[عبدالكريم سمعون]

وعشقتـــــها

\

وعشقتها
وأنختُ رحل تعطّشي

صباً لفيء ظلالها

وبصوتيَ المجروح كمْ

حذّرتها

لاتنبشي الدنّ الدفين بخافقيْ

وأنا الضنين بمائه

قد عشتُ دهرا حافظاً ترياقه

بكرُ المشاعر والهوى

وأذودُ عن أختام قلبي معلنا

بيراعِ حبّك قد حفرتُ وثائقيْ

بسلافِك استعرتْ مكامن لهفتي

وتضوُّري سغبا لكلّ خليةٍ ..جزئيةٍ , تفصيلة ٍ,تنهيدةٍ أو همسةٍ

أو نبرة

من كونكِ الأشهى للحظ مسارقيْ

سكنت فؤادي كل جارحة بك

فـ كفى بصدّك تقتليني لوعةً

تكوي الفؤاد صبابة

مُدّي الوريدَ لنبض حبي وعانقيْ

هاتي أناملك التي لَمَسَتْ عقابيل الجراِح

فبلسمتها بريقها بَرئتْ كمسح الأنبياءْ

زفّي البشائر أعلني

إنّي هناكْ..

وتراقصي سَكَرَا على لحن الضياء

إنّي ..هنا

أنتِ .. هنا

نحنُ..هنا

شاخ انتظاري،

أمْ سيولد من جديدْ؟

شابتْ ذوائب خافقي

وعلا الثغام مفارقي

هيهـــــــــات يا عهد الشقاوة والصخبْ

ما عادت الزرقاء تمطرني الورود

ما عاد جدولنا العتيق يدغدغ الأوراق في تلك الفصول

رغم اصفرار الكون في الروض النحيل

ما عاد يصهلُ عارما متلهفا

لمواسم الريح التي،

تتأبّط الأثقال جهدا كي تسوق زوارقي

ما عدتُّ أدمن مائه السلسال من فيض العذوبة والشفاهْ

كالطفل يهفو ترضبا

نسغ الحياة بهدبها الترياق

مَنْ ذا سيمسحُ رأس يتم ملامح الوجه الحزينْ

مَنْ ذا يهدهد هجعة الأنفاس في حمّى الأنينْ

أين الأغاني ..
وصوتك الأخّـــــــــــــــاذ،

وراحتيك على الجبينْ

أين الشفاه الذابلاتُ تضمّ أنفاسي،

لأزفر من جديدْ

وأصابع التحنان تُجري تفقدا
أحوال نبضي في الوريدْ

مَنْ ذا سيعصر كفّك البيضاء في برد السنينْ

لتسيل من بين الأصابع رجفةً

فتعيدني طفلا،

وأصبو للمزيدْ

وتنزّ من أثلام بصمتها على أفنان روض.. قد تعرّى

كلّ ارتعاشات الحنينْ

قد كنتني فيما مضي يا أسّ كون وجودنا

حتى انسللتِ كأضلٍع

وغدوتِ آخر.. لا يفارق غايتي

ولثأرك المرصود بيْ

أضرمتِ نار محارقي

وعبرتِ شاردة كأقمار الليالي

اللّا مناص لنيلها

والروح حيرى تارةً

وتعود يثقلها الصعود عوالقي

كريم سمعون

[فاطمه شرف الدين]

مرور اولي على فلذتك الراقيه الرائعه ولي مرور أخر
لأتعمق في أغوار مقاصدك
دمتم بخير فاطمه

[نصيرة تختوخ]

[align=center][table1="width:95%;"][cell="filter:;"][align=center]وقرأتها (على غرار وعشقتها).
قصيدة كأنها معلقة في قوتها، صعبة ،في كل سطر عميقة. أحيانا تتنهد وأحيانا تشتعل.
صورها متقنة وبليغة . نجد فيها العشق والأنثى الخارجة من الضلوع العائدة إليها.
قد كنتني فيما مضي يا أسّ كون وجودنا
حتى انسللتِ كأضلٍع
وغدوتِ آخر.. لا يفارق غايتي ..
قصيدة متميزة حقا سلم نبض قلمك و نبض وريدك أستاذ عبد الكريم.
تقديري و تحيتي [/align][/cell][/table1][/align]

[حياة شهد]

اقتباس  عفوا ,,, لايمكنك مشاهده الروابط لانك غير مسجل لدينا [ للتسجيل اضغط هنا ] المشاركة الأصلية كتبت بواسطة عبدالكريم سمعون وعشقتـــــها \ وعشقتها وأنختُ رحل تعطّشي صباً لفيء ظلالها وبصوتيَ المجروح كمْ حذّرتها لاتنبشي الدنّ الدفين بخافقيْ وأنا الضنين بمائه قد عشتُ دهرا حافظاً ترياقه بكرُ المشاعر والهوى وأذودُ عن أختام قلبي معلنا بيراعِ حبّك قد حفرتُ وثائقيْ بسلافِك استعرتْ مكامن لهفتي وتضوُّري سغبا لكلّ خليةٍ ..جزئيةٍ , تفصيلة ٍ,تنهيدةٍ أو همسةٍ أو نبرة من كونكِ الأشهى للحظ مسارقيْ سكنت فؤادي كل جارحة بك فـ كفى بصدّك تقتليني لوعةً تكوي الفؤاد صبابة مُدّي الوريدَ لنبض حبي وعانقيْ هاتي أناملك التي لَمَسَتْ عقابيل الجراِح فبلسمتها بريقها بَرئتْ كمسح الأنبياءْ زفّي البشائر أعلني إنّي هناكْ.. وتراقصي سَكَرَا على لحن الضياء إنّي ..هنا أنتِ .. هنا نحنُ..هنا شاخ انتظاري، أمْ سيولد من جديدْ؟ شابتْ ذوائب خافقي وعلا الثغام مفارقي هيهـــــــــات يا عهد الشقاوة والصخبْ ما عادت الزرقاء تمطرني الورود ما عاد جدولنا العتيق يدغدغ الأوراق في تلك الفصول رغم اصفرار الكون في الروض النحيل ما عاد يصهلُ عارما متلهفا لمواسم الريح التي، تتأبّط الأثقال جهدا كي تسوق زوارقي ما عدتُّ أدمن مائه السلسال من فيض العذوبة والشفاهْ كالطفل يهفو ترضبا نسغ الحياة بهدبها الترياق مَنْ ذا سيمسحُ رأس يتم ملامح الوجه الحزينْ مَنْ ذا يهدهد هجعة الأنفاس في حمّى الأنينْ أين الأغاني .. وصوتك الأخّـــــــــــــــاذ، وراحتيك على الجبينْ أين الشفاه الذابلاتُ تضمّ أنفاسي، لأزفر من جديدْ وأصابع التحنان تُجري تفقدا أحوال نبضي في الوريدْ مَنْ ذا سيعصر كفّك البيضاء في برد السنينْ لتسيل من بين الأصابع رجفةً فتعيدني طفلا، وأصبو للمزيدْ وتنزّ من أثلام بصمتها على أفنان روض.. قد تعرّى كلّ ارتعاشات الحنينْ قد كنتني فيما مضي يا أسّ كون وجودنا حتى انسللتِ كأضلٍع وغدوتِ آخر.. لا يفارق غايتي ولثأرك المرصود بيْ أضرمتِ نار محارقي وعبرتِ شاردة كأقمار الليالي اللّا مناص لنيلها والروح حيرى تارةً وتعود يثقلها الصعود عوالقي كريم سمعون

..............................

تلك المرأة التي جعلتك تنسج الكلمات ..لتغطي بسجادتها سماء الجمال ..
و تعزف من وحي الجنون على أوتار البوح قصيدة جميلة ..
تغني لها الطيور كلما ذبلت لهفتها ..
كلما فاضت الأنهار عنها .. و تركت فقط دمعة تظهر حزينة فوق الماء ..
تحتجب الشمس كلما أشرقت ..
يترك القمر لها مكانه ..
جميل ما كتبت أخي الغالي كريم ..
دع الكلمة الجميلة تصرخ فإن بداخلك طفل لا يزال بحاجة لأن يمارس طفولته شعرا ..
يركض في الطرقات حافيا .. يجلد الصمت ..
لا يزال غير معترف بسطوة الزمن و بجنون العمر ..
دمت مبدعا ... و رقيقا ..
تحياتي ..

[علاء زايد فارس]

آه يا أخي السمعوني...
لقد أعدت مشاعري وذاكرتي سنوات إلى الوراء
على ما يبدو ستجبرني أن أبوح مثلك :-)

في الحب يا أخي، القلب الذي يعطي بلا حدود يتوق إلى بعض الحصاد، بعض الحصااااااااااااد، بــــ ع ض ا لـــ ح صــ ا د، ولا أقول كل الحصاد!

شكرا لك لأنك أخرجتنا من عالمنا إلى عوالم أخرى
وكدنا نصرخ مع نصك من شدة الإندماج

سلمت أخي على هذا النص الجميل
تحياتي لك

[فاطمه شرف الدين]

هذه المره الثانيه التي امر فيها على واحة فلذتك
لا اعلم كم مرة قرأت روحي القصيده ولا اعلم لماذا كل جوارحي تأنس لا بل تستكين على شواطىء حرفك
انت رائع رائع معك حق ان لا تتخلى عن اوجاعك واحزانك فهي تجوهر الروح
عبد الكريم سمعون اني لأراك ولست أغالي ابدا من أهم أعلام الشعر المعاصر وهذا احساس داخلي واحساسي نادرا ما يخطىء
في كل مره أقرأ فيها عبد الكريم سمعون أرى فيلسوفا او نبيا يرتل العشق ايات بينات ......اجد عاشقا سرمديا روحا سامقه لايمكن لبشر عادي ان يفهما اولعاشقة من الانس ان تلامس حدود هذا النور المنبثق من جلباب شاعر في جعبتي الكثير من الكلام ولكن سأتوقف هنا لاعاود القراءة عل انفاسي تتلون بجمال عشقك الحزين فتمطر في القلب جمالا وفي الروح سموا وفي العقل ادراكا
دعني أهنيك وأرحل ....................لاذوب في عوالم سطورك واضيع في سر حروفك

[ميساء البشيتي]

شاخ انتظاري،


وأقف هنا طويلاً يا كريم لأنني هرمت في الآونة الأخيرة
هذه قصيدة تحتاج أن أدعو كل أيام صباي حتى أتمكن من قرائتها
ومع ذلك أعدك أن أعود إليها
صعب أن تقرأ دفعة واحدة
قل لي بربك كيف كتبتها
ما شاء الله مارد يا كريم
بارك الله فيك ولك أخي العزيز .

[عادل ابوعمر]

كريم الغالي ، تستحق تحفتك الرائعة كل ما سطر الأصدقاء وأكثر ، وما زال عندك أكثر ، أعلم أنك شاعر وشاعر وشاعر حتى النخاع لكنك تفاجأنا دومًا بأسرار جديدة احتفظت بها القصيدة النثرية على مدار تاريخها في انتظار الغواص الماهر ،
جميل كما أنت ورقيق كما أنت وقريب كما أنت ، فكن كما أنت ، مكانك بالقلب لا تبرح ولا تغيب ،(حبيب) كما أنت ؛
تحياتي وورودي وكثير ود لقلبك الجميل ؛

[عبدالكريم سمعون]

اقتباس  عفوا ,,, لايمكنك مشاهده الروابط لانك غير مسجل لدينا [ للتسجيل اضغط هنا ] المشاركة الأصلية كتبت بواسطة فاطمه شرف الدين مرور اولي على فلذتك الراقيه الرائعه ولي مرور أخر لأتعمق في أغوار مقاصدك دمتم بخير فاطمه

أختي الغالية ملاك النقاء فاطمة ..
تعلمين تماما كم لمرورك أولا وثانيا وثالثا وإلى مالا نهاية .. كم يفرح روحي ويسكب الضياء والسرور في هجعات نفسي .

كرنفالات ألق لروحك وأيقونة عطر .

[عبدالكريم سمعون]

اقتباس  عفوا ,,, لايمكنك مشاهده الروابط لانك غير مسجل لدينا [ للتسجيل اضغط هنا ] المشاركة الأصلية كتبت بواسطة نصيرة تختوخ [align=center][table1="width:95%;"][cell="filter:;"][align=center]وقرأتها (على غرار وعشقتها). قصيدة كأنها معلقة في قوتها، صعبة ،في كل سطر عميقة. أحيانا تتنهد وأحيانا تشتعل. صورها متقنة وبليغة . نجد فيها العشق والأنثى الخارجة من الضلوع العائدة إليها. قد كنتني فيما مضي يا أسّ كون وجودنا حتى انسللتِ كأضلٍع وغدوتِ آخر.. لا يفارق غايتي .. قصيدة متميزة حقا سلم نبض قلمك و نبض وريدك أستاذ عبد الكريم. تقديري و تحيتي [/align][/cell][/table1][/align]

أستاذة الألق .. ومنبع الذوق .
ومروضة الأناقة، الغالية نصيره .
أنت متمرسة في بثّ الفرح في القلوب ..وكم أنت بارعة في إرساء دعائم الفرح في الاروح .
وحده وجودك سيكفي لذلك حتما .
كل لحظة أجدني مدين بألف روح امتناني لرقّتك وجمال روحك
الشكر الشكر يا سيدة الألق .
أسراب ليلك وجداول أحمر وفيض ألوان وعطر ..