طلعت سقيرق.. ستظل شاهداً على موت الأشجار وهي واقفة.. بقلم الأديب رياض طبره.
[align=justify]طلعت سقيرق.. ستظل شاهداً على موت الأشجار وهي واقفة..
بقلم الأديب رياض طبره. (سوريا):
مشوارك الإبداعي في الصحافة والأدب يشفع لك، يؤهلك لأن تبقى في نفوس القادمين إلى القراءة بنهم، أما نحن الذين عرفناك عن قرب أو على تقطع اللقاءات فالغصة ستظل باقية وستظل شاهداً على موت الأشجار وهي واقفة.. طلعت أيها الوديع وداعة الأطفال لن تنساك منابر الكلمات المقاتلة ولن تمل آذاننا الإصغاء لصوتك العذب.. تتلو ما تيسر لها من استعادة لقصيدة أو قصة أو حتى حكاية أو طرفة.
ويا أيها الراحل على عجل وقبل الأوان وفي عز نثر الثمار فجعتنا وليس لنا إلا الدعاء في أن يفتح رحيلك هذا باب الكلام.. باب القراءة.. ومراجعة كل حرف كتبته.. لنراك كما تستحق وهذا رجاء وأمل كل كاتب بعد الرحيل..
كتبت عن فلسطين بعدما عشت منها آلامها ولم تنعم ولو للحظة واحدة في أن تراها كما كنت تتطلع وتعمل لأن تكون حرة مستقلة من حقها أن تضم أبناءها في الشتات ولو لساعة أو اغفاءة عند حافة كرملها أو رحاب خليلها وجليلها.
لقد استكثروا عليك ترى وطنك الحلم دولة على ورق بين أوراق الدول في أمم قيل أنها متحدة.. مثلما استكثروا عليك أن جواز سفر فلسطينياً يؤهلك أن تعود به ذات وجع أو ذات شوق لجنين أو غزة، لبيسان أو طولكرم، لقلقيلية أو لأحد المخيمات..
[/align]
نور الأدب (تعليقات الفيسبوك)
|