التسجيل قائمة الأعضاء



 
القدس لنا - سننتصر
عدد مرات النقر : 137,853
عدد  مرات الظهور : 162,333,369

اهداءات نور الأدب

العودة   منتديات نور الأدب > مجتمع نور الأدب > أقسام الواحة > الصحافة والإعلام > الصحافة و الإعلام
إضافة رد
 
أدوات الموضوع
قديم 22 / 12 / 2014, 13 : 06 AM   رقم المشاركة : [1]
مازن شما
كاتب نور أدبي متوهج ماسي الأشعة ( عضوية ماسية )

 الصورة الرمزية مازن شما
 





مازن شما has a reputation beyond reputeمازن شما has a reputation beyond reputeمازن شما has a reputation beyond reputeمازن شما has a reputation beyond reputeمازن شما has a reputation beyond reputeمازن شما has a reputation beyond reputeمازن شما has a reputation beyond reputeمازن شما has a reputation beyond reputeمازن شما has a reputation beyond reputeمازن شما has a reputation beyond reputeمازن شما has a reputation beyond repute

تمويل الهزيمة الأميركية، الحروب المذلة لأمريكا

[align=justify]تمويل الهزيمة الأميركية

تمويل الهزيمة: إخفاقات خطيرة في التخطيط والبرمجة والتمويل وتدبير الموارد في حربي أفغانستان والعراق إيرين فيتزجيرالد، أنتونى كوردسمان وأرلى بورك
الحروب المذلة لأمريكا

تركز الدراسة على تمويل الحربين، وتبرز أن الأموال المنفقة على حرب العراق كانت أكبر بكثير من نظيرتها في أفغانستان، حيث نادت الآراء بوجوب المزيد من التمويل هناك.
مركز الدراسات الإستراتيجية والدولية (28 أغسطس 2009)
لقد تبين أن الاحتلال الأمريكي لأفغانستان والعراق أكثر تكلفة وغموضا مما كان يُعتقد في البداية. فقد كتب ريان كروكر، السفير الأمريكي البارز في العراق خلال إدارة الرئيس جورج بوش، مقالاً بمجلة “نيوزويك” تحت عنوان “بعد مرور ثمانية أعوام”. ويتناول كروكر فى مقاله الصعوبات الواضحة التي واجهتها الولايات المتحدة في حربي أفغانستان والعراق. ويتزامن مقال كروكر مع دراسة أعدها مركز الدراسات الإستراتيجية والدولية بعنوان ” تمويل الهزيمة: إخفاقات خطيرة في التخطيط والبرمجة والتمويل وتدبير الموارد في حربي أفغانستان والعراق”.
ويقيم كروكر السنوات الثماني الأخيرة من خدمته الدبلوماسية في أماكن أنهكت أمريكا، وقللت مكانتها كقوة عظمى على الساحة الدولية. وتحولت الحرب في أفغانستان من معركة ظهرت كبداية واعدة، إلى كابوس يزداد وحشة لم تفق الولايات المتحدة وحلفاؤها منه بعد. وتشير مشاهد الفوضى في العراق إلى أن الحروب الأمريكية في القرن الحادي والعشرين لا تزال بعيدة عن نقطة النهاية، وأبعد ما تكون عن تحقيق النصر.
وبطريقة مماثلة لتحليل كروكر للحربين، يبرز تقرير مركز الدراسات الإستراتيجية والدولية الأموال الطائلة التي أُنفقت على العراق، ويشير إلى أنها لو كانت أنفقت على أفغانستان، لكان الوضع اختلف كثيرا اليوم. ولكن بدلا من ذلك، أنفقت المزيد من الأموال على الحرب غير الضرورية والمكلفة في العراق دون نتائج ايجابية ملموسة. وتقول دراسة مركز الدراسات الإستراتيجية والدولية: “لم تموّل إدارة الرئيس بوش ببساطة الحرب التي كان عليها خوضها”. وبلغت تكاليف الحربين نحو 915 مليار دولار، فذهبت 687 مليار دولار إلى حرب العراق، و228 مليار دولار إلى حرب أفغانستان”.
ويوضح التقرير، أن أفغانستان احتاجت أموالا أكثر بكثير مما حصلت عليه، خاصة بالمقارنة مع حجم التمويل الذي حصلت عليه العراق. ويشير هذا الأمر إلى أن المصالح السياسية والاقتصادية الأمريكية في العراق كانت أكثر أهمية من تلك الموجودة في أفغانستان، رغم أن الحرب في أفغانستان حظيت بتأييد دولي أكبر بكثير. ويبرز كروكر ومركز الدراسات الإستراتيجية والدولية أن الأموال في العراق وأفغانستان لم تُنفق بحكمة، وركزت على العمليات العسكرية بدلًا من مشاريع التنمية ذات الفائدة طويلة الأجل للسكان المحليين.
ورغم الانتقادات التي تقدمها الدراسة، فإنها لا تحدد نوعية مشروع الإعمار الذي كان ينبغي تنفيذه. وتركز الدراسة بصورة أكبر على الإنفاق الذي ذهب إلى الجيش بدلاً من المجالات المدنية. كما تذكر الدراسة أنه “بلغ حجم الإنفاق الإجمالي على العمليات في العراق وأفغانستان نحو 145 مليار دولار في العام الماضي. ويمكن أن يصل إجمالي الإنفاق في عام 2009 إلى نحو 160 مليار دولار”. ونتج عن هذا الوضع عواقب وخيمة، حيث إنه استلزم تدفقاً مستمراً في الأموال إلى مجالات ذات أهمية منخفضة نسبياً. فعلى سبيل المثال، رغم كمية الأموال الهائلة التي تم إنفاقها في العراق وأفغانستان، استمر معدل الفقر في الارتفاع بشكل مستمر، مما أجَّج مشاعر العداء لدى شعوب هذه البلدان إزاء الولايات المتحدة وحلفائها.

ويلمِّح كروكر إلى أن أمريكا كان بمقدورها أن تفوز بقلوب السكان المحليين فقط من خلال الأعمال الخيرية. وأعطى كروكر مثالاً برد فعل أمريكا الإيجابي عندما ضرب زلزال هائل باكستان، وسارعت أمريكا بإرسال طائرات شينوك المروحية لمساعدة الضحايا. لكن إدارة بوش اعتمدت بشكل كبير على العمليات العسكرية، واستغل المتمردون تأثير هذا الأمر على معنويات القوات الأمريكية وحلفائها. ويبرز كروكر ومركز الدراسات الإستراتيجية والدولية ـ على حد سواء ـ ضرورة الاهتمام الدائم بأفغانستان. وقال كروكر: “أعلم أن النجاح يأتي فقط من الالتزام الجاد والمستمر بالموارد والاهتمام المتواصل”.

وبالإضافة إلى ذلك، يبرز كروكر المواقف المتناقضة التي تعاملت من خلالها الولايات المتحدة مع خصومها وحلفائها، مما جعل العديد من الدبلوماسيين أمثال كروكر في حيرة من أمرهم. وقد أيّدت إيران بحماسة الحرب على أفغانستان، وتعاونت مع الدبلوماسيين الأمريكيين خلف الأبواب المغلقة حتى أعلن بوش أن إيران جزء من “محور الشر”. وزاد هذا الأمر التدخل الأمريكي في أفغانستان صعوبةً وتعقيداً. وحاولت إيران التدخل في أفغانستان من خلال إعادة الزعيم الأفغاني حكمتيار إلى أفغانستان، وكانت النتيجة؛ “أن منظمة الحزب الإسلامي التابعة له اليوم أصبحت واحدة من أعنف قوات التمرد في شرق أفغانستان، حيث كبدت القوات الأمريكية أكبر عدد من ضحاياها منذ عام 2001″.

ويوضح تقرير مركز الدراسات الإستراتيجية والدولية ومقال كروكر الإرث الثقيل الذي خلّفه بوش لأوباما ليحمله الأخير على عاتقه، خاصةً في أفغانستان. ” فقد خلفت ثلاث سنوات من نقص التمويل لأزمة أفغانستان معضلةً لإدارة أوباما، حيث يتحتم عليها الآن ضخ المزيد من الأموال لتغطية إخفاقات إستراتيجية كبرى تسببت فيها الإدارة السابقة، وإلا فسوف تخاطر الإدارة الحالية بخسارة الحرب في أفغانستان.. لذا يتعين على أوباما الآن أن يتعامل مع حربين ذواتي أضرار بالغة وينقصهما التمويل”.

غير أنه بالرغم من الرؤية القوية التي يطرحها تقرير مركز الدراسات الإستراتيجية والدولية ومقال كروكر، يخفق كلاهما في تقديم حلول ملموسة للمشاكل التي تواجهها الولايات المتحدة وحلفاؤها في أفغانستان والعراق اليوم. فلم يكن التقرير والمقال عميقين بما يكفي في تقييمهما للحربين، فقد تعاملا مع عواقب الحربين بدلاً من التعامل مع أصولهما وأسبابهما. فهما يركزان على العواقب المترتبة على الجوانب العسكرية من الحربين بدلاً من التعرض لأسبابهما، في الوقت الذي يبدو واضحاً أن الولايات المتحدة قد خسرت لأنها خاضت الحربين بغطرسة دون احترام للقانون الدولي أو اللجوء إليه. فلم يكن فشْل أمريكا في العراق وأفغانستان إخفاقا من الناحية العسكرية فحسب، بل كان أيضا فشلاً في القيادة وفشلاً في الالتزام بالقانون الدولي واحترامه.[/align]

المصدر: التقرير باللغة الإنكليزية اضغط هنا

نور الأدب (تعليقات الفيسبوك)
توقيع مازن شما
 
بسم الله الرحمن الرحيم

*·~-.¸¸,.-~*من هولندا.. الى فلسطين*·~-.¸¸,.-~*
http://mazenshamma.blogspot.com/

*·~-.¸¸,.-~*مدونة العلوم.. مازن شما*·~-.¸¸,.-~*
http://mazinsshammaa.blogspot.com/

*·~-.¸¸,.-~*موقع البومات صور متنوعة*·~-.¸¸,.-~*
https://picasaweb.google.com/100575870457150654812
أو
https://picasaweb.google.com/1005758...53313387818034
مازن شما غير متصل   رد مع اقتباس
إضافة رد

مواقع النشر (المفضلة)

الكلمات الدلالية (Tags)
لأمريكا, الأميركية،, الهزيمة, المذلة, الحروب, تنويه


الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 1 ( الأعضاء 0 والزوار 1)
 

تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع

المواضيع المتشابهه
الموضوع كاتب الموضوع المنتدى مشاركات آخر مشاركة
تنويه... محمد توفيق الصواف الدراسات والأبحاث الأدبية والنقدية 2 16 / 05 / 2014 38 : 07 PM
ذكرى نكبة مختلف ورسائل بليغة لأمريكا والصهاينة. زياد صيدم الصحافة و الإعلام 0 14 / 05 / 2011 12 : 06 AM
رسالة إلى رجل لم يذق طعم الهزيمة نصيرة تختوخ رسائل في مهب العمر 10 18 / 06 / 2008 04 : 10 PM
المذهب الأممي. هشام البرجاوي التاريخ 1 03 / 06 / 2008 08 : 07 PM
المذهب الدكتاتوري. هشام البرجاوي التاريخ 0 04 / 03 / 2008 12 : 10 PM


الساعة الآن 48 : 10 PM


Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2025, Jelsoft Enterprises Ltd.
Tranz By Almuhajir *:*:* تطوير ضيف المهاجر
Ads Organizer 3.0.3 by Analytics - Distance Education

الآراء المنشورة لا تعبر بالضرورة عن رأي الإدارة وتمثل رأي كاتبها فقط
جميع حقوق النشر والتوزيع محفوظة لمؤسسة نور الأدب والأديبة هدى نورالدين الخطيب © ®
لا يجوز نشر أو نسخ أي من المواد الواردة في الموقع دون إذن من الأديبة هدى الخطيب
مؤسسة نور الأدب مؤسسة دولية غير ربحية مرخصة وفقاً لقوانين المؤسسات الدولية غير الربحية

خدمة Rss ||  خدمة Rss2 || أرشيف المنتدى "خريطة المنتدى" || خريطة المنتدى للمواضيع || أقسام المنتدى

|