التسجيل قائمة الأعضاء



 
القدس لنا - سننتصر
عدد مرات النقر : 137,820
عدد  مرات الظهور : 162,186,019

اهداءات نور الأدب

العودة   منتديات نور الأدب > واحة العرب والمهجر > الأقسام > منتدى أوروبا الثقافي > الاتحاد الأوروبي العربي للديمقراطية و الحوار
الاتحاد الأوروبي العربي للديمقراطية و الحوار مسجل في بريطانيا تحت رقم تسجيل (656 9308 02) رئيسته ومؤسسته و المشرفة عليه الشاعرة فابيولا بدوي

إضافة رد
 
أدوات الموضوع
قديم 15 / 01 / 2011, 55 : 04 AM   رقم المشاركة : [1]
د.محمد شادي كسكين
طبيب أسنان - شاعر وأديب - مشرف منتدى السويد - الفعاليات الإنسانية والمركز الافتراضي لإبداع الراحلين

 الصورة الرمزية د.محمد شادي كسكين
 




د.محمد شادي كسكين is just really niceد.محمد شادي كسكين is just really niceد.محمد شادي كسكين is just really niceد.محمد شادي كسكين is just really nice

الاسلام في السويد يكون أو لا يكون - الحلقة السابعة


بسم الله الرحمن الرحيم

الاسلام في السويد : يكون أو لا يكون
2001-2010م

الحلقة السابعة
د.محمد شادي كسكين
المسلمون والسلطة السويدية : حقوق الإنسان وخرق القانون – الجزء الثاني
في الحلقة الماضية ( السادسة) تناولنا في عرض موجز جانباً من مشاهد خرق القانون وإنتهاك حقوق الإنسان لطالبي اللجوء السياسي والإنساني في السويد – مسلمين ومهاجرين , وأجد عليّ لزاماً قبل أن أنتقل إلى زاوية أخرى من هذه الخروق القانونية للحقوق الإنسانية للمهاجرين والمسلمين أن أشير إلى ملاحظة هامة وهي أننا نتحدث عن "السويد " الدولة التي تصنف نفسها في مصاف أكثر دول العالم ديمقراطية وتمدناً وتحضراً وتصبغ وجنتيها بطلاء الدفاع عن السلام العالمي وحقوق الإنسان والحريات الفردية والجماعية, ولو كان الأمر على خلاف ذلك كأن نتحدث عن هذه الجوانب في دولة نامية أو متخلفة أو دولة من دول ما قبل التاريخ وخارج القانون لكان الأمر ربما متوقعاً وإعتيادياً وطبيعياً لأن القيم وإحترام القانون لا يكون إلا في دول تحترم القيم وتطبق القانون.
دعونا نتوقف في محطات أحداث قديمة وحديثة جلهاّ لم يرد حتى الان باللغة العربية إلا فيما ندر لنرى كيف يُخرق القانون الإنساني والسويدي وتُنتهك حقوق الإنسان من قبل حامي القانون السويدي ومنفذه !
ثانياً التجاوزات وخرق القانون أثناء الإعتقال :
في 30 مايو 1995م طرق السويدي أوسمو فالو باب إحدى الشقق الواقعة في الطابق الثاني من شارع باسون جوتان في مدينة كارل ستاد. ووفقاً لساكن المنزل كان فالو مستاءاً وخائفاً ويتعرق بشدة , قال إنه يحتاج لمن يساعده بالإتصال بالشرطة لأنه يعتقد أن هناك من يريد أذيته وأنه يحتاج إلى الحماية! أغلق صاحب المنزل الباب وإتصل بالشرطة فيما بقي أوسمو فالو في بهو الدرج. سجل بلاغ الرجل لدى الشرطة على النحو التالي" رجل ينوي دخول منزل في الشارع المذكور الساعة 23.06 وسجل تحت كود 07 الذي يعني شجار خارج المنزل. تم الإيعاز بعد دقيقتين لسيارة أمن بالتوجه للمنطقة, في سيارة الشرطة تواجد شرطيان لم يعتادا العمل معاً في الأحوال العادية , لم تكن رجلا الشرطة يعرفان من سيعتقلان؟
حين وصل الشرطيان كان أوسمو ما يزال في بهو الدرج يضرب الجدران ,قرر الشرطيان إعتقاله حسب القانون كرجل مخمور. كان الشرطيان خائفان من أن يكون هذا الشخص مصاباً بإلتهاب الكبد أو الإيدز. تعرض فالو للضرب في صدره وظهره قبل أن يُطلق عليه الكلب البوليسي الذي هاجم فالو وقام بعضهّ في عدة أماكن, أثناء تقييده تعرض فالو للضرب أكثر من مرة ووضع الشرطي حذائه فوق ظهره ضاغطاً بقوة للحد الذي أدى لإصدار صوت من ظهره , وبحسب الشهود. كان فالو يلهث ويتنفس بصعوبة ثم فقد مقاومته وبدا فجأة كجثة هامدة فاقداً للحياة ,, مع قيام الشرطة بإسعافه مقيداً الساعة 23.43 فشلت جهود إنقاذه وسجلت وفاته الساعة 00.20!! شكلت الحكومة السويدية لجنة للتحقيق بدأت عملها في يناير/كانون الثاني1996م لفحص الإجراءات المستخدمة في التحقيق في وفاة أوسمو فالو وكان من المفترض أن تنهي اللجنة تحقيقها خلال عام 2002 . وفي مارس/آذار، رفضت المحكمة العليا استئنافاً قدمته والدة أوسمو فالو تطلب فيه إعادة محاكمة رجال الشرطة المتورطين في مقتله، بحسب ما زعم تذرعت المحكمة بعدم ظهور أدلة جديدة تبرِّر ذلك- لم يحاكم أحد من الشرطيين وبعد 15 عاماً من الحادثة لم يعرف أحد لماذا مات فالو أسمو بهذه الطريقة!.
في 3 نوفمبر/تشرين الثاني 2000 توفي بيتر أنديرسون في مدينة أوريبرو إثر تقييده من قبل أربعة من رجال الشرطة أثناء اعتقاله، حين قام طبيب بالكشف عليه وفحصه كان بيتر ما يزال في عربة لنقل المرضى ووجهه إلى أسفل، بينما كان جسمه مثبتاً بالأحزمة إلى العربة ويداه مكبلتان بالأصفاد. ورد أن أحد رجال الشرطة ظل يضغط على ظهره بركبته أثناء نقله. فارق بيتر أنديرسون الحياة إثر ذلك، ولم تُجدِ محاولات إنقاذه نفعاً, وللأسف لم يعاقب أحد!!
في 9 مار س 2002م لقي إدريس ديمير، وهو طالب لجوء كردي في السابعة والعشرين من العمر، مصرعه إثر إطلاق النار عليه من قبل أحد رجال الشرطة في مدينة يونشوبنغ. ذكر رجال الشرطة أنهم تعقبوا إدريس ديمير إلى شقته للاطلاع على رخصة سواقته، غير عالمين بأنه تلقى أمراً بمغادرة السويد إثر رفض طلبه للجوء. زعم هؤلاء أن إدريس ديمير أمسك بسكين، ووضعها على رقبته، وهدد بقتل نفسه قبل أن يخرج من شقته راكضاً. وادعوا أن إدريس ديمير هاجم واحداً من رجال الشرطة بسكين عندما حاول اعتراض طريقه. عندها أطلق رجل شرطة النار عليه دفاعاً عن النفس، بحسب ما ورد. بيد أن أحد أصدقاء إدريس ديمير، الذي شاهد عملية القتل، أكد أن إدريس ديمير لم يهاجم الشرطة، وإنما أطلقت النار عليه من الخلف وهو يهبط الدرج محاولاً الفرار. وفي مايو/أيار، أصدر المدعي العام الرئيسي المسؤول عن التحقيق لائحة اتهام بحق رجل الشرطة الذي أطلق النار على إدريس ديمير بتهمتين جنائيتين: الاعتداء الجسيم والتسبب في وفاة شخص آخر. بيد أن محكمة المنطقة برأت ساحة الشرطي في نوفمبر/تشرين الثاني2002م !!!!.
في ربيع 2008م توفي يوهان ليليكفيست – 24 عاماً – بعد ثلاثة ايام من إعتقاله بسبب إستخدام العنف تجاهه أثناء إعتقاله وأثبت تقرير الوفاة أن ضغطاً زائداً على القفص الصدري قاد إلى الوفاة,, لم يعاقب أحد!!
في ربيع 2010م هاجم حرس الأمن شاباً ذي بشرة سوداء في محطة للركاب في فالنجبي لأنه هم بإشعال سيجارة قرب مدخل المحطة, ثلاثة من الحراس طرحوا الشاب أرضاً في غرفة للقمامة وهم يصرخون به" أسود أسود" مع كلمات نابية وعنصرية وخادشة للحياء بحسب شهادة الشهود. المارة كانوا يصرخون بالشرطة " عنف مفرط..عنف مفرط" بيد أن المحكمة برأت ساحتهم وأطلقت سراحهم مسقطة الدعوى القضائية!!!
في 21 إبريل 2010م أجبرت شرطة مدينة أبسالا أثناء اعتقال مشتبه به طالبة بكلية الطب في سن العشرين تسكن في غرفة مجاورة لغرفة رجل مشتبه به على التمدد عارية على الأرض بعد أن اقتحم غرفتها عشرة من رجال الشركة الملثمين فيما كانت تتهيأ للإستحمام استعدادا للحاق بمحاضرتها , رجال الشرطة الملثمون صوبوا نحوها مسدساتهم وهم يصرخون بها أن تتمدد على الأرض..عندما بكت وطلبت استخدام منشفة قريبة منها لتغطي جسدها أجابوها بالتهديد أنهم سيقومون باطلاق النار عليها إذا تحركت من مكانها في الوقت الذي قام فيه أفراد آخرين من الشرطة باعتقال الشخص المطلوب في الغرفة المجاورة!
بعد انتهاء الكابوس إتصلت الفتاة بشرطة أبسالا للشكوى ضد هذا الإجراء وشكلّ الجواب صدمة أخرى لها "عزيزتي ...تقولين أنهم كانوا ملثمين..فيمن سنسجل الشكاية..الأفضل أن تواصلي حياتك وترمي ماحدث وراء ظهرك"!.
في 19 كانون1/ديسمبر 2010 نشر موقع عرب السويد ترجمة لما حدث مع السيد يوسف ميتو ويذكر الخبر أنه في منتصف الليل وصلت قوة من شرطة أبسالا إلى منزل يوسف ميتو في "ستين هاجن" إحدى ضواحي أبسالا للبحث عن شخص شارك في تبادل لإطلاق النار،أجبرت الشرطة يوسف ميتو – المريض بالقلب - على الخروج حافي القدمين ويثياب النوم الخفيفة في الثلج في درجة حرارة تصل إلى عشر درجات تحت الصفر ،وعندما طلب منهم لبس حذائه،دفعوه بقوة وأخرجوه وقاموا بركله في ظهره , بعد تكبيل يديه تم إيقافه بجانب الحائط في العراء لمدة عشرين دقيقة . عندما حاول إبنه "والت ميتو" 24 عاما،إفهامهم أن والده مريض صوبوا أسلحتهم نحوه طالبين منه الصمت,الجار "هاردي شيروان"الذي استيقظ بسبب الضجةحاول مساعدة جاره بإحضار سترة شتوية إلا أن الشرطة طلبت منه وضعها على الأرض والإبتعاد!.الزوجة التي مُلأ قلبها رعباً بمشهد إقتحام ملثمين لبيتها ليلاً حاولت أن تنجو بنفسها وببناتها من " اللصوص" كما إعتقدت بالقفز من النافذة إلا أن تهديد الشرطة باطلاق النار أجبرها على الوقوف في مكانها! وكان وصفها لما جرى كالتالي "كانوا يوجهون الينا أسلحتهم،ولم أكن أعرف أنهم من الشرطة،وأنا أعتقد أنهم سيقتلوننا،جلسنا في غرفة وأخذنا نبكي من الخوف،حتى أن أحفادي وهم بعمر سنتين وسبعة شهور كانوا يبكون بشدة".!!
في 20نوفمبر 2010م طرحت شرطة كارل ستاد يافعاً يبلغ 21 من العمر أرضاً أثناء إعتقاله بعد ورود بلاغ للشرطة أنه ينوي إيذاء نفسه في بهو درج البناء الذي يسكن فيه, إعترفت الشرطة أنها إضطرت لإلقاءه أرضاً وإستخدام العنف لإعتقاله, عندما وصل المعتقل لمقر الشرطة كان واضحاً أن عنفاً زائداً لا يتناسب مع سنه الصغير قد إستخدم. حالته دعت المسؤول الى طلب تحويله للمشفى فورا! بعد محاولات حثيثة لمدة ثلاث ايام فشلت محاولة انقاذ حياة الشاب ! الشرطة فتحت تحقيقاً بعد الشك أن العنف الذي وجه لبطن الشاب وظهره قاد إلى وفاته!
في ليلة 14 ديسمبر 2010م كانت أنيلي البالغة من العمر 35 عاماً في حالة سكر وشعور نفسي سيئ, طلبت من صديقها أن ينقلها الأى المشفى وهذا ما حدث, عندما وصلت الى غرفة الإنتظار وقعت في خلاف مع حارس أمن في غرفة الإنتظاروبسبب حالتها صرخت في وجهه قائلة بأنك ربما لم تدخل مدرسة الشرطة في حياتك؟!
بعد نصف ساعة غادرت انيلي قسم فحص الدم لتسلتقي على سرير مثبتة مع أجهزة الفحص الكهربائي على جسدها عندما ظهر الحارس فجأة أمامها في اغرفة وعندما صرخت به ماذا تفعل أنت هنا ظهر فجأة ستة من شرطة منظقة سكونة ألقوها أرضاً مع أسلاك أجهزة الفحص وإعتلاها ثلاثة من رجال الشرطة واضعين ركبهم وأذرعتهم عليها وقامم أحدهم بلوي ذراعها بشدة وتقييدها وإلصاق رأسها بالأرض وسط بكاءها وصراخها. بعد إطلاق سراحها كشف تقرير الطبيب عن إنتفاخات في الرأس و كدمات زرقاء في مناطق البطن والظهر والذراعين والساقين وكانت المفأجاة عند تقدمها بشكوى قضائية بتهمة " العنف المفرط تجاه كلمات من إمرأة مريضة في مشفى " أن الشرطة لم تسجل تقرير الحادثة كما تنص القوانين! تتساءل الصحافة الأن إذا ما كانت إمرأة تزن 52 كيلوغراما ويبلغ طولها متراً واثنان وستين سنتيمتر بحاجة لكل هذا العدد من رجال الشرطة وكل هذا العنف والكدمات في جسدها!
في أعياد الميلاد العام 2009م إعتقلت شرطة أبسالا شاباً في الحادية والعشرين يدعى ماركوس لإخراجه من محل لبيع المشروبات الكحولية في وسط مدينة أبسالا,, وقام أحدهم بلوي ذراعه الأيسر ثم بطحه أرضاً ثم ضرب الذراع أو القفز عليه مما أدى الى كسر الذراع في مكانين مختلفين . الفضيحة التي كشف عنها راديو السويد في 26 ابريل 2010م كانت أنه ورغم الإثباتات وشهادة الشهود وتقرير الطبيب حول كسر الذراع للمعتقل فإن النائب العام رفض إستدعاء الشرطة التسعة الذين كانوا في مكان الحادثة عند قوعها و أسقط القضية لعدم كفاية الأدلة!!
هذا بالطبع غيض من فيض وبحسب " يوهانس فوشباري " المحرر في صحيفة " إكسبريس" السويدية فإنه وخلال 25 عاماً فإن ما لا يقل عن 30 مواطناً سويدياً توفوا بسبب إستخدام العنف الزائد والضرب على الصدر!
بعد هذه الأمثلة من خرق القانون – وتحديداً ضد المهاجرين المسلمين , من ينكر علينا أن نقول :
1- أن جرد المحصلة الفعلية لنصف قرن من التواجد الإسلامي في السويد يفضي إلى نتيجة مخجلة ومحزنة تتحملها الأكتاف التي أخذت على عاتقها أمانة حمل وإيصال وتمثيل رسالة الإسلام في هذه البلاد ثم ظهر لنا أنها بالكاد أكتاف قادرة على رفع بيانات خطابية وليس حمل أحجار بناء الصرح الإسلامي الذي ما زال لهذا السبب وغيره في مرحلة التأسيس.
2- أن تقصير الجاليات الإسلامية والعربية في عملية التوثيق للإحداث والمحطات الهامة في النواحي القانونية والإجرائية والسياسية في بلاد المهجر , وضيق أفق ونظر من سُموا" بقيادات العمل الإسلامي "في السويد أبقت الحراك الإسلامي في دائرة ضيقة بالكد تسمح لهم بتنظيم خطب الجمعة والتفكير في تشكيل جمعيات تطوعية الأمر الذي سمح لهذه الخروقات والتجاوزات والإهانات والإساءات من بعد بالتطور والزيادة !!
3- أن الجيل الثاني ومن بعده من مسلمي السويد يدفع اليوم ثمناً باهضاً للفشل الذريع الذي منيت به السياسات والتكتيكات الإسلامية السويدية – إن صح التعبير – خلال نصف قرن , ولا تسلْ عن الإستراتيجيات لأنها كان خارج نطاق تفكير وعبقرية نصف قرن من تواجدنا هنا!
4- أن المسلمين ومن مَثَّلهُمْ من جمعياتٍ وهيئاتٍ وإتحاداتٍ وروابط وقياداتٍ " تاريخية" هي سبب أساسي من عدة أسباب ساهمت في تتابع وتوالي وتضخم تلك الأحداث " الأخطاء" تجاه الوجود الإسلامي في السويد .إن الصورة العالمية لتلك البلاد ما يزال مشرقاً كحلم الرحيل الى الجنة الموعودة وبلاد العسل والرفاهية بينما تتراكم على أرض الواقع التجاوزات والخروقات غير المتعمدة تارة والمتعمدة في كثير من الأحيان ! ولذا لم يكن مستغرباً - والصورة المترسخة في أذهان قومنا عن هذه البلاد على هذا النحو - أن ينبري لنا من بني جلدتنا من ويهاجمنا يتهمنا "بالبطر ورفس النعمة والمبالغة والحساسية الزائدة ونكران الجميل والمعروف والإحسان " إن نقبنا في مخزونات الأرشيف من الأحداث فكتبنا ووثقنا لما حدث ويحدث!
هكذا ومن أجل أن أكون دقيقاً وموضوعياً فضلتُّ أن لا تقتصر الأمثلة على المسلمين فحسب بل أن أوثق لحالات مختلفة من خرق القانون وإستخدام العنف المفرط تجاه المواطنين السويديين – مسلمين وغير مسلمين – مع تأكيدي هنا أن كل ما ورد هنا من أمثلة عن هذه النظرة العنصرية الفوقية النازية المتضخمة في السنوات الأخيرة يتحول تلقائياً وبديهياً لمشهد مسبب للصدمة والذهول, مشهد أكثر عنفاً وتجاوزاً وإساءة في إخراج هوليدي متقن عندما يكون الضحية مسلماً ,,, حينها يلعب الشرطي السويدي بشعره الأشقر وعينيه الزرقاوتين وعضلاته المفتولة وشجاعته الخارقة دور البطل القوي الذي يطارد مجرماً قذراً شريراً ذا شعر أسود وثياب متسخة لا يلبث أن يقع في فخ العدالة لينتهي المشهد بنخب إنتصار البطل الذي لا يهزم!
- نتابع في الحلقة القادمة مع الجزء الثالث بتوفيق الله وفضله – إلى الملتقى اللهم صل وبارك على سيدنا محمد وأله وصحبه وسلم تسليماً كثيراً.

نور الأدب (تعليقات الفيسبوك)
د.محمد شادي كسكين غير متصل   رد مع اقتباس
إضافة رد

مواقع النشر (المفضلة)

الكلمات الدلالية (Tags)
الاسلام, الحلقة, السابعة, السويد, يكون


الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 1 ( الأعضاء 0 والزوار 1)
 

تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع

المواضيع المتشابهه
الموضوع كاتب الموضوع المنتدى مشاركات آخر مشاركة
الإسلام في السويد يكون أو لا يكون - الحلقة السادسة د.محمد شادي كسكين الاتحاد الأوروبي العربي للديمقراطية و الحوار 0 02 / 01 / 2011 30 : 02 AM
الإسلام في السويد يكون أو لا يكون - الحلقة الخامسة د.محمد شادي كسكين الاتحاد الأوروبي العربي للديمقراطية و الحوار 0 14 / 12 / 2010 47 : 02 AM
الإسلام في السويد يكون أو لا يكون - الحلقة الثالثة د.محمد شادي كسكين الاتحاد الأوروبي العربي للديمقراطية و الحوار 0 15 / 06 / 2010 30 : 08 PM
الإسلام في السويد: يكون أو لا يكون ! الحلقة الأولى د.محمد شادي كسكين الاتحاد الأوروبي العربي للديمقراطية و الحوار 10 15 / 06 / 2010 26 : 08 PM
الإسلام في السويد يكون أو لا يكون - الحلقة الثانية د.محمد شادي كسكين الاتحاد الأوروبي العربي للديمقراطية و الحوار 0 15 / 06 / 2010 19 : 01 PM


الساعة الآن 19 : 01 PM


Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2025, Jelsoft Enterprises Ltd.
Tranz By Almuhajir *:*:* تطوير ضيف المهاجر
Ads Organizer 3.0.3 by Analytics - Distance Education

الآراء المنشورة لا تعبر بالضرورة عن رأي الإدارة وتمثل رأي كاتبها فقط
جميع حقوق النشر والتوزيع محفوظة لمؤسسة نور الأدب والأديبة هدى نورالدين الخطيب © ®
لا يجوز نشر أو نسخ أي من المواد الواردة في الموقع دون إذن من الأديبة هدى الخطيب
مؤسسة نور الأدب مؤسسة دولية غير ربحية مرخصة وفقاً لقوانين المؤسسات الدولية غير الربحية

خدمة Rss ||  خدمة Rss2 || أرشيف المنتدى "خريطة المنتدى" || خريطة المنتدى للمواضيع || أقسام المنتدى

|