[ناهد شما]

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
لقد تعودت أن أستقبل أي مشكلة سواء من هذا المكان نور الأدب أو من خارج الموقع
هذه المرة وبدون مقدمات سأطرح عليكم مشكلة بطريقة القصة وهي حقيقية جدا" وأبطالها من الواقع ، وسأترك لكم الحرية بوضع حلول لها ، وفي النهاية أختار واياكم الحل المناسب ويتم عرضه على صاحبة المشكلة وسأنشرها كما وصلتني ربما بعد التعديلات الخفيفة
الرجاء المشاركة في اختيار الحل الأنسب والذي يمليه علينا ضميرنا
دمتم مشكورين .

تخرجت من عشر سنوات وتزوجت الحمدلله
كنت أشعر بفراغ وإحباط بعد تسجيل بنتي بالروضة وبقائي لوحدي في المنزل حاولت كثيرا أن أخرج من دائرة الفراغ والملل وتقدمت لعشرات الوظائف بلا جدوى ودعيت :يارب
أتوظف وترزقني من حيث لا احتسب
_🎨🎨🎨🎨🎨🎨🎨
_
وذات يوم قررت وزوجي نسافر سفرة قريبة ويك اند وذهبنا لكوفي أنيق واكلنا واستمتعنا انا وزوجي وبنتي ديكور جميل وكل شيء رائع خرجنا ولكن بسبب الزحام كان زوجي قد أوقف السيارة من بعيد فقال لي إنتظريني مع البنت أمام بوابة المطعم وخرج ليحضر سيارته التي أوقفها بعيدا
وقفت لإنتظر وفجأة 🙈
أقبل والد زوجي😱😱😱😱 ومعه فتاة صغيرة👧 بالعشرينات وبيضاء و ومتنقبة ومتكحلة وتحمل طفلة صغيرة 👸صعقت بدأت أرتجف من الصدمة😲 ولم أعي بنفسي إلا وبنتي تركض وتحتضن جدها وهي تقول ؛يبه وفي تلك اللحظة توقفت سيارة زوجي أمام البوابة وإختفى والد زوجي فورا وأنا سحبت بنتي وحملتها ورجلينها تفرفر من تحت أيدي ونزلت معها وركبنا سيارتنا
قالت بنتي يبه شفت جدي معه بنت وامها فقلت لزوجي تراها مشبهه في تلك اللحظة رن هاتفي فحولته للصامت وريقي ناشف من الصدمة
وعندما توقفنا عند إحدى الإشارات إلقيت نظرة صامته على هاتفي فإذا واحد واربعين إتصال من والد زوجي😱
وست رسائل فيها :أرجوا الرد فجأة رن هاتف زوجي فإذا هو والد زوجي تحدث قليلا ثم طلب محادثتي قال لي زوجي أبوي يبيك كلمته عمي الله يحفظك ولمحت له اني لن أقول شيء لأي إنسان
فقال لي أعرف أنك بنت رجال وماتسوينها
عادت بي ذاكرتي لحياة والدة زوجي والدة زوجي وبناتها لم يتناولن الطعام في مطعم عائلات أبدا
ولم يخرجن أبدا بهذا اللباس ولا حتى لحفلة عرس شعرت بغصة غيض وابتلعتها ياترى ماذا تغير بعض النساء في أزواجهن ...عدنا إلى الرياض قابلت أم زوجي والبنات وفجأة إتصل بي والد زوجي :سمر لقيت لك وظيفة مديرة مدرسة أهلية بمدرسة صديقي وش رايك وراح يقبلون بنتك بالروضة مجانا ❤❤❤❤ياحيالله هالشوفة ياعمي
قلت له ياعمي أنا ودي بالوظيفة بس ما اتوقع زوجي يوافق😍😍😍😍
قال :يوافق وهو مايشوف الطريق
يعني (رشوة دبلوماسية)يبني اتعلق بالوظيفة عشان يضمن سكوتي

#انتهت💔💔

ولوكنت مكانها هل تعلمين ام زوجك ( حماتك ) أم لا ؟
هل ممكن أن تخبري زوجك بالموضوع ؟
ماذا ستفعلين ؟
أيها الرجل كن واقعيا ماذا برأيك أن تفعل هذه المرأة هل تقبل الوظيفة وتعيش أم تخبر الجميع ؟

يهمني أراء الجميع ذكورا" وإناثا"

[د. محمد رأفت عثمان]

الأخت الأستاذة ناهد : بالطبع لا يجوز لك البوح بأسرار الناس و خاصة إذا ائتمونك , و شكراً لطرحك المسألة للنقاش .

[ناهد شما]

دكتور محمد رأفت أشكرك لتجاوبك السريع مع المشكلة وأتمنى من الجميع المشاركة فصاحبة القصة تنتظر وقد وافقت على نشر هذه المشكلة في المنتدى وشكرا للجميع

[مرمريوسف]

أهلا بك أستاذة ناهد مشكلة فعلا محيرة مابين كتم السر للأمانة ومابين عدم الأمانة مع أم الزوج ومع الزوج نفسه قصر الوقت أو طال سينكشف المسطور وإحتمال كبير يعرف زوجها انها كانت على علم بالموضوع وعلى ذلك سيكون موقفها سيىء

فمن رأيى انها تخبر الزوج وتطلب منه التريث فى حل المشكلة أكيد هى تعيش فى قلق دائم وتشعر انها خائنة لأم الزوج وبناتها

والله ولى التوفيق

[زين العابدين إبراهيم]

شكرا جزيلا على طرح هذا الموضوع الذي لم يعد سرا والصحف الورقية أو الالكترونية لم تبخل في إثارته يوميا وآثاره السلبية على المجتمع...
االإشكال بالنسبة للسيدة أعتقد أن ليس من شأنها لو مجرد التفكير فيما شاهدت ولا تعنيها حياة حماها في شيء كما عليها أن ترفض الوظيفة جملة وتفصيلا كي لاتكون طرفا في موضوع لاعلاقة لها به ... إن الإشكال يكمن في النظام الذي يخلط بين العقدي والقانوني في تنظيم المجتمع ...والدولة هي المسؤولة عن كل هذه الموبيقات التي تسبب في تفكيك الأسر وضياع الأبناء لأجل شريحة تنهج سبيل التعدد لتلبية نزواتها دون جموح اقتداء بالسلف الصالح وعدم الالتزام بالقيود التي وضعها الشرع الذي لايتنافى مع العرف البشري والإنساني والأخلاقي الذي سن قوانين وضعية ذات الصلة بمدونة الأحوال المدنية المناسبة والواقع المعاش.....وإن أحد قال هذا السلوك ينافي الأخلاق البشرية يصمك البعض بالزندقة والمروق قبل أن ينزع لحيته ويلج الحظيرة...
ولك كامل الود والتقدير ...إن هو سوى مجرد رأي فقط

[امال حسين]

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته اولا كل عام وانتم والجميع بخير

استاذتى ناهد المشكلة لها اكثر من حل حسب الحالة

اولا اذا كان الحماه متزوج هذه المرأة لماذ يحاول اخفاء هذا الامر وهو حقه...بالتأكيد خوفا " على زعل ام ابنائه اى الزوجة الأولى وهذا ليس له تفسير سوى انه يحبها ...ف هذه الحالة لاتقول لا لزوجها ولا لاى مخلوق ولكن تتفق مع الحما اذا انكشف الامر لا يزج باسمها لا من قريب ولا من بعيد ...وتقبل الوظيفة لانها فى احتياج لها
اما اذا كان الموضوع غير ذلك وهى متأكده لاتقبل ال.ظيفة وتحظر رقم الحماة على تليفونها وتلمح لزوجها دون ان تفصح لعله يرجع وينصلح حاله فاىخطأ منه سيؤثر على بيتها وزوجها بالسلب .

[بوران شما]

عزيزتي أستاذة ناهد

قصة واقعية حتما ، وتحدث في كثير من العائلات في مجتمعاتنا ،
انا لو كنت محل هذه الزوجة ، أقل ماأ فعله هو أن أخبر زوجي بالموضوع
وذلك لسببين الأول حتى أُريح نفسي من ضغط تحمل هذا السر لوحدي
وثانيا ً أنه المفروض أن لا يكون هنالك أسرار بين الزوجين ، وهنا يقع على
عاتق الزوج الذي هو ابن لهذا الحما ، بمواجهة والده والاستفسار منه
عن القصة وحل الموضوع بحكمة ، ويمكن رفع العتب عن زوجته بأن يقول
لوالده أن ابنته الصغيرة هي التي أخبرته ،
أرجو أن يلقى هذا الحل الاستحسان لديكِ ولدى صاحبة المشكلة ،
محبتي وتقديري .

[د. محمد رأفت عثمان]

الأستاذة ناهد : أعتذر عن تدخلي مرة أخرى و لكن الذي اضطرني لذلك عدم وضوح كلامي في المشاركة السابقة وضوحاً كاملاً لذلك رأيت أن آتي بروابط تؤكد الفتوى الشرعية في ذلك حتى يتبين الأمر و ذلك لما فيه من خطورة و أهمية , و هاك الروابط :

http://islamqa.info/ar/27190
عفوا ,,, لايمكنك مشاهده الروابط لانك غير مسجل لدينا [ للتسجيل اضغط هنا ]/

علماً أن على السيدة المستشيرة أن تقبل الوظيفة التي جاءها بها حماها و عدم اعتبارها رشوة بل هي خدمة جليلة يقدمها لها (الفرق بين الرشوة و الخدمة فيه تفصيل كبير و أقل ما يقال في ذلك أن الرشوة تُقَدَم لاستحلال حق أو مال حرام , أما الخدمة فهي لا تحل حراماً و لا تحرم حلالاً ) , و حفظها للسر هو واجب و فرض شرعي عليها (نيتها فيه أنها تنفذ أمر الله و تطلب أجر ذلك منه سبحانه) .

[د. محمد رأفت عثمان]

أحببت أن أنوه أيضاً أن البوح بالأسرار له شروط منها :
1- أن يبوح صاحب السر بسره
2- أن يأذن صاحب السر بالبوح بسره
3- أن يكون كتم السر إلى أجل معين
4- الشهادة أمام القضاء (و في ذلك تفصيل أيضاً)
5- إنقاذ مسلم من هلكة أو نحوه
و هناك تفاصيل أخرى تحتاج إلى التريث في توضيحها , و لا أرى أن قضية الأخت المذكورة تدخل فيها .