[frame="15 98"]

بسم الله الرحمن الرحيم

الحمد لله رب العالمين , والصلاة والسلام على المبعوث رحمة بالعالمين وعلى آله وصحبه أجمعين , ومن تبعهم بإحسان إلى يوم الدين .
أذرفت عيني دمعة ....

فقلت : ما بال تلك الدمعة؟

أجابني القلب : أنا من استذرف تلك الدمعة !

فالتفت له حيث أضاف قائلا : أنا ظمآن... ! أنا ظمآن.... !

قلت : خذ ماء وارتوي !

قال : وأي ماء يطفئ نار الحب إذا شبت في مهجتي ؟قلت : هون عليك يا قلبي , فقدعهدتك عاقلا ! مالي أراك اليوم متيم ؟قال : إني ولعت بحب الله وحب معلمي * صلى الله عليه وسلم*قلت : هون عليك بالسمر مع الحبيب لعلك ترتوي !

قال : هذا يزيد في لوعتي , والحبيب جعل الموعد غير محدد !

والطريق لا أعلم طوله , وزادي قليل وأخاف أن ينقضي ...!

قلت : هون عليك يا قلب بالذكر لعلك ترتوي.

قال : ذكر ربي , وذكر المصطفى *صلى الله عليه وسلم * يزيد في لوعتي !

قلت : هون عليك بسجدات في آخر الليل , لعلك ترتوي !

قال : السجود يتيمني ويزيد في لوعتي ! وإذا قمت اشتقت للمحبوب وزادت لوعتي !

قلت : هون عليك بحجة أو عمرة وارتوي من بئر زمزم !

قال : شربت من بئر زمزم فزادني حبا للحبيب فكيف أرتوي ؟قلت : عليك بالرواتب , لعلك ترتوي؟قال : الرواتب تحيي في أعماقي حب الله وحب معلمي ( صلى الله عليه وسلم)والطريق لا أعلم طوله , وزادي قليل وأخاف أن ينقضي.......

قلت : عليك بصيام النفل لعلك ترتوي !

قال : هذا يصيب من مهجتي ويذرف دمعتي , والطريق لا أعلم طوله , وزادي قليل وأخاف أن ينقضي .....

قلت : عليك بكل عمل صالح لعلك ترتوي !

قال : إنه يصيب من مهجتي ويوقظ نومتي , لأن الطريق أجهل طوله وزادي قليل وأخاف أن ينقضي !

قلت : غير منكرا أو امر بمعروف لعلك ترتوي !

قال : هذا يزيد طمعي في حوض الحبييب محمد ( صلى الله عليه وسلم) فدلوني كيف أرتوي والطريق أجهل طوله وزادي قليل وأخاف أن ينقضي .....!

قلت : عليك بالخوف مع الحب لعلك ترتوي !

قال : خوفي من الحبيب يزيد في حب اللقاء له , لكن الطريق أجهل طوله وزادي قليل و
أخا ف أن ينقضي ..!

قلت : فتزود يا قلب , من الرجاء لعلك ترتوي !

قال : وها أنا أرجو الله بحبي له وبحب محمد ( صلوات ربي وسلامه عليه) , لعلي أصل إلى حوض الحبيب ومنه أريد أن أرتوي....

قلت : أنت بخير يا قلبي ويا صاحبي , فلما تذرف تلك الدمعة ؟

قال : كيف أكون بخير, وقد قررالحبيب أن يكون اللقاء بغتة ....؟قلت : أنت بخير يا قلب فهون عليك , لعلك ترتوي !

قال : وكيف لي أن أهون في الأمر, وقد حسم الحبيب اللقاء في سؤالحاسم ؟وكيف بي يا نفس إذا كان الجواب غير مقنع !؟ والله يا نفس عليك أخاف , وأنت على الجحيم لن تصبري, والزاد قليل والطريق أجهل طوله , ولن يهون الأمرحتى أجتاز الصراط , ومن حوض معلمي ( صلوات ربي وسلامه عليه) أرتوي......

وفاء النجار
[/frame]

[رشيد الميموني]

حقا أختي .. الطريق طويل والزاد قليل .. ومهما آتيناه من عمل فلن نوفي .. لكن أملنا في رحمة الله الواسعة وفي شفاعة سيدنا وسيد الأنام محمد صلى الله عليه و سلم .. ولنا كل الأمل في الحديث القدسي :"أنا عند حسن ظن عبدي بي ..."
بارك اله فيك وجعلنا وإياك من الفائزين بفسيح جنانه .

[سلوى حماد]

عزيزتي وفاء النجار،

حوار رائع نحتاج ان نقرأه كثيراً كي لاننسى غذائنا الروحي في خضم لهاثنا للبحث عن غذائنا المادي
نعم اللقاء سيكون بغتة ولذلك علينا ان ندخر كل ما نستطيع وان نقترب من حبيبنا المصطفى علي الصلاة وافضل السلام بكل الطرق
جعلنا الله واياكِ ممن يستظلهم الله برحمته يوم لا ظل الا ظله
وجعلنا واياكِ ممن تشملهم شفاعة رسولنا الكريم المبعوث رحمة للعالمين

بارك الله فيكِ عزيزتي وفاء وجعل كلامك هذا في ميزان حسناتك

كل الود،

سلوى حماد

[ميساء البشيتي]

[frame="1 98"]
اختي الحبيبة وفاء النجار

والزاد قليل والطريق أجهل طوله ,

ولن يهون الأمرحتى أجتاز الصراط ,

ومن حوض معلمي ( صلوات ربي وسلامه عليه) أرتوي

كلام رائع جدا ً اختي وفاء

بارك الله فيك وفي قلمك الرائع

ودمت بالف خير اختي وفاء
[/frame]

[خيري حمدان]

الأخت الفاضلة وفاء
رحاتك في محبّة الله ورسوله في هذا العالم المادي يدمع العين وترهب القلب، بل ربّما تغتح أبوابه على مصراعيها.
لا أدري ماذا أقول يا وفاء .. أحمد الله أنّني أعيش في وسط المدينة خيث الجامع الأوحد في صوفيا. والأذان دائماً في أذنيّ. اللهم ارحمنا برحمتك آمين.
لقد أعدت إلينا مشاعرالإيمان ومحبّة الخالق ورسوله الأعظم. ليس من السهل أن تكون مسلماً خلال القرن العشرين والحادي والعشرين. أخذ العرب قبل الغرب يعتبرون الإسلام موازياً للإرهاب. هذه الديانة التي حرّرت الروح والمرأة وعقول أمة كانت غارقة و بالملذّات والخمر ووأد البنات. وكان أن أسمعت من به صممٌ في مرحلة من الزمان. أشكرك على هذه المشاعر الوجدانية الصادقة. دمت بألف بخير إن شاء الله.

اقتباس  عفوا ,,, لايمكنك مشاهده الروابط لانك غير مسجل لدينا [ للتسجيل اضغط هنا ] المشاركة الأصلية كتبت بواسطة رشيد حسن حقا أختي .. الطريق طويل والزاد قليل .. ومهما آتيناه من عمل فلن نوفي .. لكن أملنا في رحمة الله الواسعة وفي شفاعة سيدنا وسيد الأنام محمد صلى الله عليه و سلم .. ولنا كل الأمل في الحديث القدسي :"أنا عند حسن ظن عبدي بي ..." بارك اله فيك وجعلنا وإياك من الفائزين بفسيح جنانه .

[frame="15 98"]
أخي الفاضل رشيد حسن السلام عليكم ورحمة الله تعالى وبركاته
شكر الله لك أخي طيب المرور والمشاركة وفعلا ما علينا إلا الرجاء في رحمة الله .
[/frame]

اقتباس  عفوا ,,, لايمكنك مشاهده الروابط لانك غير مسجل لدينا [ للتسجيل اضغط هنا ] المشاركة الأصلية كتبت بواسطة سلوى حماد عزيزتي وفاء النجار، حوار رائع نحتاج ان نقرأه كثيراً كي لاننسى غذائنا الروحي في خضم لهاثنا للبحث عن غذائنا المادي نعم اللقاء سيكون بغتة ولذلك علينا ان ندخر كل ما نستطيع وان نقترب من حبيبنا المصطفى علي الصلاة وافضل السلام بكل الطرق جعلنا الله واياكِ ممن يستظلهم الله برحمته يوم لا ظل الا ظله وجعلنا واياكِ ممن تشملهم شفاعة رسولنا الكريم المبعوث رحمة للعالمين بارك الله فيكِ عزيزتي وفاء وجعل كلامك هذا في ميزان حسناتك كل الود، سلوى حماد

[frame="15 98"]

الغالية سلوى حماد السلام عليكم ورحمة الله تعالى وبركاته

أسعدني مرورك ومشاركتك أخيتي أسعدك ربي جل في علاه بالدارين إنه جواد كريم .
اللهم آمين على دعائك الجميل .
[/frame]

اقتباس  عفوا ,,, لايمكنك مشاهده الروابط لانك غير مسجل لدينا [ للتسجيل اضغط هنا ] المشاركة الأصلية كتبت بواسطة ميساء البشيتي [frame="1 98"] اختي الحبيبة وفاء النجار والزاد قليل والطريق أجهل طوله , ولن يهون الأمرحتى أجتاز الصراط , ومن حوض معلمي ( صلوات ربي وسلامه عليه) أرتوي كلام رائع جدا ً اختي وفاء بارك الله فيك وفي قلمك الرائع ودمت بالف خير اختي وفاء [/frame]

[frame="15 98"]

غاليتي ميساء السلام عليكم ورحمة الله تعالى وبركاته .
الأروع من الكلام هو مشاركتك أخيتي , سعدتك بتفاعلك أسعدك ربي جل في علاه بالدارين إنه جواد كريم .
[/frame]

اقتباس  عفوا ,,, لايمكنك مشاهده الروابط لانك غير مسجل لدينا [ للتسجيل اضغط هنا ] المشاركة الأصلية كتبت بواسطة خيري حمدان الأخت الفاضلة وفاء رحاتك في محبّة الله ورسوله في هذا العالم المادي يدمع العين وترهب القلب، بل ربّما تغتح أبوابه على مصراعيها. لا أدري ماذا أقول يا وفاء .. أحمد الله أنّني أعيش في وسط المدينة خيث الجامع الأوحد في صوفيا. والأذان دائماً في أذنيّ. اللهم ارحمنا برحمتك آمين. لقد أعدت إلينا مشاعرالإيمان ومحبّة الخالق ورسوله الأعظم. ليس من السهل أن تكون مسلماً خلال القرن العشرين والحادي والعشرين. أخذ العرب قبل الغرب يعتبرون الإسلام موازياً للإرهاب. هذه الديانة التي حرّرت الروح والمرأة وعقول أمة كانت غارقة و بالملذّات والخمر ووأد البنات. وكان أن أسمعت من به صممٌ في مرحلة من الزمان. أشكرك على هذه المشاعر الوجدانية الصادقة. دمت بألف بخير إن شاء الله.

أخي الفاضل خيري حمدان السلام عليكم ورحمة الله تعالى وبركاته

شكر الله لك تفاعلك , نسأل الله الثبات فالمتمسك بدينه في هذا الزمان كالقابض على الجمر و لا ضير أن المؤمن يبدو غريبا في هذا العصر .
أما بالنسبة للإرهاب فماهو إلا وصف صادر ممن يجيدون ممارسته على المسلمين و بما أن حرب المصطلحات قائمة ينعتوننا به بينما هم يمارسونه على أرض الواقع * الله المستعان* .