طلعت سقيرق، الأديب المتنوع، بقلم باسم عبدو.
[align=justify]الأديب والصحفي باسم عبدو (سوريا ـ رئيس تحرير جريدة النور):
كنت قد كتبت عن بعض الأعمال القصصية للصديق الأديب الراحل طلعت سقيرق، الأديب المتنوع الذي لم يبخل في يوم من الأيام منذ أن عرفته، في حُبّه لوطنه وشعبه وقضيته. ولم يبخل أيضاً في ابتساماته المشرقة، وأنسه والودّ الذي يكنّه لأصدقائه...
اختار طلعت القصة للتعبير أكثر عن المعاناة، وهو شاعر أيضاً لم يكتفِ بوجود هذا الرصيد، بل رأى أن القصة أقرب الفنون الأدبية إلى روح العصر، وأكثر تخصيصاً بتصوير جوانب كثيرة من حياة الإنسان في الشتات، لجلاء الحقائق وتبيان الرأي. وإذا كانت الرواية تتوغل في أبعاد الزمن، فإن القصة القصيرة تتوغل في أبعاد النفس البشرية.
ترك لنا وللمكتبة الفلسطينية إرثاً غنياً من إبداعاته المتنوعة (شعراً وسرداً ومقالات وخواطر ودراسات). وكان أول من تابع العمل في رصد الجديد من نتاجات شعراء الوطن المحتل، متابعاً ما بدأه الأديب الراحل غسان كنفاني.[/align]
نور الأدب (تعليقات الفيسبوك)
|