من أولى الشرارات .. اشتعل بركان الثورة الفلسطينية المعاصرة .. شرارة عيلبون .. حيث نادى الزيتون غارسه ليصير الزيتُ دمعاً .. وهتف الزعتر البري بالمرتحلين نحو الشمس .. من طيات كوفية الرمز .. ومن عاصفة القتال والنضال .. فتح الثورة .. أول الرصاص، وأول الحجارة .. نعيش اليوم خلجات الزمن الثوري الأصيل .. في إطلالة الشهادة .. في حضور الغياب الكبير .. وغياب الحضور الكبير .. إطلالة ذكرى استشهاد القائد .. الأب .. الرمز .. ياسر عرفات (أبو عمار) .. لتحتل مضايق الذات الفلسطينية الجريحة بين سكينيَْن .. سكين الاحتلال البغيض .. وحدّ الانقسام الأبغض .. يا سيدي القائد .. يا أبي القائد .. يا عمر الليل الملفع بالغار .. يا ناقوس الحواس الثورية الخالدة .. ودمعةً مقدسية الأبوين .. وظلال السواعد السمراء على روابي الضفة الجريحة .. وعلى أغصان برتقال غزة العزة .. ورائحة الكرمل .. يا من تقرحت قدماه عبوراً يدهش الحكماء نحو تلال الوطن الحلم .. لتبيت في المغارة كقديس .. وتعيش فلسطين بين حلمك الأوحد .. وبين عيون التمرد الذي يكسو الرجال الرجال .. رداء العشق الفلسطيني المزنر بالمجد .. ليترك أشباه الرجال في حيرةٍ من حلمك الغالي .. إليك يا ظاهرةً لا تقبل التكرار .. دمعتي هذه التي لا أدري كيف جاءت نظماً من الشعر .. وكنت أريدها نثراً من الأدب .. دمعتي اليتيمة في العيد اليتيم ..
في رثاء القائد الرمز : ياسر عرفات ( أبو عمار ) .. شعر : مهنا أبو سلطان
قفْ أيها العُمرُ الصغيرُ قليلا ---------------- لنقولَ قولاً للدهورِ ثقيلا
وَقِفي عصافير الجِراحِ كسيرةً ------------ فاليومَ أصْبَحَ مجْدُنا مَقفولا
قد آن للشهداءِ أنْ يتناوبوا ------------------- لِيُقَبِّلوا رمزَ الفِدا تقبيلا
صَمتاً خيولَ الفتحِ إنَّ شُهورَنا ----------- سودٌ وأَضحى عيدُنا مَقتولا
يا سيّدَ الأحرارِ والشهداءِ لا ------- ترحلْ فما ترضى الرموزُ رحيلا
ما هزَّكَ الرّيحُ الشَّديدُ لِلَحْظََةٍ --------- بَلْ أنتَ زَلْزَلْتَ الرِّياحَ طويلا
تَبْكيكَ عاصفةُ القتالِ وخَيْلُها ------- صَرَخَتْ بِفُرْسانِ الزَّمانِ صهيلا
يا غابةً حَطَّ الحَمامُ بِأَرْضِها ----------- فَتَحَوَّلَ الكَوْنُ الرَّهيبُ هَديلا
يا أَيُّها القَمَرُ المُكَفَّنُ وَجْهُهُ -------------- بالْغارِ كيْفَ غَمَرْتَنا تَرْتيلا
وَزَرَعْتَنا في القُدْسِ ثَوَْرَةَ عاشِقٍ ----- يا سَيِّدي قُمْ فَاجْمَع المَحصولا
في عابِقاتِ الزَّهْرِ إِسْمُكَ والشَّذى --- والوردُ أَصْبحَ منْ سَناكَ جميلا
عانِقْ رَسولَ اللهِ في جَنّاتــــــِهِ ---- قدْ كُنْتَ في ِقمَمِ الْجِهادِ رَســــولا
مِنْ خَلْفِ عِطْرِكَ نحنُ نَمْشي دائماَ ---------- راياتِنا جيلٌ يًسَلِّمُ جيلا
لستَ الَّذي يُرثى لهُ قًُمْ وارْثِنا ---------- نَحْنُ الرِّثاءُ وَنَسْتَحِقُّ عَويلا
كلمات معبرة أستاذمهنا تحمل في طياتها حزنا كبيرا و كيف لا و الجره الفلسطيني لم يلتئم بعد و الصفوف انقسمت عوض أن تتوحد أمام العدا من أجل مصالح الوطن السليب.
لك تقديري و تحيتي و نتمنى لفلسطين أياما أفضل
عفوا ,,, لايمكنك مشاهده الروابط لانك غير مسجل لدينا [ للتسجيل اضغط هنا ]
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة عبدالله الخطيب
الغالي و الحبيب الأديب مهنا أبو سلطان
كل عام و أنت بخير
كلماتك تكللت بالصدق و الوفاء لرمز الثورة الخالد الشهيد ياسر عرفات
كل التحية لروحه و أرواح شهدائنا الأطهار
-------------------------------------
الأخ الأستاذ عبدالله الخطيب ...
أشكر لك مرورك العطر .. ومشاعرك الوفية ..
وكل عام وأنت بخير ..!
عفوا ,,, لايمكنك مشاهده الروابط لانك غير مسجل لدينا [ للتسجيل اضغط هنا ]
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة مهنا أبو سلطان علاونة
من أولى الشرارات .. اشتعل بركان الثورة الفلسطينية المعاصرة .. شرارة عيلبون .. حيث نادى الزيتون غارسه ليصير الزيتُ دمعاً .. وهتف الزعتر البري بالمرتحلين نحو الشمس .. من طيات كوفية الرمز .. ومن عاصفة القتال والنضال .. فتح الثورة .. أول الرصاص، وأول الحجارة .. نعيش اليوم خلجات الزمن الثوري الأصيل .. في إطلالة الشهادة .. في حضور الغياب الكبير .. وغياب الحضور الكبير .. إطلالة ذكرى استشهاد القائد .. الأب .. الرمز .. ياسر عرفات (أبو عمار) .. لتحتل مضايق الذات الفلسطينية الجريحة بين سكينيَْن .. سكين الاحتلال البغيض .. وحدّ الانقسام الأبغض .. يا سيدي القائد .. يا أبي القائد .. يا عمر الليل الملفع بالغار .. يا ناقوس الحواس الثورية الخالدة .. ودمعةً مقدسية الأبوين .. وظلال السواعد السمراء على روابي الضفة الجريحة .. وعلى أغصان برتقال غزة العزة .. ورائحة الكرمل .. يا من تقرحت قدماه عبوراً يدهش الحكماء نحو تلال الوطن الحلم .. لتبيت في المغارة كقديس .. وتعيش فلسطين بين حلمك الأوحد .. وبين عيون التمرد الذي يكسو الرجال الرجال .. رداء العشق الفلسطيني المزنر بالمجد .. ليترك أشباه الرجال في حيرةٍ من حلمك الغالي .. إليك يا ظاهرةً لا تقبل التكرار .. دمعتي هذه التي لا أدري كيف جاءت نظماً من الشعر .. وكنت أريدها نثراً من الأدب .. دمعتي اليتيمة في العيد اليتيم ..
في رثاء القائد الرمز : ياسر عرفات ( أبو عمار ) .. شعر : مهنا أبو سلطان
قفْ أيها العُمرُ الصغيرُ قليلا ---------------- لنقولَ قولاً للدهورِ ثقيلا
وَقِفي عصافير الجِراحِ كسيرةً ------------ فاليومَ أصْبَحَ مجْدُنا مَقفولا
قد آن للشهداءِ أنْ يتناوبوا ------------------- لِيُقَبِّلوا رمزَ الفِدا تقبيلا
صَمتاً خيولَ الفتحِ إنَّ شُهورَنا ----------- سودٌ وأَضحى عيدُنا مَقتولا
يا سيّدَ الأحرارِ والشهداءِ لا ------- ترحلْ فما ترضى الرموزُ رحيلا
ما هزَّكَ الرّيحُ الشَّديدُ لِلَحْظََةٍ --------- بَلْ أنتَ زَلْزَلْتَ الرِّياحَ طويلا
تَبْكيكَ عاصفةُ القتالِ وخَيْلُها ------- صَرَخَتْ بِفُرْسانِ الزَّمانِ صهيلا
يا غابةً حَطَّ الحَمامُ بِأَرْضِها ----------- فَتَحَوَّلَ الكَوْنُ الرَّهيبُ هَديلا
يا أَيُّها القَمَرُ المُكَفَّنُ وَجْهُهُ -------------- بالْغارِ كيْفَ غَمَرْتَنا تَرْتيلا
وَزَرَعْتَنا في القُدْسِ ثَوَْرَةَ عاشِقٍ ----- يا سَيِّدي قُمْ فَاجْمَع المَحصولا
في عابِقاتِ الزَّهْرِ إِسْمُكَ والشَّذى --- والوردُ أَصْبحَ منْ سَناكَ جميلا
عانِقْ رَسولَ اللهِ في جَنّاتــــــِهِ ---- قدْ كُنْتَ في ِقمَمِ الْجِهادِ رَســــولا
مِنْ خَلْفِ عِطْرِكَ نحنُ نَمْشي دائماَ ---------- راياتِنا جيلٌ يًسَلِّمُ جيلا
لستَ الَّذي يُرثى لهُ قًُمْ وارْثِنا ---------- نَحْنُ الرِّثاءُ وَنَسْتَحِقُّ عَويلا
---------------------------------------
أرى قصيدتك في قمة الجمال سيدي تكاملت سبكا ومعنى
أهنئك على قوة تعبيرك واختيارك لمعين اللغة الصافي
أخوك إبراهيم بشوات