الله سبحانه وتعالى لمّا قتل قابيل
أخاه هابيل أرسل له غرابا ليريه
كيف يواري سوأة أخيه فتعلم و
التزم ؛ولعلّ التيس أيضا في هذه
القصة ما ظهر إلاّ ليلّعم هؤلاء
الركاب لكنهم لم يتعلموا بل سخروا
وضحكوا منه فكان مصيرهم الهلاك
والتيهان؛ والخشية كل الخشية أن
يكون هذا دأبنا وتصرفنا نحن أمة
العرب .