align=justify]المقصود بمصطلح (أدب صهيوني) الأدب الذي كُتِبَ لترويج طروحات الأيديولوجية الصهيونية والدفاع عنها، بِغَضِّ النظر عن الانتماء القومي لمؤلفيه، وعمَّا إذا كانوا يهوداً أم غير يهود، وعمَّا إذا كانوا يقيمون داخل إسرائيل أو خارجها، وعمَّا إذا كانوا قد كتبوه قبل قيامها أم بعده. [/align]

أبرز العوامل المُكَوِّنَة لصورة العربي في الأدب الصهيوني:

[align=justify]تُؤكِّد نتائج الدراسات الصادرة عن مختلف مدارس علم النفس الاجتماعي، أنَّ صورة الآخر، في أي مجتمع، سلبية كانت أم إيجابية، لا تُولَد مع أفراد هذا المجتمع، بل تَتَكَوَّن، تدريجياً، بتأثير عوامل كثيرة تتضافر مجتمعة لتساهم في تكوين تصورنا، أفراداً وجماعات، للآخر الغريب عن مجتمعنا وبيئتنا.
بعض هذه العوامل تصنعه الموروثات الدينية والاجتماعية والفكرية المتأصلة عن هذا الآخر، في مجتمع ما؛ وبعضها تصنعه القيم التربوية والأخلاقية السائدة في هذا المجتمع، والتي لمعظمها صلة ما بتلك الموروثات؛ وبعضها تصنعه التيارات الفكرية والثقافية والأيديولوجية الوافدة إليه من الخارج، خلال حقبة ما؛ وهناك عوامل تصنعها العلاقات السياسية السائدة بين الأمم عموماً، متجاورة كانت أم متباعدة، وثمة عوامل أخرى لا مجال لسردها جميعاً هنا.
لكن، أيّاً كان مصدر هذه العوامل، فمن المهم جداً أن ننتبه إلى أنها ليست ثابتة في جميع الأوقات، بل هي عرضة للتغير المستمر الذي يطرأ عليها، من حين لآخر، نتيجة التغَيُّرات السلبية أو الإيجابية التي تطرأ على العلاقات بين المجتمعات الإنسانية، في سياق تطورها المستمر، على مختلف الصعد، وفي ميادين الحياة كافة.
وكون هذه العوامل متغيرة، يعني أنَّ ملامح الصورة التي تُساهم في تشكيلها للآخر، على المستويين الفردي والجماعي، هي ملامح متغيرة أيضاً، إما إيجابياً نحو الأفضل، إذا كان التغيير الحاصل طبيعياً ومعافى، وإما سلبياً نحو الأسوأ، إذا كان التغيير الذي أصابها قصدياً، خطط له وصنعه مهندسو الفكر والسياسة في مجتمع ما، خلال حقبة ما، لخدمة أهداف سياسية استعمارية أو غير إنسانية غالباً.
ونظراً لأنَّ هذه التغييرات القصدية الموظَّفَة لخدمة تلك الأهداف، هي التي تقوم بالدور الأكبر في تكوين ملامح ما يعرف بـ (الصورة النمطية)(1) للآخر، وخصوصاً في حالات الصراع، على خلفية اعتباره الطرف المعادي؛ ونظرا لأن صورة العربي في تصورات يهود الكيان الصهيوني وأدبهم، هي صورة نمطية، كما سنلاحظ تالياً، ساهمت في تكوين معظم ملامحها حالة صراعه الذي ما يزال مستمراً مع الصهيوني الذي اغتصب أرضه، فإنه يصبح من الضروري، التمهيد بين يدي أي محاولة لدراسة ملامح هذه الصورة، بإطلالة، ولو سريعة، على أهم العوامل التي ساهمت، مجتمعة، في تشكيل تلك الملامح، لاسيما وأن هذه العوامل، في الحالة الصهيونية التي نحن بصددها، ذات خصوصية تُميزها عن مثيلاتها من العوامل المُكَوِّنَة لصورة الآخر في تصورات معظم الجماعات البشرية في العالم. وفيما يلي إطلالة سريعة على أبرز هذه العوامل:
أولاً، انغلاق الشخصية اليهودية على ذاتها وبيئتها المجتمعية الخاصة والضيقة، وما تركه هذا الانغلاق المزمن، من تأثير كبير في تكوين موقفها تجاه الآخر غير اليهودي عموماً. وهو موقف ساهم في تغذيته، على التوالي، مصدران: ديني وأيديولوجي، كلاهما يُكَرِّس رؤية ذات طابع عنصري للذات وللآخر.. فدينياً، اعتقد اليهود، لقرون طويلة، ومازالوا، بأنهم شعب الله المختار، وأن سائر شعوب العالم، في مختلف العصور والأمكنة، أدنى منهم، في سلم الحظوة الإلهية؛ ثم ما لبثت أن اتسعت الساحة الدلالية لهذا الاعتقاد، حتى صارت نظرتهم الدونية للآخر، تشمله في مختلف ميادين الحياة من اجتماعية وسياسية واقتصادية وعسكرية وثقافية وغيرها. ثم ظهرت الأيديولوجية الصهيونية لتُكَرِّس، على الرغم من ادعائها الانتماء إلى العلمانية، مفهوم الانتخاب الإلهي/التوراتي لليهود، لتبني عليه زعمها باختلافهم عرقياً عن سائر البشر، وبتفوقهم المطلق عليهم، في كلِّ شيء، وهو ما ثَبُتَ بطلانه علمياً.
ومن خلال تطابق الديني مع الأيديولوجي وتمازجهما على أرضية عنصرية واحدة، في فكر اليهود ووجدانهم، تَمَّ تكوين موقف يهود الكيان العنصري بوجهيه تجاه الذات وتجاه الآخر، فصاروا، كما يقول الدكتور عبد الوهاب المسيري: (سجناء "الجيتو" بكل رموزه وأفكاره المغلقة وأساطيره وطقوسه اللازمنية حول انفصال اليهودي الخالص عن الاغيار)(2).
ثانياً، هذا الفرز العنصري، الديني والأيديولوجي، الذي مَيَّزَ الشخصية اليهودية، في موقفها الانعزالي، تجاه الآخر عموماً، اتخذ أبعاداً بالغة الحدة، منذ أن بدأت العلاقة الصراعية بين العرب واليهود، على أرض فلسطين، أي منذ وصول الهجرات اليهودية الأولى إليها، أواخر القرن التاسع عشر، تمهيداً للبدء في تنفيذ الخطوات الأولى للمشروع الصهيوني الإحلالي، على تلك الأرض. هذا المشروع الذي قرر مهندسوه تنفيذه على مراحل، كانت أولاها الإعلان عن إقامة الكيان الصهيوني عام 1948، وكان في مقدمة أهدافها إجلاء العرب عن أرض وطنهم. ونظراً لأن هذه العلاقة غير مُرَشَّحَة للتحوُّل إلى نقيضها، أي إلى علاقة تعايش سلمي، بسبب رفض كِلَا طرفيها التسليم للطرف الآخر بتَمَلُّكِ الأرض الفلسطينية التي يتنازعانها، فإنها ستظلُّ ـ أي تلك العلاقة الصراعية ـ مصدراً دائماً لتكوين صورة الآخر السلبية في أدبيهما، وهو ما أشار إليه، بوضوح، البروفسور (شموئيل موريه)، عام 1975، في بحث له بعنوان (شخصية الإسرائيلي في الأدب العربي منذ قيام الدولة)(3). لكن (موريه) وأمثاله ممن كتبوا حول موضوع الصور النمطية في الأدبين العربي والصهيوني، عمدوا إلى توزيع المسؤولية في تشكيل هذه الصور، على كِلَا الطرفين العربي واليهودي، دون تمييز بين المعتدي والمعتدى عليه، ليتسنى لهم الهرب من الاعتراف بأنهم الطرف المعتدي الذي اغتصب أرض الطرف الآخر، ومازال يسوم من تَبَقَّى من أبنائه تحت الاحتلال، شتى أصناف الاضطهاد العنصري والطبقي..
ثالثاً، خصوصية الدور الوظيفي للكيان الصهيوني في خدمة مصالح القوى الاستعمارية الكبرى التي أوجدته في المنطقة، هذا الدور الذي يُعَدُّ الحبل السري لاستمرار تلك القوى في مَدِّه بكلِّ أسباب البقاء والقوة. ولأن الاستمرار في أداء هذا الدور يَتَطَلَّبُ بقاء يهود الكيان في موقف المعادي للعرب، كونه - أي هذا الدور - يعني، في جملة ما يعنيه، نهباً مستمراً لثرواتهم، وعائقاً يمنع توحُّدَهم، ومنبعاً لتوليد الصراع بينهم، فإنَّ حالة الصراع العربي/الصهيوني، هي حالة مُرشحة للاستمرار أيضاً، مع كلِّ مترافقاتها التي من بين أهمها الإبقاء على الصورة المشوهة للعربي في تصورات يهود الكيان وأدبهم، وذلك لتحقيق هدفين رئيسين يتصلان بذلك الدور الوظيفي اتصالا وثيقاً، وهما:
أولاً، شحن نفسيات يهود الكيان بقدر كبير من الاحتقار للإنسان العربي، من جهة، وبقدر كبير من الحقد عليه من جهة أخرى. وقد حقق هذا الشحنُ هدفَه أو معظمَه، منذ البدايات الأولى لميلاد الكيان الصهيوني، كما اعترف بذلك، صراحة، الروائي الصهيوني (عاموس عوز) حين قال: (العربي في الأدب الإسرائيلي يعد هزيلاً، وشخصية نمطية دائماً، وهو يعد أيضاً شخصية نُكِنُّ لها الاحتقار، والترفع والاتهام، وقدراً ملحوظاً من الحقد الخفي)(4). ثم أضاف شاملاً بكلماته هذه مجموع أدباء الكيان الصهيوني: (كلنا عموماً)(5).
ثانياً، دَفْعُ الصهيوني الذي حقنه أدباؤه بمشاعر الحقد على العرب واحتقارهم في اتجاهين متلازمين: اتجاه القناعة بحتمية خوض الحرب تلو الحرب ضد أولئك العرب، وارتكاب أبشع الفظائع والجرائم بحقهم، دون معاناة لتأنيب الضمير أو مراجعة الحساب أخلاقياً وإنسانياً، وذلك على خلفية إيهامه بأن الحروب التي يخوضها قادة الكيان هي حروب (دفاعية أو وقائية)، يُحتِّمها الخوف على مستقبل هذا الكيان المحاط بالعرب الأعداء؛ ولأن تردُّدَ الصهيوني في قتل هؤلاء العرب، كلما تمكَّن منهم، يعني السماحَ لهم بقتله، إذا تمكنوا هم منه، كما يزعم، مثلاً، مؤلفو رواية (فيما لو خسرت إسرائيل الحرب)(6).
أما الاتجاه الثاني المطلوب من يهودي الكيان السير فيه، مدفوعاً بمشاعر الحقد والاحتقار التي زرعها فيه أدباؤه ضد العرب، فهو اتجاه رَفْضِ أي احتمال لتعايشه مع أولئك العرب بسلام. وهذا أمر بديهي في ظِلِّ استمرار شحنه المستمر بكراهية العرب، منذ نعومة أظفاره، في البيت والمدرسة والشارع، وخصوصاُ في المدرسة التي تحثُّه كتب تعليم القراءة فيها، من الصف الأول حتى الثامن، على كراهية العرب ومحاربتهم، وتتجنب دعوته إلى السلام معهم تجنباً مطلقاً، كما ذكر كل من البروفيسور (دانيئيل برطال) الباحث النفسي في كلية التربية بجامعة تل أبيب، و(شموئيل زولتيك)، من قسم علم النفس في الجامعة ذاتها، وذلك في ختام بحث أكاديمي أجرياه حول (صورة العربي في مناهج الكيان التربوية)(7).
وحتى بعد انطلاق عملية السلام، في بداية التسعينات من القرن الماضي، عقب انعقاد مؤتمر مدريد، ظلت فكرة السلام مع العرب موضع رَفْضِ معظم الصهاينة، كما يؤكد الدكتور (حزاي بوروش) في سياق بحث له نشره في مجلة (اللغات الأجنبية) عام 1997. [/align]

ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
بعد هذا الإطلالة السريعة، والتي كان لابد منها، في رأيي، على أبرز العوامل التي ساهمت في تكوين الصورة النمطية للعربي في تصورات يهود الكيان، يمكننا الآن إلقاء حزمة ضوء على أبرز ملامح هذه الصورة في الأدب الصهيوني.
في كتابه (أضواء على الفكر الصهيوني)، يُجْمِل الشاعر الفلسطيني (سميح القاسم) معظم الملامح والسمات التي تتشكل من مجموعها صورة العربي النمطية، في الأدب الصهيوني، بقوله: (رجل أشعث، حاد النظرات، غدار، يخفي في ثيابه خنجراً رهيباً لا تكاد تدير ظهرك حتى ينقض عليك بطعنة نجلاء، متخلف، قاسٍ، همجي، هوايته القتل، سادي، قاتل أطفال، جبان، رعديد، كذاب، منافق، قذر، فظّ، ساخط، لئيم، حَقود... الخ)(8).
يقود الاستقراء المتأني لهذه الملامح والسمات التي ذكرها سميح القاسم، إلى إمكانية تصنيفها في أربع مجموعات رئيسة، تُرَكِّز أولاها على وصف المظهر الخارجي لشخصية العربي في الأدب الصهيوني، وتُرَكِّز الثانية على وصف الجانب العقلي لهذه الشخصية، أما الثالثة فتصف جانبها الحضاري، بينما تصف الرابعة جانبيها النفسي والسلوكي.
أولاً، المظهر الخارجي:

[align=justify]يتكوَّن هذا المظهر، كما نعرف، من الملامح الخَلقية التي ترسم قسمات الوجه، وهيئة الجسم في حركاته وسكناته، بالإضافة إلى ما يستره من ملابس وأزياء..
ومن خلال استقراء العديد من نتاجات الصهيونية الأدبية، نلاحظ أنَّ مؤلفيها قد تعمدوا تقديم الإنسان العربي لقرائهم، مخلوقاً مشوهاً، في أبشع صورة يمكن أن تخطر على بال، لكثرة ما تشتمل عليه هذه الصورة من ملامح مُنفِّرة جعلوها ملازمة لحضوره في أعمالهم الأدبية، على اختلاف أنواعها، وذلك كي يبدو في عيون أولئك القراء، ليس مثيراً للكراهية والاحتقار فحسب، بل للتقزز والاشمئزاز أيضاً..
فمن الناحية الخَلقية، يطلع العربي علينا، في الكثير من نصوص الأدب الصهيوني، بـ (وجهه الذي يقطر كراهية، والذي لابد أن يكون فيه شارب كث، وندب من جرح، أو عَوَر في إحدى عينيه)، كما يذكر الدكتور (أدير كوهين) في سياق مقال نقدي له بعنوان (كيف يصورون العربي في قصص الأطفال الإسرائيلية)(9). ويعترف كوهين أنَّ ملامح الوجه القبيح هذه تتكرر نفسها، في نحو 80% من قصص الأطفال التي يقرأها أطفال الكيان، والتي أتيحت له مطالعتها؛ ومن أشهر تلك القصص قصة (الجواسيس الشباب في عملية سيناء)، لمؤلفها (حازي لابين) الذي يصف الحارس المصري في لقائه الأول مع بطلها الطفل اليهودي (إيلي) بقوله: (وتقدم نحوه - أي الحارس المصري - خلال الظلام، ما أبشع هذا المصري بشاربه الأسود الكثيف، وعينيه القاسيتين اللتين كان ينظر بهما نحو إيلي كما تنظر القطة إلى الفأر المعلق بين مخالبها، ثم سأله: ما اسمك؟ ورأى إيلي أسنان ذئب مفترس تتبدى من تحت شاربه الأسود)(10).
وتشبيه العربي بـ (الذئب) يتكرر في قصص كثيرة أخرى من أشهرها: قصة (داني دين في مهمة مستحيلة)، لمؤلفها (أوين شريج)، وهي واحدة من سلسلة قصص الأطفال المعروفة باسم (عوز يعوز) التي تعد الأوسع انتشاراً في الكيان. ففي هذه القصة، يصف لنا (شريج) العربيَّ، على لسان بطلها (داني دين) بقوله: (هو ذئب ابن ذئب)، ثم يضيف إلى هذا الوصف سلسلة من الأوصاف السلبية الأخرى التي لم تتردد الناقدة اليهودية (تمار ماروز) في اعتبارها شتائم أكثر منها أوصافاً، وذلك في دراستها المنشورة في هآرتس عام 1974، تحت عنوان (العنصرية في أدب الأطفال الإسرائيلي)(11). ومن تلك الأوصاف التي تذكر (ماروز) أنَّ (شريج) أطلقها على العرب، في قصته آنفة الذكر: (وقحون، حمير، باذنجان، جراد، شوك، خنازير)(12).
هذه بعض الملامح الخَلقية لصورة العربي، في القصص المُوَجَّهَة لأطفال الكيان الصهيوني، والتي لا تكاد تختلف كثيرا عن ملامحه في الأعمال الأدبية المُوَجَّهَة للكبار فيه. فمثلا، يَطلع العربي علينا، في قصة (الأسير= هَشَفُوي) لـ (سيملانسكي يزهار)، على النحو المنفر التالي: (رجل ضئيل في ثوب أصفر باهت، نعلاه مهترئتان كلحم قدميه الشبيهتين بالأظلاف)(13)، أما وجهه ففيه، كالعادة (شارب يتدلى حول زاويتي فمه، وأنف قبيح وشفتان رقيقتان منفرجتان)(14). وأما (شموئيل يوسف عجنون) الحائز على جائزة نوبل عام 1966، مُناصَفَةً مع الأديبة اليهودية الألمانية (نيلي زاكس)، فيُقَدِّم لنا العرب، لا كمنفرين في خلقتهم فحسب، بل في جلستهم أيضاً، التي تُشبه (جلسة الكلاب)، كما يصفهم على لسان بطل روايته الطويلة (أمس الأول = تمول شلشوم)(15). ومثله فعلت (نعمي شيمر) الشاعرة اليمينية العنصرية المشهورة بعدائها للعرب، وذلك في قصيدة أصدرتها أثناء الغزو الإسرائيلي للبنان عام 1982 بعنوان (أكاذيب وافتراءات). ففي هذه القصيدة التي سعت من خلالها إلى تبرئة الإسرائيليين من جريمة مذبحة صبرا وشاتيلا، بإلقاء التهمة على الكتائبيين اللبنانيين وحدهم في ارتكابها، شَبَّهَت الجلادين فيها والضحايا، وجميعهم من العرب، بالكلاب، في عبارتها: (كلابٌ تقتل كلاباً)(16) التي نَسَبَتْها إلى رئيس وزرائها آنذاك، (مناحيم بيجن).
وليست صورة المرأة العربية في القصة الصهيونية أحسن حالاً، إذ نراها في رواية (خربة خزعة) مثلاً: (قذرة، قبيحة، شبه بلهاء، وبكاؤها لا يدعو إلى الشفقة بل إلى الغثيان والسخرية)(17). وفي روايات أخرى لا تصوَّر لنا المرأة إلا كوسيط جنسي، وما عدا ذلك فلا قيمة لها، عند الرجل العربي، على الإطلاق! هكذا نراها في رواية (المتشرد والأفعى) التي أصدرها الأديب الصهيوني (عاموس عوز) عام 1965 والتي قدَّم فيها الإنسان العربي في صورة الطرف الدميم القذر الذي يُمثِّل الجانب الغريزي من الحياة(18). وهي وسيط جنسي حتى في نظر يهودي الكيان أيضاً، كما يبدو ذلك، بوضوح، في رواية (أسنان الحليب = شِنِّي حلاف) للروائي الصهيوني (يهوناثان جيفن) الصادرة عام 1977(19).
وإذا انتقلنا من الملامح الخَلقية لصورة العربي في الأدب الصهيوني، إلى شكل الملابس التي يرتديها وألوانها، لوجدنا أنَّ مؤلفي هذا الأدب قد عمدوا إلى إظهاره في ملابس أرادوها منسجمة، في قبحها وقذارتها، مع قبح وجهه وجسمه وقذارة ما نسبوه إليه من طبائع وخصال نفسية وسلوكية، من جهة، كما أرادوها دالَّة على تخلفه العقلي والحضاري والاجتماعي من جهة أخرى، وكل ذلك بهدف زيادة تنفير قارئهم اليهودي منه.
فمثلاً، وللدلالة على أنَّ العربي لا ينتمي إلى العصر الذي يعيش فيه، من ناحية المظهر الخارجي، نراه يطلع علينا، في الكثير من نصوص الأدب الصهيوني، وهو (يرتدي الشروال والكوفية والعقال والعباءة)، التي يَعُدُّها الأدباء الصهاينة من أبرز الدلائل على عدم معاصرته، كما يذكر الدكتور (أدير كوهين)، في مقالته آنفة الذكر(20). وعلى نحو مُشابِه تقريباً، ولتحقيق نفس الهدف، يصف لنا (سميلانسكي يزهار) سكان قرية (خربة خزعة) العرب، بعد أن جَمَعَهم الجنود الصهاينة في مكان واحد تمهيداً لطردهم منها، بقوله: (داكنو الثياب، بيض العمائر، مناديل ملفوفة حول طرابيش صغيرة للرجال، ومناديل بيض ومطرزة للنساء)(21).
وبعد، قد يكون علينا أن لا نفاجَئ إذا ما أسفرت قراءتنا لنصوص الأدب الصهيوني، عن ظهور العربي، في معظم هذه النصوص، وخصوصاً المُوَجَّهة منها للأطفال، بملامح مُنَفِّرة تُبديه، ذكراً كان أم أنثى، في صورة مخلوق قبيح الوجه والجسم والملابس معاً. أما لماذا علينا أن لا نُفاجَأ بظهور العربي على هذا النحو القبيح المُنَفِّر، فلأن قبح الخلقة يجب أن يمهد، في رأي الأدباء الصهاينة، ويطابق ما سيلصقونه به من صفات سلبية أخرى يُشوِّهون بها صورته النفسية والعقلية والسلوكية، وما يتميز به صاحب هذه الصورة من طباع وخصال، وذلك انطلاقاً من التصورات العنصرية التي تملأ رؤوسهم وتُوهِمُهم بوجود جنس بشري أحطّ من جنس آخر أو أرقى منه. كما أنَّ لتعمدهم تشويه صورة العربي الخَلقية في أدبهم، دورٌ وظيفي يتمثل في زيادة كراهية القارئ اليهودي لصاحب هذه الصورة واحتقاره له وحقده عليه. أما تشبيههم له بالحيوانات فالغاية منه محاولة خلق حَدٍّ أقصى من التناسب، في وَهْمِ القارئ اليهودي، بين طباع المشبَّه والمشبَّه به وخصالهما السلوكية والنفسية، وانحطاطها جميعاً إلى الدرك الأسفل، إنسانياً وحضارياً. نلاحظ ذلك، بوضوح، في تحليلنا لتَعَمُّد كُتَّاب أدب الأطفال والكبار، على السواء، تشبيهَ الإنسان العربي بالحيوانات، إشارة إلى وحشيته، من أجل تهيئة وعي القارئ لتَقَبُّل وصف هذا الإنسان بالغباء والتخلف العقلي والحضاري، كما سأبيِّن لاحقاً.
[/align]

ثانياً، السمات العقلية، وتجلياتها الفكرية والثقافية والحضارية:

[align=justify]بالطبع، ليس (يزهار) وحده من حاول وَصْمَ الإنسان العربي بالتخلف العقلي، وما يُلازِم هذا التخلف، عادة، من غباء الموصوم به وحتمية تخلفه فكرياً وثقافياً واجتماعياً أيضاً، وجهله التام بكل ما يَمُتُّ للحضارة وأسبابها ومبتكراتها من صلة، بل شاركَه في تلفيق هذا الافتراء اللاواقعي، بكل مفرداته الآنفة، عددٌ كبير من الأدباء الصهاينة الذين ظهر العربي، في نتاجات بعضهم، مخلوقاً يكاد يكون ممسوح العقل تماماً... ولعل من الجدير بالإشارة أنَّ هؤلاء قد وصموا العربي بهذه السمة المُفْتَرَاة، في أرقى مستوياته وأدناها معاً، ليشمله فرداً عادياً ورجلَ دين وقائداً عسكرياً وحاكماً أيضاً. ولكثرة تركيزهم على تخلفه العقلي، يكاد يُخَيَّلُ لقارئ أدبهم، أنَّ العربي استمرارٌ لنموذج الإنسان البدائي، في أيامنا هذه، بل هو أشبه بمستحاثة تُصوِّر بدائية الجنس البشري، وما عدا قيمته كمستحاثة، لا قيمة له على الإطلاق!
ولإيهام قرائهم بصحة هذه الفرية، لم يعمدوا إلى المباشرة في وصمه بها، بل اصطنعوا مشاهدَ، تحكي أحداثاً مفتعلة، يظهر العربي في سياقها مخلوقاً غبياً مضطربَ التفكير محدودَه، سيءَ التصرف والسلوك، إلى ما هنالك من سمات سلبية أخرى ألصقوها بشخصيته ليدلَّ مجموعُها، في المحصلة، على تخلفه العقلي.
بمثل هذه السمات السلبية نشاهد العربي في قصة (الأسير) لـ (سيملانسكي يزهار)، تلك القصة التي تُنبئنا تصرفاتُه فيها وحديثُه ومحدوديةُ تفكيره واضطرابُه، بأنه آية في الغباء، بل هو مخلوق أبله ممسوح العقل تماماً، يدل على ذلك أنه، وهو في أسوأ محنة، بين أيدي جنود الاحتلال، يضربونه ويسخرون منه ويثحَقِّرُونه، لا يستطيع التفكير بأي شيء أبعد من الحصول على سيجارة(22)!
و(سيملانسكي) هذا نفسه يسخر في روايته (خربة خزعة) من سذاجة سكان القرية العرب وما يُسميه (ذكاءهم العسكري)، حين أرادوا تعطيل زحف جنود الاحتلال على قريتهم، بحفر قناة صغيرة على عرض الطريق(23).
أما (شموئيل يوسف عجنون)، فيبلغ قمة التعبير عن الاستخفاف بالعقل العربي والسخرية منه ومن إمكانياته، في روايته الطويلة جداً (عير واملوآه = مدينة بما فيها) التي يزعم، في أحد فصولها، أنَّ يهودياً دخلَ خطأً إلى مكان عبادة للإسماعيلين(24)، وهو يعني العرب جميعاً بهذا الوصف، فإذا بهم يغضبون ويحيطون به ليقتلوه، إلا أنه سرعان ما يحتال عليهم، ويُقنعهم بأنه إنما دخل مكان عبادتهم ليتعرف دينهم ويؤمن به، وهكذا يمتنعون عن قتله. ثم يواظب بعد ذلك، ولهدف ماكر، على حضور دروسهم الدينية التي يعيها بسرعة مذهلة، وهكذا، (لم تمض أيام كثيرة حتى وجد له مكاناً بينهم، ثم جعلوه واحداً من أئمتهم)(25)!!
وبالطبع لم يقصد (عجنون) أن يقول لنا بأن ذلك اليهودي قد غَيَّرَ دينه فعلاً، بل قصد إلى بيان مقدار ما يتمتع به اليهودي من قدرات ذكائية، وسعة في الحيلة، مكَّنَته من التغلب على أعدائه /العرب الأغبياء/ بسهولة بالغة.
ولعل من الواضح أنَّ هدف (عجنون)، وكل الأدباء الصهاينة الذين حذوا حذوه، من مقارنتهم بين (اليهودي الذكي والعربي الغبي)، هو الإيحاء لقارئهم اليهودي خاصة، باحتقار خصمه العربي والاستهانة به واستصغاره، وتضخيم إيمانه - في ذات الوقت - بتفوقه العنصري المطلق على ذلك الخصم. وقد يكون من الضروري الإشارة هنا إلى أنَّ السعي لإقناع القارئ اليهودي بهذه الأفكار ليس مجرد تعبير عن نزعة عنصرية لدى الكاتب الصهيوني فحسب، بل هو، بالإضافة لذلك، سعيٌ موظف في خدمة الأهداف السياسية والعسكرية للكيان، وغايته تسهيل اندفاع هذا القارئ، فيما إذا صار محارباً، ضد عدوه العربي، بنفسية طاووسية، لا تقيم لذلك العدو وزناً أو اعتباراً، ولا تخشى من جانبه مكراً أو دهاءً أو حيلة ذكية يمكن أن تعيق التمادي في العدوان عليه واغتصاب المزيد من أراضيه وممتلكاته.
ومن المفارقات اللافتة للانتباه، في هذا المجال، والمثيرة للتعجب والسخرية، في آن معاً، أنه حتى عملاء الكيان من العرب، لم تشفع لهم خيانتهم، لبني قومهم، في نفي وصمة الغباء عنهم، كما نلاحظ في حديث (نعمي شيمر)، ضمن قصيدتها (أكاذيب وافتراءات)، عن حلفاء الكيان من اللبنانيين الذين ألقَتْ عليهم وحدهم مسؤولية تنفيذ مذبحة صبرا وشاتيلا المروعة، والذين عَنَتْهم، قبل غيرهم، بعبارة (ذوي العقول المغلقة) التي كررتها أكثر من مرة في تلك القصيدة. وهذا بدهي، لأنهم، رغم قبولهم التحالف مع الكيان، ظلوا، في منظورها العنصري، عرباً كضحاياهم، وبالتالي، ينطبق عليهم ما ينطبق على أولئك الضحايا من اتصاف بالقصور العقلي، ومن ميل إلى الذبح والقتل والغدر وغير ذلك من الصفات الذميمة الأخرى التي يُوصَمُ بها العرب في الأدب الصهيوني، والتي لا يمكن أن يشاركهم اليهود فيها، كما تؤكد (شيمر)، في مطلع قصيدتها تلك، قائلة:
أكاذيب وافتراءات
فهذه ليست عاداتنا
إنها عاداتهم
إنها تقاليدهم
هكذا هم دائماً
هذه المذابح تحكي بوضوح
أننا شعب أصيل
شعبٌ عريق له قِيَمٌ وأخلاق(26).
ولا يعني هذا أنَّ شيمر تريد تشبيه يهود الكيان بالحملان الوديعة، في قصيدتها تلك، بل أرادت أن تقول إن قتل الضحايا عن طريق الذبح دليلُ وحشية القاتل من جهة، وتَدَنِّيه في سُلَّم التطور الحضاري للقتل، من جهة أخرى! وما ذلك إلا لأن القاتلَ عربيٌ لم يتعلم الدرس جيداً من أستاذه الصهيوني الذي بلغ تطوره الحضاري في مجال القتل طبعاً، حدَّ تنفيذ مذابح الإبادة الجماعية بحق آلاف العرب، دون أن يلوث يديه بدم أحدهم، وذلك لاستخدامه في تنفيذ تلك المذابح أرقى آلات القتل والتدمير. أما تلاميذه، من العرب الذين باعوه أنفسهم، فقد ظلوا أغبياء، لإصرارهم على استخدام أدوات قتل بدائية، في صبرا وشاتيلا، كما تؤكد (شيمر)، في أبيات المقطع التالي من قصيدتها (حلفاؤنا الكتائبيون) التي تصف فيها غباء حلفاء الكيان من العرب، بقولها، غاضبة:
لم يتعلموا شيئاً
فعقولهم مغلقة تماماً
لو أنهم كانوا تلاميذ مجتهدين
يتقنون الدرس
لكانوا نصبوا مدافعهم
على مداخل المخيمات
وأمطروها بالقنابل
بالقذائف!
بالحديد الملتهب
لو أنهم تلاميذ مجتهدون
لكانوا صوبوا مدافعهم ومسحوا المنازل مع سكانها
لو أنهم تلاميذ مجتهدون
لكانوا استخدموا الدبابة
من مسافة قريبة
ودمروا البيوت والشوارع
ولم يتركوا أحداً..
وبهذا يكونون قد حافظوا على طهارة السلاح!(27)..
هكذا تُعرِّف (شيمر) طهارة السلاح.. إنها لا تعدو، في تصورها العنصري اللاإنساني، أن تكون طهارة أداة الجريمة من دم الضحية، مُعتَبِرَةً أنَّ نجاح المجرم في تنفيذ القتل بهذا الأسلوب دليلٌ على الذكاء، مما يجعلنا نحمد الله على أنه لم يهب حلفاء الكيان العرب، من الذكاء، ما يكفي لاستيعاب دروس أساتذتهم الصهاينة في تنفيذ المذابح الجماعية، وإلا لما كان نجا من الموت في لبنان، آنذاك، إلا كل طويل عمر من الفلسطينيين.
ومن الجدير بالإشارة أنَّ لوصم العربي بالتخلف العقلي والغباء، هدفاً آخر يتمثل في محاولة الأدباء الصهاينة جَعْل هاتين السمتين أرضية ومنطلقاً لإيهام قرائهم، من يهود الكيان، بمنطقية سائر السمات السلبية الأخرى التي ألصقها أولئك الأدباء بالعرب، عموماً، وفي مقدمتها الجهل، وما يرافقه، عادة، من تخلف الفكر وانعدام الثقافة..
على أي حال، فجهل العربي الذي يزعمه أولئك المؤلفون، لا يكاد يدانيه جهل عند أي من أمم الأرض، قديمها وحديثها. فهو جهل مُطْبِق لا شفاء للعربي من لوثته، لأنه، كما يزعمون، يتغذى من رفضه الفطري لتلقي العلم وتحصيله! بل إن هذا الرفض المزعوم كان السبب الحقيقي للعداء المستحكم بين العرب والحضارة، كما كان العائق الذي حال دون تغيير أي شيء فيهم، منذ آلاف السنين!!
وقد نجد، في بعض النصوص الصهيونية، من يحاول تقديم تعليل آخر لجهل العرب المزمن وانعدام قابليتهم للتطور من الوجهتين الاجتماعية والفكرية، بإلقاء التَّبِعَة على الإسلام الذي قام، في رأي مؤلفي تلك النصوص، بتحديد العقل العربي في قالب واحد جامد، غير قابل للتغيير والتطوير، هو قالب القرآن الكريم والغرائز البدائية، وهو ما حاول عديدون من الأدباء الصهاينة تأكيده في نتاجاتهم التي سنعرض لبعضها، تالياً، في سياق الحديث عن السمات الحضارية للعربي في الأدب الصهيوني.[/align]


مراجع البحث

[align=justify]1) من خلال استقراء التعاريف المختلفة لمصطلح صورة نمطية = Stereotype ، قد لا يكون خطأ القول بأنه يشير إلى تلك الصياغات المبالغ في سلبيتها لبعض سمات الخلقة أو المميزات الثقافية والفكرية والسلوكية التي تلصقها جماعة ما بأفراد جماعة أخرى، فرادى ومجتمعين، إما جهلاً، وإما بسبب حالة صراع ناشب بين الجماعتين. وهو ما يعني، في المحصلة، أن ملامح الفرد، في مثل هذه الصورة، ليست هي ملامحه الحقيقية، بل هي، وخصوصاً في حالات الصراع، إفرازات مُلفَّقَة ضده، ومُلصَقَة به. ومن أهم ما يهدف إليه مُلَفِّقُو هذه الملامح للآخر المعادي، من وراء المبالغة في تشويهه، تشويهاً سلبياً مُنَفِّراً، المساهمة في توليد الكراهية له والحقد عليه والتعصب العنصري ضده، على نحو يخدم استمرار الحرب والعدوان عليه، وعدم الندم على قتله أو اضطهاده.
2) المسيري، د. عبد الوهاب، (الأيديولوجية الصهيونية ـ القسم الثاني) سلسلة عالم المعرفة/الكتاب رقم61، اصدار: (الكويت: المجلس الوطني للثقافة والفنون والآداب)، 1983 ـ ص 160.
3) (شموئيل موريه)، (شخصية الإسرائيلي في الأدب العربي منذ قيام الدولة)، بحث في كتاب (الصراع العربي ـ الإسرائيلي في مرآة الأدب العربي)، (القدس: إصدار مؤسسة فان لير) 1975 ـ ص 25 (بالعبرية ـ ترجمة خاصة).
(4 هارايفين، شولاميت (هل العربي في أدبنا شخصية نمطية أم إنسان)، معريف، 20/4/1979، ص:37، (بالعبرية، ترجمة خاصة).
5) المرجع السابق.
6) الأصبحي، د. منير صلاحي، (الحقيقة والرواية)، منشورات اتحاد الكتاب العرب، دمشق، 1978، ص: 220.
7) صحيفة الاتحاد الصادرة في حيفا، 13 كانون الأول 1989، العدد 181/46، نقلاً عن صحيفة معريف الإسرائيلية الصادرة بتاريخ 12/12/1989.
8) سميح القاسم، (أضواء على الفكر الصهيوني)، دار القدس، بيروت، 1978، ص: (155).
) أدير كوهين، (كيف يصورون العربي في قصص الأطفال الإسرائيلية)، صحيفة الاتحاد الحيفاوية، العدد 17/33، 9/7/1976.
10) الظاهر، محمد، (كتب الأطفال الصهيونية بين الدعاية الداخلية والدعاية الخارجية)، مجلة أقلام العراقية، عدد خاص عن الأدب الصهيوني، السنة /14/، العدد /9/، حزيران 1979، ص:69.
11) ماروز، تمار، (العنصرية في أدب الأطفال الإسرائيلي)، ملحق صحيفة هآرتس، 20/9/1974، (بالعبرية، ترجمة خاصة).
12) المرجع السابق
13) س. يزهار، الأسير، (هشافوي = الأسير)، من كتاب (الحائزون على جائزة إسرائيل ـ مختارت قصصية)، عرض وتقديم هيلل برزيل، منشورات دار (يحداف) للثقافة والتربية والنشر، اسرائيل، 1970، ص: (181)، (بالعبرية، ترجمة خاصة).
14) المصدر السابق.
15) عجنون، شموئيل يوسف، ( تمول شيلشوم = امس الأول)، منشورات شوكن، القدس وتل أبيب، 1968، (بالعبرية، ترجمة خاصة).
16) شيمر، نعمي، قصيدة (أكاذيب وافتراءات)، ملحق صحيفة يديعوت احرونوت، 23/9/1982.
17 ) صدرت الترجمة العربية التي قام بها توفيق فياض لهذه الرواية، عام 1981، عن دار الكلمة للنشر، في بيروت.
18) وربما لهذا، ولافتراءاته الكثيرة الأخرى على العرب، رشحته لجنة نوبل لنيل جائزتها للآداب لهذا العام 2002.
19) جيفن، يوناثان، رواية (أسنان الحليب)، منشورات (زمورا، بيتان، مودان) تل أبيب، 1977. (بالعبرية، ترجمة خاصة).
20) كوهين، أدير، مرجع سبق ذكره.
21) سميلانسكي، يزهار، رواية (خربة خزعة)، ترجمة توفيق فياض، دار الكلمة للنشر، بيروت، ط1، 1981، ص: 83 .
22) الأسير، مصدر سبق ذكره.
23) خربة خزعة، مصدر سبق ذكره، ص:60.
24 ) يقصد بالاسماعيليين العرب أحفاد إسماعيل بن إبراهيم عليهما السلام، مقابل اليهود الذين ينسبون إلى أخيه يتسحاق بن إبراهيم أيضا.
25) عجنون، شموئيل يوسف، (عير واملوآه = مدينة وما فيها) اصدر شوكن، القدس وتل أبيب، اسرائيل، 1973، ص: 158 ـ 159).
26) (أكاذيب وافتراءات) لنعمي شيمر، مصدر سبق ذكره.
27 ) شيمر، نعمي، (حلفاؤنا الكتائبيون)، ملحق معريف، 23/9/1982.[/align]

نور الأدب (تعليقات الفيسبوك)
توقيع محمد توفيق الصواف
 لا عِلمَ لمن لا يقرأ، ولا موقفَ لمن لم يُبدِ رأيه بما قرأ.
فشكراً لمن قرأ لي، ثم أهدى إليّ أخطائي.
محمد توفيق الصواف غير متصل   رد مع اقتباس
قديم 27 / 01 / 2017, 34 : 01 PM   رقم المشاركة : [2]
رشيد الميموني
أديب وقاص ومترجم أدبي ويعمل في هيئة التدريس -عضو الهيئة الإدارية / مشرف عام على المنتديات والأقسام / نائب رئيس رابطة نور الأدب


 الصورة الرمزية رشيد الميموني
 





رشيد الميموني has a reputation beyond reputeرشيد الميموني has a reputation beyond reputeرشيد الميموني has a reputation beyond reputeرشيد الميموني has a reputation beyond reputeرشيد الميموني has a reputation beyond reputeرشيد الميموني has a reputation beyond reputeرشيد الميموني has a reputation beyond reputeرشيد الميموني has a reputation beyond reputeرشيد الميموني has a reputation beyond reputeرشيد الميموني has a reputation beyond reputeرشيد الميموني has a reputation beyond repute

بيانات موقعي

اصدار المنتدى: المغرب

رد: صورة العربي في الأدب الصهيوني/القسم الأول

هذه ثاني قراءة لي لهذا الموضوع القيم الذي يستحق كل التقدير ..
لم أستغرب منك أيها الأديب اللامع مثل هذه الموضيع التي تلقي الضوء على جوانب خفية من ثقافة ذلك العدو الذي يعرف كيف يشحن مجتمعه بالكراهية منذ نعومة أظفاره .
لهذا ، لا نتعجب من أن يكتب أطفال الصهاينة عبارات شامتة على صواريخ كانت تستعد للإقلاع من داخل فسلطين المحتلة نحوة غزة لتقتل المئات من الأبرياء .
بوركت أخي محمد توفيق ولك مني كل المحبة والتقدير .
رشيد الميموني غير متصل   رد مع اقتباس
قديم 28 / 01 / 2017, 15 : 12 AM   رقم المشاركة : [3]
محمد الصالح الجزائري
أديب وشاعر جزائري - رئيس الرابطة العالمية لشعراء نور الأدب وهيئة اللغة العربية -عضو الهيئة الإدارية ومشرف عام


 الصورة الرمزية محمد الصالح الجزائري
 





محمد الصالح الجزائري has a reputation beyond reputeمحمد الصالح الجزائري has a reputation beyond reputeمحمد الصالح الجزائري has a reputation beyond reputeمحمد الصالح الجزائري has a reputation beyond reputeمحمد الصالح الجزائري has a reputation beyond reputeمحمد الصالح الجزائري has a reputation beyond reputeمحمد الصالح الجزائري has a reputation beyond reputeمحمد الصالح الجزائري has a reputation beyond reputeمحمد الصالح الجزائري has a reputation beyond reputeمحمد الصالح الجزائري has a reputation beyond reputeمحمد الصالح الجزائري has a reputation beyond repute

بيانات موقعي

اصدار المنتدى: الجزائر

رد: صورة العربي في الأدب الصهيوني/القسم الأول

[align=justify]مقعد بجانب أخي رشيد لقراءة هذا البحث القيّم ، سأنتظر القسم الثاني ، حتى تكتمل الصورة بشكل موسّع..شكرا لك أخي الأكبر الدكتور توفيق..[/align]
توقيع محمد الصالح الجزائري
 قال والدي ـ رحمه الله ـ : ( إذا لم تجد من تحب فلا تكره أحدا !)
محمد الصالح الجزائري غير متصل   رد مع اقتباس
قديم 28 / 01 / 2017, 25 : 12 AM   رقم المشاركة : [4]
رشيد الميموني
أديب وقاص ومترجم أدبي ويعمل في هيئة التدريس -عضو الهيئة الإدارية / مشرف عام على المنتديات والأقسام / نائب رئيس رابطة نور الأدب


 الصورة الرمزية رشيد الميموني
 





رشيد الميموني has a reputation beyond reputeرشيد الميموني has a reputation beyond reputeرشيد الميموني has a reputation beyond reputeرشيد الميموني has a reputation beyond reputeرشيد الميموني has a reputation beyond reputeرشيد الميموني has a reputation beyond reputeرشيد الميموني has a reputation beyond reputeرشيد الميموني has a reputation beyond reputeرشيد الميموني has a reputation beyond reputeرشيد الميموني has a reputation beyond reputeرشيد الميموني has a reputation beyond repute

بيانات موقعي

اصدار المنتدى: المغرب

رد: صورة العربي في الأدب الصهيوني/القسم الأول

اقتباس
 عفوا ,,, لايمكنك مشاهده الروابط لانك غير مسجل لدينا [ للتسجيل اضغط هنا ] المشاركة الأصلية كتبت بواسطة محمد الصالح الجزائري
[align=justify]مقعد بجانب أخي رشيد لقراءة هذا البحث القيّم ، سأنتظر القسم الثاني ، حتى تكتمل الصورة بشكل موسّع..شكرا لك أخي الأكبر الدكتور توفيق..[/align]

مرحبا أخي محمد الصالح ..
أفسحت لك لكي تكون جانبي ندردش قليلا ريثما يصل أخونا العزيز محمد توفيق .
رشيد الميموني غير متصل   رد مع اقتباس
قديم 28 / 01 / 2017, 37 : 12 AM   رقم المشاركة : [5]
محمد الصالح الجزائري
أديب وشاعر جزائري - رئيس الرابطة العالمية لشعراء نور الأدب وهيئة اللغة العربية -عضو الهيئة الإدارية ومشرف عام


 الصورة الرمزية محمد الصالح الجزائري
 





محمد الصالح الجزائري has a reputation beyond reputeمحمد الصالح الجزائري has a reputation beyond reputeمحمد الصالح الجزائري has a reputation beyond reputeمحمد الصالح الجزائري has a reputation beyond reputeمحمد الصالح الجزائري has a reputation beyond reputeمحمد الصالح الجزائري has a reputation beyond reputeمحمد الصالح الجزائري has a reputation beyond reputeمحمد الصالح الجزائري has a reputation beyond reputeمحمد الصالح الجزائري has a reputation beyond reputeمحمد الصالح الجزائري has a reputation beyond reputeمحمد الصالح الجزائري has a reputation beyond repute

بيانات موقعي

اصدار المنتدى: الجزائر

رد: صورة العربي في الأدب الصهيوني/القسم الأول

اقتباس
 عفوا ,,, لايمكنك مشاهده الروابط لانك غير مسجل لدينا [ للتسجيل اضغط هنا ] المشاركة الأصلية كتبت بواسطة رشيد الميموني
مرحبا أخي محمد الصالح ..
أفسحت لك لكي تكون جانبي ندردش قليلا ريثما يصل أخونا العزيز محمد توفيق .

[frame="1 98"][align=justify] وقبل أن يأتي أخونا الفاضل ، أرجو أن يلتحق بنا بقية الأعضاء ، فالقاعة تتسع للجميع (ابتسامة)[/align][/frame]
توقيع محمد الصالح الجزائري
 قال والدي ـ رحمه الله ـ : ( إذا لم تجد من تحب فلا تكره أحدا !)
محمد الصالح الجزائري غير متصل   رد مع اقتباس
قديم 28 / 01 / 2017, 50 : 12 AM   رقم المشاركة : [6]
رشيد الميموني
أديب وقاص ومترجم أدبي ويعمل في هيئة التدريس -عضو الهيئة الإدارية / مشرف عام على المنتديات والأقسام / نائب رئيس رابطة نور الأدب


 الصورة الرمزية رشيد الميموني
 





رشيد الميموني has a reputation beyond reputeرشيد الميموني has a reputation beyond reputeرشيد الميموني has a reputation beyond reputeرشيد الميموني has a reputation beyond reputeرشيد الميموني has a reputation beyond reputeرشيد الميموني has a reputation beyond reputeرشيد الميموني has a reputation beyond reputeرشيد الميموني has a reputation beyond reputeرشيد الميموني has a reputation beyond reputeرشيد الميموني has a reputation beyond reputeرشيد الميموني has a reputation beyond repute

بيانات موقعي

اصدار المنتدى: المغرب

رد: صورة العربي في الأدب الصهيوني/القسم الأول

فعلا .. فالموضوع في غاية الأهمية ويستحق المتابعة باهتمام .
رشيد الميموني غير متصل   رد مع اقتباس
قديم 28 / 01 / 2017, 01 : 04 AM   رقم المشاركة : [7]
محمد الصالح الجزائري
أديب وشاعر جزائري - رئيس الرابطة العالمية لشعراء نور الأدب وهيئة اللغة العربية -عضو الهيئة الإدارية ومشرف عام


 الصورة الرمزية محمد الصالح الجزائري
 





محمد الصالح الجزائري has a reputation beyond reputeمحمد الصالح الجزائري has a reputation beyond reputeمحمد الصالح الجزائري has a reputation beyond reputeمحمد الصالح الجزائري has a reputation beyond reputeمحمد الصالح الجزائري has a reputation beyond reputeمحمد الصالح الجزائري has a reputation beyond reputeمحمد الصالح الجزائري has a reputation beyond reputeمحمد الصالح الجزائري has a reputation beyond reputeمحمد الصالح الجزائري has a reputation beyond reputeمحمد الصالح الجزائري has a reputation beyond reputeمحمد الصالح الجزائري has a reputation beyond repute

بيانات موقعي

اصدار المنتدى: الجزائر

رد: صورة العربي في الأدب الصهيوني/القسم الأول

[align=justify]انتهت الفترة المسائية ، ولم يلتحق أحد (ابتسامة)[/align]
توقيع محمد الصالح الجزائري
 قال والدي ـ رحمه الله ـ : ( إذا لم تجد من تحب فلا تكره أحدا !)
محمد الصالح الجزائري غير متصل   رد مع اقتباس
قديم 28 / 01 / 2017, 53 : 05 AM   رقم المشاركة : [8]
عزة عامر
تكتب الشعر والنثر والخاطرة

 الصورة الرمزية عزة عامر
 





عزة عامر has much to be proud ofعزة عامر has much to be proud ofعزة عامر has much to be proud ofعزة عامر has much to be proud ofعزة عامر has much to be proud ofعزة عامر has much to be proud ofعزة عامر has much to be proud ofعزة عامر has much to be proud ofعزة عامر has much to be proud ofعزة عامر has much to be proud of

بيانات موقعي

اصدار المنتدى: مصر

رد: صورة العربي في الأدب الصهيوني/القسم الأول

موضوع تبدو قيمته لأول وهلة.. ويحتاج إلى مقعد من نوع خاص .. وإلى عودة أخرى .. لك كل التحية ، والتقدير .
توقيع عزة عامر
 توضأ بالرحمة ..واغتسل بالحب.. وصل إنسانا..
عزة عامر
عزة عامر غير متصل   رد مع اقتباس
قديم 28 / 01 / 2017, 18 : 07 PM   رقم المشاركة : [9]
محمد توفيق الصواف
أديب وناقد - باحث متخصص في السياسة والأدب الإسرائيليين- قاص وأديب وناقد -أستاذ مادة اللغة العبرية - عضو الهيئة الإدارية في نور الأدب


 الصورة الرمزية محمد توفيق الصواف
 





محمد توفيق الصواف is just really niceمحمد توفيق الصواف is just really niceمحمد توفيق الصواف is just really niceمحمد توفيق الصواف is just really niceمحمد توفيق الصواف is just really nice

رد: صورة العربي في الأدب الصهيوني/القسم الأول

[align=justify]الأخَوَان الرائعان أ. رشيد وأ. محمد الصالح.. مساء الخير..
طبتما.. وطاب حواركما اللطيف هذا حول مادتي.. أُقَدِّر رغبتكما في إطلاع أكبر عدد من أعضاء الموقع وقرائه على هذا الموضوع الذي أصفه بالهام، على الرغم من أنني كاتبه، أي لا يجوز لي تقييمه.. لكن لن أتضايق أبداً حتى لو لم أرَ أحداً يهتم به، ليس لأنني اعتدت لامبالاة الأخوة الأعضاء بمثل هذه المواضيع فحسب، بل لأن هذه هي صفتنا الأحب كعرب إلى قلوب أعدائنا اليهود وغيرهم، وأقصد أننا أمة لا تقرأ.. ولذلك مازلنا نتجرع الهزيمة تلو الهزيمة، وسنظلّ حنى نُغَيِّرَ عادتنا السلبية هذه إلى النقيض، ونصبح أمة تقرأ، ليس ما يُنشَر من التوافه على الفيسبوك والواتس أب وما شابه بل ما يُنشَر عن قضايانا وعن من صاروا منا ضحايا ومن تم ترشيح الأعداء لهم ليكونوا ضحايا مرحلة قادمة لا محالة إن أصررنا على البقاء أمة نائمة لا تقرأ..
أعتذر عن الإطالة وعن هذه اللهجة القاسية، ولكنها لهجة بوحٍ لأخوين حبيبين..
دمتما وتقبَّلا تقديري واحترامي.. والقسم الثاني من هذا البحث على وشك الظهور، فأرجو معرفة رأيكما به وبسابقه بعد ظهورهما معاً..
[/align]
توقيع محمد توفيق الصواف
 لا عِلمَ لمن لا يقرأ، ولا موقفَ لمن لم يُبدِ رأيه بما قرأ.
فشكراً لمن قرأ لي، ثم أهدى إليّ أخطائي.
محمد توفيق الصواف غير متصل   رد مع اقتباس
قديم 28 / 01 / 2017, 21 : 07 PM   رقم المشاركة : [10]
محمد توفيق الصواف
أديب وناقد - باحث متخصص في السياسة والأدب الإسرائيليين- قاص وأديب وناقد -أستاذ مادة اللغة العبرية - عضو الهيئة الإدارية في نور الأدب


 الصورة الرمزية محمد توفيق الصواف
 





محمد توفيق الصواف is just really niceمحمد توفيق الصواف is just really niceمحمد توفيق الصواف is just really niceمحمد توفيق الصواف is just really niceمحمد توفيق الصواف is just really nice

رد: صورة العربي في الأدب الصهيوني/القسم الأول

[align=justify]سَرَّني مرورك ابنتي الغالية عزة.. وأنا بانتظار عودتك..
مع محبتي وتقديري..[/align]
توقيع محمد توفيق الصواف
 لا عِلمَ لمن لا يقرأ، ولا موقفَ لمن لم يُبدِ رأيه بما قرأ.
فشكراً لمن قرأ لي، ثم أهدى إليّ أخطائي.
محمد توفيق الصواف غير متصل   رد مع اقتباس
إضافة رد

مواقع النشر (المفضلة)

الكلمات الدلالية (Tags)
الأدب, النوم, الصهيوني/القسم, العربي, صورة


الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 1 ( الأعضاء 0 والزوار 1)
 
أدوات الموضوع

تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع

المواضيع المتشابهه
الموضوع كاتب الموضوع المنتدى مشاركات آخر مشاركة
صورة العربي في الأدب الصهيوني/الجزء الثالث.. محمد توفيق الصواف الأدب الصهيوني و ثقافة الاحتلال 6 17 / 02 / 2017 59 : 09 PM
صورة العربي في الأدب الصهيوني/القسم الثاني محمد توفيق الصواف الأدب الصهيوني و ثقافة الاحتلال 6 17 / 02 / 2017 23 : 09 PM
صحيفة الاتحاد العربي (من مواد الموسوعة الفلسطينية-القسم الأول- المجلد الأول) بوران شما الموسوعة الفلسطينية 0 04 / 11 / 2009 47 : 07 PM
الاستيطان الصهيوني بعد 1967 (من مواد الموسوعة الفلسطينية- القسم الأول- المجلد الأول) بوران شما الموسوعة الفلسطينية 0 10 / 03 / 2009 55 : 12 AM
الأدب في فلسطين(من مواد الموسوعة الفلسطينية- القسم الأول-المجلد الأول) بوران شما الموسوعة الفلسطينية 0 27 / 10 / 2008 47 : 12 AM


الساعة الآن 30 : 01 AM


Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2025, Jelsoft Enterprises Ltd.
Tranz By Almuhajir *:*:* تطوير ضيف المهاجر
Ads Organizer 3.0.3 by Analytics - Distance Education

الآراء المنشورة لا تعبر بالضرورة عن رأي الإدارة وتمثل رأي كاتبها فقط
جميع حقوق النشر والتوزيع محفوظة لمؤسسة نور الأدب والأديبة هدى نورالدين الخطيب © ®
لا يجوز نشر أو نسخ أي من المواد الواردة في الموقع دون إذن من الأديبة هدى الخطيب
مؤسسة نور الأدب مؤسسة دولية غير ربحية مرخصة وفقاً لقوانين المؤسسات الدولية غير الربحية

خدمة Rss ||  خدمة Rss2 || أرشيف المنتدى "خريطة المنتدى" || خريطة المنتدى للمواضيع || أقسام المنتدى

|