التسجيل قائمة الأعضاء



 
القدس لنا - سننتصر
عدد مرات النقر : 137,870
عدد  مرات الظهور : 162,407,996

اهداءات نور الأدب

العودة   منتديات نور الأدب > تحرير فلسطين قضيتنا > فلسطين تاريخ عريق ونضال شعب > موسوعة.كتّاب.وأدباء.فلسطين.... > الأقسام > غسان كنفاني
غسان كنفاني نفحات من كتابات الشهيد الأديب غسان كنفاني

إضافة رد
 
أدوات الموضوع
قديم 10 / 10 / 2010, 22 : 12 AM   رقم المشاركة : [1]
عبدالله الخطيب
كاتب نور أدبي يتلألأ في سماء نور الأدب ( عضوية برونزية )
 





عبدالله الخطيب has a reputation beyond reputeعبدالله الخطيب has a reputation beyond reputeعبدالله الخطيب has a reputation beyond reputeعبدالله الخطيب has a reputation beyond reputeعبدالله الخطيب has a reputation beyond reputeعبدالله الخطيب has a reputation beyond reputeعبدالله الخطيب has a reputation beyond reputeعبدالله الخطيب has a reputation beyond reputeعبدالله الخطيب has a reputation beyond reputeعبدالله الخطيب has a reputation beyond reputeعبدالله الخطيب has a reputation beyond repute

مجموعة أرض البرتقال الحزين..(1) أبعد من الحدود

أرض البرتقال الحزين
إلى من استشهد في سبيل أرض البرتقال الحزين...
وإلى من لم يستشهد بعد..

غسان كنفاني
---------------
(1)
أبعد من الحدود
*
*
*
صعد الرجل الهام الدرجات القليلة إلى بيته، فتح له الباب، ألقى محفظته الجلدية
فوق الطاولة، قبل زوجته، نظر إلى طفله النائم في الحرير الأزرق، فك رباط
عنقه، ساعده الخادم على خلع حذائه، أخذت زوجته المعطف، علقته على
المشجب، فرك يديه مستمتعاً بالدفء..
- أتريد أن تتناول عشاءك الآن؟
- أوه نعم، أنا جائع جداً..
استدارت زوجته ذاهبة إلى خارج الغرفة، رغرغ الصغير في حريره الأزرق،
أصوات الصحون تأتي إليه مخدرة من وراء باب غرفة الطعام، ثم صوت زوجته:
- هل مسكتموه؟
- من؟
- الشاب الذي قفز من النافذة أثناء التحقيق..
- ليس بعد ولكن أين يريد أن يفر؟ سيكون مآله إلينا بين ساعة وأخرى..
- ماذا كانت جريمته بالضبط؟
- من أين لي أن أدري؟ لقد طلب مقابلتي ثم هرب..
قام عن الكرسي الوثير، انتعل شحاطته ذات الفرو، اجتاز الباب إلى غرفة الطعام،
جلس في كرسيه المفضل، قرب وجهه من صحن الحساء واستمتع بالبخار
المتصاعد منه..
- هذا الحساء ساخن جداً، سيحرقني.
- عليك أن تنتظر برهة..
- أنا مرهق جداً اليوم
تراخى في كرسيه وأحس بثقل يتمدد في جفنيه، سمع صوت شباك ينغلق بعنف،
زوجته تنسى دائماً شباك الحمام مفتوحاً فتلعب به الريح.. أحس برغبة جامحة في
النوم.. كيف استطاع ذلك الشقي أن يثب من الشباك دون بأن يؤذي نفسه؟ كلهم
شياطين مجرمون..
- "سوف ألقي خطاباً أمامك"
سمع هذه الجمالة بوضوح فحاول أن يرفع رأسه، إلا أنه كان مستمتعاً بالدفء
والنعاس، سأل نفسه: تراه من يكون؟
- "الشاب الذي هرب من النافذة، عاد من النافذة يا سيدي!"
ومرة أخرى لم يشأ أن يرفع رأسه رغم أنه أحس بشيء من الرعب.. كان بخار
الحساء ما زال يتصاعد فيحمل إلى وجهه نكهة رطوبة دافئة، قال لنفسه "لا شك
أنهم أمسكوا ذلك الشاب.. أنا أفكر به الآن لأن حاستي السادسة نامية، أنا أثق
بها"..
- لن تقاطعني يا سيدي، أليس كذلك؟ أريد أن ألقي خطاباً"
- " لا، لن أقاطعك"
لم يعد بوسعه، الآن، بأن يفتح عينيه ورغم ذلك فهو لم ينم بعد.. إنها اللحظات
القليلة العائمة التي تسبق النوم مباشرة، هكذا فكر، إنه يعرف جيداً هذه اللحظات،
ويمتصها، نصف واع، حتى الثمالة..
- " اسمح لي يا سيدي أن أرتجف أمامك ريثما يبرد الحساء، أنت لن تمنعني
من الارتجاف، أليس كذلك؟ إنه حق ما زال متوفراً لي حتى الآن.. شيء
مؤسف ولكنه حقيقة واقعة.. إن رجالك لا يستطيعون أن يمنعوني من ذلك،
أعتقد أنهم يرغبون في ذلك.. أليس الارتجاف حركة؟ ولكن كيف يتعين
عليهم أن يفعلوا؟ أيعطوني معطفًا؟ كيف، يعطون الخنزير معطفًا؟"
هز رأسه في محاولة عنيفة لإبعاد الصوت الحاد إلا أن الحروف كانت تتكلب في
صدغيه كالعلق..
- "لا يا سيدي/ لا تحاول أن تستدعي كاتبك ليحمل لك الملف الذي يحتوي
على كل التفاصيل الهامة وغير الهامة لحياتي.. تريد أن تعرف شيئاً عني؟
هل يهمك ذلك؟ أحسب على أصابعك إذن: لي أم ماتت تحت أنقاض بيت
بناه لها أبي في صفد، أبي يقيم في قطر آخر وليس بوسعي الالتحاق به ولا
رؤيته ولا زيارته، لي أخ، يا سيدي، يتعلم الذل في مدارس الوكالة، لي
أخت تزوجت في قطر ثالث وليس بوسعها أن تراني أو ترى والدي، لي
أخ آخر، يا سيدي، في مكان ما لم يتيسر لي أن أهتدي إليه بعد.. تريد أن
تعرف جريمتي؟ هل يهمك حقاً أن تعرف أم أنت فضولي بريء يا سيدي؟
لقد سكبت دون أن أعي، كل محتويات وعاء الحليب فوق رأس موظف
وقلت له أنني لا أريد بيع وطني.. في لحظة جنون أم لحظة عقل، لا أدري
.. لقد وضعوني في زنزانة سحيقة العمق لكي أقول أنها لحظة جنون..
ولكنني، في تلك الزنزانة، تيقنت أكثر من أية لحظة مضت بأنها كانت
لحظة العقل الوحيدة في حياتي كلها..
هذا صوت أسناني تصطك من شدة البرد يا سيدي، لا تخف أنا لا أحمل سلاحاً إذا
كنت تعتقد أن أسناني ليست سلاحاً، إن ساقي عاريتان ممزقتان لأنني قفزت من
نافذتك، وقد خطرت لبالي فكرة صغيرة وأنا أمعن في الركض مبتعداً عن غرفتك
وحرسك وهي أن هذا الدم الذي سال من ساقي قد تفجر من جروح هي أول
جروحي، وإن ذلك، للعجب، لا يحدث على الحدود. ولا أريد أن أخفي عنك شيئاً،
يا سيدي.. لقد بعث ذلك فيّ شيئًا يشبه الخجل ولكنه كان خجلاً حزيناً بائساً ما لبث
أن صار دمعاً.. ويبدو أن ذلك الخجل هو الذي دفعني لأعود إليك من النافذة، أم
تراني عدت لأن كلماتك الأخيرة، التي سمعتها وأنا أثب من النافذة وكانت آخر ما
سمعت منك، ما تزال تنخر في رأسي كالمثقب.. كلمة ناشفة انهمرت ورائي وأنا
أقفز: "الخنزير.. امسكوه"!
يا سيدي، أنا إذن خنزير حقير.. أتسمح لي أن أكونه؟
أنا لست أشعر ذلك إذا أردت الصدق.. ولكن لو قلت الصدق هذا، بصوت أعلى،
إذن لزجوا بي في السجن. وإذا أغلقوا وراء ظهري المزلاج فمن يستطيع أن
يفتحه؟ أنت؟ ولا حتى من هو أعلى منك قيمة ومركزاً.! أتعرف لماذا يا سيدي؟
لأنني، في الواقع، لست إلا تجارة من نوع نادر، فأنت ستسأل نفسك إذا قدر لك أن
تسمع بالخبر: ".. وماذا سأستفيد من إطلاقه؟" والجواب بكل بساطة: "لا شيء!"
فأنا لست صوتاً انتخابياً، وأنا لست مواطناً، بأي شكل من الأشكال، وأنا لست
منحدراً من صلب دولة تسأل بين الفينة والأخرى عن أخبار رعاياها.. وأنا ممنوع
من حق الاحتجاج، ومن حق الصراخ فماذا ستربح؟ لا شيء.. وماذا ستخسر إذا
بقيت أنا وراء المزلاج؟ لا شيء أيضاً! إذن لماذا التفكير الطويل؟ "خذ هذه
الأوراق يا ولد ولا تزعجني بمثلها مرة أخرى!" أرأيت؟ مشكلة لا أبسط ولا
أسهل!
لقد فكرت في الأمر مطولاً في المدة الأخيرة يا سيدي.. أنت تعرف، لا بد، أن
الواحد منا ما زال يستطيع أن يفكر بين الفينة والأخرى.. لقد كنت ماشياً في
الشارع وفجأة سقطت الفكرة في رأسي كلوح زجاج كبير ما لبث أن تكسر
وأحسست بشظاياه تتناثر في جسدي من الداخل.. قلت لنفسي: " أوف.. ثم ماذا؟"
وأنت ترى، إنه مجرد سؤال صغير، يمكن للمرء أن يطرحه ولو بعد خمسة عشر
سنة.. ولكن العجيب هذه المرة أن السؤال كان صلباً وناشفًا وأكاد أقول نهائياً.. إذ
أنه، فور أن سقط في رأسي، انفتح خندق مظلم طويل بلا نهاية.. وقلت لنفسي: "
لا بد أن أكون موجوداً رغم كل شيء.. لقد حاولوا أن يذوبوني كقطعة سكر في
فنجان شاي ساخن.. وبذلوا..، يشهد الله، جهداً عجيباً من أجل ذلك.. ولكنني ما
أزال موجوداً رغم كل شيء.." إلا أن السؤال كان ما يزال يعوي: "ثم ماذا؟" هذا
النوع من الأسئلة با سيدي عجيب للغاية، ذلك أنه إذا ما أتى لن يكون بوسعه أن
يبرح قبل أن يروي ظمأه تماماً!
نعم، ثم ماذ؟ دعني أقول همساً: يبدو أن ليس ثمة "ثم ماذا" دعني أقول ذلك، ثم
قولوا عني أنني يائس جبان هارب.. قولوا عني حتى إنني خائن! ليس بوسعي أن
أكتم الجواب أكثر.. إن الحقيقة يا سيدي مروعة، وهي تملؤني بغزارة حتى لأحس
بأنني، ذات يوم، قد أنفجر من فرط ما عبأتني.. أتسمع يا سيدي؟ ليس ثمة "ثم
ماذا" على الإطلاق.. وتبدو لي حياتي، حياتنا كلنا، خطاً مستقيماً يسير بهدوء وذلة
إلى جانب خط قضيتي.. ولكن الخطين متوازيان، ولن يلتقيا..
يا سيدي!
إن كنت أنا قد جمعت طوال فترة قاسية شجاعة خارقة لأقرر هذه الحقيقة، فإن
الشرف كله ليس لي، أنا لي شرف القول فقط وأنتم تحتفظون بكل شرف التأليف..
ألست ترى أنكم أنتم الذين أعددتموني ساعة إثر ساعة ويومًا إثر يوم وعاماً إثر
عام لهذه النتيجة؟
لقد حاولتم تذويبي يا سيدي؟ حاولتم ذلك بجهد متواصل لا يكل ولا يمل يا سيدي.
هل أكون مغروراً فأقول بأنكم لم تفلحوا؟ بلى! أفلحتم إلى حد بعيد وخارق، ألست
ترى أنكم استطعتم نقلي، بقدرة قادرة، من إنسان إلى حالة؟ أنا إذن حالة.. لست
أعلى من ذلك قط، وقد أكون أدنى.. ولأنني حالة، أننا حالة، فنحن نستوي بشكل
مذهل! إنه عمل رائع يا سيدي، عمل رائع جداً رغم أنه احتاج إلى فترة طويلة،
ولكن يا سيدي، إن تذويب مليون إنسان معاً، ثم جعلهم شيئاً واحداً ليس عملاً
سهلاً، ولذلك أعتقد أنك تسمح له إن احتاج ذلك الوقت الطويل.. لقد افقدتم أولئك
المليون صفاتهم الفردية المميزة.. ولستم في حاجة، الآن، إلى تمييز وتصنيف، أنتم
أمام حالة.. فإذا خطر لكم أن تسموها لصوصية، فإنهم لصوص.. خيانة؟ كلهم،
إذن خونة! فلماذا الإرهاق والتعب والنظرات البشرية المعقدة؟
سيدي.. لا تتعجل على فهمي البطيء، أنا أريد أن أقول أيضاً إنهم من ناحية
أخرى، "حالة تجارية".. إنهم، أولاً، قيمة سياحية، فكل زائر يجب أن يذهب إلى
المخيمات، وعلى اللاجئين أن يقفوا بالصف وأن يطلقوا وجوههم بكل الأسى
الممكن، زيادة على الأصل، فيمر عليهم السائح ويلتقط الصور، ويحزن قليلاً.. ثم
يذهب إلى بلده ويقول: "زوروا مخيمات الفلسطينيين قبل أن ينقرضوا" ثم إنهم،
ثانياً، قيمة زعامية، فهم مادة الخطابات الوطنية واللفتات الإنسانية والمزايدات
الشعبية.. وأنت ترى، يا سيدي، لقد أصبحوا مؤسسة من مؤسسات الحياة السياسية
التي تدر الربح يميناً ويساراً!
سيدي، ليس هناك أي "ثم"! هذه حقيقة مروعة، ولكنها حقيقة على أية حال.. لقد
تقولب دوري في الحياة بشكل حاسم، أنا كفرد/ مجرد خنزير، وأنا، كجماعة، حالة
ذات قيمة تجارية وسياحية وسياحية وزعامية.. لقد فكرت طويلاً قبل أن أصرح
بهذا الاكتشاف، وأنا أعرف بأن المنابر ستمتلئ بمن يقول: هذا خائن جبان متخاذل
هارب، لا بأس، لن ينالني العار أكثر مما نالني، وبعد خمسة عشر عاماً لا بأس
أن تكونوا زعماء الإخلاص ورجال المعركة والأبطال الصناديد الذين لا ييأسون
ولا يهربون..
سيدي! إن مؤسستنا تقدم خدمات أخرى لا يحصيها العد... نحن مثلاً أكثر جماعة
ملائمة من أجل أن تكون مادة درس للبقية.. الأحوال السياسية مستعصية صعبة؟
إذن، اضرب المخيمات! اسجن بعض اللاجئين، بل كلهم إن استطعت! أعط
مواطنيك درساً قاسياً دون أن تؤذيهم.. ولماذا تؤذيهم إذا كان لديك جماعة
مخصصة تستطيع أن تجري تجاربك في ساحاتها؟ أريد أن ألفت نظرك يا سيدي
إلى أمور كثيرة أخرى، أنت تستطيع أن تؤكد ولاء مواطنيك عن طريق الإدعاء
بان المتذمرين إنما هم بعض الفلسطينيين، وإذا فشل مشروع من مشاريعك فقل أن
الفلسطينيين سبب ذلك الفشل، كيف؟ أنه أمر لا يحتاج إلى تفكير طويل، قل إنهم
مروا من هناك مثلاً.. أو أنهم رغبوا في المشاركة.. أو أي شيء آخر، إذ ما من
أحد سينبري لمحاسبتك.. ولماذا ينبري؟ من يملك، بعد خمسة عشر عاماً، جرأة
التطويح بنفسه في القضاء دون هدف؟
يا سيدي، أنت ترى، نحن رحمة أحياناً.. أنت تستطيع أن تشنق واحداً منا فتربي
بجسده الميت ألفًا من الناس دون أن تحمل هماً أو خوفاً أو تأنيب ضمير.. إلا أننا
يا سيدي، نقمة في كثير من الأحيان، نحن لصوص، نحن خونة، نحن بعنا أرضنا
للعدو.. ونحن طماعون، طماعون نريد أن نمتص كل شيء هنا، حتى التراب..
هذا هو الدور الذي رسم لنا.. وعلينا أن نقوم به شئنا أم أبينا.. ولكن، يا سيدي،
هنالك مشكلة بسيطة تؤرقني واشعر أن لا بد لي من قولها.. إن كثيراً من الناس،
إذا ما شعر أنه يشغل حيزاً في المكان، يبدأ بالتساؤل، "ثم ماذ " وأبشع ما في
الأمر أنه لو اكتشف بأن ليس له حق "ثم" أبداً.. يصاب بشيء يشبه الجنون، فيقول
لنفسه بصوت منخفض: "أية حياة هذه!. الموت أفضل منها"والصراخ، يا سيدي
عدوى، فإذا الجميع يصرخ دفعة واحدة: "أية حياة هذه!.
الموت أفضل منها" ولأن الناس عادة لا يحبون الموت كثيراً فلا بد أن يفكروا بأمر
آخر.
سيدي..
أخشى أن يكون حساؤك قد برد فاسمح لي أن أنصرف!"
*****

1962

نور الأدب (تعليقات الفيسبوك)
توقيع عبدالله الخطيب
 [frame="3 98"][frame="2 98"]
لاَ تَشك ُ للنّاس ِ جرحا ً أنتَ صاحبُه .... لا يُؤْلم الجرحُ إلاَّ مَنْ بهِ ألم
don't cry your pain out to any one
No body will suffer for you
You..! who is suffering
[/frame]
[/frame]
الثورة تتكلم عربي
عبدالله الخطيب غير متصل   رد مع اقتباس
إضافة رد

مواقع النشر (المفضلة)

الكلمات الدلالية (Tags)
أبعد, أرض, البرتقال, الحدود, الحزين, غسان, كنفاني


الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 1 ( الأعضاء 0 والزوار 1)
 

تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع

المواضيع المتشابهه
الموضوع كاتب الموضوع المنتدى مشاركات آخر مشاركة
ارض الباسيفلورا الحزينة تغزو ارض البرتقال الحزين نبيل عودة نقد أدبي 0 16 / 06 / 2011 32 : 01 PM
مجموعة أرض البرتقال الحزين.. (4) / ثلاث أوراق من فلسطين ج1 عبدالله الخطيب غسان كنفاني 6 18 / 01 / 2011 00 : 02 AM
مجموعة أرض البرتقال الحزين.. (3) السلاح المحرم عبدالله الخطيب غسان كنفاني 0 31 / 10 / 2010 59 : 12 AM
مجموعة أرض البرتقال الحزين.. (2) الأفق وراء البوابة عبدالله الخطيب غسان كنفاني 0 18 / 10 / 2010 10 : 07 AM


الساعة الآن 29 : 02 AM


Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2025, Jelsoft Enterprises Ltd.
Tranz By Almuhajir *:*:* تطوير ضيف المهاجر
Ads Organizer 3.0.3 by Analytics - Distance Education

الآراء المنشورة لا تعبر بالضرورة عن رأي الإدارة وتمثل رأي كاتبها فقط
جميع حقوق النشر والتوزيع محفوظة لمؤسسة نور الأدب والأديبة هدى نورالدين الخطيب © ®
لا يجوز نشر أو نسخ أي من المواد الواردة في الموقع دون إذن من الأديبة هدى الخطيب
مؤسسة نور الأدب مؤسسة دولية غير ربحية مرخصة وفقاً لقوانين المؤسسات الدولية غير الربحية

خدمة Rss ||  خدمة Rss2 || أرشيف المنتدى "خريطة المنتدى" || خريطة المنتدى للمواضيع || أقسام المنتدى

|