اختي الحبيبة استاذة هدى الغالية
كنت لم أفهم ما عنيته من أن تكون ناهد صديقة هدى الصدوق أصغر من قامتها؟
لا يوجد يا صديقتي قامة أكبر من قامة الصديق الصدوق بما تحمله من معنى ولا هي قامتي أصغر من ذلك.
كتبت هذه العبارة لأنها تعجبني عندما تنعتين الفاضلة ناهد بها
ولكني فعلا أرى ناهد اكبر من كل مفاهيم الصداقة
أسهبت ِعزيزتي في الشرح عن الصداقة وهذا راق لي جدا ولكنني أرى أن ناهد
ممكن وصفها بأكثر من مجرد صديقة
لاحظي يا غالية عندما أخاطبك أقول أختي الحبيبة أستاذة هدى ولا أقول صديقتي
أنا أرى في ناهد أخت حقيقبة ليست لي فقط بل للجميع وأرى أن الصديق مهما علا وسما
يبقى الأخ أخ لذلك قيل : " ربّ أخ لك لم تلده أمك " ..
أنا هكذا أرى ناهد وأراك
وأنا هذا ما أحتاجه وهذا ما تحققه لي ناهد
عندما نتحادث أنا وناهد على الهاتف نتطرق إلى أمور أسرية تخصنا أشعر أني أكلم أختي
أفهمها .. تفهمني .. أراعيها .. تراعيني .. أشعر أنها تفهمني حتى لو لم أتكلم .. أدخل معها بأي موضوع
مباشرة دون خجل .. دون مجاملة .. دون أية حواجز ..
ناهد تمنحني أفقا ً رحبا ً كي أحلق فيه
أعتز بها كصديقة أكيد لكن شعوري نحوها أخوي مئة بالمئة وأظنك الآن تشاطريني الرأي بعد أن اتضحت الفكرة
وأنا يا غالية لا بد أن أعود مرارا ً وتكرارا ً إلى هنا لأتكلم
عن ناهد الجندي المجهول الذي يعمل بصمت
ربما كانت ناهد أكثر من قدم لهذا المنتدى ولم تتلق في يوم تكريما ً
هذا لم يضعف نشاطها .. لم يقلل من حبها للمنتدى ولنا .. بل دائما ً نجدها ما شاء الله شعلة متوهجة
تنير كل الطرق الصعبة والشائكة
نحن هنا للحديث عن ناهد الإنسانة حبيبة وصديقة وأخت الجميع
وصدقيني يا غالية أنا سعيدة بانضمامك السريع لهذا التكريم فأنت معنية به أكثر الجميع
لذلك أنا وأنت سنضع أيدينا بأيدي بعضنا حتى نحاول أن نوفي هذه الانسانة الرائعة
جزءا ً لو بسيطا ً من العطاء الجميل الذي قدمته لهذا المنتدى الرائع
لي عودة أحبتي