قربان للإله
لروح يحيى ، نجل زميلتي نادية
================
قربان الإله
علمت أنك كنت
ولا زلت سميا
لسيد كان مصدقا لله
وحصورا ونبيا
وكنت لمن رآك
وسيما ، مشرق المحيا
عذب المنطق ، بهيا .
وأخبروني أنك كنت
عنوانا للنقاء والصفاء
مذ كنت صبيا
أتراك اخترت طوعا
الرفيق الأعلى
أم هجرت الصحب مليا ؟
أراك تصدح هناك
بين الجنان ، على الأفنان
بكرة وعشيا
وأراك ترتع وتلهو
وهنا القلوب ملتاعة
والعيون ساهمة
تذرف دمعا عصيا
لو تدري عم الورى
يتساءلون حيارى
عن نبإ أحدث رجة
وزلزالا ودويا
فكم من قلب أحبك
ولمس السعادة
في عينيك
والبراءة في تقسيم وجهك
والصفاء في روحك
صار بعد الحبور شقيا
أتدري كيف نراك يحيى
وأنت هناك ؟
نراك ذا أجنحة
قد تكون مثنى
وثلاث ورباع
ونرى الكون بك حفيا
وحولك القطوف دانية
رطبا جنيا
فسلام عليك تحت الثرى
وفي الملإ الأعلى
حرا طليقا
وعند الإله رضيا
نور الأدب (تعليقات الفيسبوك)
|