الرّكضُ مُلَعْتَمُ المَمَشَى
خيلُ القصَب تَصْهَلُ صَبْوَة
و صَرِيخُ الأفكار الغَضّة
عشقٌ لأمومةٍ لم تلِدْنِي بَعْد.
زمن الوِِصَايَةِ على الروح
حتى آنْهَدّ على بقِيّةِ العمر شَاهِدِي
و هجَرَتْنِي أشعارٌ إنْكَتَبْتُ منها
فأينكَ أيها الشاعر المَهْدُورُ فِيّ؟
أين آثامُكَ المَلْعُونَةُ في القصائد
و أين أمِينَتُكَ على الحَرْف
و شَهٍيدَةُ أقوالك ؟؟؟... .
07/05/07
التّخَامِينُ ولِيدَةُ عَبَتٍ يَحْتَضِر
خَفَافِيشُ النوم المُبَكِّر
تَرِفّ حول سَمَرٍ عَنْكَبُوتِي
فلما! هذا التّحْنِيطِ الأدبي؟
وشِعْرِيَةُ الموتِ حُبْلَى
تُنْشِدُ عَزْفا فُجَائِيّاً
قابلاً لِلْوَأْدِ الزمني.
الشّاهِدَةُ على الفَنِّ و المُشَاهَدَةُ فيه
من قَنْصِ عُدْرِيّةِ الدّاء
فالوَصِيّة شوق الروح لإرْثِ الخُلود
يَتَمَاوَجُ مع نَفَسٍ شِعْري حَادْ.
18/05/07