[خالد حجار]

سوريا الكبرى المصغَّرة
بدأت مصطلحات جديدة تظهر بسرعة على الساحة السورية ، وكأنها تمهيد لما ستؤول إليه الأوضاع على الخارطتين السياسية والجغرافية في هذا القطر الشقيق، فهل معالم المخطط الغربي المسنود من قبل أنظمة الرجعية العربية قد توضحت ، أم أننا نخلق مبررات للهروب من الحديث عن مطالبة الشعب السوري بالحرية ؟؟؟
ما هي مفاهيم الحرية لدى الميليشيات المعارضة بشتى أصنافها والتي تتسم معظمها بالدينية؟؟؟
هل الحرية بالعبادة وإجبار المرأة على ارتداء الحجاب وسن دستور يتلاءم مع طائفة دينية معينة دون باقي الطوائف؟؟؟ ما هي الشعارات التحررية التي ترفعها هذه الجماعات وتطالب بها وتجعلها تخوض حروبا لا أول لها ولا آخر من أجلها ؟؟ ربما تكون حرية الرأي ؛ فالنظام يمنع الإخوان المسلمين من قول رأيهم وتأسيس حزب سياسي ديني طائفي، يخوض الانتخابات ويفوز فيها ويمسك بزمام الحكم ، هل هذه هي الحرية التي يتقصدونها ؟؟؟
أقول وفي جلّ الحديث غصة ومرارة علقم لا يستسيغها عقل سياسي بالمطلق ، لأن الحرية تنبع أولا من النفس ، فكيف لمن يتخذ من نهج معين أساسا لا بديل عنه وخطّاً يجب أن يطبق بالقوة وبأمر إلهي أن يتحدث عن الحرية ؟؟ ما دام هذا الشخص يعتقد بان الله أمره أن يفعل ذلك وما هو إلا مأمور لتنفيذ إرادة الله كما يزعم ، فلماذا يتذرع بالحرية ؟؟؟
ولماذا هذه الأحزاب والتيارات لا تتذرع بالحرية وتثور في بلدان أخرى كالسعودية والأردن مثلا ؟؟ والذي يثير الاستغراب هو خروج المجاهدين من بلدان عربية بعيدة وتلازم هذا الخروج مع استعداد انظمة عربية تمتلك الثروة النفطية لإغداق مليارات النفط العربي عليهم للحرب في سوريا ضد النظام وكأن اصحاب المليارات لا ينامون الليل من اجل حرية لشعب السوري متجاهلين حرية شعوبهم وبطش مخابراتهم وأنظمتهم القمعية المتخلفة عالميا .
وكل هذا يحدث محض صدفة ؟؟!!! فلا تلك الأنظمة تسير وفق مخطط ولا تلك الجماعات الدينية تخطط لذلك، بل بمجرد أن اظهرت قناة الجزيرة مشهدا مبكيا تخرج هذه الجموع وتبدأ هذه الأنظمة المسكينة بالشفقة على السوريين فتدفع أموالها لتبعد شبح القمع -كما تدعي- عن هذا الشعب.
وتستمر الازمة بتسارع؛ فالجيش الحر استطاع بعد سنتين من عمره مقارعة جيش عمره أكثر من 50 عاما ، وهذا له ما يبرره طبعا فالله هو الناصر ، وإن جاء النصر عن طريق الاسلحة الأمريكية والتركية وبالأموال النفطية المسيّرة امريكيا ، والجيش الحر لم يهدف إلى تدمير حلب أو مخيم اليرموك بل إن حلب هي المنطلق لتحرير دمشق فالعم أردوغان الذي هو جزء من الحلف الأطلسي والذي يملك علاقات كاملة مع الكيان الصهيوني وينسق مع البيت الأبيض كل خطواته مستعد كل الاستعداد لدعم الجيش الحر كما يريد وطبعا حرصا على حرية الشعب السوري وليس ضمن مخطط أمريكي صهيوني غربي استعماري يهدف إلى تقسيم سوريا الكبرى التي اصلا لم تعد سوريا الكبرى ، فالمقصود اليوم بسوريا الكبرى ليس ما كنا نحفظه في كتب التاريخ أنها تعني سوريا اليوم وفلسطين والأردن ولبنان ، بل سوريا الكبرى اليوم مع أنظمة سايكس بيكو أصبحت سوريا بدون فلسطين والأردن ولبنان .
وما دام هناك سوريا الكبرى ، المصطلح الجديد أعني، فلا بد من إيجاد سوريات صغرى بدلا عنها حسب المخطط الامريكي طبعا والذي لا يعرف به مشايخ النفط العربي؛ لانهم لا يعرفون القراءة ولا الكتابة ربما أو أنهم ليس لديهم حب الاستطلاع أو أنه لا وقت لديهم للالتفات إلى هذه الأمور لأن البورصة تشغلهم أكثر من ذلك.
بدأت ملامح المخطط الامريكي تظهر في افق سوريا ، فالحديث عن عدة محافظات ذات الاغلبية ال كذا وكذا وعن مناطق ذات الاغلبية كذا وكذا وعن انتقال سكان من منطقة لأخرى وهو بمعنى تبادل سكاني بين المناطق وطبعا نزوح وقتل وتدمير وحرق وتهجير ولجوء .
كل هذا باسم الحرية ولترخص الأرواح والدماء والأموال والأنفس لأجل تلك الحرية التي لا نعرف معناها أو بالأحرى لا يعرف معناها من هتف لها، فعن أي حرية يتحدث هؤلاء والكيان الصهيوني امامهم يفتح فاه ليبتلعهم ؟؟؟ وكأنهم لا يعرفون بأنه لا حرية لعربي طالما أن الكيان الصهيوني مغروس بخاصرتهم وأمريكا تحميه وتدعمه على حساب مقدراتهم وثرواتهم ؟؟؟ فهل الحرية هي ان أغني كما أشاء واذهب لصندوق الاقتراع ؟؟ إذا كانت كذلك فهذه سهلة التنظيم أمريكيا وصهيونيا ، فالعرب في ال48 من فلسطين يمارسون ذلك وينتخبون ممثليهم ، وينشدون الأغاني ويتحدثون كما يشاؤون دون حسيب ولا رقيب، إذن فهم احرار برأيكم، وها هم أهالي الضفة الفلسطينية يمارسون الانتخابات أيضا ويختارون ممثليهم ، إذن فهم احرار ايضا وعصا الاحتلال فوق رؤوسهم .
عجبا لسخافة مفكرين وزعماء وجماعات لا تفكر بأبعد من كرسي تجلس عليه حتى لو كان على جبل قاحل لا زرع فيه !!!.
سوريا تجر للمستنقع الامريكي للذبح بعد العراق والصومال والسودان وليبيا وباسم الربيع العربي ، فهل بقي عرب ليبقى ربيعهم؟؟
اظنني اسمع أصواتا تتهمني بأنني من رجالات النظام السوري وربما اتلقى راتبا على مقالتي هذه ، وأنني اقف ضد مطالب الحرية للشعب السوري وأنني من المعادين للثورة وللثوريين الذين يستمدون ثوريتهم وقوتهم من جيفارا العصر الجديد الذي تمثل بحمد بن جاسم ومن التف لفيفه.
ولكي يتضح الأمر اكثر وإن كان واضحا في كتاباتي ومقالاتي السابقة، وهو أنني أول من وقف معارضا لسياسة النظام السوري في كثير من المواقف والمحافل والصدامات الفكرية والسياسية والأدبية ، ولأن المعركة اليوم ليست حول سياسة النظام بالنسبة لي أو أسماء الحكام أو الشعارات ، بل هي معركة بين مخطط امريكي لتقسيم سوريا إلى طوائف متناحرة وجغرافيا جديدة ، والذي يدلل على ذلك وقوف أنظمة تسير في الفلك الامريكي إلى جانب المعارضين الإسلاميين في سوريا ، هذا ناهيك عن نتائج الثورة الليبية ، وبين من يرفض هذا المخطط التآمري مهما كان اسمه او معتقده او دينه أو طائفته.
هنا نستطيع أن نفهم معنى الثورة والحرية إذا كنا متفقين طبعا أن امريكا هي التي تستعبد الشعوب وتنهب خيراتهم وهي العدو اللدود للحرية وهي التي تحمي الكيان الصهيوني وتجعله الدولة الأقوى في المنطقة.
إن مخطط تجزئة سوريا يعني تقليم اظافر المقاومة العربية للمشروع الصهيوني الامريكي ، وإن كانت مقاومة لا تقوى على اجتثاث الهيمنة الامريكية من المنطقة بسبب الخارطة السياسية للأنظمة العربية، والبديل سيكون كانتونات سورية متناحرة ومنقسمة على نفسها ويقف بالقرب منها غول الاستعمار الممثل بالصهيونية ليكون سيد المنطقة بلا منازع أو مقاوم ، لأن الأنظمة التي تدعم قوى المعارضة في سوريا مسالمة مع الكيان الصهيوني ومتلاقية معه وتتلاقح معه بواسطة الأب الامريكي الذي يجمع بينهم جميعا ويسيرهم كما يشاء، فمن سيقف امام التوسع الصهيوني بعد رحيل سوريا وتقسيمها ؟؟؟ الإخوان المسلمون في مصر التزموا كامب ديفيد وهمُّهم الأكبر رضى امريكا عنهم أولا ، وأنظمة التأمرك لا حول لها ولا قوة إلا ما تمنحه لها أمريكا من إرادة وسيادة .
ثم وبكل غرابة واندهاش ، كيف يبرر دعاة الحرية الملهمين من أنظمة النفط العربي دعم هذه الأنظمة اللامحدود للثورة السورية وصمتها عن الكيان الصهيوني وجرائمه في فلسطين؟؟؟ لماذا لم تفتح الحدود للمقاومة مع فلسطين ويتم تشكيل جيش حر بالأسلحة الامريكية لمقاومة المشروع الصهيوني التوسعي ووقف جرائمه اللامتناهية في فلسطين وبالذات في القدس الشريف ما دمتم تدعون أن امريكا حليف لكم وليس السيد الذي لا يرفض له طلب عندكم؟؟ وما دمتم تدعون الاسلام وبيت مقدسكم وأولى قبلتكم تئن من وطأة الاحتلال منذ ما يقارب 65 عاما؟؟؟
لماذا تقدم مبادرة السلام العربية كرد على جرائم الكيان الصهيوني وترفضون كل المبادرات السلمية لحل الأزمة السورية وتطردون حتى سوريا وسفرائها من الجامعة العربية وعواصمكم وتبقون السفير الصهيوني ؟؟؟
إن مهازلكم ومواقفكم هذه إذا ما قورنت مع مواقف النظام السوري في دعمه للمقاومة اللبنانية وانتصارها على الكيان الصهيوني بتحد واضح للسياسة الامريكية والغربية تؤكد أنكم تريدون بديلا سورياً مثلكم يطأطئ رأسه للهيمنة الأمريكية ، وهذا ما يجعلني أقول وبملء الفم أن سياسة الرئيس بشار الأسد هي الأقرب للحرية والتحرر العربي ما دام أساس الحرية والتحرر العربي هو التخلص من الهيمنة الأمريكية ، فلا حرية ولا تحرر عربي ولا وحدة عربية في ظل الهيمنة الامريكية ووجود الكيان الصهيوني.
خالد حجار
فلسطين

[Arouba Shankan]

من المؤسف أن الطليعة المُثقفة التي حملت أعلى الشهادات هي التي تنساق وراء ما خُطط له
الحقيقة أنه لا حُرية قادمة ،،المجتمع السوري مجتمع محافظ السلطة الذكورية هي السائدة فيه
مازالت الفتاة إذا ما تاخرت عن منزلها لما بعد الثامنة مساءا تقوم القيامة في منزل زويها
ويطاردها أخيها ليعرف سبب تأخيرها عن المنزل
كيف لهم المطالبة بتغيير النظام ،،وسن الدساتير التي تحترم حرية الإنسان وتدعو إلى المساواة ،،وبيئتهم الصغيرة التي هي عبارة عن منزل لا ترغب بإدخال هكذا مُصطلحات لمنزلها !!!!!!
حمص العدية والعنيدة والعتيدة التي صمدت وواجهت واستعصت على الطرفين لها من تلك الحكايا نصيب
لمجرد الشك يُقدم أخ على قتل أخته لرفضها الزواج من صديقه محدود التعليم وهي الجامعية ،،فقام بفبركة صور للأخت المظلومة وأوهم أخيها بأنها أخته لدى عرض الصور على الأمن الجنائي اتضح أنها مُفبركة
المغدورة لاقت حتفها على الفور بينما حكم الأخ بالسجن مدة عامين
ربما تسأل لماذا الخلط بين الحياة الاجتماعية والسياسية ،،النسيج السوري كلُ متوحد يصعب فصل العقلية السياسية عن الاجتماعية عن الاقتصادية
من طالب بالحرية عقليات من الوسط الأوربي
ومن شجع على ترك المنازل واللجوء لدول الجوار عقليات من الوسط الأوربي
ثقافات أوربية من وراء الشاشات العالمية تظهر بأناقة المظهر والكلمة والكاريزما القوية ،،والحجج المعسولة التي أفقرت حوالي الخمسة ملايين سوري وشردت مئات الآلاف منهم !!!
لا أتهم السوريين بالسذاجة ،،هي بروباغاندا ) الإعلان التي تدس السم في العقول دون أن نشعر
سورية تحترق
الخسارات بالملايين
الوضع المعيشي بتدهور مستمر
والحرية قادمة فوق جماجم من ضحوا سيُبنى لها تمثالا
وستُنقش أسماء الضحايا فوق تمثال الحرية الذي يتم نحته في تل أبيب وواشنطن أو نيويورك

لا غرابة إن صفق المجتمع الحلبي للإخوان المسلمين أو المجتمع الحموي
ولا غرابة إن انقادت عفرين واعزاز والقامشلي وراء تيارات كردية
وفضلت الأقليات إقامة المجتمعات الخاصة بها من شركس وتركمان وأرمن وووووووو
هذا ما يخص الشمال والوسط
أما عن العاصمة وجنوب سورية فالتقسيمات أكبر
سيأتي العم التركي سليل الدولة العثمانية المتمسك بإسلامه لحماية الجنوب التركي من الأكراد
وسيخاف كثيرا على مصالح الشعب السورية الذي كان موحدا قبل المطالبة بالحرية
وسيمنحه الحكم الذاتي كل بمحافظته
هي خارطة سايكس بيكو المعتمدة

لقد قامت تركيا بطرد ما تبقى من دبلوماسيين سوريين على أراضيها ،بينما الأصح لو تم طرد سفير الكيان الصهيوني المُتشبث بحصار قطعة صغيرة يقطنها الاف من البشر المتطلعون لهواء نقي وحياة كريمة

تم تجميد عضوية الجمهورية العربية السورية في جامعة الدول العربية وهي عضو مؤسس
من الاولى حل جامعة الدول العربية فكافة شعوب الدول العربية تطالب بتنحي حكامها
وتغيير أنظمة الحكم فيها ،،وشوراعها تشهد تصعيدا

وهكذا يبقى الكيان الصهيوني المستفيد الوحيد ،،هاهو بدأ يلوح بتدخل عسكري في سورية
وبعد سورية لا أمن ولا أمان وعلى الدنيا لاسلام ولا سلام

تحيتي

[حسن ابراهيم سمعون]

الأستاذ خالد, مساء الخير .
قراءة متقدمة وعاقلة , ومنطقية تحلل فيها بشكل موضوعي , وبعيدًا عن الإيديولوجيات , والتابوهات المسبقة ..
أتفق معك بالكثير الكثير منها ,وما أحوجنا بهذا الوقت لتفكير من هذا النوع , أشكرك جزيل الشكر أيها العربي , ومهما اختلفنا في تفاصيل , يجب أن لانفقد البوصلة , وأن نرى المشهد بشكل بانورامي , لأننا في خندق واحد ..
تمكنتَ من ردم فجوة فكرية ( غير شخصية ) تشكلت عندي تجاهك منذ مدة ,وبمعرض ردك على الأستاذ عبد المنعم ..
أعتذر عن صراحتي , وأتمنى من كل المفكرين , والمثقفين العرب نبذ الجزئيات , والنظر برؤيا شاملة ..
وهاك مثل العراق الحبيب , وما يحصل به , وعلينا أن نقارن , لنعرف سفه من أشرت إليهم ..وكيف خربوا العراق ...
مع محبتي واحترامي ..
حسن إبراهيم سمعون

[بوران شما]

إن مخطط تجزئة سوريا يعني تقليم اظافر المقاومة العربية للمشروع الصهيوني الامريكي ، وإن كانت مقاومة لا تقوى على اجتثاث الهيمنة الامريكية من المنطقة بسبب الخارطة السياسية للأنظمة العربية، والبديل سيكون كانتونات سورية متناحرة ومنقسمة على نفسها ويقف بالقرب منها غول الاستعمار الممثل بالصهيونية ليكون سيد المنطقة بلا منازع أو مقاوم ، لأن الأنظمة التي تدعم قوى المعارضة في سوريا مسالمة مع الكيان الصهيوني ومتلاقية معه وتتلاقح معه بواسطة الأب الامريكي الذي يجمع بينهم جميعا ويسيرهم كما يشاء، فمن سيقف امام التوسع الصهيوني بعد رحيل سوريا وتقسيمها ؟؟؟ الإخوان المسلمون في مصر التزموا كامب ديفيد وهمُّهم الأكبر رضى امريكا عنهم أولا ، وأنظمة التأمرك لا حول لها ولا قوة إلا ما تمنحه لها أمريكا من إرادة وسيادة .
ثم وبكل غرابة واندهاش ، كيف يبرر دعاة الحرية الملهمين من أنظمة النفط العربي دعم هذه الأنظمة اللامحدود للثورة السورية وصمتها عن الكيان الصهيوني وجرائمه في فلسطين؟؟؟ لماذا لم تفتح الحدود للمقاومة مع فلسطين ويتم تشكيل جيش حر بالأسلحة الامريكية لمقاومة المشروع الصهيوني التوسعي ووقف جرائمه اللامتناهية في فلسطين وبالذات في القدس الشريف ما دمتم تدعون أن امريكا حليف لكم وليس السيد الذي لا يرفض له طلب عندكم؟؟ وما دمتم تدعون الاسلام وبيت مقدسكم وأولى قبلتكم تئن من وطأة الاحتلال منذ ما يقارب 65 عاما؟؟؟
لماذا تقدم مبادرة السلام العربية كرد على جرائم الكيان الصهيوني وترفضون كل المبادرات السلمية لحل الأزمة السورية وتطردون حتى سوريا وسفرائها من الجامعة العربية وعواصمكم وتبقون السفير الصهيوني ؟؟؟


الأخ الفاضل الأستاذ خالد حجار

لك جزيل الشكر على هذه الدراسة التحليلية المعمقة للوضع في سورية الجريحة ,
ومن المؤلم حقاً أن ما تعلمناه وحلمنا به : سوريا الكبرى , أصبح هذا الحلم يتلاشى
تدريجياً أمام هذه الهجمة الأمريكية - الصهيونية الشرسة , فأين أنظمة النفط العربي
من ذلك , وأين هم من حماية بيت المقدس والمسجد الأقصى الذي يتهدد يومياً من
قبل العدو الصهيوني , وأين هم من جرائم الصهاينة اليومية إزاء الشعب الفلسطيني
وأرضه وممتلكاته , وأين هم من الأسرى والمعتقلين الفلسطينيين لسنوات طويلة
في غياهب السجون . أعجب لذلك !!!
تحياتي وفائق تقديري .

[رامي كمال]

الاستاذ الكبير خالد الحجار
اظنك يا صديقي تحدثت وحملت كلماتك معنى واضح لما يحدث من مؤامرات تحاك ليس لسوريا فقط وانما لكل من قال عن نفسه عربي
واظن يا صديقي اننا اكلنا جميعا يوم اكل الثور الابيض
بدايتهم كانت في فلسطين ثم امتدت لتطال باقي البقاع العربية والاسلامية
فلا يوجد اليوم قطر عربي خارج دائرة المؤامرات حتى وان كان ينعم بالامان
فالربيع العربي كما وصفوه عندما نبت في تونس وامتد لعدة اقطار عربية وصفق له الجميع لم يكن الا مناورة امريكية غربية صهيونية
فماذا حدث بعد ربيعهم المزعوم هل نامت تونس قريرة العين هل جفت شوارع مصر من الدماء هل نعم اهل ليبيا بقليل من الامان
وكذلك الامر في سوريا هل سيقنعني احد ان تم القضاء على بشار سيسود الهدوء شوارع سوريا وازقتها
التجربة التي مرت علينا ورأيناها في العراق وافغانستان وما حدث في الدول ذات الربيع العربي هذه التجربة وحدها تكفي بان تقنع الصخر ان لا ربيع سينبت طالما جذور بني صهيون تمتد لتصل لكل الاراضي العربية والاسلامية
من منا ينكر ان العالم العربي لا يقع تحت النفود الصهيوني
هل يخبرني احد لماذا الاراضي والمصانع والعقارات في بلاد الشام وبلاد المغرب العربي وبلاد الحجاز تباع لليهود الصهاينة
عندنا في فلسطين من يبيع شبر ارض ليهودي نعتبره خائن ونطلق عليه ملايين اللعنات وقد تكون ملايين الطلقات فماذا يطلق على العربي سواء كان مواطنا او مسؤولا او زعيما عندما يبيع العقارات لليهود؟؟
ثم ناتي للجماعات المسلحة في سوريا وانتمائتهم سواء كانت حزبية او دينية
هل بعد انتصار الجيش الحر سينعم المواطن السوري بالحرية المنشودة ؟
هل نعتقد ان حرية قيدتها عائلة الاسد لاعوام كثيرة سيفك اسرها جيش مدعوم من دول تفتقد للحرية ودكتاتورية
بالرغم اننا نحترم كل من يواجه الظلم والظالم ولكن يا صديقي المقاتل اللا واعي سياسيا كانما يوجه بندقيته لصدره
عندما قامت الثورة العربية الكبرى ضد اخر خلافه اسلامية وقادها الشريف حسين ضد ما كانت تقوم به الدولة التركية من قمع وظلم وكان مدعوم بقوى غربية ووعدوه ان يعينوه ملكا للعرب وانه سيزول الظلم وسينعم العرب بالحرية وبدلا من ان يصبح ملكا اصبح منفيا
وعندما انقشعت الغيوم وتم ما خططو له جاء سايكس بيكو وتلاه سان ريمو وقسمت الاراضي العربية
وجاء الانتداب ومنذ تلك الفترة ونحن نتحدث عن حسن نوايا الغرب وانهم يريدون ان يحررونا من حكام الظلم العربي
الذين كانو بالامس اطفالهم المدللين
لا ادري لماذ عندما ارد على مواضيعك احب ان اطيل
عذرا يا سيدي ومعلمي
وتشرفني كثيرا جدا صداقتك
ويراودني شعور باننا سنلتقي قريبا
دمت يا اخي ودام قلمك عصي ّعلى الانكسار

رامي كمال شلاميش

[خالد حجار]

اقتباس  عفوا ,,, لايمكنك مشاهده الروابط لانك غير مسجل لدينا [ للتسجيل اضغط هنا ] المشاركة الأصلية كتبت بواسطة arouba shankan من المؤسف أن الطليعة المُثقفة التي حملت أعلى الشهادات هي التي تنساق وراء ما خُطط له الحقيقة أنه لا حُرية قادمة ،،المجتمع السوري مجتمع محافظ السلطة الذكورية هي السائدة فيه مازالت الفتاة إذا ما تاخرت عن منزلها لما بعد الثامنة مساءا تقوم القيامة في منزل زويها ويطاردها أخيها ليعرف سبب تأخيرها عن المنزل كيف لهم المطالبة بتغيير النظام ،،وسن الدساتير التي تحترم حرية الإنسان وتدعو إلى المساواة ،،وبيئتهم الصغيرة التي هي عبارة عن منزل لا ترغب بإدخال هكذا مُصطلحات لمنزلها !!!!!! حمص العدية والعنيدة والعتيدة التي صمدت وواجهت واستعصت على الطرفين لها من تلك الحكايا نصيب لمجرد الشك يُقدم أخ على قتل أخته لرفضها الزواج من صديقه محدود التعليم وهي الجامعية ،،فقام بفبركة صور للأخت المظلومة وأوهم أخيها بأنها أخته لدى عرض الصور على الأمن الجنائي اتضح أنها مُفبركة المغدورة لاقت حتفها على الفور بينما حكم الأخ بالسجن مدة عامين ربما تسأل لماذا الخلط بين الحياة الاجتماعية والسياسية ،،النسيج السوري كلُ متوحد يصعب فصل العقلية السياسية عن الاجتماعية عن الاقتصادية من طالب بالحرية عقليات من الوسط الأوربي ومن شجع على ترك المنازل واللجوء لدول الجوار عقليات من الوسط الأوربي ثقافات أوربية من وراء الشاشات العالمية تظهر بأناقة المظهر والكلمة والكاريزما القوية ،،والحجج المعسولة التي أفقرت حوالي الخمسة ملايين سوري وشردت مئات الآلاف منهم !!! لا أتهم السوريين بالسذاجة ،،هي بروباغاندا ) الإعلان التي تدس السم في العقول دون أن نشعر سورية تحترق الخسارات بالملايين الوضع المعيشي بتدهور مستمر والحرية قادمة فوق جماجم من ضحوا سيُبنى لها تمثالا وستُنقش أسماء الضحايا فوق تمثال الحرية الذي يتم نحته في تل أبيب وواشنطن أو نيويورك لا غرابة إن صفق المجتمع الحلبي للإخوان المسلمين أو المجتمع الحموي ولا غرابة إن انقادت عفرين واعزاز والقامشلي وراء تيارات كردية وفضلت الأقليات إقامة المجتمعات الخاصة بها من شركس وتركمان وأرمن وووووووو هذا ما يخص الشمال والوسط أما عن العاصمة وجنوب سورية فالتقسيمات أكبر سيأتي العم التركي سليل الدولة العثمانية المتمسك بإسلامه لحماية الجنوب التركي من الأكراد وسيخاف كثيرا على مصالح الشعب السورية الذي كان موحدا قبل المطالبة بالحرية وسيمنحه الحكم الذاتي كل بمحافظته هي خارطة سايكس بيكو المعتمدة لقد قامت تركيا بطرد ما تبقى من دبلوماسيين سوريين على أراضيها ،بينما الأصح لو تم طرد سفير الكيان الصهيوني المُتشبث بحصار قطعة صغيرة يقطنها الاف من البشر المتطلعون لهواء نقي وحياة كريمة تم تجميد عضوية الجمهورية العربية السورية في جامعة الدول العربية وهي عضو مؤسس من الاولى حل جامعة الدول العربية فكافة شعوب الدول العربية تطالب بتنحي حكامها وتغيير أنظمة الحكم فيها ،،وشوراعها تشهد تصعيدا وهكذا يبقى الكيان الصهيوني المستفيد الوحيد ،،هاهو بدأ يلوح بتدخل عسكري في سورية وبعد سورية لا أمن ولا أمان وعلى الدنيا لاسلام ولا سلام تحيتي

ما اجمل قراءتك يا عروبة واسمحي لي أن أهنئك على هذا الوعي وهذه العقلية
قلت في إحدى المواقع أن المرأة السورية تشغل منصب وزير وضابط ودكتور ومعيد وعجبا لدولة تطالب بحرية الشعب السوري وهي تمنع المرأة من سياقة مركبة وتمنعها من الترشح للانتخابات
وهنا انت معك حق في كل ما قلتيه وفاقد الحرية لا يستطيع منحها لأحد والحرية تنزع ولا تعطى وعلى المراة العربية أن تتوحد لتطالب بحريتها بالمفهوم العربي وهذا تحدثت عنه في مقالتي :"حنظلة يكتب وصاياه العشر"
كل الشكر لك والتقدير على مرورك وجمال مداخلتك وصراحتها
تحياتي
خالد

[خالد حجار]

اقتباس  عفوا ,,, لايمكنك مشاهده الروابط لانك غير مسجل لدينا [ للتسجيل اضغط هنا ] المشاركة الأصلية كتبت بواسطة حسن ابراهيم سمعون الأستاذ خالد, مساء الخير . قراءة متقدمة وعاقلة , ومنطقية تحلل فيها بشكل موضوعي , وبعيدًا عن الإيديولوجيات , والتابوهات المسبقة .. أتفق معك بالكثير الكثير منها ,وما أحوجنا بهذا الوقت لتفكير من هذا النوع , أشكرك جزيل الشكر أيها العربي , ومهما اختلفنا في تفاصيل , يجب أن لانفقد البوصلة , وأن نرى المشهد بشكل بانورامي , لأننا في خندق واحد .. تمكنتَ من ردم فجوة فكرية ( غير شخصية ) تشكلت عندي تجاهك منذ مدة ,وبمعرض ردك على الأستاذ عبد المنعم .. أعتذر عن صراحتي , وأتمنى من كل المفكرين , والمثقفين العرب نبذ الجزئيات , والنظر برؤيا شاملة .. وهاك مثل العراق الحبيب , وما يحصل به , وعلينا أن نقارن , لنعرف سفه من أشرت إليهم ..وكيف خربوا العراق ... مع محبتي واحترامي .. حسن إبراهيم سمعون

الاستاذ العزيز حسن إبراهيم
أشكرك على ردك الجميل والرائع واسمح لي في معرض حديثك هنا توضيح الامر
كنت وما زلت أرفض مطلقا تأليه الزعماء العرب ورفضت دائما القول الذي ينص على ألا بديل لهم ومن هنا لم استسغ قصائد المديح للزعماء العرب والرفع من شانهم فأقلهم عندي متمسك بالكرسي وهمه الاكبر أن يبقى رئيسا ويورث هذا المنصب لأبنائه
أما في الحديث عن سوريا الوطن والشعب قبل النظام فهنا القضية مقدسة وهي ليست خلافا داخليا او فكريا بل هي معركة ضد المخططات الأمريكية وهيمنتها في المنطقة لهذا مثلما رفضت تقديس الزعماء العرب والدفاع عنهم أرفض أن اكون بيدقا امريكيا تسيره الأنظمة المنبطحة
ولأن البوصلة لا تحيد عن فلسطين من النهر إلى البحر أقول بصراحة نحن مع سوريا ضد التآمر والتأمرك فنحن المقاومة وما دام المقصود النيل من سوريا وتمزيقها فكلنا سوريا وعدونا واحد وأمتنا واحدة وليس بين حيفا واللاذقية فرق فهذا كله وطننا من المحيط غربا إلى الخليج العربي والاحواز شرقا
قد نختلف وقد نتفق ولكن اختلاف الرأي لا يفسد للود قضية
ما قلته عن العراق يكرر في سوريا وقبلها فلسطين والصومال وووووو، فما دامت الهيمنة الأمريكية موجودة على بقعة من بقاع وطننا العربي المقدس فلن تنعم أي بقعة بالحرية والأمان والنهضة
قد أختلف مع عدد من الكتاب في كثير من المواقف ولكن هناك بوصلة تجمعني مع كل من وضع نصب عينيه قضايا الامة المقدسة والتي أساسها فلسطين ووحدة الأقطار العربية وهنا اقول لك أن الخندق الواحد يجمعنا ضد الهيمنة الامريكية ونحو وحدة عربية من المحيط إلى الخليج وإن اختلفت رؤانا على أشخاص أو بعض الأفكار الجانبية لاننا حتما لن نصل إلى العدالة المنشودة والنهضة الحقيقية قبل التخلص من الهيمنة الامريكية والقضاء على المشوع الصهيوني في قلب الوطن العربي لتحقيق الوحدة العربية الشاملة .
من هنا أقول لك بكل إخوة ومحبة لا خلاف بيننا ولسنا بمعرض سرد نقاط خلاف في الوقت الذي يتربص فيه أعداؤنا بنا من كل جانب وهناك إخوان لنا تصرعهم يد الهيمنة الامريكية والصهيونية .
أخي الحبيب كن مطمئنا وثق بإخوّتنا وما بيننا هنا أساسه احترام الرأي واختلاف الرأي لا يفسد للود قضية وتبقى سوريا قطرا عربيا شقيقا نرفض أن يزج به في أتون المستنقع الامريكي مهما كلفنا الثمن وسندفع هذا الثمن غير ملتفتين للوراء لحظة واحدة
أجمل التحيات وأعطرها
أخوك خالد حجار
فلسطين

[خالد حجار]

اقتباس  عفوا ,,, لايمكنك مشاهده الروابط لانك غير مسجل لدينا [ للتسجيل اضغط هنا ] المشاركة الأصلية كتبت بواسطة بوران شما إن مخطط تجزئة سوريا يعني تقليم اظافر المقاومة العربية للمشروع الصهيوني الامريكي ، وإن كانت مقاومة لا تقوى على اجتثاث الهيمنة الامريكية من المنطقة بسبب الخارطة السياسية للأنظمة العربية، والبديل سيكون كانتونات سورية متناحرة ومنقسمة على نفسها ويقف بالقرب منها غول الاستعمار الممثل بالصهيونية ليكون سيد المنطقة بلا منازع أو مقاوم ، لأن الأنظمة التي تدعم قوى المعارضة في سوريا مسالمة مع الكيان الصهيوني ومتلاقية معه وتتلاقح معه بواسطة الأب الامريكي الذي يجمع بينهم جميعا ويسيرهم كما يشاء، فمن سيقف امام التوسع الصهيوني بعد رحيل سوريا وتقسيمها ؟؟؟ الإخوان المسلمون في مصر التزموا كامب ديفيد وهمُّهم الأكبر رضى امريكا عنهم أولا ، وأنظمة التأمرك لا حول لها ولا قوة إلا ما تمنحه لها أمريكا من إرادة وسيادة . ثم وبكل غرابة واندهاش ، كيف يبرر دعاة الحرية الملهمين من أنظمة النفط العربي دعم هذه الأنظمة اللامحدود للثورة السورية وصمتها عن الكيان الصهيوني وجرائمه في فلسطين؟؟؟ لماذا لم تفتح الحدود للمقاومة مع فلسطين ويتم تشكيل جيش حر بالأسلحة الامريكية لمقاومة المشروع الصهيوني التوسعي ووقف جرائمه اللامتناهية في فلسطين وبالذات في القدس الشريف ما دمتم تدعون أن امريكا حليف لكم وليس السيد الذي لا يرفض له طلب عندكم؟؟ وما دمتم تدعون الاسلام وبيت مقدسكم وأولى قبلتكم تئن من وطأة الاحتلال منذ ما يقارب 65 عاما؟؟؟ لماذا تقدم مبادرة السلام العربية كرد على جرائم الكيان الصهيوني وترفضون كل المبادرات السلمية لحل الأزمة السورية وتطردون حتى سوريا وسفرائها من الجامعة العربية وعواصمكم وتبقون السفير الصهيوني ؟؟؟ الأخ الفاضل الأستاذ خالد حجار لك جزيل الشكر على هذه الدراسة التحليلية المعمقة للوضع في سورية الجريحة , ومن المؤلم حقاً أن ما تعلمناه وحلمنا به : سوريا الكبرى , أصبح هذا الحلم يتلاشى تدريجياً أمام هذه الهجمة الأمريكية - الصهيونية الشرسة , فأين أنظمة النفط العربي من ذلك , وأين هم من حماية بيت المقدس والمسجد الأقصى الذي يتهدد يومياً من قبل العدو الصهيوني , وأين هم من جرائم الصهاينة اليومية إزاء الشعب الفلسطيني وأرضه وممتلكاته , وأين هم من الأسرى والمعتقلين الفلسطينيين لسنوات طويلة في غياهب السجون . أعجب لذلك !!! تحياتي وفائق تقديري .

كلما أقرأ لك أظن نفسي واقفا على الجرمق وأغني " عالجرمق غنى الصفدي غزة والبيرة بلدي والقدس بتصرخ ولدى أوعى عني تتاخر"
تحياتي لنبضك الحر وشموخ قلمك المبري بحر النكبة والإصرار على العودة إلى صفد وحيفا وعكا ويافا وكل فلسطين من النهر إلى البحر
سنعود يا بوران بل حتما إننا لعائدون
صفديةٌ لا تعرف النسيانا * صفديةٌ لا ترتضي طغيانا
صفديةٌ والوجنتان ملامحٌ * مُدت إلى التاريخِ من غسانا
صفديةٌ لا تسالوا عن اسمها * يسمو بهاء جمالها كنعانا
أرجو أن تتقبلي هذه الأبيات كهدية رمزية ارتجلتها اللحظة كشكر لك على روعتك هنا
خالص التحية والتقدير
خالد حجار
فلسطين

[خالد حجار]

اقتباس  عفوا ,,, لايمكنك مشاهده الروابط لانك غير مسجل لدينا [ للتسجيل اضغط هنا ] المشاركة الأصلية كتبت بواسطة رامي كمال الاستاذ الكبير خالد الحجار اظنك يا صديقي تحدثت وحملت كلماتك معنى واضح لما يحدث من مؤامرات تحاك ليس لسوريا فقط وانما لكل من قال عن نفسه عربي واظن يا صديقي اننا اكلنا جميعا يوم اكل الثور الابيض بدايتهم كانت في فلسطين ثم امتدت لتطال باقي البقاع العربية والاسلامية فلا يوجد اليوم قطر عربي خارج دائرة المؤامرات حتى وان كان ينعم بالامان فالربيع العربي كما وصفوه عندما نبت في تونس وامتد لعدة اقطار عربية وصفق له الجميع لم يكن الا مناورة امريكية غربية صهيونية فماذا حدث بعد ربيعهم المزعوم هل نامت تونس قريرة العين هل جفت شوارع مصر من الدماء هل نعم اهل ليبيا بقليل من الامان وكذلك الامر في سوريا هل سيقنعني احد ان تم القضاء على بشار سيسود الهدوء شوارع سوريا وازقتها التجربة التي مرت علينا ورأيناها في العراق وافغانستان وما حدث في الدول ذات الربيع العربي هذه التجربة وحدها تكفي بان تقنع الصخر ان لا ربيع سينبت طالما جذور بني صهيون تمتد لتصل لكل الاراضي العربية والاسلامية من منا ينكر ان العالم العربي لا يقع تحت النفود الصهيوني هل يخبرني احد لماذا الاراضي والمصانع والعقارات في بلاد الشام وبلاد المغرب العربي وبلاد الحجاز تباع لليهود الصهاينة عندنا في فلسطين من يبيع شبر ارض ليهودي نعتبره خائن ونطلق عليه ملايين اللعنات وقد تكون ملايين الطلقات فماذا يطلق على العربي سواء كان مواطنا او مسؤولا او زعيما عندما يبيع العقارات لليهود؟؟ ثم ناتي للجماعات المسلحة في سوريا وانتمائتهم سواء كانت حزبية او دينية هل بعد انتصار الجيش الحر سينعم المواطن السوري بالحرية المنشودة ؟ هل نعتقد ان حرية قيدتها عائلة الاسد لاعوام كثيرة سيفك اسرها جيش مدعوم من دول تفتقد للحرية ودكتاتورية بالرغم اننا نحترم كل من يواجه الظلم والظالم ولكن يا صديقي المقاتل اللا واعي سياسيا كانما يوجه بندقيته لصدره عندما قامت الثورة العربية الكبرى ضد اخر خلافه اسلامية وقادها الشريف حسين ضد ما كانت تقوم به الدولة التركية من قمع وظلم وكان مدعوم بقوى غربية ووعدوه ان يعينوه ملكا للعرب وانه سيزول الظلم وسينعم العرب بالحرية وبدلا من ان يصبح ملكا اصبح منفيا وعندما انقشعت الغيوم وتم ما خططو له جاء سايكس بيكو وتلاه سان ريمو وقسمت الاراضي العربية وجاء الانتداب ومنذ تلك الفترة ونحن نتحدث عن حسن نوايا الغرب وانهم يريدون ان يحررونا من حكام الظلم العربي الذين كانو بالامس اطفالهم المدللين لا ادري لماذ عندما ارد على مواضيعك احب ان اطيل عذرا يا سيدي ومعلمي وتشرفني كثيرا جدا صداقتك ويراودني شعور باننا سنلتقي قريبا دمت يا اخي ودام قلمك عصي ّعلى الانكسار رامي كمال شلاميش

اخي الحبيب رامي كمال
حتما سنلتقي
بالامس كنت في جنين وفي الجامعة العربية الامريكية وتذكرتك
أشكرك على هذه اللفتة الجميلة والصادقة هنا وعلى هذا التحليل المنطقي الواعي
وتسعدني دائما إطالتك والقراءة لك
مودتي وتحياتي وصداقتي
كن بخير
خالد