التسجيل قائمة الأعضاء



 
القدس لنا - سننتصر
عدد مرات النقر : 137,858
عدد  مرات الظهور : 162,353,873

اهداءات نور الأدب

العودة   منتديات نور الأدب > مـرافئ الأدب > قال الراوي > الـقصـة القصيرة وق.ق.ج.
إضافة رد
 
أدوات الموضوع
قديم 15 / 10 / 2010, 27 : 03 AM   رقم المشاركة : [1]
محمد حليمة
شاعر نور أدبي

 الصورة الرمزية محمد حليمة
 





محمد حليمة is on a distinguished road

بيانات موقعي

اصدار المنتدى: سوريا

قصة { .. بَـوّابـة ُالسّماء.. } ... بقلم محمد حليمة

بـَـوّابـَةُ الـسَّـمـَـاء

قبل خلوده الى النوم،راح ملهم يقلب الرزنامة،كان التاريخ29 /12 / 2010
غمغم قائلا : وأخيرا انتهى هذا الشهر اللعين ، غدا سيكون الحدّ الفاصل في حياتي....
وضع رأسه على وسادته الوثيرة ، مدّ رجليه ، وفرّدَ ذراعيه ، يخاله الناظر أنه قادم من سفر بعيد شاق ، لكنه ليس كذلك ، سمّر بصره في السقف ،وفكر ( غدا هو اليوم الموعود .. يوم غد سيوضح لي معالم مستقبلي، إني أدعوك يالله أن تخفف عني الأسئلة ، وتلهمني الصواب في الإجابة عليها )
ثم سلّم نفسه للنعاس وغطّ في نوم عميق .
فُـُضَّتْ عـذرةُ الصباح ، ولمعت الشمس في أجنحة الطير ، أفاق ملهم على صوت أمه وهي تُخرج له الطقم الجديد من الخزانة، الخاص بفحص المقابلة اليوم.(( انهض يا بني.. ستتأخر ..)) نظر الى الساعة وإذ بها تقارب السابعة صباحا . تناول الفطور الذي كانت أمه قد أعدته له مسبقا ، ثم تجهز لابسا أجمل ما لديه من الثياب، وعندما همّ بالخروج ، حانت منه التفاتة الى الوراء، نظر إلى عيني أمه اللتين كانتا تترقرق فيهما العبرات ، فهم هذه النظرات التي تتشبث به وتتوسل إليه، ( ترى... هل يكون اليوم آخر يوم لك معي يا بني .. هل يعقل أن يكون هذا الفطور هو فطور ما قبل الأخير الذي أعده لك بيدي.. يا أعز ما لمست يداي ) رأى نظرات أمه تتخبط بين شيئين ، كمن يريد أن يهرب من النار الى حممها ، وكأنها تدعو: ( لا يريد قلبي أن تسافر..يا بني ، كما لا يريد عقلي أيضا أن تفقد حلم حياتك في السفر ونيل الشهادة العليا التي طالما حلمت بها )
تقدم نحو أمه بخطا خجولة متردّدة ، لكنها واثقة تعرف ما هي مقدمة عليه ، لثمَ رأس أمه من جبينها ...( مهما يكن يا أمي ؛ سأحاول ألا تطول فترة غيابي.. ولا بدّ مما ليس منه بدّ )
ــ بني ... الْـتـَفـَـتَ . ( سامحني إنْ حرمتكَ ممّا تُحِبّ.. )
ـ خرج وهو يطوي الأرض فرحاً، لحضور المقابلة التي تشكل له جسراً سيعبر عبره الى فرنسا لإكمال دراسته في القانون . وصل الجامعة ( مقر المقابلة ) ، بدأت دقات قلبه تتسارع ، وكلما اقترب من مبنى كلية الحقوق ـ حيث إجراء المقابلة ـ زادت ضربات قلبه أكثر فأكثر رغم كونه من الطلبة الأوائل .
ولكنه الآن يحسُّ أن قلبه سينخلع من مكانه ، لمَا .... إنه يرى أمامه أجمل مخلوقة رآها ، إنها الحمامة البيضاء التي قضى معها ـ في عش كلية الحقوق ـ أحلى سنين عمره على الإطلاق . خيّم على المكان صمت رهيب ، وكل منهما ينتظر من الآخر أن يقطع هذا الصمت؛ بكلمة تهدّأ لواعج القلب ، أو بصرخة ـ تهزّ السماء التي حكمت على هذا الحب اليتيم المتجذر في قلبيهما رسوخ الجبال ـ بالموت الظالم ، لكن السماء ـ يبدو ـ أنها ملت ضعفهما، فأرسلت رعدة مجلجلة نبهت كليهما ، ثمّ أتبعت الرّعدة مطرا غزيراً .. وكأنها تريد منهما أن يغسلا قلبيهما من العتاب والكلام الذي كاد أن يصدأ على لسان كل منهما .
تقدمت نحوه يزين صدرها الصليب الذهبي ، حمل قدميه حملا وتقدم هو الآخر نحوها ..بادرت هي بالكلام ،بصوتها المبحوح : ( الواضح أنك حسمت كلّ الأمور العالقة في حياتك ... وحياتي ، لذلك قرّرت أن تسافر )
همّ بالتكلم ؛ لكنها وضعت يدها المُمَرَّدة الملساء على ثغره ..( لا تقل شيئا، فقد تكلمنا كثيراً يا ملهم، وتناقضنا كثيراً، وصرخنا كثيراً ، وغضبنا كثيراً ، فأدركنا أن الكلام لم يفيد ..) مسك يدها التي تقطر مطراً ، وقال : نسيت شيئا... وأحببنا بعضنا كثيراً ..
قالت: ( إنه الشيء اليقيني الوحيد الذي أعرفه ، إنها الحقيقة المطلقة التي أومن بها في هذا الكون المليء بالاحتمالات والنسبيّات.. أما بالنسبة لك فأخال أنّ حبّنا صار من الأمور التي تحتمل الشّك..)
ــ ماريّا.. أرجوكِ لا تقسي عليّ أكثر ممّا قسا عليّ الزمن ، أنتِ تعلمين أني خضّتُ من أجلك عراكاتٍ تكاد تصل إلى حدّ الحرب مع أهلي وأقاربي.. مع الكون كله . هنا رجع بذاكرته إلى ما قبل سنتين ـ عندما كان في السنة الثانية ـ وعاد له صوت أمه وهي توبّخه..((أتريد أن تخرج عن دينك ودين أبيك وجدّك، كيف تسيغ لنفسك أن تحبّ فتاة مسيحيّة ..كيف تقبل أن تهين دينك الحنيف بأن تقف أمام الصليب ـ عندما تقف أمامها والصليب على صدرها ـ ما كان عشمي فيك هيك يا ملهم " يا مثقف، يا متعلم.. ـ ربّيتك كل شبر بندر ـ بعد موت أبيك، وسخّرت نفسي وحياتي لخدمتكَ وتعليمكَ لتحصل على أعلى الشهادات ، أفتاتي الآن وتقول بكلّ صفاقةٍ ووقاحةٍ أنّكَ تحبُّ مسيحيّة ، ولا تكتفي.. لتعلوَ بصفاقتك تلك وتطلب مني أن أخطبها لك ، ألم تسمع قول الرسول ـ صلّى الله عليه وسلم ـ ( يُحشر المرءُ مع مَن أحب.. ) أتريد أن تكون من أهل النار ... ليست غايتي أن أفطّر قلبك يابني.. ولكني لا أريد لها أن تكون بوابتك إلى النار.. افهمني..))
ـ أرسلت السماء رعدة أخرى قويّة نبّهت ملهم إلى حبيبته ماريّا العاكفة أمامه، وقد تحلّبَتْ سحائبُ دمعها الغِرار، والمطر كان قد بلّل شعرها الأسود الفاحم، وهي تنعم النظر فيه علّها تظفر بمحاولة أخيرة؛ فتثني عزمه ، ويحجم عن سفره ...( أنا لا ألومكَ يا ملهم أكثر ممّا ألوم نفسي.. أعلم أنّ حبكَ صادق كصدق حبّي ، وأدرك كم تعرضّت للسبّ والشتم والنبذ من قبل أهلك، وأنّكَ حاولت حتى الرّمق الأخير.. أنا الآن أجهل مَنْ ألوم .. هل ألوم نفسي التي انقادت إليك دون وعي منّي ، وقلبيَ الذي ذوى عودُه مذ رآك ، وبصري الذي تعشّق بتلابيب هواك ، أم ألومكَ إذ ظلمتني بحبّكَ، وكنتَ أنتَ الخصم والحكم لمّا طلبتُ منك الرّفقَ.. خاصمتَ فظلمت، وحكمتَ فما عدلت.. هل ألوم شمسك التي ذوَبت الجليد عن قلبي فأحالته رماداً..أم ألوم أهلك الذين قهروك ومنعوك عنّي، واعتبروا حبّنا خطيئة آدم ، وفاجعة الكون,واعتبروني بوابة لك إلى النار ..) أطرقَ وهو ينظرُ إلى الوقت .. بقي عشر دقائق وبعدها يُقفل الباب، ويُمنع أيُّ متقدم لفحص المقابلة، عندها سيوصد الباب في وجه مستقبله.
ــ يكفيني عذاب.. قد حسمتُ أمري مسبقا .. سأذهب.. ، غمغم بذلك وهو يجرّ أذيال الماضي ويبتعد عن ماريّا التي مازالت عاكفة في مكانها مطرقة الرأس
فقد سلّمت مقاليد أمرها للأقدار ، وهي تعرف مسبقا ألاّ فائدة ممّا قيل أو يُقال.. ثمّ سمعتْ خطا متردّدة تقترب منها.. من خلفها ، حتى صار صاحب هذه الخطا أمامها..
إنه ملهم من جديد .. مسكَ رأسها بكلتا يديه وجذبه إليه جذبة لطيفة ، أحسَّتْ ماريّا وهي تنظر في عينيه عزماً لم تره من قبل... ترى على ماذا قد عزم،
وماذا قرّر أخيراً ، أرهفت سمعها استعداداً لشفتيه اللتين بدأتا بالتحرك..
ــ لستِ كما يدّعون يا ماريّا.. لستِ بوابتي إلى النار.. بل إنّكِ بوابة الله لي..
أنتِ بوابة السماء التي سألجُ عبرها رياضَ الخلد .. مهما حصل سأبقى أحبّك ولن أحبَّ أحداً بعدك ... فمازلتِ فردوسي في الأرض وفي السماء.. الوداع .
أسرع متوجهاً للمقابلة وهو ينظر إلى الوقت الذي لم يبق منه إلاّ خمس دقائق، مسك مقبض الباب.. لكنّه سمع الأرض تهتزّ لسقوط أحد ما.. التفت..وإذ بها ماريّا على الأرض وقد غمر ماء المطر شعرها ، أجفلَ متوجهاً إليها...
عيناها قد جمدتا ، ويدُ الحبيب ( القادم ) ما عادت تشعرُ بنبض قلبها.
ــ ماريّا... أقسم عليكِ ألاّ تتركيني.. قومي فلم أعُـدْ أريدُ السفر ولا الشهادة، ولا الدنيا كلها... يا إلهي هل كنتُ بوابتها إلى الموت... يا إلهي الذي فوق سبع سماوات .......
ليتَها تسمعه للبَّته ، ليتها تنظرُ إليه لتعانقَ أهدابه الذابلة ....
نظرَ إلى مبنى الكلية وقد خرجت اللجنة وباقي المتسابقين ....
ما ألطفَ الأقدارَ عندما تصاحبنا .. وما أقساها عندما تعادينا .

محمد حليمه
ملاحظة :ما جاء على لسان الشخصية ( الأم ) لا يعبّر إلا عنها .

نور الأدب (تعليقات الفيسبوك)
توقيع محمد حليمة
 إنّ الـحـياة لا تقـف عـند مرض ٍ، أو نـائـبَةٍ ، أو حـِقـبة تـاريــخ ٍمـَريــر ..
فـمــا هـي إلا حـواجـز ، خـُلـقـتْ فـي طـريـقـنـا الـطـّويـل ..
ولا بـدّ لـنـا إلا وأن نـمُـرّ عـلـيـهـا ...
فـتجـلـدْ إنّ الـطـّريـقَ مـا يـزالُ طـويــلا .
محمد حليمة غير متصل   رد مع اقتباس
قديم 20 / 10 / 2010, 35 : 06 PM   رقم المشاركة : [2]
حسن ابراهيم سمعون
شاعر - رئيس ومؤسس الديوان الألفي ( ألف قصيدة لفلسطين)

 الصورة الرمزية حسن ابراهيم سمعون
 





حسن ابراهيم سمعون has a reputation beyond reputeحسن ابراهيم سمعون has a reputation beyond reputeحسن ابراهيم سمعون has a reputation beyond reputeحسن ابراهيم سمعون has a reputation beyond reputeحسن ابراهيم سمعون has a reputation beyond reputeحسن ابراهيم سمعون has a reputation beyond reputeحسن ابراهيم سمعون has a reputation beyond reputeحسن ابراهيم سمعون has a reputation beyond reputeحسن ابراهيم سمعون has a reputation beyond reputeحسن ابراهيم سمعون has a reputation beyond reputeحسن ابراهيم سمعون has a reputation beyond repute

بيانات موقعي

اصدار المنتدى: سوريا

رد: قصة { .. بَـوّابـة ُالسّماء.. } ... بقلم محمد حليمة

جميلة قصتك يامحمد ! وجميلة رسالتها , فهي تعالج قضية , من أهم قضايا الشباب , والإنسان بشكل عام , لكن لم َ هذا المخرج الكربلائي للقصة , ولماذا لم تطرح الحل الذي تراه أنت كحل لمشكلة الزواج من غير دين, من خلال النهاية أو القفلة ,
طريقتك جيدة ,بتوصيف اللحظة الراهنة , والإضاءة على الجزئيات التي تغني الحدث الآني , وهذا يحسب لك , قد أرسل لك رسالة خاصة وتقبل مروري أيها الشاعر الفتى
حسن ابراهيم سمعون
توقيع حسن ابراهيم سمعون
 [gdwl] [/gdwl][gdwl][/gdwl][gdwl][/gdwl][gdwl]
مادمت محترمًا حقي فأنت أخي آمنت بالله أم آمنت بالحجر
[/gdwl]
حسن ابراهيم سمعون غير متصل   رد مع اقتباس
قديم 20 / 10 / 2010, 38 : 07 PM   رقم المشاركة : [3]
محمد حليمة
شاعر نور أدبي

 الصورة الرمزية محمد حليمة
 





محمد حليمة is on a distinguished road

بيانات موقعي

اصدار المنتدى: سوريا

رد: قصة { .. بَـوّابـة ُالسّماء.. } ... بقلم محمد حليمة

تحية طيبة أيها الاب الروحي والكبير كما عرفته وعرفه الجميع .. حسن ابراهيم سمعون
أشكر لك ـ سيدي ـ مرورك المتمعن ، والمتفحص ، والمتفهم للقصة .
هذه القصة بعضها حقيقي معاش ، حيث أصبح واقعا لا مفرّ منه ، وبعضها قد استعملت فيه خيالي في معالجته ، وأعتقد أنك لاحظتَ ـ من خلال هذه القصة والقصة السابقة التي تكرمت وقرأتها ـ جنوحي الى الخيال قليلا ، ولعل هذا المزج بين الواقع والخيال هو مذهبي في ما أريد أن أكتب . أحب أن أوصل فكرتي الى الآخر، عبر مركب الخيال ، وأحاول جهدي أن أجعله أقرب الى الواقع .
أحب أن أعالج ما أراه داء ، مستعملا دواء أبتاعه من عالم الخيال، فالكتابة ـ وهذا رأيي ولا ألزم أحدا به ـ الخالية من عنصر لاواقعي ، لا أراها تنجح ، أو سألطف وأقول .. لا أرها تستطيع قول كلمتها الماضية.
فمثلا .. ان أردنا أن نكتب عن العدالة ، وثمراتها ، وكيفية تطبيقها ـ من وجهة نظرنا ـ وعن ذاك العالم القريب الى المثالية الذي نحلم به، الخالي من تسلط السياسيين ، وقهر الظالمين ، فمن ذاك الكاتب الذي يستطيع أن يكتب عن هذا العالم إن لم يطلق لخياله الجامح العنان ، ويرسله عابرا للحدود والمسافات .. حتى الزمن .
أستاذي ... أما عن نهاية القصة ، فأردت أن أبين إلى ما ماذا توصل العقول المتحجرة ، والفهوم القاصرة ، والقلوب العمياء ، التي لا ترى إلا ببصرها ، مشوهة بذلك الحقيقة والدين، وأما ما أراه كحل لمشكلة الزواج من غير دين ؛ فقد أطرحه في مكان آخر, واخترت أن تكون بدايتي كما قرأتَ ، لتكون كصعقة تنبه الغافلين لما بعدها .

ـ و لكن يبدو ـ أيها الأب الروحي ـ أنّي سأهجرُ القلم قبل أن يبوح بكلّ ما لديه .

لك مني ألف سلام .. أيها الكبير
توقيع محمد حليمة
 إنّ الـحـياة لا تقـف عـند مرض ٍ، أو نـائـبَةٍ ، أو حـِقـبة تـاريــخ ٍمـَريــر ..
فـمــا هـي إلا حـواجـز ، خـُلـقـتْ فـي طـريـقـنـا الـطـّويـل ..
ولا بـدّ لـنـا إلا وأن نـمُـرّ عـلـيـهـا ...
فـتجـلـدْ إنّ الـطـّريـقَ مـا يـزالُ طـويــلا .
محمد حليمة غير متصل   رد مع اقتباس
قديم 13 / 11 / 2010, 08 : 08 PM   رقم المشاركة : [4]
زياد صيدم
مهندس / أديب وقاص

 الصورة الرمزية زياد صيدم
 




زياد صيدم is a splendid one to beholdزياد صيدم is a splendid one to beholdزياد صيدم is a splendid one to beholdزياد صيدم is a splendid one to beholdزياد صيدم is a splendid one to beholdزياد صيدم is a splendid one to behold

بيانات موقعي

اصدار المنتدى: فلسطين / غزة

رد: قصة { .. بَـوّابـة ُالسّماء.. } ... بقلم محمد حليمة

** الاديب الراقى محمد............

قص اجتماعى بامتياز.. حدث ويحدث لكنى فعلا استهجن الغبن وعدم الدراية من الام عن سماح الاسلام من الزواج من اصحاب الكتاب اما العكس فهو الصحيح الا عندما يغير دينه ليستطيع الاقتران بالمسلمة.. وبناء على حوارات الام يتضح بانها الغت تفكيرها كليا لهواجس فراق الابن المدلل لها بعد موت ابيه.. قد نلتمس لها عذارا هنا لكن..... وتبقى المشكل قائما يبحث عن حل فى مجتمعاتنا التى قد يغيب عنها الوعى احيانا لاعتبارات كثيرة.
تحايا عبقة بالزعتر....................
توقيع زياد صيدم
 أقدارنا لنا مكتوبة.. ومنها ما نصنعه بأيدينا.
http://zsaidam.maktoobblog.com/
زياد صيدم غير متصل   رد مع اقتباس
قديم 14 / 11 / 2010, 04 : 02 AM   رقم المشاركة : [5]
محمد حليمة
شاعر نور أدبي

 الصورة الرمزية محمد حليمة
 





محمد حليمة is on a distinguished road

بيانات موقعي

اصدار المنتدى: سوريا

رد: قصة { .. بَـوّابـة ُالسّماء.. } ... بقلم محمد حليمة

اقتباس
 عفوا ,,, لايمكنك مشاهده الروابط لانك غير مسجل لدينا [ للتسجيل اضغط هنا ] المشاركة الأصلية كتبت بواسطة زياد صيدم
** الاديب الراقى محمد............

قص اجتماعى بامتياز.. حدث ويحدث لكنى فعلا استهجن الغبن وعدم الدراية من الام عن سماح الاسلام من الزواج من اصحاب الكتاب اما العكس فهو الصحيح الا عندما يغير دينه ليستطيع الاقتران بالمسلمة.. وبناء على حوارات الام يتضح بانها الغت تفكيرها كليا لهواجس فراق الابن المدلل لها بعد موت ابيه.. قد نلتمس لها عذارا هنا لكن..... وتبقى المشكل قائما يبحث عن حل فى مجتمعاتنا التى قد يغيب عنها الوعى احيانا لاعتبارات كثيرة.
تحايا عبقة بالزعتر....................

تحياتي أخي الأديب المتميز.. الأستاذ زياد صيدم ..
ما تفضلت به صحيح ، ومنطقي ، وهذا الموقف من الأم وذاك قد يستهجن ، مع افتراضنا جهل الأم ، ولكن ما بالك بأناس متعلمين،قد يتخذون مثل هذا الموقف أو أشد .. أخي زياد .. مهما تكلمنا عن انفتاح العقل ، والتحضر، والتمدن، إلا أنه في كثير من الأحيان، نرفض أشياء يبيحها الإسلام، والتحضر ، ولكن يجب أن نعترف أن هناك أناس مهما بلغوا من العلم والرقي، يرفضون الزواج من غير دين ، لاعتبارات ،قد لا يفصحون عنها، لأنهم بذلك يخالفون تحضرهم وتمدنهم المزعوم ، حتى نحن قد لا نقبل بها ، فنحن لا نعيش فقط لأنفسنا .. لدينا أب وأم ، لدينا عائلة ـ كبيرة أو صغيرة ـ وكما قلتَ فالمسألة تحتاج لوقت ومعالجة حكيمة . أشكر لك مرورك الكريم والقارئ ، وأرجو أن لا توفر أي ملاحظة تراها على صفحاتي ، وأسرّ بذلك .

فـتـى سـوريـا ..
توقيع محمد حليمة
 إنّ الـحـياة لا تقـف عـند مرض ٍ، أو نـائـبَةٍ ، أو حـِقـبة تـاريــخ ٍمـَريــر ..
فـمــا هـي إلا حـواجـز ، خـُلـقـتْ فـي طـريـقـنـا الـطـّويـل ..
ولا بـدّ لـنـا إلا وأن نـمُـرّ عـلـيـهـا ...
فـتجـلـدْ إنّ الـطـّريـقَ مـا يـزالُ طـويــلا .
محمد حليمة غير متصل   رد مع اقتباس
قديم 15 / 02 / 2011, 43 : 08 AM   رقم المشاركة : [6]
نزار ب. الزين
أديب وقاص معروف ومتميز حاصل على عدد من الجوائز (انتقل إلى رحمة الله)

 الصورة الرمزية نزار ب. الزين
 





نزار ب. الزين is a name known to allنزار ب. الزين is a name known to allنزار ب. الزين is a name known to allنزار ب. الزين is a name known to allنزار ب. الزين is a name known to allنزار ب. الزين is a name known to all

بيانات موقعي

اصدار المنتدى: سوريه

رد: قصة { .. بَـوّابـة ُالسّماء.. } ... بقلم محمد حليمة

أخي المكرم محمد حليمة
من أغرب سلوكيات البشر
هذا الحاجز الوهمي
الذي يبنونه بين الأديان
فكم من ضحية نُحِِرت
فوق مذبح الطائفية
و منهم ماريا و ملهم
***
قصتك رومنسية حزينة
اعتصرت القلب
و أدمعت العين
و إن كانت نهايتها المأسوية
غير متوقعة
***
أسلوب النص مشوق
شدني حتى الحرف الأخير
أهنئك راجيا لك دوام النجاح
نزار

التعديل الأخير تم بواسطة نزار ب. الزين ; 15 / 02 / 2011 الساعة 45 : 08 AM. سبب آخر: تصويب خطأ إملائي
نزار ب. الزين غير متصل   رد مع اقتباس
قديم 15 / 02 / 2011, 13 : 01 PM   رقم المشاركة : [7]
عبدالكريم سمعون
خبير ديكور وصحفي وشاعر ، يكتب قصيدة النثر والتفعيلة

 الصورة الرمزية عبدالكريم سمعون
 





عبدالكريم سمعون has a brilliant futureعبدالكريم سمعون has a brilliant futureعبدالكريم سمعون has a brilliant futureعبدالكريم سمعون has a brilliant futureعبدالكريم سمعون has a brilliant futureعبدالكريم سمعون has a brilliant futureعبدالكريم سمعون has a brilliant futureعبدالكريم سمعون has a brilliant futureعبدالكريم سمعون has a brilliant futureعبدالكريم سمعون has a brilliant futureعبدالكريم سمعون has a brilliant future

بيانات موقعي

اصدار المنتدى: سوريا

رد: قصة { .. بَـوّابـة ُالسّماء.. } ... بقلم محمد حليمة

أخي الأستاذ الأديب محمد حليمة تحية طيبة
هذا الموضوع الذي تطرقت له من أهم المواضيع على الإطلاق
ويمثل القسوة الحقيقية الكائنة في مجتمعنا
وأعتقد أن مايفوق ثلث مجتمعنا يعاني من هذا الأمر
وهنا تساؤل بسيط هل أنت شخصيا مع زواج ملهم وماريا
مع بقاء كلٍ على دينه
ولو حصل هذا مع إبنتك أو إبنك أو اختك أتعارض أم توافق
ولك الحرية في أن تجيب أو لا ...
ثانيا لغتك رائعة ومرت فيها جمل وتراكيب تفوق الوصف لشدة روعتها
على سبيل المثال
( فُـُضَّتْ عـذريةُ الصباح ، ولمعت الشمس في أجنحة الطير ) ( وقلبيَ الذي ذوى عودُه مذ رآك ، وبصري الذي تعشّق بتلابيب هواك )
وفي أماكن أخرى نجد بعض الحشو الزائد الذي لا داعي له وهو يبتعد عن لغة القصة إلى الرواية ربما
وأنا شخصيا أعتبره مغالطة لغوية وعلى سبيل المثال : (يخاله الناظر أنه قادم من سفر بعيد شاق ، لكنه ليس كذلك )
طالما أنك ياسيدي استعملت فعل الظن يخاله .. لا داعي لقولك لكنه ليس كذلك . والشاهد من كتاب الله : كسراب بقيعة يحسبه الظمآن ماء ولم يقل جل من قائل : ولكنه ليس ماء ولعمري أن لغة القص في القرآن الكريم من أروع اللغات وأكثرها بلاغة .
وفي مكان آخر تقول : ( تناول الفطور الذي كانت أمه قد أعدته له مسبقا ) طالما أنك ذكرت الفعل الماضي كانت لا داعي لذكر كلمة مسبقا
بالإضافة لإشكاليات كما أرى يرأيي المتواضع فهذه الجملة هي التي دفعتني لتساؤلي الأول :(هل ألوم نفسي التي انقادت إليك دون وعي منّي ) وهنا أستاذي بقولها علما أنها البطلة الرئيسة في النص وهي تقول دون وعي مني ... دليل واضح على أنها لوكانت واعية لما فعلت وهذه الكلمة نسفت نصك الرائع بأكمله وهدمت مابنيت من جمال لأنها تشرعن رأي الأهل فهي عندما تكبر وتكون واعية لن تقبل أن تتزوج من مسلم ولن تزوج إبنتها لشخص يعتنق دينا آخر وبالتالي فهي الآن وبعد نضوجها تؤييد وتدعم الظلم الذي لحق بها من المجتمع والأهل .
وهذا ما بعث في نفسي رغبة التساؤل عن رأيك الشخصي بالموضوع .
أيضا سيدي وبرأيي المتواضع : كانت تكفي الإشارة لدينها المغاير لدينه بطريقة أجمل من ذلك بكثير وها أنت تقول : (تقدمت نحوه يزين صدرها الصليب الذهبي ) فهنا دلالة مباشرة
بالإضافة لإسمها ماريا ..والذي كان يكتفى بالإسم فقط .. كما ورد بالحوارية بين الأم والإبن لفظة مسيحي ودين أربع أو خمس مرات ..
وهذا يذكرني بمسلسل باب الحارة . حين وضعوا شخصية أم جورج وأقحموها إقحاما بإسمها وطريقة كلامها وملبسها و إشتهائها عدة مرات كأس ويسكي .... وفي ذاك الزمان لم تك تعرف المسلمة من المسيحية في دمشق ..
أرجو عدم المؤآخذة على الإسهاب ولكن دفعني لكتابة رأيي هذا عدة عوامل .
1_ محبتي الشخصية لك وحبي في قول رأيي
2_ محبتي وعشقي للفكرة التي أتيت بها وأهميتها وأسلوبك الرائع حتى في الخاتمة المؤلمة وعنوان النص ..
فأرجو أن تتقبل رأيي بمحبة أو تلقي به هذا شأنك بالنهاية
فأنا إذا أحببت نص لا بد أن اقول رأيي به أما إذا لم يعجبني ألقي التحية وأنصرف
مودتي أخي الأستاذ محمد حليمة
توقيع عبدالكريم سمعون
 أنا شاعر .. أمارس الشعر سلوكا ..!
وما أعجز...
أترجمه أحرفا وكلمات .!
لا للتطرف ... حتى في عدم التطرف ...!
[imgr]2010-09-20-14-01-52_0001.jpg[/imgr]
عبدالكريم سمعون غير متصل   رد مع اقتباس
قديم 16 / 02 / 2011, 42 : 01 PM   رقم المشاركة : [8]
هدير الجميلي
كاتب نور شديد الفاعلية

 الصورة الرمزية هدير الجميلي
 





هدير الجميلي has a reputation beyond reputeهدير الجميلي has a reputation beyond reputeهدير الجميلي has a reputation beyond reputeهدير الجميلي has a reputation beyond reputeهدير الجميلي has a reputation beyond reputeهدير الجميلي has a reputation beyond reputeهدير الجميلي has a reputation beyond reputeهدير الجميلي has a reputation beyond reputeهدير الجميلي has a reputation beyond reputeهدير الجميلي has a reputation beyond reputeهدير الجميلي has a reputation beyond repute

بيانات موقعي

اصدار المنتدى: ؟

رد: قصة { .. بَـوّابـة ُالسّماء.. } ... بقلم محمد حليمة

قاص متمكن من القصة واحداثها
لقد ذكرني بنفسي ..فليس من السهل ان تستعد وتتفاجئ بأنك مستعد لخيبة أمل.

دمت ودام قلمك
هدير الجميلي غير متصل   رد مع اقتباس
قديم 17 / 02 / 2011, 58 : 06 PM   رقم المشاركة : [9]
محمد حليمة
شاعر نور أدبي

 الصورة الرمزية محمد حليمة
 





محمد حليمة is on a distinguished road

بيانات موقعي

اصدار المنتدى: سوريا

رد: قصة { .. بَـوّابـة ُالسّماء.. } ... بقلم محمد حليمة

أستاذنا الأديب الكبير نزار الزين ..
أسعد بكم جدا ، وأنا أراكم بين ربوع هذه القصة المتواضعة ،
والآن فقط أدركت أن ما كتبته يستحق أن يقرأ ، وذلك عندما تفضلتم وقرأتم بعين فاحصة .. إضافة أن رأيكم يهمني ،إذ أنه صادر عن أديب كبير مثلكم ..
الشكر الجزيل لكم .
توقيع محمد حليمة
 إنّ الـحـياة لا تقـف عـند مرض ٍ، أو نـائـبَةٍ ، أو حـِقـبة تـاريــخ ٍمـَريــر ..
فـمــا هـي إلا حـواجـز ، خـُلـقـتْ فـي طـريـقـنـا الـطـّويـل ..
ولا بـدّ لـنـا إلا وأن نـمُـرّ عـلـيـهـا ...
فـتجـلـدْ إنّ الـطـّريـقَ مـا يـزالُ طـويــلا .
محمد حليمة غير متصل   رد مع اقتباس
قديم 17 / 02 / 2011, 59 : 06 PM   رقم المشاركة : [10]
محمد حليمة
شاعر نور أدبي

 الصورة الرمزية محمد حليمة
 





محمد حليمة is on a distinguished road

بيانات موقعي

اصدار المنتدى: سوريا

رد: قصة { .. بَـوّابـة ُالسّماء.. } ... بقلم محمد حليمة

أستاذ عبد الكريم ..
أشكرك على رأيك النقدي الواعي ، المتعمق .. والذي كنتُ أنتظره ـ ولا أخفيك ـ منذ مدة ليست بالبعيدة ، لما شهدته فيك من رأي ليس متحيز ، ومن صراحة تجتهد ان تقولها ، من غير أن يحرجك من ان الواقف امامك هو صديقك الحميم ، أوشخص لا تجمعك به سوى معرفة سطحية ، ومع ذلك فإنك تقول رأيك أو نقدك بكل رقي ، وأدب ، مبتعدا عن التجريح ، أو التقزيم ، ولذلك كله ، كان رأيك يهمني جدا ..
أما عن سؤالك .. فمن أنا يا سيدي ..حتى أحرم ما أحله الشارع ، أو أمنع ما أباحه ، وليس لدي مانع من أن أتزوج ـ شخصيا ـ فتاة مسيحية ، ولكن على أسس يجب أن نتفاهم عليها ، ومن ثم نقرها ، قبل أن نخطو خطوة واحدة في طريق الزواج ، وهذا ما انا عليه ، وأومن به ...
أما عن جملة ( .. يخاله الناظر أنه قادم من سفر بعيد شاق ...الخ ) والتي أرجعتها أنت إلى أسلوب الرواية .. فهذا أعزوه إلى محبتي وميولي وكتابتي أولا للرواية ، وليس للقصة القصيرة ، التي أنا غير مطلع على فنها ، بقدر اطلاعي المتواضع على فن الرواية .. وربما نقلت ميولي للرواية إلى هنا ـ في القصة ـ وهذا طبعا ليس بعذر ، إنما هفوة مني أعترف بها ، فلكل مقام مقال .
وبالنسبة لـ .. ( .. .. هل ألوم نفسي التي انقادت إليك دون وعي منّي ..) فلماذا يا أستاذ عبد الكريم .. أرجعت فورا هذا اللوم والتبكيت ، لسبب اختلاف الدين ، ولماذا لم ترجعه إلى حبها لملهم الذي أذاقها من العذاب أمره ، وهذا الذي قصدتُ ، فهي تلوم نفسها لأجل أنها أحبت ملهم ، وبسبب هذا الحب هي الآن تعاني الضنك والعذاب والهجران ، من أغلى انسان على قلبها ، وهذا اللوم على الحب... يشرح الحالة النفسية القاسية ، والمزرية التي كانت تعانيها ، والتي بسبب قصر القصة المفروض لا يمكنني أن أشرحه أكثر من ذلك ، وهذا اللوم يمكن أن نجده عند حبيبين من نفس الدين ، إن حال دون استمرارهما حائل .. ( أرجو من كل قلبي إن لم تقتنع ، أو عندك شيء تريد أن تضيفه ، ألا تمتنع عن ذلك ، فأنا من أشد الناس الذين يفرحهم من يهدي إليهم أخطاءهم ..)
أبادلك المحبة بأكثر منها ، وأشكرك على اهتمامك وودك ، فأنت من القلائل الذين يجيدون كيف يتكلمون .. أشكرك مرة أخرى من كل قلبي .

توقيع محمد حليمة
 إنّ الـحـياة لا تقـف عـند مرض ٍ، أو نـائـبَةٍ ، أو حـِقـبة تـاريــخ ٍمـَريــر ..
فـمــا هـي إلا حـواجـز ، خـُلـقـتْ فـي طـريـقـنـا الـطـّويـل ..
ولا بـدّ لـنـا إلا وأن نـمُـرّ عـلـيـهـا ...
فـتجـلـدْ إنّ الـطـّريـقَ مـا يـزالُ طـويــلا .
محمد حليمة غير متصل   رد مع اقتباس
إضافة رد

مواقع النشر (المفضلة)


الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 1 ( الأعضاء 0 والزوار 1)
 

تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع

المواضيع المتشابهه
الموضوع كاتب الموضوع المنتدى مشاركات آخر مشاركة
قصيدة { أنا والشهيد }.... محمد حليمة محمد حليمة الشعر العمودي 12 23 / 01 / 2013 54 : 11 PM
( رسائل بلا عنوان ) .. الفتى السوري محمد حليمة محمد حليمة رسائل في مهب العمر 26 19 / 01 / 2013 31 : 08 PM
((( مائة سنة تمر على رحيل الشاعر محند أو محند ))) بقلم محمد عاطف بريكي عادل سلطاني مكتبة نور الأدب 0 22 / 06 / 2012 46 : 01 PM
تعزية بوفاة والد الأستاذ محمد حليمة / سوريا حسن ابراهيم سمعون تهنئة، تعزية، معايدات 13 01 / 02 / 2012 22 : 09 PM
قصة.. { سليم ... والطائر المُتكلّم } بقلم محمد حليمة محمد حليمة الـقصـة القصيرة وق.ق.ج. 8 12 / 10 / 2010 29 : 09 PM


الساعة الآن 51 : 11 PM


Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2025, Jelsoft Enterprises Ltd.
Tranz By Almuhajir *:*:* تطوير ضيف المهاجر
Ads Organizer 3.0.3 by Analytics - Distance Education

الآراء المنشورة لا تعبر بالضرورة عن رأي الإدارة وتمثل رأي كاتبها فقط
جميع حقوق النشر والتوزيع محفوظة لمؤسسة نور الأدب والأديبة هدى نورالدين الخطيب © ®
لا يجوز نشر أو نسخ أي من المواد الواردة في الموقع دون إذن من الأديبة هدى الخطيب
مؤسسة نور الأدب مؤسسة دولية غير ربحية مرخصة وفقاً لقوانين المؤسسات الدولية غير الربحية

خدمة Rss ||  خدمة Rss2 || أرشيف المنتدى "خريطة المنتدى" || خريطة المنتدى للمواضيع || أقسام المنتدى

|