[ناهد شما]

جلست مرة مع عدد من البنات وطلبت من كل واحدة أن تكتب على ورقة ماهو الشيء الذي تحب ان تحتفظ به في غرفتها
وما أدهشني أن الجميع كانت إجابتهن واحدة وهي
( الدببة )
فعلاً نجد في غرف البنات عدد من الدببة على السرير وعلى الخزائن مصفوفة امام بعضها وأحياناً يكون فقط دباً واحداً كبيراً
سؤالي الآن لماذا تحتفظ البنات بهذه الدببة ؟
سالت بعض الفتيات عن سر هذا الاحتفاظ فأجابت احداهن أنها تتحدث معه وانها تشتكي له من كل ما يعكر حياتها !
وقالت الثانية أنها تلجأ للدب عندما لا يفهمها أحد من أسرتها !
هل هذا صحيح ؟
لماذا لا تحتفظ الفتاة مثلاً بغزال أو أرنب أو أي لعبة أخرى ؟
أرجو المشاركة من الجميع رجال ونساء وفتيات لمعرفة السبب.

[نصيرة تختوخ]

[align=center][table1="width:95%;"][cell="filter:;"][align=center]الحاجة ناهد للدبدوب أو التيدي بير حكاية يقال أن الرئيس الأمريكي تيودور روزفلت زار في 14نوفمبر 1902 الميسيسيپي لحل مشكلة حول الحدود بين الولايات الجنوبية الأمريكية و عرض عليه بعدها أن يقوم بجولة قنص ولأن 'تيدي' كما كان ينادى الرئيس تصغيرا لاسمه تيودور كان يهوى القنص فإنه لم يتردد في القبول.
لكنه حين رأى أحد الدببة وكان صوب هدفه أشفق عليه ولم يطاوعه قلبه أن يطلق عليه الرصاص و هكذا صار حديث الجرائد الأمريكية و قام رسام يدعى كليفورد بيريمان برسم الرئيس و دبدوب لطيف إشارة للحدث.
كان ذلك أول تيدي بير أو دبدوب يسرق قلب الأمريكيين وصنعت على شاكلته دباديب إشتهرت في كل أمريكا .
يقال ان موريس ميشتوم , الروسي الأصل الذي كان يصنع لعب الأطفال هو وزوجته، ألهمه رسم بيريمان وأن زوجته صنعت أول دبدوب وأرسلاه للرئيس مع السؤال إن كان لديه اعتراض على التسمية 'تيدي بير ' وأن الرئيس لم يعترض وبدأ التسويق مع بداية 1903 ويذكر أن حتى الرئيس صار عنده واحد على مكتبه.


من هنا اشتهر الدبدوب في كل العالم[/align][/cell][/table1][/align]

[عبدالله الخطيب]

الأستاذة العزيزة ناهد شما..
تحية عطرة محملة بأسمى آيات التقدير و الأحترام.

أستاذتي لقد ذكرت أن الفتيات يقمنّ بالفضفضة للدبدوب، ثم تسألت لماذا لا تحتفظ الفتاة بلعبة أخرى؟

برأيي الشخصي..
الشخص السمين دائماً يتحلى بالطيبة و الوداعة.. لهذا يذهب معظم الفتيات في طفولتهن لأقتناء هذا الدبدوب المتين لأعتقادهن بأنه الوحيد القادر على إستيعاب همومهن و حمل أثقال أسرارهن.
ما تلبث هذه الظاهرة أن تصبح عادة تحملها معها الفتاة الى ما بعد الزواج أحياناً.

أعتقد الأن صارت هذه الظاهرة موضة أكثر من عادة.

الله يساعد الأولاد.. لمين بدهم يفضفضوا؟... (أبتسامة)

[نصيرة تختوخ]

أضيف لكلام الأخ عبد الله أن دبدوب عدا عن شكله المحبوب و نعومته يمكن البوح له وهو يتكتم و لايفشي الأسرار
تحياتي

[ناهد شما]

[center"]
العزيزة أستاذة نصيرة
سعدت كثيراً بمداخلتك . معلومات جديدة أضفتها إلى معلوماتي عن حقيقة الدببة
ولكن عندما قرأت مداخلتك الأولى نويت أن اشكرك لما اضفتيه وكنت سأعيد طلبي لك ان تعطيني جواباً لسؤالي وهو :
لماذا تقتني الفتيات الدببة في غرف نومهن ولكن عندما قرأت مداخلتك الثانية فقد كفيت ووفيت
بارك الله بك وشكراً لتواجدك على متصفحي
دمت بخير[/center]

[ناهد شما]

الأستاذ الفاضل عبد الله
سررت بمداخلتك ومني تحية مليئة بياسمين فلسطين وسورية
فعلاً من خلال حياتي كنت الاحظ دائماً كل شخص متين ( سمين ) سواء كان رجل أو امرأة يتسمون بخفة الدم وطيبة القلب
وهذه ميزة سبحان الله ربما تخفف تقبل الناس لهم من متانتهم وجاء تحليلك صحيح لأن المتين ربما يستوعب اكثر الشكوى وهموم البنات
وبالنسبة للاولاد فلتكن في غرفتهم لعبة أنثى مثل باربي وغيرها أو دبة مؤنث الدب ( ابتسامة )
مرة أخرى شكراً لتواجدك
دمت بخير

[امال حسين]

هههههههههههههههه

انا عندى دباديب كتيييييير

كلها هدايا ولم افضفض لواحد منها أبداً (حاسة انى مختلفة عن الآخريين )

عندما قرأت السؤال ضحكت وجاءت فى رأسى اجابات كتير بعضها جاد والبعض مضحك

الدب بيكون ناعم الملمس وعند وضعه على الاسرة او على الارض وملامسة الأيدى او الاقدام نشعر بالدفء ...لذلك تحرص الامهات على وضعه على سرير الطفل وهو صغير وبعد فترة يحدث تعود ان يكون هناك فرد ناعم دافئ بالجوار ...ولما كان يلزم البنات اللعب بالعرائس ........فتجدى البنت تعامله كعروسة تصحبها معها فى كل مكان.

يوضع بعد الزواج كديكور فى المنزل او حجرة الاطفال كذكرى من ذكريات الطفولة

ههههههههههههههه لانه يستبدل بالدبدوب الكبير ههههههههههههه

سؤال حلو وعاوز تفكير كتيير


كل محبتى

[ناهد شما]

أحلى شيء بمداخلتك يا عزيزتي استاذة آمال استبدال الدبدوب الصغير بدبدوب كبيرررررررررررر ( الزوج ) ابتسامة
نعم ربما هناك بعض الفتيات لا يتراود إلى أذهانهم محادثة الدببة وإنما يعود اقتناء هذه النوعية
من الالعاب مجرد هدايا تأتي لهم بمناسبات
وفي النهاية يصبح وضعها كديكور في المنزل أو غرفة الأطفال
لكن لا تنسين يا آمال وجود الارواح في الغرف لايجوز ( ابتسامة )
وخاصة في غرف الأطفال فالشياطين حينئذ تنام مع الأطفال والبيت الذي فيه مثل هذه الارواح
لا تدخلها الملائكة , في إحدى المرات احضر أحدهم هدية لابنتي أماني وهي صغيرة
دب كبير ابيض رائع دون مبالغة كان وزنه حوالي فوق 35 كيلو كبير جداً
كان كل طفل يأتي لمنزلنا يجلس بحضن هذا الدب كبير الحجم ويقوم أحد والديه بتصويره
بعد فترة ارسلته إلى مدرسة أختي بوران , ليلعب به الأطفال , بصراحة خفت أن يكون وجوده يؤذي اولادي ( كروح ) وقد حرم الله وجود مثل هذه الأرواح في المنازل ( والله اعلم )
دمت بخير

[فهيم رياض]

الدب وأقصد هنا الدب القطبي يجمع بين الجمال ( لونه الأبيض وشكله الجميل ) والقوة والدفء ، فهو في وسط ثلجي يبدو في غاية الجمال بفروه الأبيض وشكله المناسب تماما لهذا الوسط ، إضافة إلى قوته التي تمكنه من التغلب على البرودة القاسية والتأقلم معها و تكاثر ه ومداعبة صغاره وإعالتهم في هذا الوسط كما تفعل بقية الحيوانات في المناخات الأخرى .
بإختصار تتجسد في الدب ثلاث أشياء هي : الجمال والقوة و الدفء في وسط متجمد .

[امال حسين]

عزيزتي استاذة ناهد


بجد خوفتينى من موضوع الارواح واللعب .

ستجعلينى ارميها كلها خارج البيت هى والعرائس التى احتفظ بها لأبنتى المستقبليه

والبعض منها جف شعر رموشه واصبح يفرك باليد كالبودر

كل محبتى