التسجيل قائمة الأعضاء



 
القدس لنا - سننتصر
عدد مرات النقر : 137,847
عدد  مرات الظهور : 162,314,226

اهداءات نور الأدب

العودة   منتديات نور الأدب > الله نور السموات والأرض > مرافئ الروح في رحاب الإيمان > الأحاديث النبوية، السيرة ومكارم الأخلاق والشمائل > الأحاديث النبوية الشريفة > مكارم الأخلاق
إضافة رد
 
أدوات الموضوع
قديم 24 / 04 / 2009, 22 : 11 PM   رقم المشاركة : [1]
د. ناصر شافعي
كاتب نور أدبي مشرق ومشرف سابق رئيس قسم العيادة الطبية في نور الأدب (انتقل إلى رحمة الله)

 الصورة الرمزية د. ناصر شافعي
 





د. ناصر شافعي has much to be proud ofد. ناصر شافعي has much to be proud ofد. ناصر شافعي has much to be proud ofد. ناصر شافعي has much to be proud ofد. ناصر شافعي has much to be proud ofد. ناصر شافعي has much to be proud ofد. ناصر شافعي has much to be proud ofد. ناصر شافعي has much to be proud ofد. ناصر شافعي has much to be proud of

بيانات موقعي

اصدار المنتدى: مصر

قصة الصياد واللؤلؤة

قصة الصياد واللؤلؤة
كان هناك صياد للسمك .. في عمله حريص وجاد .. كان يصيد في اليوم سمكة فتبقى في بيته ما شاء الله أن تبقى حتى إذا انتهت .. ذهب إلى الشاطئ .. ليصطاد سمكة أخرى ..

ذات يوم .. وبينما زوجة ذلك الصياد تقطع السمكة التي اصطادها زوجها إذ بها ترى أمراً عجباً .. رأت في بطنها لؤلؤة .. تعجبت .. لؤلؤة .. في بطن سمكة .. ؟؟ سبحان الله ..
* زوجي .. زوجي .. انظر ماذا وجدت .. !؟
* ماذا .. !؟
* إنها لؤلؤة ..
* لؤلؤة في بطن السمكة .. !! يا لك من زوجة رائعة .. أحضريها علنا نقتات بها يومنا هذا ونأكل شيئاً غير السمك ..

أخذ الصياد اللؤلؤة .. وذهب بها إلى بائع اللؤلؤ الذي يسكن في المنزل المجاور ..
* السلام عليكم ..
* وعليكم السلام ..
* القصة كذا وكذا .. وهذه هي اللؤلؤة ..
* أعطني أنظر إليها .. يااااااااه .. إنها لا تقدر بثمن ولو بعت دكاني وبيت جاري وجار جاري ما أحضرت لك ثمنها .. لكن .. إذهب إلى شيخ الباعة في المدينة المجاورة عله يستطيع أن يشتريها منك .. !!! وفقك الله ..

أخذ لؤلؤته .. وذهب بها إلى البائع الكبير .. في المدينة المجاورة ..
* وهذه هي القصة يا أخي ..
* دعني أنظر إليها .. الله .. والله يا أخي .. إن ما تملكه لا يقدر بثمن لكني وجدت لك حلاً .. إذهب إلى والي المدينة .. فهو القادر على شراء مثل هذه اللؤلؤة ..
* أشكرك على مساعدتك ..

وعند باب قصر الوالي .. وقف الصياد .. ومعه كنزه الثمين .. ينتظر الإذن له بالدخول عند الوالي ..
* سيدي .. هذا ما وجدته في بطنها ..
* الله .. إن مثل هذه اللآلئ هو ما أبحث عنه .. لا أعرف كيف أقدر لك ثمنها .. لكن سأسمح لك بدخول خزنتي الخاصة .. ستبقى فيها لمدة ست ساعات .. خذ منها ما تشاء .. وهذا هو ثمن هذه اللؤلؤة ..
* سيدي .. علك تجعلها ساعتان .. فست ساعات كثير على صياد مثلي ..
* فلتكن ست ساعات .. خذ من الخزنة ما تشاء ..
دخل الصياد خزنة الوالي .. وإذا به يرى منظراً مهولاً .. غرفة كبيرة جداً مقسمة إلى ثلاث أقسام .. قسم مليء بالجواهر والذهب واللآلئ .. وقسم به فراش وثير .. لو نظر إليه نظرة نام من الراحة .. وقسم به جميع ما يشتهي من الأكل والشرب ..

الصياد محدثاً نفسه : ست ساعات .. ؟؟ إنها كثيرة فعلاً على صياد بسيط الحال مثلي أنا .. !! ماذا سأفعل في ست ساعات .. ؟! حسناً .. سأبدأ بالطعام الموجود في القسم الثالث .. سآكل حتى أملأ بطني حتى أستزيد بالطاقة التي تمكنني من جمع أكبر قدر من الذهب ..
ذهب إلى القسم الثالث .. وقضى ساعتان من المكافأة .. يأكل ويأكل .. حتى إذا انتهى .. ذهب إلى القسم الأول .. وفي طريقه إلى ذلك القسم رأى ذلك الفراش الوثير .. فحدث نفسه : الآن .. أكلت حتى شبعت .. فمالي لا أستزيد بالنوم الذي يمنحني الطاقة التي تمكنني من جمع أكبر قدر ممكن .. هي فرصة لن تتكرر .. فأي غباء يجعلني أضيعها ..
ذهب الصياد إلى الفراش .. استلقى وغط في نوم عميق ..
وبعد برهة من الزمن ..
* قم .. قم أيها الصياد الأحمق .. لقد انتهت المهلة ..
* هاه .. ماذا .. ؟؟
* نعم .. هيا إلى الخارج ..
* أرجوكم .. ما أخذت الفرصة الكافية ..
* هاه .. هاه .. ست ساعات وأنت في هذه الخزنة والآن أفقت من غفلتك تريد الإستزادة من الجواهر .. أما كان لك أن تشتغل بجمع كل هذه الجواهر حتى تخرج إلى الخارج فتشتري لك أفضل الطعام وأجوده وتصنع لك أروع الفرش وأنعمها .. لكنك أحمق غافل لا تفكر إلا في المحيط الذي أنت فيه .. خذوه إلى الخارج ..
* لا ... لا .. أرجوكم .. أرجوكم ... لااااااااااااااااااااااااااااا اااااااااااااا .... !!!
انتهت القصة .. لكن العبرة لم تنتهي ..
فتلك اللؤلؤة هي روحك أيها المخلوق الضعيف .. إنها كنز لا يقدر بثمن .. لكنك لا تعرف قدر ذلك الكنز ..
أما تلك الخزنة فهي الدنيا .. أنظر إلى عظمتها وأنظر إلى استغلالك لها ..
أما عن الجواهر فهي الأعمال الصالحة ..
وأما عن الفراش الوثير فهو الغفلة ..
وأما عن الطعام والشراب فهي الشهوات ..
والآن .. أيها الصياد .. أما آن لك أن تستيقظ من نومك .. وتترك الفراش الوثير .. وتجمع الجواهر الموجودة بين يديك .. قبل أن تنتهي المهلة .. فتتحسر والجنود يخرجونك من هذه النعمة التي تنعم بها .. ؟؟!!!
منقول - من البريد الالكتروني - غير معروف المؤلف

نور الأدب (تعليقات الفيسبوك)
توقيع د. ناصر شافعي
 [SIGPIC][/SIGPIC]
فقيد نور الأدب رحمه الله وأسكنه فسيح جناته
د. ناصر شافعي غير متصل   رد مع اقتباس
إضافة رد

مواقع النشر (المفضلة)


الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 1 ( الأعضاء 0 والزوار 1)
 

تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع

المواضيع المتشابهه
الموضوع كاتب الموضوع المنتدى مشاركات آخر مشاركة
على وقع انكسار الزجاج عبد الغفور مغوار الـقصـة القصيرة وق.ق.ج. 6 18 / 10 / 2013 51 : 08 PM
مقبرة تعرض أمواتها على السياح ميريام أفيوني عادات وأساطير الشعوب 1 26 / 05 / 2011 31 : 08 PM
بلد المليون شهيد تستعد لاستقبال ملايين السياح منير الفيشاوي الجغرافيا والسياحة العربية 4 19 / 08 / 2009 17 : 04 PM
عصفورة باريس وصوتها الصداح:إديت بياف Edith Piaf نصيرة تختوخ المقــالـة الأدبية 0 08 / 10 / 2008 57 : 12 PM
الرسم على الزجاج هدى نورالدين الخطيب الأرابيسك والفنون العربية الإسلامية والديكور 5 02 / 07 / 2008 30 : 09 PM


الساعة الآن 55 : 09 PM


Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2025, Jelsoft Enterprises Ltd.
Tranz By Almuhajir *:*:* تطوير ضيف المهاجر
Ads Organizer 3.0.3 by Analytics - Distance Education

الآراء المنشورة لا تعبر بالضرورة عن رأي الإدارة وتمثل رأي كاتبها فقط
جميع حقوق النشر والتوزيع محفوظة لمؤسسة نور الأدب والأديبة هدى نورالدين الخطيب © ®
لا يجوز نشر أو نسخ أي من المواد الواردة في الموقع دون إذن من الأديبة هدى الخطيب
مؤسسة نور الأدب مؤسسة دولية غير ربحية مرخصة وفقاً لقوانين المؤسسات الدولية غير الربحية

خدمة Rss ||  خدمة Rss2 || أرشيف المنتدى "خريطة المنتدى" || خريطة المنتدى للمواضيع || أقسام المنتدى

|