كتبت لي أختي (هند أبوشعر):
لست مجبراً يا فلنتاين أن أعترف لكم في هذا اليوم أني أحب
فعذراً يا قديس الحب «فالنتاين» فتاريخك عندي سحقته الأقدام.
إن كان لديهم (فلنتايـن) فعندي «محمد» صلى الله عليه و سلم.
علمني أن تكون حياتي كلها حب، وأيامي كلها حب.
علمني إذا أحببت شخصاً أن آتيه مسرعاً، لا أنتظر 14 فبراير،
ولا 1 مارس، لأقول له : "يا فلان إني أحبك".
علَّمني أن مرسال الحب هو الهدايا بأي لونٍ كانت وكيفما تكون وأي وقت
فقال لي: "تهادوا تحابوا" ..
علمني «محمد» صلى الله عليه و سلم أن الله يحبني لأني أعيش بالحب فقال:
"وَجبَتْ مَحبَّتِي للمتحابِّين فيَّ، والمُتجاِلِسين فيَّ، والُمتزاورين فيّ"،
، ووعدني بأن أكون معه إذا أحببته فحبه صلى الله عليه وآله وسلم ليس كلاماً يباع
بلا ثمن، فقال لي: "المرء يحشر مع من أحب"،
وأرشدني إلى قول ربي: (الأخلاء يومئذ بعضهم لبعض عدو إلا المتقين)،
وأخبرني أن أساس حبي في الحياة هو لله وفي الله فقال: "من أحب لله وأبغض لله
وأعطى لله ومنع لله؛ فقد استكمل الإيمان"
إن كان ضعاف العقول من بني جلدتي قد أسرتهم بهرجتكم الكذابة ،
فسحقاً ليوم حبٍّ أرى فيه أتباعه يسخرون من نبيي وديني برسوماتهم وأفلامهم
ويعتقدون بأنهم يعرفون الحب. بل نحن أهل الهوى و العشاق الحقيقون.
صلوا على الحبيب.
هند أبوشعر، (مقال منقول).
وأجاب أخي مأمون أبوشعر:شكراً لك يا أختاه , فقد ذكرتني كيف يكون الحب ولمن يكون ومتى يكون .. ذكرتني أننا نحن الذين نزرع الحب، ونوزع الحب، ونجصد الحب .
علمتني أننا نحن أمة الحب، ورسولنا رسول الحب .
صل الله عليك وسلم يارسولي يا رسول المحبة والحب.
(مأمون أبوشعر).
وأنا قلتُ لأختي:
أيتها المباركة الرائعة: أنت نور، وكلماتك نور، وأنت نور على نور..
مدي يديك الطاهرتين وامسحي ران غفلتي، وتعالي لأنهض معك وأرى الفجر مشرقا في داخلي.
وقلتُ أيضاً:
سُئل أحد العلماء عن (( العشق )) فقال: قلوب غفلت عن ذكر الله، فابتلاها الله (( بعبـوديـة )) غيــره.