السيده عائشه رضي الله عنها
حمل الملاك الي الرسول حريرة
وبها البشارة زوجة وحبيب
نظر الرسول الي الحريرة ما بها
فإذا بصورتها عليه تجيب
صديقة وفقيهة وحديثها
كانت له نفس الرسول تطيب
والبيت جامعة أضاءت أمة
وبه جميع المسلمين ربيب
عرفت لها الزهراء قدر مكانها
كلتاهما للمكرمات نسيب
أفتت اذ ا استفتي الرجال علومها
كالبحر يجري بالعلوم صبيب
وقضي الكتاب بأنها أم لنا
فالكل منسوب لها وقريب
الله زكاها وطهر قلبها
ما شابها اثم ولا تثريب
نور الأدب (تعليقات الفيسبوك)
|