[أسماء بوستة]

تنطلق اليوم بتونس الندوة الدولية حول
«الشباب والمستقبل: تحدّيات الواقع، تعزيز القدرات وآليات المشاركة»
مشاركة 20 دولة و28 منظمة إقلميّة ودولية

[align=justify]جريدة الحرية التونسية[/align]

[align=justify]تنطلق اليوم بتونس الندوة الدولية حول «الشباب والمستقبل تحديات الواقع، تعزيز القدرات وآليات المشاركة» وتتواصل الى غاية السبت 16 جانفي الجاري وقد عقد أمس السادة سمير العبيدي وزير الشباب والرياضة والتربية البدنية وعبد العزيز التويجري المدير العام للمنظمة الاسلامية للتربية والعلوم والثقافة «الاسيسكو» والحبيب بن يحيى الأمين العام لاتحاد المغرب العربي ومحمد العزيز ابن عاشور المدير العام للمنظمة العربية للتربية والثقافة والعلوم «الألكسو» ندوة صحفية بمركز الصحافة الدولية للوكالة التونسية للاتصال الخارجي لتقديم هذه الندوة الدولية الهامة.

وقد افتتح السيد سمير العبيدي الندوة مثمنا في البداية اجتماع ثلاث منظمات اقليمية تمثل الفضاء الاسلامي والعربي والمغاربي من أجل موضوع هام يشغل المجموعة الدولية وهو الشباب وثمّن أيضا مبادرة تونس بتنظيم هذه الندوة التي تعتبر أول اجتماع دولي اقليمي في السنة الدولية للشباب هذه المبادرة التونسية النبيلة التي حظيت بإجماع المنتظم الأممي وأوضح وزير الشباب والرياضة والتربية البدنية أن هذه الندوة الدولية ستشهد من الجانب التونسي مشاركة 70 شابا تونسيا يمثلون أغلب منظمات الشباب كما تستقبل أعدادا هامة من الشباب من مختلف بلدان العالم وبيّن الوزير أن هذه الندوة ستكون فرصة لهؤلاء الشباب لتقديم آرائهم ولينشطوا ويستعدّوا للسنة الدولية للشباب.

وفي كلمته شكر الدكتور عبد العزيز التويجري تونس على مبادرتها بتنظيم هذه الندوة وثمّن تشريف سيادة الرئيس زين العابدين بن علي لهذه الندوة بوضعها تحت سامي اشرافه وبيّن المدير العام للمنظمة الاسلامية للتربية والعلوم والثقافة أن هذه الندوة ستحدّد مسارات الشباب والدور المطالبين به للمساهمة في تنمية أوطانهم والتقريب بين الشعوب على اختلاف انتماءاتهم وأكد الدكتور عبد العزيز التويجري أن الاهتمام بالشباب وتفعيل دورهم هو السبيل الأمثل للنهوض بالأمم مثمّنا في هذا الاطار اهتمام تونس بالشباب.

وأضاف أن هذه الندوة تمثل انطلاقة قوية للسنة الدولية للشباب وستشهد مشاركة 20 دولة و28 منظمة اقليمية ودولية وحضور كل القارّات، كما أكد الدكتور عبد العزيز التويجري عزم الاسيسكو على مزيد دعم الأنشطة المندرجة في اطار تفعيل مبادرة تونس بتخصيص 2010 سنة دولية للشباب والحرص على توفير الفرص لشباب العالم الاسلامي والعربي للتلاقي والتفاعل مع محيطهم الأوسع حرصا على المساهمة في انجاح السنة الدولية للشباب التي تأتي بمبادرة تونسية عربية اسلامية.

ومن جهته أعرب السيد محمد العزيز ابن عاشور عن اعتزاز «الألكسو» بالمساهمة في تفعيل قرار المنتظم الأممي القاضي باعتماد المبادرة التونسية بتخصيص 2010 سنة دولية للشباب مثمنا اختيارات الرئيس زين العابدين بن علي واقتناع سيادته بأن الشباب إنما هو عنصر واع قادر على أن يستشرف آفاق المستقبل وأن يكون بذلك فاعلا في نحت الحاضر وهذا يندرج ضمن قيم المشاركة والانفتاح والعمل على الفكر المستنير المستشرف ومبدإ الحرص الشديد على الدخول في العصر انطلاقا من الاعتزاز بمبادئنا العربية الاسلامية وتمسكا بمبدإ الانفتاح والقدرة على التحكم في التكنولوجيات الحديثة والدخول في حداثة متوازنة وبيّن السيد محمد العزيز ابن عاشور أهمية العمل المشترك بين «الألكسو» و«الايسسكو» والاتحاد المغاربي اضافة الى حضور وزارة الشباب والرياضة والتربية البدنية واعتبر هذه الشراكة في تنظيم الندوة الدولية حول الشباب والمستقبل نموذجا يحتذى للعمل المشترك على الصعيد العربي والاسلامي والدولي لتضافر الجهود لما فيه خير شبابنا وخير مجتمعاتنا والحرص على انجاح السنة الدولية للشباب، مبادرة تونس الرائدة..

وأكد السيد الحبيب بن يحيى في كلمته على أهمية الاهتمام بملف الشباب على مستوى اسلامي وعربي ومغاربي خاصة أننا نتقاسم عديد المشاغل في هذا الصدد دعا الى ضرورة الالتفاف والعمل المشترك حول الشباب وأن يكون التوجه ايجابيا لما للشباب من طابع استراتيجي في حاضر ومستقبل التجمعات الاقليمية..

ويذكر أن ندوة تونس الدولية «الشباب والمستقبل: تحدّيات الواقع، تعزيزا لقدرات وآليات المشاركة تهتم بالمحاور التالية:

ـ الشباب في العالم: اشكالية الواقع وتحدياته

ـ الحوار والتواصل بين الشباب ومعه: الأسس والسبل والغايات

ـ مشاركة الشباب في الشأن العمومي بين الواقع والطموح

ـ انخراط الشباب في العملية التنموية من خلال جودة التعليم ومواءمة التكوين

ـ الشباب وترسيخ القيم الانسانية المشتركة

أهداف الندوة

ـ تعزيز قدرات الشباب وتمكينهم من التعبير عن انفسهم ومشاكلهم، والتعاون معهم في إعداد خطط عملية وبرامج تنفيذية بشأن معالجة قضاياهم ودراسة السبل الكفيلة باشراكهم في الشأن العمومي.

ـ تنسيق الجهود بين مختلف الفاعلين والهيئات لمواجهة الآفات التي تهدد حاضر الشباب ومستقبلهم.

ـ دراسة الامكانيات المتاحة أمام الشباب لتعزيز الحوار والتواصل في ما بينهم، والنظر في التحديات المشتركة المطروحة عليهم ومناقشة سبل تضييق الفجوة المعرفية التي تفصل شباب دول الشمال عن نظرائهم في بلدان الجنوب وتصحيح الصور النمطية التي يحملها كل منهم عن الآخر.

برنامج الندوة

الخميس 14 جانفي 2010:

00 . 11: الافتتاح الرسمي للندوة

00 . 15: الجلسة العامة الافتتاحية

30 . 17: الجلسة العلمية الأولى: الشباب في العالم: اشكاليات الواقع وتحدّياته

الجمعة 15 جانفي 2010:

00 .09: الجلسة العلمية الثانية: الحوار والتواصل بين الشباب ومعه: الأسس والسبل والغايات

30 . 11: الجلسة العلمية الثانية: مشاركة الشباب في الشأن العمومي بين الواقع والطموح

00 .15: الجلسة العلمية الرابعة: انخراط الشباب في العملية التنموية من خلال جودة التعليم ومواءمة التكوين

30 . 17: الجلسة العلمية الخامسة: الشباب وترسيخ القيم الانسانية المشتركة

السبت 16 جانفي 2010

00 .09: منتدى حوار مع الشباب

00 .12: الجلسة الختامية للندوة[/align]