[ناهد شما]

يجب علينا الإقتداء بالرسول صلى الله عليه وسلم بقوله ( النظافة من الإيمان )

إن الدين الإسلامي هو الدين الوحيد الذي يسمى دين النظافة لما جاء مرات عديدة عن النظافة بالقرآن والسنة ،،

(( إماطة الأذى عن الطريق صدقة )) حديث ورد عن النبي صلى الله عليه وسلم

فما بالك بمن يؤذي المسلمين برمي الأذى بطريقهم وخصوصا بمكان كالمدارس

* في اليابان لا يوجد عامل نظافة في أي مدرسه .. بل يعلمون طلبتهم الاعتماد على النفس بالمراحل المبكرة ..!

والطريقة التي يتبعها اليابانيون : هي عدم وجود عمال نظافة ، والتنظيف يكون من الطلاب والموظفين من معلمين وإداريين

وذلك بأن يوضع جدول تضاف حصة زيادة كل يوم على مجموعة من الطلاب بإشراف معلمين يقسم الطلاب كل مجموعة تنظف قسم ، وباليوم الثاني مجموعة أخرى وهكذا إلى نهاية الأسبوع

وبإعتقادي أن الطالب سيفكر الف مرة قبل أن يلقي بالمخلفات بأرض المدرسة لأنه هو من سيقوم بإلتقاطها بحصة التنظيف ، بذلك نخلق حس المسؤولية ووعياً وإدراكاً عند الطلاب

شاهدوا الفيديو في الاستراحة على الرابط التالي:

http://www.nooreladab.com/vb/showthr...6139#post36139

السؤال : هل أنتم مع وضع حصة إضافية في المدارس يتولى فيها الطلاب مسؤولية تنظيف مدارسهم

بانتظار مداخلاتكم مع الشكر لجميع الآراء

أرجو التصويت في الأعلى

[د. ناصر شافعي]

الأستاذة القديرة الفاضلة ناهد شما :
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

إسمحي لي أن أشكرك على طرح هذا الموضوع الهام .. وهو النظافة في المدارس ، وهو جزء لا يتجزأ من سلوكيات الفرد و تعامله في بيته و مجتمعه .

سأسرد بإيجاز شديد تجربة فريدة طُبقت علينا و نحن طلاب في المرحلة الثانوية :

• أتشرف بإنتمائي و تخرجي من مدرسة النقراشي النموذجية ( في القاهرة ) .. وكان منذ أيام اللقاء السنوي لخريجي المدرسة .. وإحتفلنا بمرور 30 عاماً على التخرج من المدرسة الثانوية .. ويقام هذا اللقاء السنوي في أحد قاعات الفنادق الكبرى بالقاهرة .
• كنا نرتدي زي موحد بنطلون و قميص باللون البيج و جاكيت و رباطة عنق باللون الأحمر العنابي .. وندرس بنظام اليوم الدراسي الكامل ( من السابعة صباحاً حتى الخامسة مساءً ) .
• يكلف إسبوعياً فصل كامل من المدرسة بمهمة كبيرة وهي " الإدارة المدرسية " .. و هذه المهمة تشمل المهام التالية :

• • المحافظة على النظام في المدرسة .. الحضور الصباحي .. الطابور الصباحي .. كشوف الغياب و الحضور في الفصول .. النظام داخل أروقة المدرسة و في الملاعب و المطعم .. الإرشاد و التوجيه الطلابي .
  • نظافة المدرسة و رفع التقارير الدورية للمشرف عن أفضل و أنظف الفصول و الأماكن في المدرسة.. المسرح ..الملاعب .. المطعم .. المقصف ..الحدائق .. وذلك بين الطلاب بالتناوب و تغيير الأماكن ( بإستثناء المطبخ ) .
  • تجديد و تطوير المدرسة و إصلاح أي شئ خرب في المدرسة . دهان الفصول .. زراعة النباتات .. زينة المدرسة ...
  • مساعدة مدير المدرسة والإداريين في تسهيل عملهم .

• يتولى إدارة هذا النظام الإسبوعي مشرف الفصل .. ويعلن في نهاية كل فصل دراسي عن الفصل والمشرف المتميز .. مع منحهم شهادات تقدير و مكافآت مالية مجزية
• لم نكن في حاجة إلى رقابة أو كاميرات خفية أو نظام العقاب أو الحرمان.. و العجيب أن كل هذا كان من منطلق حبنا كطلاب لمدرستنا و معلمينا و مجتمعنا .

إنها تجربة الإدارة المدرسية بواسطة الطلاب .. وهي بلاشك تجربة فريدة من أيام التعليم التربوي الراقي .. أيام الزمن الجميل .. تحياتي لكل هذا الجيل .

د. ناصر شافعي

[ناهد شما]

أشكر الدكتور ناصر لمداخلته القيمة والتي هي من تجربة شخصية

وقد أوضحتَ د . أن كل ما كان يحصل تلقائي من نفس الطلاب دون وجود أي داعي للكاميرات

ولكن هل نجد هذا في وقتنا الحاضر ؟؟ لا أعتقد !!

دمت بخير

[علي الحريرات]

اختي الفاضله ناهد شما

أشكرك على الطرح الرائع والمفيد جدا

وكان هذا الامر موجودا عندما كنا طلابا وهنالك
برنامج يومي ينشر على لوحة المدرسه ويتم تحت
اشراف الهيئه التدريسيه -

تقبلي مروري واحترامي

[رشيد الميموني]

بسم الله الرحمن الرحيم ..
الأخت الفاضلة ناهد ..
هي مسألة تربية فقط .. منبعها و بذرتها الأولى هي البيت .. فمن شب على شيء شاب عليه و التعلم في الصغر كالنقش على الحجر كما تعملنا دائما من أساتذتنا الفضلاء .. ثم ياتي بعد ذلك دور المدرسة في التوجيه و التكوين مع التنسيق التام مع الأسرة .. بحيث تكون المراقبة و العناية بالنشء حتى لا يتعرض لانحراف في المبادئ التي ترعرع عليها ، خاصة وهو مقبل على حياة الاختلاط بأقران الحي و زملاء المدرسة ..
و الطفل عادة ما يقلد .. فإذا بدأنا بأنفسنا كآباء و أولياء الأمور ، فإن الناشئة لن تجد في تصرفاتنا تناقضا مع نصائحنا و أوامرنا .. و كثيرا ما رأيت تصرفات مؤسفة من البالغين في الشوارع ، كأن يلقي مثلا أحدهم بمنديل كلينكس خارج السيارة أو يلقي بعلبة السجائر الفارغة على الرصيف و الأولاد يشاهدون ذلك ..
النظافة تتطلب أولا تلقائية من النشء ثم يتبعها زجر ليكون عبرة للآخرين .
ومن المحبذ ألا يكون الزجر قاسيا بل عبارة عن توبيخ خفيف بعيد عن الأعين .. يتبعه تشجيع و تحميل للمسؤولية حتى يحس المذنب أنه ينتمي للمجموعة و غير معزول عنها ..
و الجميل أنه كان لدينا يوم في الأسبوع يسمى "يوم تنظيف القسم" ، فيغسل بالماء و الصابون و يكون الجو كله مرحا و متعة ..
ولهذا فإذا كانت هذه الحصة غير ملزمة و تلقائية فإني أفضلها ، لأني لا أحبذ الإكراه في أي عمل ما .. بحيث لن يعطي النتائج المرجوة .. وأفضل أن تطرح الفكرة فقط من طرف المسؤولين و تترك المبادرة للطلبة كي ينظموا طريقة التنظيم حسب رؤيتهم .
تحياتي .

[ناهد شما]

[gdwl] [/gdwl][gdwl][/gdwl][gdwl][/gdwl]
[gdwl]

الشاعر المتميز علي حريرات / حفظك الله

تشرفت سطوري الخجولة بحضورك الكريم المميز

وجود توقيعك له واقع خاص على حروفي

جعل موضوعي يزهو فخراً وينثر عطراً

[/gdwl]

لا أعتقد أستاذي في هذه الأيام بوجود إدارة تضع جدولاً لتنظيف المدرسة من قبل التلاميذ كما كنا في السابق

ربما كان ذلك موجوداً في بعض المدارس الحكومية أما عن المدارس الخاصة فكنا نسمع كلمات من أولياء الأمور أن أبناءنا ليسوا خدم في المدرسة

ونحن ندفع رسوم لتعتنوا أنتم بهم

فما أحلى أيام زمان

أرجو التواصل

دمت بخير

[مرفت شكري]

الأستاذة القديرة و المربية الفاضلة ناهد :
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته ,

" النظافة من الإيمان " هذا هو شعار ديننا الإسلامي الحنيف .. و النظافة هي عامل من عدة عوامل لقياس تقدم الشعوب و الأمم .. أتابع بكل دقة المواضيع والقضايا الهامة التي تطرحيها للمناقشة لأنها تهتم بالنشء والبراعم العربية الصغيرة .. التي تحتاج إلى المزيد من الاهتمام والرعاية والتربية الصحيحة .. لا نستطيع المقارنة بين أبناء جيل الزمن الجميل الذي كان يتميز بالطاعة و الأمتثال للأوامر والاحترام للوالدين و الأساتذة الأفاضل من المدرسين .. والدور الذي كان يلعبه هؤلاء في حياة الأبناء و تأثيره القوي والفعال .. أعتقد أن أبناء الجيل الحالي مختلف فهو جيل العولمة والنت .. فهو الجيل المشاغب والمجادل , فنحن لا نستطيع ارغامهم على عمل أي شئ حتى ولو كان في مصلحتهم إلا بالحوار الهادئ والاقناع .. فالطفل منذ صغره و بداية تعلمه , يجب أن نزرع فيه العادات والمبادئ التربوية السليمة و ننميها , و نعوده على تحمل المسئولية , ومنها المساعدة في تنظيف المنزل و ترتيبه .. خاصة الحجرة الخاصة به , و بث روح التعاون و المشاركات بين الأبناء .. حتى نستطيع وضع حصة اضافية في المدارس يتولى فيها الطلاب تنظيف فصولهم دون تذمر أو اجبار أو وضع كاميرات مراقبة .. تحياتي و تقديري

[ناهد شما]

أشكرك أستاذ رشيد لمداخلتك ورأيك في هذه القضية

كثيرا ما رأيت تصرفات مؤسفة من البالغين في الشوارع ، كأن يلقي مثلا أحدهم بمنديل كلينكس خارج السيارة أو يلقي بعلبة السجائر الفارغة على الرصيف و الأولاد يشاهدون ذلك
هذه المشكلة نجدها في أغلب الدول العربية فقدوة الأطفال يحتاجون أحياناً إلى إعادة تربية
فالطفل يقلد والديه في كل شيء ومع ذلك أحياناً نخاصم أطفالنا إذا تصرفوا تصرفاً سيئاً

في النهاية كل إنسان له رأيه الشخصي لذلك سأترك المجال للجميع وللتعبير عن آراء شخصية لنستفيد جميعاً من ذلك

دمت بخير

أرجو من جميع المشاركين التصويت على ذلك
مع احترامي وتقديري للجميع

[د. ناصر شافعي]

الأستاذة القديرة و الأخت الفاضلة ناهد شما :
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

إسمحي لي بالعودة و المشاركة في هذا الموضوع الهام .
بوضوح وكل صراحة .. أنا ضد وضع حصة إضافية في المدارس يتولى فيها الطلاب مسؤولية تنظيف مدارسهم .. لأن ذلك سيصبح عبئاً ثقيلاً على الطلاب .. وسوف يملأهم الإحساس بإضرارهم للنظافة كنوع من العقاب أو الإذلال .. الأفضل دفع الطلاب لنظافة و جمال مدرستهم عن طريق التشجيع و التحفيز و المكافأة ..
مثال : عمل مسابقة بين الفصول لأنظف و أجمل فصل .
مثال آخر : عمل مسابقة لتقديم أفكار إبتكارية لتزيين سلات القمامة .
مثال ثالث : عمل مسابقة للإستفادة من مخلفات المدرسة بفكرة إبداعية .
مثال رابع : مشاركة الطلاب في تجميل و تزيين الميادين و الشوارع ( الطلاب الذكور) .

تحياتي . د. ناصر شافعي

[نصيرة تختوخ]

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
سأضيف مداخلة من واقع عملي وتجربتي المهنية:
عملت في مؤسسة كان بالقرب منها ساحة عمومية فكان التلاميذ في فترة الإستراحة يخرجون إليها يأكلون ساندويتشتهم أو غيرها يشربون أو ماأحضروه معهم من عصير أو مشروبات غازية فانتُبِه لأنهم يرمون علبا أو أكياسا بدأ شرطة مختصون بالمنطقة بالمرور والمراقبة وفرض عقوبات مالية على كل تلميذ يرونه يرمي شيئا وترسل العقوبة للبيت ؛ الأولياء كانوا بالطبع يوبخون الأبناء بشدة لأنهم هم من يدفع.
في فترة وجيزة إلتزم التلاميذ إلتزاما منقطع النظير.
في داخل الثانوية يمكن أن يكون عقاب الشغب أو عدم الإلتزام باتفاق ما أو شيء آخر كعقاب : التنظيف.
لكن طبعا يجب استئجار موظفين خاصين بالنظافة بشكل عام لأن حصة إضافية ستكون ظلما لحسني السلوك المحافظين على الآداب العامة.
تحياتي لك أستاذة ناهد