أبية انا يا عرب
سأصمد و في قلبي منكم غضب
نعيش في زمن الظلم من و للعرب
حسبي الله و نعم الوكيل في كل من بيده أن يغير شيء و لم يفعل
أليس هدا هو الوقت الدي سنتوحد فيه
صرخت يا عرب صرخة طير دبح و دمه ينزف
صرخة أخت ........صرخة أخت
مات أخي و هو ينقل الصورة للمتفرج في بيته
مات و هو يأمل أنك من مكانك تركع لله و تسجد
مات أبي و أنا لا زلت أرضع
جرَه المستبد و أخرجه على صوت أمي و هي تنوح و تصرخ
و دله و أهانه و الكل يرى و يسكت حتى أستشهد و هو يناجيكم
يناجيكم يناديكم لتنقدوا ما تبق من عائلته
لكن لا أحد يرد
و جاء الدور اليوم على زوجي بعد ما انتهى ابني قبله
أليس كثير عليا هدا
ما دنبي و ما خطبي
لمادا أنا أصحو و أنام على صوت المدافع و صرخات النساء و الرجال و الاطفال و الرضع
و انتم في هناء الدنيا ناعمين
لكن لي و للفلسطينيين الفوز العظيم
فلن ابكي لا على اخي و لا ابي و لا زوجي و لا ابني لاننا مجتمعون
عند الكريم في جنة النعيم
فبكوا و نوحوا على ما انتم ملاقوه ياعرب
فبعد الهناء عداب عظيم
فالله عادل و اليه المصير
شكرا لمرورك اخي العزيز و أنا بإنتظار عودتك
النبل و الأنسانية ليس بالجديد على الشعب الجزائري
لكن نريد الفعل نريد ما يأتي بالجديد
و النصر قادم لا محال و هذا وعد من القادر الرحيم