[نصيرة تختوخ]

[ALIGN=CENTER][TABLE1="width:95%;"][CELL="filter:;"][ALIGN=center]إعتبر رومني المترشح المنافس للرئيس الحالي باراك أوباما أن أماني هذا الأخير بشرق أوسط آمن ومزدهر وأكثر حرية كشريك للولايات المتحدة الأمريكية تفتقد الاستراتيجية لتحقيقها.
وأن تدهور العلاقة بين الولايات المتحدة الأمريكية و إسرائيل في عهد أوباما شجعت إيران.
رومني عتب على تراخي أوباما أمام حلفاء أمريكا في الشرق الأوسط ووعد بدعم إسرائيل أكثر إذا وصل للحكم.
كذلك عبر رومني عن رغبته في تسليح المعارضة السوريـة بما يلزمها للإطاحة بالنظام السوري وتحدث عن ضرورة ملاحقة الإرهابيين في ليبيا.
رومني الذي تعرض لانتقادات لاذعة وهو يصف القدس بعاصمة إسرائيل ويعبر عن نيته في نقل السفارة الأمريكية في دولة الكيان الصهيوني إلى القدس يبدو متلهفا لإعادة إسرائيل إلى الأحضان الأمريكية وبقوة .
كما أن إدخال العالم العربي في مزيد من دوامات العنف وإحياء لغة السلاح يبدو وكأنه تحصيل حاصل من خلال كلامه إن هو نجح في الوصول لكرسي الرئاسة.
Nassira[/ALIGN][/CELL][/TABLE1][/ALIGN]

[رشيد الميموني]

[align=justify]ربما تكون هذه النغمة مالوفة لدى الجميع والانتخابات الرئاسية الأمريكية على الأبواب .. لكن من المؤسف ألا نرى "لوبي عربي إسلامي" يخفف على الأقل من لهجة مولاة المترشحين التام للعدو الصهيوني وهو يهرولون تحت أقدامه ضاربين بعرض الحائط كل القيم والحقوق الانسانية المتمثلة في اغتصاب أرض وتشريد شعب .
محبتي .[/align]

[نصيرة تختوخ]

لهجة رومني تذكر بخطاب جورج بوش الابن الذي كانت رئاسيته وبالا على العالم الإسلامي ومن المؤسف ربما أن نقرأ أنه في أول مناظرة له مع أوباما بدا أكثر حجاجة أو أن شعبيته تزايدت.
تحياتي لك أستاذ رشيد ونظل نأمل الأفضل.

[فهيم رياض]

المثير في كل ما قلتيه أستاذة نصيرة هو النظرة للدول
العربية التي تخلو من أي تقدير أو إعتبار وكأن بها
أشياء مادية يمكن التحكم فيها بصفة تامة ومطلقة
وليس بها بشر لهم إرادات وعزائم و عقول يقدرون
بها الأمور حق التقدير تبعا لما يخدم مصالحهم و
مصالح الذين يلونهم من الأبناء والأحفاد .
أما إعادة إسرائيل إلى حضن أمريكا فأعتقد
أن هذا المرشح قد خانه التعبير وأنه كان
يقصد عودة أمريكا إلى حضن إسرائيل وليس
العكس ، فأمريكا سواء كانت تحت قيادة
رئيس جمهوري أو ديمقراطي هيهات ثم
هيهات أن تقدر على مجرد التفكير في طرد
إسرائيل من حضنها إن كان لها أصلا حضن يليق
بهذا الكيان ويقبل به ، بل إسرائيل هي التي
تحتضن أمريكا وتسمي رؤسائها ولا يمكن لأحد
من مرشحيها أن يجلس على كرسي الرئاسة إلا
إذا نال رضا وتزكية الكنيست الإسرائيلي والإيباك.
إن ما قاله المرشح الأمريكي الجمهوري لا يحمل
جديدا وإنما هو بمثابة تقديم واجب الطاعة و
الولاء للصهاينة لعله ينال بعض الأفضلية على
منافسه أوباما ما سيدفع هذا الأخير إلى تقديم
ما هو أكبر وأجل من أجل الفوز بعهدة ثانية ،
ولا يحسبن أحد أن أوباما لم يقدم شيئا لإسرائيل
أو أنه لم يقدم لها إلا القليل ، إنما العكس هو
الحاصل ، فهذا الرئيس قد ترك الكيان الصهيوني
يعبث بقضية الفلسطينيين وبحقوقهم ويقضم أراضيهم
دون أية معارضة تذكر ، لقد ترك الصهاينة تحت
قيادة نتنياهو الذي لايؤمن بأي حق للفلسطينيين
يبني و يشيد المستوطنات على أراضيهم ويحفر
الأنفاق تحت الأقصى ويحاصر غزة ، وينفي ويشرد
من شاء وكيفما شاء وينجح في الأخير في تجميد
القضية الفلسطينية وفي شق الصف الفسلطيني
بعد محاولات رصه ، وهو يذكرني بتصرفات
وزير الخارجية الأسبق هنري كيسينجر عندما
تمكنت إسرائيل في حرب 1973 ، وبمساعدة
أمريكية مباشرة وغاية في الدقة و الفعالية ،
من إحداث الثغرة ومحاصرة الجيش الثالث
المصري حيث كان يعمل على
تأجيل وقف إطلاق النار و في نفس الوقت
يوعز سرا للصهاينة بإحتلال المزيد من
الأراضي العربية ليتسنى لهم الضغط بها على
العرب في المفاوضات المحتملة مستقبلا .

[نصيرة تختوخ]

''أما إعادة إسرائيل إلى حضن أمريكا فأعتقد أن هذا المرشح قد خانه التعبير وأنه كان يقصد عودة أمريكا إلى حضن إسرائيل''
في الحقيقة العنوان من تعبيري الخاص أستاذ فهيم بناءً على ماجاءت به تصريحات مِيتْ رومني الذي يبدو أوباما أكثر اعتدالا منه بكثير.
طبعا للوبي الصهيوني دوره ونشاطه الذي يخمد لكن هناك تدرجات بين السيء والأسوء وعلى مايبدو فإن رومني إن وصل فإنه يعد بعهد أكثر قتامة .
تحيتي لك أستاذ فهيم وطابت أوقاتك.

[فهيم رياض]

اقتباس  عفوا ,,, لايمكنك مشاهده الروابط لانك غير مسجل لدينا [ للتسجيل اضغط هنا ] المشاركة الأصلية كتبت بواسطة نصيرة تختوخ ''أما إعادة إسرائيل إلى حضن أمريكا فأعتقد أن هذا المرشح قد خانه التعبير وأنه كان يقصد عودة أمريكا إلى حضن إسرائيل'' في الحقيقة العنوان من تعبيري الخاص أستاذ فهيم بناءً على ماجاءت به تصريحات مِيتْ رومني الذي يبدو أوباما أكثر اعتدالا منه بكثير. طبعا للوبي الصهيوني دوره ونشاطه الذي يخمد لكن هناك تدرجات بين السيء والأسوء وعلى مايبدو فإن رومني إن وصل فإنه يعد بعهد أكثر قتامة . تحيتي لك أستاذ فهيم وطابت أوقاتك.

الخطأ هو دخولي في هذا الموضوع
كما يدخل البيلدوزر في بناية دون
تحية ولا عبارات لباقة تليق بمتألقة
مثلك، فمعذرة وحياك الله وبياك و
شكرا جزيلا على إثارة هذا الموضوع .

[نصيرة تختوخ]

لاأستاذ فهيم ليس لهذه الدرجة، مرحبا بك وبمشاركتك طبعا والإضافات قد تزيد المواضيع إضاءة.
تحيتي لك وطابت أوقاتك.