التسجيل قائمة الأعضاء



 
القدس لنا - سننتصر
عدد مرات النقر : 137,859
عدد  مرات الظهور : 162,357,778

اهداءات نور الأدب

العودة   منتديات نور الأدب > مـرافئ الأدب > قال الراوي > الـقصـة القصيرة وق.ق.ج.
إضافة رد
 
أدوات الموضوع
قديم 03 / 05 / 2010, 18 : 11 PM   رقم المشاركة : [1]
فاطمة يوسف عبد الرحيم
أديبة وقاصّة

 الصورة الرمزية فاطمة يوسف عبد الرحيم
 





فاطمة يوسف عبد الرحيم is infamous around these partsفاطمة يوسف عبد الرحيم is infamous around these partsفاطمة يوسف عبد الرحيم is infamous around these partsفاطمة يوسف عبد الرحيم is infamous around these partsفاطمة يوسف عبد الرحيم is infamous around these partsفاطمة يوسف عبد الرحيم is infamous around these partsفاطمة يوسف عبد الرحيم is infamous around these partsفاطمة يوسف عبد الرحيم is infamous around these partsفاطمة يوسف عبد الرحيم is infamous around these partsفاطمة يوسف عبد الرحيم is infamous around these partsفاطمة يوسف عبد الرحيم is infamous around these parts

بيانات موقعي

اصدار المنتدى: لبنان

:sm252: لمَ سفكت دمي؟ تأليف فاطمة يوسف عبد الرحيم

لِمَ سفكت دمي ؟!

قادته قدماه إلى سور المقبرة. بعد أن مضى يومان على خروجه من السجن ،الذي أمضى فيه خمسة عشر عاما من العذاب والقهروالندم على فعلته الفظيعة، ما أقبح أن يكون الإنسان ظالما لأغلى أحبته، أخبرته زوجه أنها ترقد في الصف الثالث بعد السور، سار بين القبور باحثا عن صرخة طوّحت به إلي مهاوي الذل والقهر، خال آهاتها تعلو فوق الأصوات في غابة الموت، تناول غصنا جافا من إحدى شجرات السرو،أخذت أصابعه تكسّره، نزف دمويّ تراءى لبصيرته، سرح بنظراته فوق القبور لعله يستدل على قبرها, وكأنه سمع رنين صوتها يناديه : أبي ، أبي ،أنا هنا، وقف عند القبر، وقرأ اسمها" سلمى العلي "صدى صوت آلامها يرنّ في الآفاق، ضبابية كثيفة تلف مدى الرؤيا،حروف اسمها تحولت إلى أشباح تمزق مسامات جسده، امتدت أصابع يده النازفة لتكتب فوق الشاهد " المغدورة"ابنتي الغالية.
اختنق صوته بالدمع والنشيج المخنوق أيقظ حسرات الزمان، يرجوها :سامحيني يا ابنتي، طوفان الدمع حاصرالمآقي، خُيَّل إليه أن ّ طيفها انساب من القبر ورفيف أجنحتها يُصفِّق بانسيابية ناعمة،جلست في مواجهته، في ثوبها الأبيض وعلى رأسها إكليل من الورود البيضاء.
مدّ يده ليصافحها، تراجعت: لا يا أبي، يداك ملوّثة بدمائي، لا يمكن ملامستك, لن أنسى صورة الوحش الذي خرج من داخلك في تلك اللحظات الرهيبة حين قطَّّّعت أوصالي .
تحدث بقهر: اعترف الحقير بعد فوات الأوان أنّ كلامه افتراء وادعاءاته كانت انتقاما لرجولته؛ لأنك رفضت الاستسلام له
الفاسق خدعني،ملأ رأسي بصور خطيئتك، أبلغني أنك خليلته، تصاحبينه يوميا إلي شاطئ البحر وإلى بيته، كلامه أطار صواب عقلي، وبلا تفكير قررت استباحة دمك لغسل العار .
: أبي، لم تتبين قول الفاسق، نداءاتي الصادقة وتوسلاتي المذعورة لم تخترق عطفك، هان عليك صباي، ألم تذكر شلالات السعادة الهائلة التى أدخلتها على قلبك منذ طفولتي؟، كيف تحوّل هذا الحبّ إلى بركان من الحقد؟، رجوتك حين رفعت ساطورك
أنا لم أفعل شيئا، بريئة يا أبي،أقسم بالله أني لم ارتكب ذنبا حتى تستبيح دمائي وتطلق روحي من عقالها،اسمعني... تحقق من صدقي من براءتي، لكن الغضب الطاغي أصمّ أذنيك وحجّر قلبك .
انسحقت ذرات حجر الشاهد بين أصابعه وأطلق زفرات الندم , لكنّ صدى صوته كان يعلو فوق ارتجافات توسلاتك. خلت صوته يقهقه ساخرا: استبحت عرضك ، سمعتك مهانة،ابنتك تضيء بجمالها غرفة نومي، لم احتمل وقاحته, طار صواب عقلي وأنا الذي يهابه كلّ أهل الحي،إذا تنحنحت يختبيء الشجعان في أوكارهم، وأنت يا صغيرتي تلطخين شرفي وتلوثين سمعتي، لم أحتمل أن أسير ذليل العار منكسرا بعد أن طاولت بشموخ كبريائي عنان السماء.
قالت بحنين جارف : أبي، حبي لك لا حدود له، رغم هيبتك التي يُحْسَب لها ألف حساب أراك حَمَلا وديعا، كنت الأمان الذي تتمناه كل ابنة، لا أنسى ذلك اليوم المشؤوم،عند عودتي من المدرسة أبلغتني أختي الصغرى برغبتك في قتلي، اعتبرتها مداعبة، لم أصدق أن أبي يقتلني وأنا ابنته المدللة.
دمعت عيناه: آه، كنت المدللة، لن أنسى سواد عينيك النجلاوين ولا جديلتك الحمراء المهدهدة على صدرك وابتسامتك التي حملت أصدق حب لي .
:- كنت صادقة، لا أفعل ما يغضبك
كيف صدقته ولم تصدقني؟، كيف هانت روحي عليك لتزهقها كأي كبش من خرافك؟، أتذكر ساعة هويت بالساطورعلى يدي اليمنى وبترتها ؟ودمائي لطّخت جبينك مددت يدي اليسرى لأمسح الدماء عن جبينك "صرخت بلؤم
يا ساقطة،تمسحين دماءك النجسة عن جبيني وهويت بساطورك على اليد اليسرى " ذبيحتك أنا ,أنا ،أنا ،أنا، لحظتها استنجدت بأمي التي كانت تقف عند الباب، افترش الغضب قسمات وجهها، نظراتها شاردة، لم تلون ملامحها أيّة شفقة ،أيّة صرخة خرساء، عيونها جامدة لم تنزّمنها دمعة واحدة, شلال الدمع انفجر في داخلي، كلّ جدران الغرفة اصطفت لتكون حاجزا بيني وبينها، لؤم صوتها وصل إلى أذنيّ: أرحنا من عارها،وسلّم نفسك للشرطة وقل لهم مفتخرا بأنك مسحت عارك بيدك، وكأن كلماتها بددت روحي قبل أن يهوي ساطورك على عنقي ليفصل رأسي عن جسدي .[/color]

نور الأدب (تعليقات الفيسبوك)

التعديل الأخير تم بواسطة عبد الحافظ بخيت متولى ; 05 / 05 / 2010 الساعة 03 : 01 AM.
فاطمة يوسف عبد الرحيم غير متصل   رد مع اقتباس
قديم 04 / 05 / 2010, 01 : 12 AM   رقم المشاركة : [2]
عبدالله الخطيب
كاتب نور أدبي يتلألأ في سماء نور الأدب ( عضوية برونزية )
 





عبدالله الخطيب has a reputation beyond reputeعبدالله الخطيب has a reputation beyond reputeعبدالله الخطيب has a reputation beyond reputeعبدالله الخطيب has a reputation beyond reputeعبدالله الخطيب has a reputation beyond reputeعبدالله الخطيب has a reputation beyond reputeعبدالله الخطيب has a reputation beyond reputeعبدالله الخطيب has a reputation beyond reputeعبدالله الخطيب has a reputation beyond reputeعبدالله الخطيب has a reputation beyond reputeعبدالله الخطيب has a reputation beyond repute

رد: لمَ سفكت دمي؟ تأليف فاطمة يوسف عبد الرحيم

حروفك تنزف روعة و أبداع.

ما زالت المرأة تُقدم قرباناً للشرف في بعض المجتمعات المتخلفة.

أتسأل.. هل المرأة ما زالت عاجزة أمْ إنها أتقنت دور الأذعان و لم تتقن غيره؟

احترامي و تقديري.
توقيع عبدالله الخطيب
 [frame="3 98"][frame="2 98"]
لاَ تَشك ُ للنّاس ِ جرحا ً أنتَ صاحبُه .... لا يُؤْلم الجرحُ إلاَّ مَنْ بهِ ألم
don't cry your pain out to any one
No body will suffer for you
You..! who is suffering
[/frame]
[/frame]
الثورة تتكلم عربي
عبدالله الخطيب غير متصل   رد مع اقتباس
قديم 04 / 05 / 2010, 42 : 01 PM   رقم المشاركة : [3]
فاطمة يوسف عبد الرحيم
أديبة وقاصّة

 الصورة الرمزية فاطمة يوسف عبد الرحيم
 





فاطمة يوسف عبد الرحيم is infamous around these partsفاطمة يوسف عبد الرحيم is infamous around these partsفاطمة يوسف عبد الرحيم is infamous around these partsفاطمة يوسف عبد الرحيم is infamous around these partsفاطمة يوسف عبد الرحيم is infamous around these partsفاطمة يوسف عبد الرحيم is infamous around these partsفاطمة يوسف عبد الرحيم is infamous around these partsفاطمة يوسف عبد الرحيم is infamous around these partsفاطمة يوسف عبد الرحيم is infamous around these partsفاطمة يوسف عبد الرحيم is infamous around these partsفاطمة يوسف عبد الرحيم is infamous around these parts

بيانات موقعي

اصدار المنتدى: لبنان

رد: لمَ سفكت دمي؟ تأليف فاطمة يوسف عبد الرحيم

الأستاذ عبد الله الخطيب
تحية وبعد
أشكر مرورك الكريم على صفحتي وأعتز برأيك ، لكن يا أخي هذه القصة قديمة نوعا ما لكنها من الواقع ، اعتقد اليوم تلاشت هذه الظاهرة مع زحف العولمة إلى عوالمنا لكنها موجودة في الريف العربي
شكرا لك
فاطمة يوسف عبد الرحيم غير متصل   رد مع اقتباس
قديم 05 / 05 / 2010, 02 : 01 AM   رقم المشاركة : [4]
عبد الحافظ بخيت متولى
كاتب نور أدبي متألق بالنور فضي الأشعة ( عضوية فضية )

 الصورة الرمزية عبد الحافظ بخيت متولى
 





عبد الحافظ بخيت متولى has a reputation beyond reputeعبد الحافظ بخيت متولى has a reputation beyond reputeعبد الحافظ بخيت متولى has a reputation beyond reputeعبد الحافظ بخيت متولى has a reputation beyond reputeعبد الحافظ بخيت متولى has a reputation beyond reputeعبد الحافظ بخيت متولى has a reputation beyond reputeعبد الحافظ بخيت متولى has a reputation beyond reputeعبد الحافظ بخيت متولى has a reputation beyond reputeعبد الحافظ بخيت متولى has a reputation beyond reputeعبد الحافظ بخيت متولى has a reputation beyond reputeعبد الحافظ بخيت متولى has a reputation beyond repute

بيانات موقعي

اصدار المنتدى: مصر

رد: لمَ سفكت دمي؟ تأليف فاطمة يوسف عبد الرحيم

اقتباس
 عفوا ,,, لايمكنك مشاهده الروابط لانك غير مسجل لدينا [ للتسجيل اضغط هنا ] المشاركة الأصلية كتبت بواسطة فاطمة يوسف عبد الرحيم
[color="purple"]لِمَ سفكت دمي ؟!
قادته قدماه إلى سور المقبرة. بعد أن مضى يومان على خروجه من السجن ،الذي أمضى فيه خمسة عشر عاما من العذاب والقهروالندم على فعلته الفظيعة، ما أقبح أن يكون الإنسان ظالما لأغلى أحبته، أخبرته زوجه أنها ترقد في الصف الثالث بعد السور، سار بين القبور باحثا عن صرخة طوّحت به إلي مهاوي الذل والقهر، خال آهاتها تعلو فوق الأصوات في غابة الموت، تناول غصنا جافا من إحدى شجرات السرو،أخذت أصابعه تكسّره، نزف دمويّ تراءى لبصيرته، سرح بنظراته فوق القبور لعله يستدل على قبرها, وكأنه سمع رنين صوتها يناديه : أبي ، أبي ،أنا هنا، وقف عند القبر، وقرأ اسمها" سلمى العلي "صدى صوت آلامها يرنّ في الآفاق، ضبابية كثيفة تلف مدى الرؤيا،حروف اسمها تحولت إلى أشباح تمزق مسامات جسده، امتدت أصابع يده النازفة لتكتب فوق الشاهد " المغدورة"ابنتي الغالية.
اختنق صوته بالدمع والنشيج المخنوق أيقظ حسرات الزمان، يرجوها :سامحيني يا ابنتي، طوفان الدمع حاصرالمآقي، خُيَّل إليه أن ّ طيفها انساب من القبر ورفيف أجنحتها يُصفِّق بانسيابية ناعمة،جلست في مواجهته، في ثوبها الأبيض وعلى رأسها إكليل من الورود البيضاء.
مدّ يده ليصافحها، تراجعت: لا يا أبي، يداك ملوّثة بدمائي، لا يمكن ملامستك, لن أنسى صورة الوحش الذي خرج من داخلك في تلك اللحظات الرهيبة حين قطَّّّعت أوصالي .
تحدث بقهر: اعترف الحقير بعد فوات الأوان أنّ كلامه افتراء وادعاءاته كانت انتقاما لرجولته؛ لأنك رفضت الاستسلام له
الفاسق خدعني،ملأ رأسي بصور خطيئتك، أبلغني أنك خليلته، تصاحبينه يوميا إلي شاطئ البحر وإلى بيته، كلامه أطار صواب عقلي، وبلا تفكير قررت استباحة دمك لغسل العار .
: أبي، لم تتبين قول الفاسق، نداءاتي الصادقة وتوسلاتي المذعورة لم تخترق عطفك، هان عليك صباي، ألم تذكر شلالات السعادة الهائلة التى أدخلتها على قلبك منذ طفولتي؟، كيف تحوّل هذا الحبّ إلى بركان من الحقد؟، رجوتك حين رفعت ساطورك
أنا لم أفعل شيئا، بريئة يا أبي،أقسم بالله أني لم ارتكب ذنبا حتى تستبيح دمائي وتطلق روحي من عقالها،اسمعني... تحقق من صدقي من براءتي، لكن الغضب الطاغي أصمّ أذنيك وحجّر قلبك .
انسحقت ذرات حجر الشاهد بين أصابعه وأطلق زفرات الندم , لكنّ صدى صوته كان يعلو فوق ارتجافات توسلاتك. خلت صوته يقهقه ساخرا: استبحت عرضك ، سمعتك مهانة،ابنتك تضيء بجمالها غرفة نومي، لم احتمل وقاحته, طار صواب عقلي وأنا الذي يهابه كلّ أهل الحي،إذا تنحنحت يختبيء الشجعان في أوكارهم، وأنت يا صغيرتي تلطخين شرفي وتلوثين سمعتي، لم أحتمل أن أسير ذليل العار منكسرا بعد أن طاولت بشموخ كبريائي عنان السماء.
قالت بحنين جارف : أبي، حبي لك لا حدود له، رغم هيبتك التي يُحْسَب لها ألف حساب أراك حَمَلا وديعا، كنت الأمان الذي تتمناه كل ابنة، لا أنسى ذلك اليوم المشؤوم،عند عودتي من المدرسة أبلغتني أختي الصغرى برغبتك في قتلي، اعتبرتها مداعبة، لم أصدق أن أبي يقتلني وأنا ابنته المدللة.
دمعت عيناه: آه، كنت المدللة، لن أنسى سواد عينيك النجلاوين ولا جديلتك الحمراء المهدهدة على صدرك وابتسامتك التي حملت أصدق حب لي .
:- كنت صادقة، لا أفعل ما يغضبك
كيف صدقته ولم تصدقني؟، كيف هانت روحي عليك لتزهقها كأي كبش من خرافك؟، أتذكر ساعة هويت بالساطورعلى يدي اليمنى وبترتها ؟ودمائي لطّخت جبينك مددت يدي اليسرى لأمسح الدماء عن جبينك "صرخت بلؤم
يا ساقطة،تمسحين دماءك النجسة عن جبيني وهويت بساطورك على اليد اليسرى " ذبيحتك أنا ,أنا ،أنا ،أنا، لحظتها استنجدت بأمي التي كانت تقف عند الباب، افترش الغضب قسمات وجهها، نظراتها شاردة، لم تلون ملامحها أيّة شفقة ،أيّة صرخة خرساء، عيونها جامدة لم تنزّمنها دمعة واحدة, شلال الدمع انفجر في داخلي، كلّ جدران الغرفة اصطفت لتكون حاجزا بيني وبينها، لؤم صوتها وصل إلى أذنيّ: أرحنا من عارها،وسلّم نفسك للشرطة وقل لهم مفتخرا بأنك مسحت عارك بيدك، وكأن كلماتها بددت روحي قبل أن يهوي ساطورك على عنقي ليفصل رأسي عن جسدي .


لِمَ سفكت دمى؟
من الجميل ان يبدأ العمل الأدبى باستفهام لأن من شأن هذا الاستفهام تفجير طاقات اللغة والدراما وهو عنصر تشويقى يدفع المتلقى الى البحث عن اجابة لهذا الاستفهام فى متن النص , وبحق جاء النص هنا مجاوبا على قلق السؤال الكامن فى العنوان وهذا ذكاء من الكاتبة ,وياتى متن النص محملا بإجابات مفتوحة على طاقات من صراع الواجب والعاطفة وكشفت عن التربية الأسرية والتفسخ الاجتماعى وحلول قيم اخلاقية اكثر سوءا محل قيم أكثر جمالا , وجاء الصراع هنا يشبه الصراع الذى يرسمه الكاتب الفرنسى المعروف " كورنى" الذى غالبا ما كان يقدم الواجب على العاطفة فالأب هنا قدم الواجب على العاطفة فى قتل الابنة حين شك فى اخلاقها لكن القاصة نجحت بامتياز فى ان تدين مثل هذه الممارات الدموية فى تعامل الآباء مع الأبناء حين عمقت صورة حجود الأبوين فى إشارة إلى رفض هذا الجحود تجاه الأبناء وبذلك فهى تدين فقدان الثقة بين الأبناء والآباء الذى يشكل خطرا قد يفضى إلى تدمير الأسرة ولا يجدى معه ندم او ألم وهنا ياتى المبرر الفنى لتوظيف صورة الدم الجاسمة على معطيات القصة بما يشى بالرغبة الملحة من القاصة فى تحريك مشاعر المتلقى ولفت نظره الى القيمة الاخلاقية التى تنضوى عليها هذه القصة
وبشكل عام فإن القاصة المبدعة فاطمة يوسف عبد الرحيم تمتلك حسا قصصيا فريدا وحساسية جيدة تجاه البنية الفنية للقصة وحسا نقديا تربويا يقف دائما خلف غلالة البناء الفنى للقصة وهذا يشير الى أننا امام قاصة سوف يكون لها مستقبل عظيم فى القصة القصيرة
تحية ملؤها الإعجاب والتقدير لك أيها القاصة الفارعة الجميلة
[/color
عبد الحافظ بخيت متولى غير متصل   رد مع اقتباس
قديم 06 / 05 / 2010, 17 : 12 PM   رقم المشاركة : [5]
فاطمة يوسف عبد الرحيم
أديبة وقاصّة

 الصورة الرمزية فاطمة يوسف عبد الرحيم
 





فاطمة يوسف عبد الرحيم is infamous around these partsفاطمة يوسف عبد الرحيم is infamous around these partsفاطمة يوسف عبد الرحيم is infamous around these partsفاطمة يوسف عبد الرحيم is infamous around these partsفاطمة يوسف عبد الرحيم is infamous around these partsفاطمة يوسف عبد الرحيم is infamous around these partsفاطمة يوسف عبد الرحيم is infamous around these partsفاطمة يوسف عبد الرحيم is infamous around these partsفاطمة يوسف عبد الرحيم is infamous around these partsفاطمة يوسف عبد الرحيم is infamous around these partsفاطمة يوسف عبد الرحيم is infamous around these parts

بيانات موقعي

اصدار المنتدى: لبنان

رد: لمَ سفكت دمي؟ تأليف فاطمة يوسف عبد الرحيم

أستاذي الكريم عبد الحافظ
تحية وبعد
كم تسرني قراءتك العميقة للنص وبيان ايجابيات البناء القصصي بلغة مدروسة وفق أسس نقدية ، وهذا ما أهدف إليه من إنشاء القصة وهو البحث عن نتيجة سلبية لتكون سببا لسلوك احتماعي وكذلك تأكيد الأخلاق الإسلامية من قوله تعالى إذا جاءكم فاسق بنبأ فتبينوا
أشكر لك هذا الاهتمام واتمنى أن تكون قصة المسابقة قد وصلتك
فاطمة يوسف
فاطمة يوسف عبد الرحيم غير متصل   رد مع اقتباس
قديم 08 / 05 / 2010, 37 : 01 PM   رقم المشاركة : [6]
زياد صيدم
مهندس / أديب وقاص

 الصورة الرمزية زياد صيدم
 




زياد صيدم is a splendid one to beholdزياد صيدم is a splendid one to beholdزياد صيدم is a splendid one to beholdزياد صيدم is a splendid one to beholdزياد صيدم is a splendid one to beholdزياد صيدم is a splendid one to behold

بيانات موقعي

اصدار المنتدى: فلسطين / غزة

رد: لمَ سفكت دمي؟ تأليف فاطمة يوسف عبد الرحيم

** الاديبة الراقية فاطمة يوسف...............

الاسرة كلها شاركت وعن اقتناع تام ببتر العار كما فكروا.. اى عار هذا ؟؟ انها مجرد اقاويل للناس كذبا وافتراء على الصغيرة..

نص يعالج مشكلة اساسية فى مجتمعاتنا..

تحايا عبقة بالرياحين.............................
توقيع زياد صيدم
 أقدارنا لنا مكتوبة.. ومنها ما نصنعه بأيدينا.
http://zsaidam.maktoobblog.com/
زياد صيدم غير متصل   رد مع اقتباس
قديم 08 / 05 / 2010, 55 : 08 PM   رقم المشاركة : [7]
فاطمة يوسف عبد الرحيم
أديبة وقاصّة

 الصورة الرمزية فاطمة يوسف عبد الرحيم
 





فاطمة يوسف عبد الرحيم is infamous around these partsفاطمة يوسف عبد الرحيم is infamous around these partsفاطمة يوسف عبد الرحيم is infamous around these partsفاطمة يوسف عبد الرحيم is infamous around these partsفاطمة يوسف عبد الرحيم is infamous around these partsفاطمة يوسف عبد الرحيم is infamous around these partsفاطمة يوسف عبد الرحيم is infamous around these partsفاطمة يوسف عبد الرحيم is infamous around these partsفاطمة يوسف عبد الرحيم is infamous around these partsفاطمة يوسف عبد الرحيم is infamous around these partsفاطمة يوسف عبد الرحيم is infamous around these parts

بيانات موقعي

اصدار المنتدى: لبنان

رد: لمَ سفكت دمي؟ تأليف فاطمة يوسف عبد الرحيم

السلام عليكم
تحية أخوية وبعد
سؤال عقلانيّ ما طرحته أين العار ؟، والفتاة مظلومة ولم تفعل شيئا وهي قصة واقعية بتفاصيل الحدث ، هل وصلت العادات والتقاليد إلى هذا الحد من الانغلاق على ذواتنا ولا نعطي فرصة للعقل والدين أن يقول كل منهما كلمته ، وتمنت لو أسميت القصة "أين العار " فعلا سؤال يحتاج إلى عاصفة فكرية حتى نرد عليه جميعا أشكرك يا أبا يوسف دائما تفكر بعمق .
ودمتم
فاطمة
فاطمة يوسف عبد الرحيم غير متصل   رد مع اقتباس
إضافة رد

مواقع النشر (المفضلة)


الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 1 ( الأعضاء 0 والزوار 1)
 

تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع

المواضيع المتشابهه
الموضوع كاتب الموضوع المنتدى مشاركات آخر مشاركة
قصة قصيرة ’’ البركان ‘‘ تأليف فاطمة يوسف عبد الرحيم فاطمة يوسف عبد الرحيم الـقصـة القصيرة وق.ق.ج. 7 11 / 02 / 2014 19 : 01 AM
الجرذ والبرنامج تأليف فاطمة يوسف عبد الرحيم فاطمة يوسف عبد الرحيم الـقصـة القصيرة وق.ق.ج. 1 10 / 01 / 2014 01 : 03 AM
(( إنه لا ينتظر أحد )) قصة قصيرة تأليف فاطمة يوسف عبد الرحيم فاطمة يوسف عبد الرحيم الـقصـة القصيرة وق.ق.ج. 3 09 / 10 / 2012 47 : 06 PM
(( وتوارى عند المنعطف)) تأليف/ فاطمة يوسف عبد الرحيم فاطمة يوسف عبد الرحيم الـقصـة القصيرة وق.ق.ج. 6 06 / 06 / 2010 16 : 01 PM
لقاء قصة قصيرة تأليف فاطمة يوسف عبد الرحيم فاطمة يوسف عبد الرحيم الـقصـة القصيرة وق.ق.ج. 11 16 / 12 / 2009 20 : 02 AM


الساعة الآن 01 : 12 AM


Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2025, Jelsoft Enterprises Ltd.
Tranz By Almuhajir *:*:* تطوير ضيف المهاجر
Ads Organizer 3.0.3 by Analytics - Distance Education

الآراء المنشورة لا تعبر بالضرورة عن رأي الإدارة وتمثل رأي كاتبها فقط
جميع حقوق النشر والتوزيع محفوظة لمؤسسة نور الأدب والأديبة هدى نورالدين الخطيب © ®
لا يجوز نشر أو نسخ أي من المواد الواردة في الموقع دون إذن من الأديبة هدى الخطيب
مؤسسة نور الأدب مؤسسة دولية غير ربحية مرخصة وفقاً لقوانين المؤسسات الدولية غير الربحية

خدمة Rss ||  خدمة Rss2 || أرشيف المنتدى "خريطة المنتدى" || خريطة المنتدى للمواضيع || أقسام المنتدى

|