[مازن شما]

[align=justify]إحراق مسجد واقتلاع أشجار في الاراضي الفلسطينية.
05/09/2011

أقدم مغتصبون صهاينة فجر الاثنين (5-9) على إحراق الطابق الأرضي من مسجد النورين في قرية قصرة جنوب مدينة نابلس.

وذكرت مصادر محلية في القرية أن أهالي القرية استيقظوا صباح اليوم (الاثنين) على جريمة جديدة يرتكبها المغتصبون بحق المساجد والمقدسات الإسلامية، تمثلت بإحراق الطابق الأرضي من مسجد النورين وكتابة شعارات معادية للفلسطينيين والعرب باللغة العبرية على جدران المسجد.

وتوافد المئات من أهالي القرية على المسجد للتعبير عن استنكارهم لهذا الاعتداء الجديد، مطالبين المجتمع الدولي والمؤسسات الدولية بإدانة الاحتلال على جرائمه المتواصلة بحق الإنسان والأرض والمقدسات في فلسطين، وإجبار الكيان الصهيوني على الكف عن مثل هذه الاعتداءات.

يذكر أن هذا ليس الاعتداء الأول على المساجد في منطقة جنوب نابلس، فقد سبقته اعتداءاتٌ مماثلةٌ على المساجد في بلدات ياسوف واللبن وغيرها.

كما وشرعت قوات الاحتلال منذ ساعات الصباح الباكر، بتقطيع اشجار زيتون واخرى مثمرة في قرية الولجة شمال غرب بيت لحم .

وافاد رئيس مجلس قروي الولجة صالح خليفة، ان قوة كبيرة من جيش الاحتلال اقتحمت القرية عند الساعة الخامسة صباحا وقامت باغلاق المداخل الرئيسية بعد تمركزها في منطقة عين جويزة التي احكمت اغلاقها .

وأضاف خليفة ان عمالا كانوا يرافقون القوة الاسرائيلية شرعوا بتقطيع اشجار الزيتون واخرى مثمرة بواسطة منشار ، مشيرا الى ان هذا الاجراء ياتي بهدف البدء بتجريف الاراضي في المنطقة من اجل استكمال بناء جدار الضم العنصري .

واشار الى ان الاحتلال كان قد شرع بتجريف اراض في منطقة عين جويزة قبل اكثر من اربعة اشهر بعد تدمير المئات من اشجار الزيتون ، لافتا ان موظفين من الادارة المدنية الاسرائيلية كانت تاتي للمنطقة في فترات متقطعة وتقوم بوضع علامات على اشجار الزيتون المستهدفة من اجل تقطيعها .

وناشد خليفة المؤسسات الحقوقية والانسانية التدخل سريعا من اجل وقف عملية اعدام اشجار الزيتون وتجريف الارض.

المصدر: وكالات[/align]