رد: أسئلة خاطفة - لها تتمة - ربما - أرجو الإجابة عنها؟
ماسر جاذبية إسرائيل؟؟
قد يذل إنسان أمام إنسان أوجماعة أمام جماعة, فتلك سنة الحياة, لكن أن تذل أمة بأكملها أمام شرذمة من الأوزاع,أن تذل أمة يتجاوز تعدادها المليارونصف المليارأمام عصابة من اللقطاء, أن تذل أمة أعزها الله بدين الحق أمام من كتب الله عليهم الذلة والمسكنة إلى يوم القيامة فهذا ذل مابعده من ذل,بل هذا أذل من الذل.فما سر ذلنا وعلو إسرائيل؟؟؟..السر هو أنه حيثما كان يهودي لابد أن يقتسم قوته ويساهم في التبرعات غنيا كان أم من عامة الناس,لأجل أرض الميعاد, يفتحون المدارس الدينية ويؤسسون الجمعيات والمنظمات الإرهابية التي لاأحد يتحدث عنها,جمعيات تتغلغل في حياة الصغار قبل الكبار,هدفها إطلاع الناشئة على هيكل سليمان وتعريفهم بالأساطير المؤسسة لدولة بني صهيون, والتي من بينهاأسطورة الحجرالدي سيبنى به الهيكل,وأسطورة الشمعدان السباعي المقدس,وأسطورة المذبح والبقرة الحمراءالتي تذبح عليه,وكيف أن من لم يتطهربرمادها فإنه ينجس مسكن الرب كما يقول تلمودهم,هذه المنظمات والجمعيات منها ما يلبس لبوس الدين مثل منظمة كاخ ومنظمة كاهانا ومنظمة أمناء الهيكل,ومنها مايلبس لبوس حقوق الإنسان مثل منظمة غوش أيمونيم ومنظمة حشمونائيم ومنها ما يلبس لبوس العمل الخيري مثل منظمة حي فاكيام ومنظمة لفتا ومنظمة سيوري أتسيون.كلها تشتغل ليل نهار,في الوقت الذي اكتفينا فيه بتعليق صورة القدس على الجدران دفعا للعتب.
هل نحن عبيد ننساق عنوة إلى حلبة الموت الروماني؟؟
نحن أكثر من عبيد,نحن مداويخ في الدرك الأسفل من المهانة .منعوا عناالأذان بمكبرات الصوت ومااكتفوا,ومنعواالشباب من ولوج المسجد الأقصى ومااكتفوا,ومنعواالدخول من باب المغاربة وباب الأسباط ومااكتفوا, ونصبوا الكاميرات فوق رؤوس العجائزوالمسنين ومااكتفوا,ودنسواباحات الأقصى بحوافرخيولهم وما اكتفوا,وصوبوا رصاصهم نحوصدور المحتجين ومااكتفوا,ونزعواحجاب النساء وما اكتفوا,ونصبوا البوابات الإلكترونية,بوابات العاروالإهانة ليقولوا لنا إركعوا أكثرمما ركعتم,قفوافي طابورالتفتيش والإذلال أيها المسلمون, قفوا وقوف النعاج أمام المذبح,إخفضوارؤوسكم تحت كاميراتنا فنحن أصحاب القدس وأنتم جميعكم متهمون بالإرهاب إركعوا فاليوم ننصب لكم بوابات إلكترونية وغدانحيط أرجلكم بأساورإلكترونية ,مفاتيحها عندنا ومفاتيح الأقصى عندنا ومفاتيح فلسطين عندناوليس لكم سوى العاروالجدار.
هل الإنسان العربي بات بلا وطن يتفرج على إهانته في كل لحظة؟؟
"لاقيمة لإسرائيل بدون القدس ولا قيمة للقدس بدون هيكل سليمان" هكذا قال بون جوريون ,أما الحاخام مايير كاهانا فكتب يقول في صفاقة وتبجح على الله تعالى:"إن إزالة المسجد الأقصى و قبة الصخرة واجب يقتضيه ديننا اليهودي,والمعركة دينية,ولكل شعب إله يحميه,فإذا استطاع الله أن يحمي مسجدهم فليفعل في مواجهة ,أرض الميعاد تقبل الزيادة ولاتقبل النقصان والقدس ستتوسع حتى تصل إلى دمشق". تلك كانت شهادة وفاة العرب.
هل تحفظ الهاتيفكاه ؟؟
سيحفظه كل العرب الباحثين عن ملجإ,لأن إسرائيل تطلب ترديده بصوت عال كي تؤشرعلى جوازات الدخول إلى أرض الديموقراطية والحرية في الشرق الأوسط .فهنيئا...
|