[الحسن ناجين]

[frame="10 85"]وَثُر القريض مهفهَفًا كالهيقلِ
............يخِطُ الشباب وفورةً كالسّلسل
مَرِىءَ الوَشيقُ ونزّ شعر المطلع
.................لكواعبَ تتبضّع مِ المنهلِ
تنضّضَتْ خجلاً، ولست بهارفٍ
............أَلَقَ الصبا ونضارةً في المُجملِ
عشقتْ و دَيْدنُها العَلايةُ منزلاً
.............خَرِدَتْ ورَقّ بيانها من مِصْقَلِ
فكأنما رضعتْ جمال الروح أو
.........فُطِمَتْ على فتكات طرفٍ مُكْحَلِ
غمر الفؤاد، إذا أطلّ خيالها
...............مُتأوِّدًا، فرَحٌ لجُودِ الشّمْألِ
جُبِلتْ على خُلُق الحياء
......أخالها وَقَلاً إذا رَبِعَتْ بوسْط المِنْولِ
صَرَحٌ يُذكّرني السّنا من ثغرها
...........خُلَجًا على جنبات دوْحٍ مُخمَلِ
أبُنيّتي..لا تجزعي من والدٍ
.................يستنبط أشعاره من مِقْوَلِ
فهديتي شعرٌ وباقةُ نعنعٍ
..................منّي لشاديةٍ بِفُوه المَأْمَلِ
[/frame]

[محمد الصالح الجزائري]

الحسن ناجين..مرحبا بك قلما وإنسانا بيننا..لقد أعدت عرض قصيدك وألبسته حلة أتمنى أنها راقتك..
النصّ تضمّن صورا رائعة وبلغة راقية..تمنّيتُ لو ثمنتها بهامش لتوضيح معاني الكثير من الألفاظ حتى يفهمها بعض القراء والزوار..شكرا لك مرة أخرى..تقديري..

[الحسن ناجين]

حلة رائعة قشيبة..
محمد الصالح الجزائري
لك الشكر لتوضيبك القصيد،
و لك محبتي الوارفة

[الحسن ناجين]

مهفهفا : مشق بدنه فصار كأنه غصن يميد ملاحة
الهيقل : الفتي من النعام
يخط : وخط فلانا بالرمح، طعنه
الوشيق: لحمٌ يُقدّد و يُحمل في الأسفار
نزّ : صوّت
هارف : أطرأ في المدح إعجابا
ديدن: الدأب و العادة
العلاية: الرفعة و الشأن، كل مكان مرتفع
مصقل : من الخطباء البليغ
الشمأل : ريح الشمال
وقل : من الخيل الصاعد
صرَحٌ : الخالص من كل شيء
خُلُج : جمع خليج..

شكرا لك أخي محمد الصالح الجزائري،
للفت الانتباه لوضع قاموس المفردات..
محبتي الوارفة

[محمد الصالح الجزائري]

ألف ألف شكر لك على تواضعك ودماثة أخلاقك أخي الحسن الحسن !!!

[الحسن ناجين]

أحيانًا، تريد أن تقول شكرًا لأحدهم،
لتجده قد سبقك لكل المفردات الجميلة للشكر..
محمد الصالح الجزائري
لا أستغرب منك جمال روحك،
فذاك ما أعرفه عنك مذ عرفتك..
محبتي الوارفة