اختتام مهرجان "بقاء وعودة"..الشيخ رائد صلاح: فجر الاسلام الساطع وفجر القدس الصادق بدأ ينتشر..
13/05/2011 23:18 آخر تحديث
سمير أبو الهيجاء - مراسل فلسطينيو 48 وصوت الحق
اختتم مساء اليوم الجمعة فعاليات مهرجان "بقاء وعودة", الذي نظمته الحركة الاسلامية بكلمة القاها رئيس الحركة الاسلامية في الداخل فضيلة الشيخ رائد صلاح التي قال فيها: يشرفني أن أقدم هذه الرسائل، اولا : من خلالكم أخاطب كل اللاجئين من شعبنا الفلسطيني في كل العالم وأقول لهم ، ايها اللاجئون نحن الان نحيي ذكرى نكبتكم ولكن غدا باذن الله رب العالمين، سنحيي عرس عودتكم الى بيوتكم التي اخرجتم منها مع بدايات نكبة فلسطين، الى الجليل الى المثلث والنقب الى المدن الساحلية عكا وحيفا واللد والرملة".
واضاف: "ايها الاخوة والاخوات ، من خلالكم اقول ، ايها اللاجئون الفلسطينيون لقد ناديناكم في اوروبا وفي تركيا والاردن ومن خلال عشرات الفضائيات وها نحن من هنا من ارضنا نناديكم ونقول لكم، ايها اللاجئون الفلسطينيون، هنا نحن بانتظاركم".
وتابع الشيخ رائد صلاح : "من خلالكم ايها الاخوة والأخوات، ننادي كل اللاجئين من شعبنا ونقول لهم، ان ارضكم وبيوتكم بانتظاركم ومقدساتكم وتينكم وزيتونكم، وبحركم ونهركم كلها بانتظاركم، وابواب بيوتكم لا تزال تنتظر المفاتيح التي ورثها الحفيد عن ابيه، عن جده، ولا يزال يحملها ولم يلقيها في ارض الغربة، بل سيحفظها حتى يفتح باب بيته المنزرع هنا، والذي ينتظر عودته في الفجر القريب ان شاء الله".
الصور بعدسة الأستاذ الكريم المصور موسى قعدان
وقال الشيخ :" نؤكدها للصديق وللعدو، نؤكد للقريب والبعيد، ونقول بلا تلعثم ان حق العودة اقوى من كل الحدود، ومن كل الحواجز، ومن كل السجون، وهو اقوى من كل السلاسل والقيود والحصار، وقد يطيب لبعضهم ان يهددنا بما بات يسمى اليوم بمعاقبة من يقف عند ذكرى النكبة نحو الفجر الفلسطيني، قد يهددنا البعض بقانون سحب المواطنة، ولا يوجد لنا الا رد واحد، على هذه القائمة السوداء من القوانين العنصرية، ردنا على سلسلة قوانين العار، وهو اننا سنفهم الصخر ان لم يفهم البشر ان الشعوب اذا هبت ستنتصر".
واضاف :" يشرفني من خلالكم، ان اقول : الف مبروك ايها الرئيس اسماعيل هنية، الف مبروك ايها الرئيس ابو مازن على المبادرة الجادة نحو المصالحة الفلسطينية، واقولها بيقين ان شاء الله الف مبروك يا شعبنا الفلسطيني، الف مبروك يا كل شعبنا في فلسطين والشتات، نحن على يقين ان المصالحة الفلسطينية ستفرح الشهيد احمد ياسين في قبره، المصالحة ستفرح الشهيد ياسر عرفات في قبره، هذه المصالحة، ستدخل السرور على قلب كل اسير من اسرى الحرية، وكل اسيرة من اسيرات الحرية، ومن هنا اقولها بفرح كبير وسرور عامر : اقولها ان هذه المصالحة الفلسطينية جاءت في وقتها لتجسد وحدة القيادة الفلسطينية مع اهلنا في فلسطين وفي ارض الشتات، جاءت لكي تجسد هذه الوحدة في وجه الاحتلال، ووجه العربدة الامريكية ووجه النفاق الاوروبي، ولتقول ان قضية فلسطين، هي قضية متنصرة باذن الله، فالقدس الشرف فيها قضية منتصرة، والمسجد الاقصى قضية منتصرة ".
ومضى يقول :" نقول لكل من يسمعنا في غزة والضفة والقدس، اننا وانتم كلنا نطمع ان تكون هذه المصالحة الفلسطينية هي صمام الامان لكل الثوابت الفلسطينية، صمام امان نحو دولة فلسطينية ذات سيادة مستقلة، صمام امان نحو القدس وعزتها والمسجد الاقصى وعزته، ولن يكون ذلك الا بزوال الاحتلال الإسرائيلي غير مأسوف عليه، عن كل حجر من حجارة الاقصى نسال الله ان تكون هذه المصالحة الفلسطينية هي صمام امان لحق العودة ".
واضاف :" يا اهلنا، يتحقق حق العودة بالكامل، فقط بعد ان يعود اخر لاجئ فلسطيني ولو كان في اقصى الدنيا الى بيته والى ارضه والى مقدساته في الداخل الفلسطيني باذن الله رب العالمين ".


الشيخ عكرمة صبري: نؤكد على حق اللاجئين بالعودة الى ديارهم
13/05/2011 22:30 آخر تحديث13/05/2011 22:41
انس موسى - مراسل فلسطينيو 48 وصوت الحق
هنأ الشيخ عكرمة رئيس الهيئة الاسلامية العليا خلال مهرجان بقاء وعودة في كفر كنا شقي الحركة الاسلامية على توافقهما وتنسيقهما نحو اعادة اللحمة مباركا الجهود الخيرة التي أثمرت في تقارب وجهات النظر وخصوصا أننا أصحاب دعوة إسلامية ومن باب الأولى ان نكون القدوة لهذه الأمة ".
وأكد الشيخ عكرمة صبري " ان مثل هذه اللقاءات السنوية في ذكرى النكبة لهي مهمة للأجيال الصاعدة التي تجهل الكثير عن أحداث النكبة وتاريخ وجغرافية فلسطين مشيرا ان المناهج المفروضة في المدارس لا تتناول هذا الموضوع بموضوعية وأمانة ". وأضاف :" ان هذه المهرجانات تأتي لتنوير الجيل الصاعد ونقول لأخواننا وأبنائنا وأحفادنا انكم تسمعون بوعد بلفور وزير خارجية بريطانيا في الحرب العالمية الأولى الذي أصدر تصريحا بأن يكون لليهود وطنا قوميا في فلسطين ، ولا بد للمعلمين والمعلمات والمثقفين والمثقفات ان يعلّموا أبناءهم والجيل الصاعد هذا التاريخ ".
وأضاف الشيخ عكرمة صبري :" اننا نؤكد على حق اللاجئين بالعودة الى ديارهم وهذا حق شرعي، والاحتلال يحاول ان يذيب مشكلة اللاجئين بكل الوسائل ، فعدد اللاجئين قد زاد وفاق 6 ملايين سواء في فلسطين او الشتات ".
واختتم بالقول :" كنا قبل ثورات مصر وتونس وليبيا وسوريا واليمن نتسائل اين الشعوب ولماذا هي نائمة ولكن الله هيأ الأسباب بأن تنتفض وتثور، ولو أن الحكام الحاليين يتعظون مما حصل في مصر وتونس لغادروا فعلا لأن الشعوب أصحبت تثور وتعي ما تقول وما تعمل، ان شعوبنا الآن أخذت في طريقها السليم وهذه نعمة من الله ونحمده على ما حصل لأن هذا الوضع الذي كان سابقا كان يؤدي بنا الى اليأس والقنوط انما الله هيأ الأسباب للتفاؤل بالخير واننا نستبشر خيرا بثورات الشعوب لأنها ستكون في المحصلة لملصحة قضيتنا الفلسطينية باذن الله".