بقاء..!
تركت بسمتها تدور على عتبة نافذتها ليسمع البحر صداها المتكرر .. أمها تنتظرها ..مضت و قلبها مازال في الداخل تركته أيضاً !! فقط عليها أن تحمل كلمةً تاركةً الباب مفتوحاً لتلملم دمعها حين يجف المطر ..لماذا الرحيل ؟؟تساءلت !! هل لأن المطر فيضانات من كراهية وحصاد ألم ؟؟ أم أن الآمال مخصية إذا آثرت بقاء ؟؟ ربما يكون اللجوء إلى المجهول هو موت آخر بعد موت ابنتها !!
نور الأدب (تعليقات الفيسبوك)
|