حبيبتي الغالية... شمس عمري الدافئ ... نور عيوني الحانية...
رسمت لكي لوحة بقلب مزهر بطيف روحك المتأججة حبا بروحي..
وزرعت لكي بكل لون وردة مخملية وطوقتها بياسمينة مقدسية ..
ما زالت تحتفظ بندى كل ذكرى جميلة بعبير اللحظات القليلة..
كلما أنظر لتلك التحفة الرائعة برسمك أزداد قناعة بأن هناك ألوان خالدة...
تزداد جمالية وروعة وقيمة مع مرور الزمن وتقلباته وظروفه ..
تصوري أن تقف خطوط الأيام وأوراق الخريف عاجزة أن تغير من ملامحك..
لا أدعي أن حبي لتلك الصورة يمكن أن يكون بدون رقي روحك وسمو قلبك...
روحك ذلك الطيف الممتد من جزر النجوم فوق بحر نجمي هائل من النجوم...
ما زلت أستشعر كل همسة خافتة بوميض نوراني يسري بقلبي وروحي..
لن أحدثك عن عناق روحي لروحك حيث تتوقف ساعات الزمن وتطوى المسافات ...
لا تسأليني عن تعب قلبي بقلبك لآن للقلوب خلجات كأمواج البحر بنسائم مهما كانت منعشة...
تحمل بطياتها وجع الآهات ...
آهات سابحة سائحة مائجة هائجة وحائرة ...
ودمعة معلقة في آهات الانتظار ببسمة اللقاء بذكرى اللقاء ...
لا أنكر تعب جناحينا من التحليق بسنوات ذلك الأمل الصامت المجهول...
ولكنه يحمل تلك القوة بطاقة مفعمة بالعطاء وبلا حدود...
لان هناك دائما أفقا لا تسعه الآفاق ولا تدركه العقول...
الحب بحقيبة الشوق كأغنية حزينة بدون لقاء في خزينة المحب المشتاق...
الذكرى بطوايا القلب وثنايا الروح عالم أكثر اتساعا من أمنيات حالم أو عاشق ...
للذكرى محراب مضاء بشموع الماضي تستمد نورها من نجوم أفلت من مئات السنين...
اعلمي حقيقة واحدة دائما ... صمتي هو أقصى درجات حبي ... 