حزين أجل يارياح انثريني على شرفات الحزينة مثلي انثريني .. لعل بصيصا من الحب يبزغ من ليل قلبي .. لعل الرماد المثار يفك الحصار العنيد ويبزغ جمر احتراقي توهج هنا أيها العمر .. ها شرفات الحزينة أنى استعدت فتحت مواويل نزفي وأرهقت ناي الهوى لم أزل في ارتعاش الأنامل بوحا يشف على همهمات الأثير أبث اللظى يا مداها وأنزف من دانيات احتراقي تسللت من كل ثقب تجسدني زفرة الآه بين ارتعاش الضلوع وتسكبني يا رياح فأواه أواه من سكرة الحب يمتد سهم الصدى جارحا للمدى يستقر الرفيف على شرفات الحزينة مثلي وها أجرح الآن سمع المكان أصخ أيهذا الزمان وبث سطور احتراقي أجل بثني .. حيث عيناك كم علمتني طقوس امتلاكي وكم علمتني أطير .. وها ثلج عينيك يخضر يافتنة الروح أدمنت فيك احتراق الزمرد أنى تضوع عطر تلون حولي الجوار ذريني أمارس عري الضلوع على شرفتين تفتحتا من زمان مطير أمارس في جدوليك النقاء أمارس طهري ، براءة جدي العتيق تسللت من طينهم أيهذي الشفيفة لم نلتق أبدا طيننا الآدمي أجل ما استطاع احتمال الشعاع كسرنا زنازينهم وانطلقنا وذبنا وها انصهرا الحائران أنا لم أكن عاشقا جسدا من رماد أناعاشق منذ بدئي تفيأت ضلع الحقيقة ظلي ، تماهيت يا أنت فيك حزين أجل وحزني على عاشق أدمن الطين لم يحترق في أتون اخضراري ولم يرتشف من جراري همست إليك بسري فرغم حصار الجليد كسرت زنازين طيني وأشرقت من عتمة الآه برعمت من كل ثقب حزين لألقي على جسدي كل عريي وأغزل من غربة الشمس جبة بوح شفيف تبث وجودي لتقرأني الضلع ها.. ها أمطت على شفتيك الجليد وحررت عينيك من قبضة الطين هلا قرأت صداي وصلصلة الروح حين تئز من الوجد .. كل التباريح ها باركتها طقوس اخضراري أزف كؤوس اعتذاري وهمس عتيق الجرار وكل المحاريب أنت على سكرات اعتذاري أنازع شوقي وها روح ضلعي تبث احتضاري أحبك أيتها الضلع هل أنت ظلي انتظرتك يافتنة الروح ملء احتضاري أحبك يا همسة وقعتها الرياح على شاطئ من جراري
عادل سلطاني / بئرالعاتر يوم الثلاثاء 16 نوفمبر 2010
نور الأدب (تعليقات الفيسبوك)
التعديل الأخير تم بواسطة عادل سلطاني ; 17 / 11 / 2010 الساعة 00 : 08 PM.
كاتب نور أدبي متألق بالنور فضي الأشعة ( عضوية فضية )
رد: ((( ... شاطئ .. الجرار ... )))
أخى الحبيب عادل سلطانى
لا أعرف من أى بحر تغرف هذا الجمال الشعرى , ولا من أى نبع ترفد جملتك الشعرية وموسياقك ؟ فهذه القصيدة تدهشنى حد الدهشة وتملكنى حد الإلتصاق, ورأيتنى أدخل النص من عالم الإشارات أو الرموز أوالسيمولوجية ,والتى تعنى -كما تعرف صديقى الأحب- علم الرموز والإشارات، وترى بأن الأحداث والظواهر والأشياء ليس لها وظيفة ثقافية بقدر ما لها من معنى والأشياء التي لا معنى لها، إنما هي بطبيعتها ظواهر اجتماعية أفضل أسلوب لفهم أسلوب البنى المشتركة التي عن طريقها يؤلف المعنى ذاته.
و"دي سوسير" فيعرف السيمولوجية: "بأنها العلم الذي يدرس حياة العلامات في كنف الحياة الاجتماعية، من خلال عدم الفصل بين مادة التعبير ومعنى التعبير، وهي تقترب من المحتويات، وتحاول الابتعاد شيء فشيئاً عن الدلالات"
ويرى "رولان بارت" أن السيمولوجية "هي ذلك العمل الذي يصفي اللسان، ويطهر اللسانيات، وينقي الخطأ- مما يعلق به أي- الرغبات والمخاوف والإغراءات والعواطف والإحتجاجات والإعتذارات والإعتداءات والنغمات، وكل ما تنطوي عليه اللغة الحية"
في علم السيمولوجيا ابتعاد عن السلطة وقيودها ولهذا نراه يقول : " كلما كان هذا التدريس حرّاً، فإن الخطاب عليه أن يتحرر من كل رغبة في السيطرة. إنها تقوم ضد السلطة في أشكالها المتعددة "
وهذا النص استطاع ان يحول علم الإشارات إلى سلطة نصية تحكم المبنى والنعنى فى ظزاجة شعرية أحكم الشاعر بيتها من خلال الخطاب الشعرى للنص فهو يقول:
حزين أجل يارياح انثريني
على شرفات الحزينة مثلي
انثريني ..
لعل بصيصا من الحب يبزغ
من ليل قلبي ..
لعل الرماد المثار
يفك الحصار العنيد
ويبزغ جمر احتراقي
توهج هنا أيها العمر ..
ها شرفات الحزينة
أنى استعدت فتحت
مواويل نزفي وأرهقت
ناي الهوى لم أزل في ارتعاش
الأنامل بوحا يشف
على همهمات الأثير
في هذا النص الشعري، يستحضر الشاعر الريح، ليجعل منها الذات المحاورة والمشخصة لواقعه ومستقبله، كعادة شعراء العرب القدماء في ايقاف الأصحاب، ليبثوا لهم آمالهم وآلامهم.
إن المفردات الشعرية لهذه المحبوبة هي:الحبيبة والرماد والحصار والجمر والشرفات الحزينة
فأي امرأة جميلة هذه التى تحاصر بهذا الحصار الرهيب ؟ وأى خطر هذا الذى يداهم من يحاول أن يخترق ساحتها؟ واى رهبة تلك التى تصيب الشاعر وترعش انامله إذا باح باسمها؟
هذه الأسئلة تجعلنا لان قف عند حدود الدراسة السطحية فتصبح عندنا مجرد امرأة جميلة، وصورة للحب والعشق، لكن الدراسة المتعمقة تجعل من هذه المرأة صورة للسياسة والقهر.
إنها رسم للحرية ولهذا يستخدم الشاعر مفردات سياسية واضحة: الحصار العنيد/ همست إليك بسري/فرغم حصار الجليد/كسرت زنازين طيني
وتصبح صورة للصراع بين الإنسان الثائر، وبين السلطان الجائر، بين الإنسان المقهور والمطالب لحريته ووجوده، وبين المتسلطين على الرقاب المانعين للنهوض والكرامة، إنهّ صراع بين عالمين: عالم الأحرار وعالم العبيد، والخير والشر.
ومع كل هذا الحب المستحيل بين الشاعر والمرأة دراسة سطحية، وبين الشاعر والسياسة والحرية دراسة معمقة، يُصرّ الشاعر على السير والابحار والسفر والترحال والحروب والقتال، حتى الوصول إلى المبتغى، مع علمه بشدة المعاناة والمصير
أحبك أيتها الضلع
هل أنت ظلي
انتظرتك يافتنة الروح
ملء احتضاري
أحبك يا همسة وقعتها الرياح
هكذا يبدو النص ليس خطابا غزليا بقدر ما خطاب سياسى, ظهرت فيه مهارة الشاعر ووعورته فى مراوغة النص عنده.
نص جميل أيها الشاعر العبقرى
شاعر - رئيس ومؤسس الديوان الألفي ( ألف قصيدة لفلسطين)
رد: ((( ... شاطئ .. الجرار ... )))
المشكلة ياصديقي , بالناي
فالناي في بلادي , صنعها أجدادي من القصب , بسبعة ثقوب , تتوافق مع السلم الموسيقي , وثمة ثقب خفي بالأسفل للزناد , وأبت الناي في بلادي , إلا أن تكون من قصب عتيق بضفاف ساقية تروي البيارات , والسنابل .
أما النايات المعدنة المستوردة يا أخي لاتستطيع أن تهمس لجرارك
في محاريب التجلي , فهي تزفر نفطـًا ونارًا وجلبة ً تحرق الطهر
والطين , با لأنا شيد المعلبة , القادمة من خلف البحار ,فهي بفوهة واحدة لا ترعوي , ولا تآبه بالآخرين.
وأنا ياصديقي صاحب خطاب خشبي , ودقة قديمة , لم أستطع أن أركب موجات مدعي الحداثة الجدد,وحصاني لم يستسغ ( بوس الواوا ) وأعترف بتخلفي عن ركب ( التاتو) وستار أكاديمي , فأنا إنسان من ضيعة بسيطة , تطربني الدلعونا العكاوية , والميجنا الساحلية والويها الدمشقية , وابوالزلف اللبنانية , وقصائد الجوالة محمد بن محمد وحروبي الخليج . ورقصنا ياجدع ,
اعذرني لخروجي عن الموضوع فلقد شططت , لأني أرسو على
شاطىء الجرار الشاطىء الآمن فمن يرسوعليه آمن
شاعر - رئيس ومؤسس الديوان الألفي ( ألف قصيدة لفلسطين)
رد: ((( ... شاطئ .. الجرار ... )))
اقتباس
عفوا ,,, لايمكنك مشاهده الروابط لانك غير مسجل لدينا [ للتسجيل اضغط هنا ]
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة دينا الطويل
أحبك يا همسة وقعتها الرياح
أحبك أيتها الضلع
هذه أول مرة يبوح حرفك لتلك المعشوقة بالحب الصريح...كيف استطعت هذه المرة !!!
يقول الأستاذ عبد الحافظ..
واى رهبة تلك التى تصيب الشاعر وترعش انامله إذا باح باسمها؟
سأسرق أزميل أخي عادل , ( وعلى ذمة الصالح ) لأنحت التالي :
لله درك يادينا , وبالله عليك ساعديني على هذا النحات الصاهل , الذائب
في الثلج , والمحترق في الجليد , والبارد في النار , وصاحب شطآن الجرار
بوركت , أيتها الصاهلة , الحرون , المتمردة على الصهيل المعلب , والمستورد
فلتغرفي من الصلصال , و لتنفخي روحًا يذيب جليد العاتري , في أتو ن احتراقه
ولتخلقي له من ضلعه مرآة , عساه يرخي السلال , ويانار بردًأ وسلامًا على النحات
وعلى ذمتك يادينا سأثبتها
أديب وشاعر جزائري - رئيس الرابطة العالمية لشعراء نور الأدب وهيئة اللغة العربية -عضو الهيئة الإدارية ومشرف عام
رد: ((( ... شاطئ .. الجرار ... )))
... وصدق الناقد الكبير أخي عبد الحافظ...أنا أيضا قرأت بعض ما أشرتَ إليه... هنا فعلا النص المراوغ ومراوغة النص... النحات العاتري لا بد أن يُقرأ بأبعاد الأسلاف... الأنثى عند العاتري الأخضر امرأة لا تشبه الأنثى ولكنها تشبه ذاتها !!! صارخة حد التجلي غامضة حد التلاشي وبينهما خيط رفيع..فعلا أحكم نسجه هذا المتمرّد الرائع... الحزن الذي يسكن النحات توأم بين الجليد والنار وبين الاحتراق والانبعاث...ثنائية متضادة متآلفة حد الذوبان... نص مفتوح مغلق ..مفاتيحه بيد كل محترق...مدهش أنتَ أيها العاتري المحترق الأخضر...
[gdwl] أخى الحبيب عادل سلطانى لا أعرف من أى بحر تغرف هذا الجمال الشعرى , ولا من أى نبع ترفد جملتك الشعرية وموسيقاك ؟ فهذه القصيدة تدهشنى حد الدهشة وتملكنى حد الإلتصاق, ورأيتنى أدخل النص من عالم الإشارات أو الرموز أوالسيمولوجيا ,والتى تعنى -كما تعرف صديقى الأحب- علم الرموز والإشارات، وترى بأن الأحداث والظواهر والأشياء ليس لها وظيفة ثقافية بقدر ما لها من معنى والأشياء التي لا معنى لها، إنما هي بطبيعتها ظواهر اجتماعية أفضل أسلوب لفهم أسلوب البنى المشتركة التي عن طريقها يؤلف المعنى ذاته. و"دي سوسير" يعرف السيمولوجيا: "بأنها العلم الذي يدرس حياة العلامات في كنف الحياة الاجتماعية، من خلال عدم الفصل بين مادة التعبير ومعنى التعبير، وهي تقترب من المحتويات، وتحاول الابتعاد شيء فشيئاً عن الدلالات" ويرى "رولان بارت" أن السيمولوجيا "هي ذلك العمل الذي يصفي اللسان، ويطهر اللسانيات، وينقي الخطأ- مما يعلق به أي- الرغبات والمخاوف والإغراءات والعواطف والإحتجاجات والإعتذارات والإعتداءات والنغمات، وكل ما تنطوي عليه اللغة الحية" في علم السيمولوجيا ابتعاد عن السلطة وقيودها ولهذا نراه يقول : " كلما كان هذا التدريس حرّاً، فإن الخطاب عليه أن يتحرر من كل رغبة في السيطرة. إنها تقوم ضد السلطة في أشكالها المتعددة " وهذا النص استطاع ان يحول علم الإشارات إلى سلطة نصية تحكم المبنى والمعنى فى طزاجة شعرية أحكم الشاعر بيتها من خلال الخطاب الشعرى للنص فهو يقول: حزين أجل يارياح انثريني على شرفات الحزينة مثلي انثريني .. لعل بصيصا من الحب يبزغ من ليل قلبي .. لعل الرماد المثار يفك الحصار العنيد ويبزغ جمر احتراقي توهج هنا أيها العمر .. ها شرفات الحزينة أنى استعدت فتحت مواويل نزفي وأرهقت ناي الهوى لم أزل في ارتعاش الأنامل بوحا يشف على همهمات الأثير في هذا النص الشعري، يستحضر الشاعر الريح، ليجعل منها الذات المحاورة والمشخصة لواقعه ومستقبله، كعادة شعراء العرب القدماء في ايقاف الأصحاب، ليبثوا لهم آمالهم وآلامهم. إن المفردات الشعرية لهذه المحبوبة هي:الحبيبة والرماد والحصار والجمر والشرفات الحزينة فأي امرأة جميلة هذه التى تحاصر بهذا الحصار الرهيب ؟ وأى خطر هذا الذى يداهم من يحاول أن يخترق ساحتها؟ واى رهبة تلك التى تصيب الشاعر وترعش انامله إذا باح باسمها؟ هذه الأسئلة تجعلنا لانقف عند حدود الدراسة السطحية فتصبح عندنا مجرد امرأة جميلة، وصورة للحب والعشق، لكن الدراسة المتعمقة تجعل من هذه المرأة صورة للسياسة والقهر. إنها رسم للحرية ولهذا يستخدم الشاعر مفردات سياسية واضحة: الحصار العنيد/ همست إليك بسري/فرغم حصار الجليد/كسرت زنازين طيني وتصبح صورة للصراع بين الإنسان الثائر، وبين السلطان الجائر، بين الإنسان المقهور والمطالب لحريته ووجوده، وبين المتسلطين على الرقاب المانعين للنهوض والكرامة، إنهّ صراع بين عالمين: عالم الأحرار وعالم العبيد، والخير والشر. ومع كل هذا الحب المستحيل بين الشاعر والمرأة دراسة سطحية، وبين الشاعر والسياسة والحرية دراسة معمقة، يُصرّ الشاعر على السير والابحار والسفر والترحال والحروب والقتال، حتى الوصول إلى المبتغى، مع علمه بشدة المعاناة والمصير أحبك أيتها الضلع هل أنت ظلي انتظرتك يافتنة الروح ملء احتضاري أحبك يا همسة وقعتها الرياح هكذا يبدو النص ليس خطابا غزليا بقدر ما خطابا سياسيا, ظهرت فيه مهارة الشاعر ووعورته فى مراوغة النص عنده. نص جميل أيها الشاعر العبقرى
[/gdwl]
قراءة ناقدة متعمقة فاحصة تفكك النص من خلال منظور سيميولوجي دي سوسيري وبارتي وقف من خلاله الناقد الدارس " عبد الحافظ بخيت متولي " على تفكيك مفاتيحية النص ليغوص دلاليا مبرزا خفايا النص ، والمضمر المفاتيحي المكشوف من قبل الدارس يحيل إلى إزاحات قرائية وفق فيها الدارس من خلال مقاربات دلالية لمنظور تأويلي مفتوح يحتمله النص المدروس
سعدت كثيرا أيها الحبيب الناقد المتميز " بقراءتك البخيتية الواعية .. "
فالنص مفتوح على قراءتك التأويلية التفكيكية لبنى مضمرة جعلتها دراستك الموضوعية تطفو على السطح القرائي التأويلي ..
تحياتي أيها الناقد الواعي
[gdwl]
المشكلة ياصديقي , بالناي
فالناي في بلادي , صنعها أجدادي من القصب , بسبعة ثقوب , تتوافق مع السلم الموسيقي , وثمة ثقب خفي بالأسفل للزناد , وأبت الناي في بلادي , إلا أن تكون من قصب عتيق بضفاف ساقية تروي البيارات , والسنابل .
أما النايات المعدنة المستوردة يا أخي لاتستطيع أن تهمس لجرارك
في محاريب التجلي , فهي تزفر نفطـًا ونارًا وجلبة ً تحرق الطهر
والطين , با لأنا شيد المعلبة , القادمة من خلف البحار ,فهي بفوهة واحدة لا ترعوي , ولا تآبه بالآخرين.
وأنا ياصديقي صاحب خطاب خشبي , ودقة قديمة , لم أستطع أن أركب موجات مدعي الحداثة الجدد,وحصاني لم يستسغ ( بوس الواوا ) وأعترف بتخلفي عن ركب ( التاتو) وستار أكاديمي , فأنا إنسان من ضيعة بسيطة , تطربني الدلعونا العكاوية , والميجنا الساحلية والويها الدمشقية , وابوالزلف اللبنانية , وقصائد الجوالة محمد بن محمد وحروبي الخليج . ورقصنا ياجدع ,
اعذرني لخروجي عن الموضوع فلقد شططت , لأني أرسو على
شاطىء الجرار الشاطىء الآمن فمن يرسوعليه آمن
أخوك حسن ابراهيم سمعون
[/gdwl]
السلام عليكم ورحمة الله تعالى وبركاته
أجل صنوي الأخضر المحترق كلانا طينة أسلافية عتيقة متمردة على وهم الحداثة متمردة على مزاعمها العنكبوتية الواهية فكلا القلبين صاهل يرفض التدجين أيا كانت فلسفته دم هكذا أيها السمعوني آراميا قلبا عفويا رافضا دون مساحيق مضللة مخادعة هكذا أيها العاري من كل زيف أحببتك حتى أستدرج الأسلاف لعودة حلم تغير زمن المزاعم الكبرى زمن الكذب الأكبر آه من زمن لا يتقن إلا سحق الإنسان فهل عودة أسلافية خضراء تغير آدم المسحوق المهمش على تخوم خطيئة إنسانية كبرى تسمى الحداثة .... هنيئا لك أيهذا الصنو الحري بالرسو على شاطئ جرارك ....
تحياتي أيها القلب الإنسان الأخضر سعدت برسوك العاقل الواعي
هذه أول مرة يبوح حرفك لتلك المعشوقة بالحب الصريح...كيف استطعت هذه المرة !!!
يقول الأستاذ عبد الحافظ..
وأى رهبة تلك التى تصيب الشاعر وترعش أنامله إذا باح باسمها؟
[/gdwl]
السلام عليكم ورحمة الله تعالى وبركاته
دائما شاعرتي تقبضين على هارب النص متلبسا بجرم آدمي بخطيئة إرث أسلافي لآدم الأول وها شاطئ جرار حفيد يكشف خطيئة القلب وها أتأرجح يا "دينا" بين شقي رحى كتمان وبوح عسى أستريح ولكن ..لا راحة لمن امتلك قلب الأسلاف ..
أسعدتني قراءتك المختصرة لفظا الواسعة معنى أيتها الخضراء الوارفة
[gdwl]
سأسرق إزميل أخي عادل , ( وعلى ذمة الصالح ) لأنحت التالي :
لله درك يادينا , وبالله عليك ساعديني على هذا النحات الصاهل , الذائب
في الثلج , والمحترق في الجليد , والبارد في النار , وصاحب شطآن الجرار
بوركت , أيتها الصاهلة , الحرون , المتمردة على الصهيل المعلب , والمستورد
فلتغرفي من الصلصال , و لتنفخي روحًا يذيب جليد العاتري , في أتو ن احتراقه
ولتخلقي له من ضلعه مرآة , عساه يرخي السلال , ويانار بردًأ وسلامًا على النحات
وعلى ذمتك يادينا سأثبتها
غاليتي دينا عزيز مرورك
أخوك حسن
[/gdwl]
السلام عليكم ورحمة الله تعالى وبركاته
أهلا ياقارئ قلب صنوك الطفل وها تحاصرني أسلافيتك الآرامية الخضراء أيها المستل ما في مجمرة قلب تضوع عطرا حزينا يطل على مشارف احتراق طويل تدعوه جرار الليل ليملأ فراغها الحزين .. حاصر حصارك لا مفر .. ماذا بوسع قلبي البدائي المصلوب بين أهداب فاتنة تجعلني ناي جد حزين أبثني أنة حرى عسى أبزغ ذات حب أيها الإنسان
هذا قدر الإنسان أيها الإنسان ..
تحياتي أيها الصنو القلب الأخضر