في لحظات الملل يتثاءب الوقت ، ويتطاول بلا انتهاء ، فتتماوت إصباحات كل فجر .
ولأن الله قريب حبيب ، نناجيه بدمع سخي : ربي فرِِِِِِِِِِِِِِِِِج همي ، ويسِر لي أمري ، واختر لي ، لا خيرة إلا لك .
وكما السحر ، أو كما الحكايات ، تتوالد آمال غد ، وتكبر ، فنشعر أننا نلمس السعادة ، بل بيقين نحيا بها ، ويتغير كل شئ من حولنا ، ويصير له لون وشكل وصبغة حياة .
نعم , بيدينا ، بتوفيق من الله ، نصنع كل شئ : بصبر ويقين ورجاء . نطال الشمس ، ونخزن الفجر ، فينهر الأمل ، ونعيش كل سعادات العمر .
وكل المحبة والتقدير لك ، ونبقى معا في جمال متعة فئ نور الأدب .
[align=center][table1="width:95%;"][cell="filter:;"][align=center]وأضيف بعد كلامك شكرا للأديبة والإنسانة هدى الخطيب التي فتحت هذا الفضاء الفسيح وسهرت على ديمومة وجوده بعطائها وتضحياتها ومحبتها لغيرها.
تحيتي لك د.منذر وللأستاذة هدى كل التقدير.[/align][/cell][/table1][/align]
مديرة وصاحبة مدرسة أطفال / أمينة سر الموسوعة الفلسطينية (رئيسة مجلس الحكماء ) رئيسة القسم الفلسطيني
رد: كلمة محب الى الأستاذة هدى الخطيب
كلمة وفاء صادقة من محب لإنسانة صادقة وفية , جمعتنا في هذا الفضاء
الرحب , فضاء نور الأدب , فهي حقاً تستحق منا كل التقدير والمحبة .
بارك الله بك أستاذ منذر أبو شعر وأدامك .
الآنسة نصيرة تختوخ، الأنسة بوران شما :
قد تعجبان اذا قلت لكما ، أن أجمل مافي (نور الأدب ) هي تلك الألفة والحميمية التي تربط كل المشتغلين فيه .
فكل زائر أو ضيف أو قارئ عابر ، يشعر بهذا العبق المميز ، وذاك الرابط الجميل بين أفراد العمل كلهم .
وكل الحب لكما ، ويستمر دائما حلو اللقاء .
مديرة الموقع المؤسس - إجازة في الأدب ودراسات عليا في التاريخ - القصة والمقالة والنثر، والبحث ومختلف أصناف الأدب - مهتمة بتنقيح التاريخ - ناشطة في مجال حقوق الإنسان
رد: كلمة محب الى الأستاذة هدى الخطيب
[align=justify]
د. منذر تحياتي لك
بداية اسمح لي أن أعتذر منك لأني لم أنتبه لهذه الرسالة النبيلة من قبل
حين اطلعت على التاريخ شعرت والله بالخجل وآخذت نفسي كثيراً
أرجو أن تقبل اعتذاري
معك حق في كل ما تفضلت به ولكن..
نحن البشر ضعفاء آمام سطوة الألم الذي كثيراً ما يجعلنا نتهشم على صخور الحياة فلا ندري أحياء نحن أم أموات!!
نور الأدب كان فكرة ومشروع مشترك بيني وبين طلعت، هو الشريك وهو من أدخلني عالم الشابكة بصحبته ورعايته آمنة
وكنت دوماً بصحبته ولم أخل منه إلا ...
صعب ومرير وما زلت أقاوم فالشريك ليس أي شريك، إنه الصديق الأعز في الحياة والقريب الأشد شبهاً بطبعه وتركيبته بخاله / أبي ، وهو الروح التي تشبه روحي إلى حد التطابق فلا أكاد أميز روحه من روحي
شعرت أني عدت طفلة ويتمت للمرة الثانية / ذات اليتمين يتم نور ويتم طلعت!
أشعر وكأني خلعت من جذروي عنوة، حتى فلسطين بعد طلعت باتت أبعد ووجه حيفا غائم باكي!
أقاوم لكني ما زلت لا أصدق وما زلت أشعر بقسوة الصدمة كل صباح وما زال مطر الدمع ينهمر غزيراً وحرقة القلب موجعة
هل حقاً طلعت بات تحت التراب وذهب ولن يعود؟؟!!
صدمة وألم مرير لم أستطع أن أتغلب عليه بعد، فمنذ طفولتي أهدتني جدتنا وصيتها وحفظت الوصية:
إلا طلعت!!
وتمضي الأيام بين ألم وذهول وهدنة أتمكن منها أحيانا وأحاول فيها أن أجد هدى من جديد
وما زلت أبحث عنها بعد أن ضاع منها طلعت وتسرب كما تتسرب المياه
بالتأكيد د. منذر لن أستسلم فالرسالة النبيلة يجب أن تستمر إلى ما شاء الله
أشكرك جزيل الشكر على كرمك وشفافية روحك التي تنعم في مرتبة التوكل وإيمانك العميق وأعدك ألا أستسلم
لك عميق تقديري وامتناني
الأستاذة هدى الخطيب :
ولأن الكتابة تكليف ومسؤولية وأرق أجيال وهما ، كانت دعوتي اليك باستمرار حضورك،رغم لوعة الأسى وقاسي الألم ، لأنني انما خشيت أن تتركي حلو الطريق ، على مشاقه ،لكافة المتنطعين وأدعياء المعرفة .
وهذه دعوة ثانية وعاشرة ،من القلب ،أن تصوغي بحنكة كل عوالم أساك حرفا يضئ ، وعوالم فرح دائم .
وكل الخير لك ، ويستمر طيب اللقاء .