التسجيل قائمة الأعضاء



 
القدس لنا - سننتصر
عدد مرات النقر : 137,827
عدد  مرات الظهور : 162,244,073

اهداءات نور الأدب

العودة   منتديات نور الأدب > جمهوريات نور الأدب > جمهوريات الأدباء الخاصة > أوراق الباحث محمد توفيق الصواف > الدراسات والأبحاث الأدبية والنقدية
إضافة رد
 
أدوات الموضوع
قديم 15 / 01 / 2011, 45 : 12 PM   رقم المشاركة : [1]
محمد توفيق الصواف
أديب وناقد - باحث متخصص في السياسة والأدب الإسرائيليين- قاص وأديب وناقد -أستاذ مادة اللغة العبرية - عضو الهيئة الإدارية في نور الأدب


 الصورة الرمزية محمد توفيق الصواف
 





محمد توفيق الصواف is just really niceمحمد توفيق الصواف is just really niceمحمد توفيق الصواف is just really niceمحمد توفيق الصواف is just really niceمحمد توفيق الصواف is just really nice

عن صورة الأرض الفلسطينية في الأدب الصهيوني

عن صورة الأرض الفلسطينية في الأدب الصهيوني
محمد توفيق الصواف

يعتبر موضوع الأرض من أهم المحاور في الأيديولوجية الصهيونية، ومن أكثر طروحاتها قِدَماً، كما يستدل من مراجعة أدبيات الحركة الصهيونية التي زخرت بذلك الفيض من التحليلات والتصورات والمخططات التي تناولت هذا الموضوع وعالجته، منذ بداية تشكلها كفكرة، وإلى ما بعد نجاحها في تجسيد المرحلة الأولى من مخططها الإستعماري/الإحلالي( ) المتمثل بإقامة إسرائيل عام 1948...
ونلاحظ أن الدراسات الصهيونية التي تناولت هذا الموضوع، قبل قيام إسرائيل، قد ركزت اهتمامها، بشكل رئيس، على الأبعاد الدينية والوظيفية والحضارية على المستويين الطبيعي والسكاني للأرض الفلسطينية؛ ثم استمر الاهتمام بهذه الأبعاد، بعد إقامة إسرائيل، بالإضافة إلى تزايد الاهتمام بالأبعاد الاجتماعية والاقتصادية والأمنية لهذه الأرض والمهاجرين اليهود إليها...
وفي النتاج الأدبي للصهيونية، كما في أدبياتها السياسة والأيديولوجية، استأثر موضوع الأرض باهتمام الغالبية العظمى من الأدباء الصهيونيين ثم الأدباء الإسرائيليين.. ومن اللافت للانتباه أن هؤلاء الأدباء قد اختلفت طرق تناولهم لهذا الموضوع حسب الخلفية العقيدية والفكرية لكل منهم، وحسب الانتماء السياسي الذي يرى كل أديب نفسه ملزما بالتعبير عن أهدافه والدعوة إليها. وبالتالي اختلفت صورة الأرض الفلسطينية في نتاج هذا الأديب عما هي عليه في نتاج ذاك، في التشكيل فقط، وليس في الأهداف التي سعى إليها من وراء هذا التشكيل، والتي هي، في المحصلة، أهداف الأيديولوجية الصهيونية نفسها التي يمكن القول إنها كانت قاسما مشتركا بين الجميع على اختلاف انتماءاتهم السياسية والفكرية والعقيدية.
فصحيح أن هناك من صدر عن خلفية دينية/توراتية تنظر إلى فلسطين بوصفها أرض الوقائع التوراتية القديمة، ولكن هذه الخلفية، رغم بعدها الظاهري عن المضمون اللاديني للصهيونية، تظل جزءا من الصورة الدعائية التي ابتدعتها الصهيونية ووظفتها في خدمة أهدافها، وخصوصا في مجال حث يهود العالم على الهجرة إلى فلسطين، بالعزف على وتر الوجدان الديني في نفوسهم.. ولذلك يلتقي من صدر عن هذه الخلفية الدينية مع من صدر عن قناعته بالطروحات الصهيونية غير الدينية، والتي صممت خصيصا لتضليل يهود العالم، من مثل الزعم بأن (فلسطين أرض بلا شعب، ويجب أن تعطى لشعب بلا أرض)، كما زعم في حينه الصهيوني (يسرائيل زانغويل)؛ أي أن هناك من صدر عن وهم خواء فلسطين من السكان قبل الهجرة اليهودية إليها في أواخر القرن الماضي. وهذان يلتقيان، بدورهما، أيضا مع من صدر عن مصادر وطروحات أخرى تلتقي جميعها، في المحصلة، في بؤرة الأيديولوجية الصهيونية، وتصب في خدمة أهدافها.
لكن، ولأن التناقض بين الحقيقة والدعاية الصهيونية كان صارخا، إلى أبعد الحدود، فقد كانت صدمة المهاجرين اليهود الأوائل، والأدباء منهم بشكل خاص، كبيرة جدا، بعد وصولهم إلى فلسطين التي وجدوها نقيض ما صورتها لهم الدعاية الصهيوينة، من جهة، ونقيض ما صورها هؤلاء الأدباء أنفسهم، على خلفية انخداعهم بطروحات تلك الدعاية ومقولاتها، قبل هجرتهم إلى فلسطين، من جهة أخرى..
فمن جهة، لم تكن الأرض الفلسطينية مطابقة للمتخيَّل الديني، أي لم تكن مسرحا للوقائع التوراتية، على نحو ما صورها (برزيلاي) مثلا، في بعض قصصه ورواياته؛ كما لم تكن أيضا تلك الأرض الخربة الخالية من السكان، كما صورها الروائي الصهيوني (شموئيل يوسف عجنون) في قصته القصيرة (مي أوييف لأوهيف = من عدو لحبيب)، وحاولت الدعاية الصهيونية إيهام اليهود والعالم بأن تصويره المزعوم ذاك لها، حق، بل كانت أرضا مأهولة بأبناء شعبها العربي الذين عاشوا عليها، ومايزالون، منذ آلاف السنين.. وكانت أيضا، أرضا ذات حضارة قديمة وعريقة، ما تزال معالمها الحضارية المميزة باقية تشهد على عظمة الذين بنوها وأقاموا صروحها خلال آلاف السنين، والذين لم يكونوا يهودا بالتأكيد...
من هذه الاكتشافات غير المتوقعة بالنسبة للمهاجر اليهودي الذي ضللته الدعاية الصهيونية، ولدت المفاجأة المرهقة التي هي مزيج من الخيبة والإحباط وصدمة الحقيقة، في نفس هذا المهاجر، والتي عبر عنها عدد من أدباء الصهيونية الأوائل، من أمثال الأديب (موشيه سميلانسكي) الذي عاش بين 1874 و 1953، ويعتبر من قادة الاستيطان الصهيوني في فلسطين التي هاجر إليها في وقت مبكر.
ويلاحظ من مراجعة النتاج الأدبي لسميلانسكي، وخصوصاً سيرته الذاتية، ما يؤكد مجمل ما ذكرته آنفاً، بمعنى أن وجود العرب في فلسطين لم يكن هو كل ما فاجأه وفاجأ أمثاله من أدباء الصهيونية، بل كانت هناك أيضا مفاجأة أخرى تمثلت في اختلاف صورة الطبيعة الفلسطينية الواقعية عن صورتها المتخيلة في أذهان اليهود المهاجرين إليها، أي عن الصورة المصطنعة وغير الحقيقية، إلى حد كبير، والتي صنعتها الدعاية الصهيونية المدروسة بعناية، لدفع يهود العالم إلى ترك مواطنهم الأصلية التي ولدوا فيها والهجرة إلى فلسطين، بوصفها، كما زعمت تلك الدعاية، (أرض الآباء والأجداد) من جهة، وبوصفها (أرض التوراة) المقدسة من جهة أخرى؛ وذلك في محاولة لاستثمار الوجدان الديني لدى يهود العالم من أجل تشكيل الحافز الذاتي الذي يدفعهم طوعا للهجرة. وبهذا الصدد كتبت الناقدة الإنكليزية المعروفة (رايزا دومب) موضحة الحقيقة الهامة التالية:
“كل الكتاب اليهود، من أيام الرابي (زئيف يابيتز) إلى أيام (موشيه سميلانسكي) وصفوا الأرض الفلسطينية لا كما كانت عليه في الواقع، بل كما كانوا يتمنون هم أن تكون...”
وتضيف (دومب) موضحة سبب هذه اللاواقعية في وصف الأرض في الأعمال الأدبية اليهودية التي كتبت عن فلسطين منذ أواخر القرن الماضي:
“لعدة أجيال، كانت الأساطير والروايات حول فلسطين، التي وصلت إلى جمهور القراء اليهود في عدة أماكن، قد كتبت من قبل الرحالة الذين كان هدفهم المحدد إثارة الرغبة في نفوس قرائهم اليهود للذهاب والعيش في أرض صهيون، كما كانوا يسمونها، أو على الأقل لاستثارتهم من أجل تقديم الأموال اللازمة لدعم اليهود الذين يعيشون على تلك الأرض... وهكذا صور ذلك الأدب فلسطين على أنها أرض ذات خصائص عجيبة وفريدة. وبهذا التصوير، والدوافع الكامنة وراءه، خلق أولئك الكتاب فجوة كبيرة بين الحقيقة والخيال الأدبي..”
إن ما أشارت إليه (دومب) آنفاً، لا يمثل إلا نصف الحقيقة، أما النصف الثاني فهو أن الدعاية الصهيونية المصممة خصيصا لتشجيع يهود العالم على الهجرة إلى فلسطين، قد ساهمت بدورها في صنع تلك الفجوة بين الحقيقة الواقعية والخيال الأدبي، سواء من ناحية تصوير فلسطين كأرض بلا شعب، أو من ناحية تصويرها جنة الخلد التي وُعد اليهود فيها، رغم خلوها المزعوم من السكان..
قدمت الدعاية الصهيونية وجهين متناقضين لصورة واحدة، وفي آن واحد معا، صورة الأرض الخربة والخالية من جهة، وصورة الجنة التوراتية التي بقيت على حالها التي يقرأها اليهود في توراتهم من جهة أخرى. ولأن كلا الوجهين لم يكن واقعيا، فقد أثار الكثير من الإحباط لدى المهاجرين اليهود الأوائل إلى فلسطين، حين وجدوا الواقع خلاف ما قرأوا، وما حلموا، وما غرَّتهم به الدعاية الصهيونية.
في الفصل الأول من سيرته الذاتية، يخبرنا (سميلانسكي) عن هذا الإحباط الذي واجهه هو نفسه لحظة وصوله إلى فلسطين، وذلك من خلال حديثه عن الفتى الذي جعل منه معادلا موضوعيا لشخصه في مذكراته، وهو أسلوب فني معروف في كتابة المذكرات بضمير الغائب أحيانا لزيادة إيهام القارئ بواقعية ما يقرأ. يقول (سميلانسكي):
“شعر الفتى بالصدمة لما رآه وسمعه. ظهرت ملامح الإحباط المرير على وجهه، إذ لم يكن ذلك الذي يراه هو بالتأكيد ما تخيله من قبل عن هذه الأرض”.
وهنا من الجدير بالإشارة والملاحظة أن التناقض بين الصورتين: الحقيقية والدعائية، للأرض الفلسطينية، في هذا النص، وفي غيره من نصوص الأدب الصهيوني، ثم الأدب الإسرائيلي الذي تلاه ظهورا، لم يكن تناقضا عفويا، بل كان تناقضا موظفا لخدمة أهداف الصهيونية، كما سيتضح لاحقا، وهو ما يمكن أن نطلق عليه مصطلح (التناقض الوظيفي).
ومصطلح (التناقض الوظيفي) في تصوير الأرض الفلسطينية، هو مصلح يُراد به تحديد نوعية العلاقة بين بعدين متناقضين لصورة واحدة، في نص أدبي واحد. وأفضل مثال لبيان هذا المصطلح ودلالته، ما تضمنته الصفحة الأولى من رواية (تمول شيلشوم = أمس الأول) للروائي الصهيوني (شموئيل يوسف عجنون). ففي هذه الصفحة تطالعنا صورة الأرض الفلسطينية، كما تبدو في الكثير من نصوص الأدب الصهيوني، والذي نقصد به تحديدا الأدب الذي كتبه أدباء يهود أو غير يهود التزموا بطروحات الصهيونية في أدبهم، سواء كتب هؤلاء أدبهم داخل إسرائيل أو خارجها، وقبل قيامها أو بعده. ففي هذه الصفحة من رواية عجنون تبدو الأرض الفلسطينية خربة وخالية من ناحية، وباهرة الجمال من ناحية ثانية، في نفس الوقت، ونفس الصفحة. فكيف ولماذا؟؟ وماذا نقصد، دلاليا، باستخدام كلمة وظيفي في وصف هذا التناقض بين بعدي الصورة الواحدة؟
ببساطة، إن أول الدلالات التي من الممكن أن ترد إلى الذهن لدى تعامله مع هذا المصطلح، هو أن التناقض المقصود فيه غير عفوي، بل متعمد ينطلق من دوافع محددة، ويسعى إلى تحقيق أهداف محددة. وهذا يفرض على الناقد أن يحاول التعرف على هذه الدوافع والأهداف قبل أن يطلق أي حكم على أي نص أدبي، الأمر الذي يقود بدوره إلى طرح السؤال التالي:
ماهي دوافع الأديب اليهودي عموما، والإسرائيلي خصوصا، وماهي أهدافه من اللجوء إلى إعطاء بعدين متناقضين لصورة الأرض الفلسطينية في أدبه مع أن هذا التناقض سينفي الواقعية عن نتاجه الأدبي، وبالتالي سوف يخلُّ كثيرا بمصداقيته ومصداقية ما يكتب في نظر قرائه، يهودا كانوا أم غير يهود؟؟؟
قبل أن أبدأ الإجابة عن هذا السؤال، أود أن ألفت الانتباه إلى حقيقة على جانب من الأهمية، وهي أن كثرة الأمثلة، في نصوص الأدب الصهيوني، على وجود التناقض في صورة الأرض الفلسطينية بين هذين البعدين تحديدا، يسمح لنا، وإلى حد كبير، باعتبار النتائج التي تقودنا إليها دراستنا لأي نص أدبي صهيوني في هذا المجال، نتائج يمكن تعميمها على معظم نصوص هذا الأدب، وذلك على خلفية التعامل مع التناقض المشار إليه بوصفه ظاهرة في الأدب الصهيوني أولا، ثم في الأدب الإسرائيلي المكتوب بالعبرية وبغيرها من اللغات المستخدمة في إسرائيل بعد قيامها وحتى الآن.
أما من أين جاءت هذه الظاهرة وما هي أهداف الأديب الصهيوني من ممارسة هذا التناقض في أدبه، فمن المؤكد أنها كانت وليدة التزام الأديب الصهيوني بالأيديولوجية الصهيونية وطروحاتها؛ وبالتالي فإن جذور هذا التناقض في أبعاد صورة الأرض الفلسطينية، إنما يعود إلى التناقض في طروحات الصهيونية نفسها المتعلقة بتلك الأرض. فمنذ ولادة فكرة المشروع الصهيوني، تم الترويج في الدعاية الإعلامية الصهيونية لمقولة (يسرائيل زانغويل) آنفة الذكر التي تقول: ”إن فلسطين أرض بلا شعب، يجب أن تعطى لشعب لا أرض له”. وقد اعتمدت الصهيونية هذه المقولة في خطابها الدعائي الموجه ليهود العالم بشكل خاص، وللرأي العام العالمي بشكل عام، رغم عدم واقعية مضمونها الذي يتناقض تناقضا مطلقا مع أبسط مشاهدات الواقع الفلسطيني آنذاك، ومع أبسط معطياته.
وكان من أبرز أهداف ترويج هذه المقولة، عالميا، هو عدم اتهام المشروع الصهيوني باللاإنسانية، حين يقوم أتباعه ومنفذوه باقتلاع شعب فلسطين من أرض وطنه ورميه خارجها أو إبادته جماعيا، كما حصل بعد ذلك بالفعل. إذ أن استعمار فلسطين، حسب مقولة زانغويل الآنفة، لا يشكل اعتداء على أحد، وذلك لسبب بسيط هو أن هذا الأحد لاوجود له في الزعم الصهيوني. بل إن احتلال اليهود الصهاينة لها وإعمارها من قبلهم سيبدو حسب المقولة الآنفة، عملا إنسانيا حضاريا، لأنه يعني إحياء أرض خربة وخالية منذ آلاف السنين.!!
ولكن وصف فلسطين بالخربة والخالية يجعلها، من جهة أخرى، منطقة غير جذابة ليهود العالم، وبالتالي غير قادرة على دفعهم لاقتلاع أنفسهم من مواطنهم الأصلية والهجرة إليها. ولما كان تشجيع الهجرة هو أهم أهداف المشروع الصهيوني، ولاسيما في تلك المرحلة التي كان العرب فيها هم الأكثرية، والتي كان على الحركة الصهيونية أن تعمل لتغيير الميزان الديموغرافي بشكل جذري، يؤدي إلى جعل أكثرية السكان في فلسطين من اليهود، فقد كان لابد من رسم صورة دعائية أخرى تكون جميلة وقادرة على إغراء يهود العالم وإقناعهم بالهجرة. ومن هنا بدأ التناقض يظهر بين بعدي الصورة في الأيديولوجية الصهيونية، ثم في الإعلام الصهيوني، وبعد ذلك في الأدب الملتزم بهذه الأيديولوجية والمعتبر نفسه بوقا في إعلامها.
ورغم كل البهلوانيات الفنية التي قام بها الأديب الصهيوني لتمويه ذلك التناقض وإخفائه عن عيني قارئه، وإيهامه بأن وجود النقيضين، في آن واحد ومكان واحد، أمر ممكن، ظل هذا التناقض فاضحا رغم جهود الأديب الذي صاغه، كما ظل مؤشرا قويا على لاواقعية هذا الأديب وأدبه.... وهذا ما نلمسه بوضوح في أعمال عدد كبير من أدباء الصهيونية الأوائل، ومن تلاهم من الأدباء الإسرائيليين، إذ لم يستطع معظم هؤلاء الأدباء، رغم كل ما تميز به بعضهم من براعة فنية، أن يخفوا التناقض بين بعدي الصورة التي رسموها للأرض الفلسطينية على صفحات أعمالهم الأدبية.
وقد كان الحصاد السلبي الأهم الذي جناه هؤلاء الأدباء، إثر اكتشاف القارئ لهذا التناقض، هو الشك في واقعية كل المعطيات الأخرى لأعمالهم الأدبية، الأمر الذي يعني سقوط هذه الأعمال، بمعطيات مضمونها وفنيتها في آن واحد. وهذا يعني بالتالي أن الهدف الذي سعى إليه الأديب الصهيوني من وراء توظيف التناقض بين بعدي صورة الأرض الفلسطينية، لم يتحقق من جهة، وأدى إلى فقدان عمله الفني لمصداقيته معلوماتيا وفنيا من جهة أخرى.

نور الأدب (تعليقات الفيسبوك)
محمد توفيق الصواف غير متصل   رد مع اقتباس
إضافة رد

مواقع النشر (المفضلة)

الكلمات الدلالية (Tags)
الأدب, الأرض, الصهيوني, الفلسطينية, صورة


الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 1 ( الأعضاء 0 والزوار 1)
 

تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع

المواضيع المتشابهه
الموضوع كاتب الموضوع المنتدى مشاركات آخر مشاركة
صورة العربي في الأدب الصهيوني/الجزء الثالث.. محمد توفيق الصواف الأدب الصهيوني و ثقافة الاحتلال 6 17 / 02 / 2017 59 : 09 PM
صورة العربي في الأدب الصهيوني/القسم الثاني محمد توفيق الصواف الأدب الصهيوني و ثقافة الاحتلال 6 17 / 02 / 2017 23 : 09 PM
صورة العربي في الأدب الصهيوني/القسم الأول محمد توفيق الصواف الأدب الصهيوني و ثقافة الاحتلال 16 16 / 02 / 2017 12 : 12 AM
في الثّلاثين من آذار - مارس ذكرى يوم الأرض الخالد - الوحدة الفلسطينية في يوم الأرض هدى نورالدين الخطيب القضايا الوطنية الملحّة 7 05 / 04 / 2011 25 : 10 AM
مؤسسة الأرض للدراسات الفلسطينية - الموسوعة الفلسطينية - المجلد الأول بوران شما الموسوعة الفلسطينية 0 28 / 12 / 2008 35 : 04 AM


الساعة الآن 45 : 05 PM


Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2025, Jelsoft Enterprises Ltd.
Tranz By Almuhajir *:*:* تطوير ضيف المهاجر
Ads Organizer 3.0.3 by Analytics - Distance Education

الآراء المنشورة لا تعبر بالضرورة عن رأي الإدارة وتمثل رأي كاتبها فقط
جميع حقوق النشر والتوزيع محفوظة لمؤسسة نور الأدب والأديبة هدى نورالدين الخطيب © ®
لا يجوز نشر أو نسخ أي من المواد الواردة في الموقع دون إذن من الأديبة هدى الخطيب
مؤسسة نور الأدب مؤسسة دولية غير ربحية مرخصة وفقاً لقوانين المؤسسات الدولية غير الربحية

خدمة Rss ||  خدمة Rss2 || أرشيف المنتدى "خريطة المنتدى" || خريطة المنتدى للمواضيع || أقسام المنتدى

|