3 أبو الدرداء: هو عامر بن مالك الأنصاري ولقبه عويمر، وفي اسمه واسم أبيه خلاف كبير، وهذا هو الصحيح في اسمه، قاله البخاري نقلا عن رجل من ولده، وأهل الرجل أعرف أكثر بالرجل وأحواله.
وكان أقنى، أشهل ،يخضب بالصفرة. (والأقنى: الذي في أنفه طول ،وليس بالضخم، في وسطه بعض الارتفاع ،مع دقة أرنبته، وهي من صفات الشمم ،ومظاهر الوسامة في الرجل والجمال في المرأة. والأشهل: الذي يخالط سواد عينيه زرقة، من قولهم: شَهِلَ اللونان: اختلطا وامتزجا).
أسلم يوم بدر في 17 رمضان سنة 2 هجرية/ 13 آذار سنة 624 م، وكان من آخر الأنصار إسلاماً، وشهد أحداً في 7 شوال سنة 3 هجرية/ 23 آذار سنة 625 م وأمره الرسول يومئذ أن يرد مَنْ على الجبل فردهم وحده.
ويلقب بالفارس، وحكيم الأمة.
وكان قاضي دمشق ،وسيد القراء فيها.
جمع القرآن الكريم في حياة الرسول صلى الله عليه وسلم وتلاه عليه.قال ابن أبي حاتم: ولم يبلغنا أبداً أنه قرأ على غيره.
وكان الصحابة يقولون: أتبعنا للعلم والعمل أبو الدرداء.
وروى 179 حديثاً، اتفق البخاري ومسلم على حديثين، وانفرد البخاري بثلاثة ومسلم بثمانية.
ومن دعائه في جوف الليل: نامت العيون ،وغارت النجوم، وأنت حيٌّ قيوم.
وقال: لولا ثلاث ما أحببت البقاء: ساعة ظمأ الهواجر، والسجود في الليل، ومجالسة أقوام ينتقون جيد الكلام كما يُنتقى أطايب الثمر.
وتوفي في دمشق سنة 32 هجرية قبل مقتل عثمان.
السؤال: ساهم أبو الدرداء في فتح قبرص، ففي أي عام كان ذلك الفتح ؟
ملاحظة: المسابقة خمسة أسئلة، الرجاء الانتظار حتى الحلقة الخامسة ،وارسل إجابتك دفعة واحدة.