[ميساء البشيتي]

[frame="4 98"]
[frame="4 98"]

ميت لا يعود

تتناول رسالته الأخيرة ، تقرأها للمرة الألف ، قد يئس منها ويلوح بالانسحاب ، يهدد بالرحيل ، واليوم رسالته تنذر بأنه يحتضر، يودع أنفاسه
الأخيرة ، أرسلها مع آخر زفرة من زفراته ، قبل أن .. يطويه الموت !
بماذا تجيبه ؟ كيف لها أن تبطئ أنفاسه المتسارعة ؟ كيف ، كيف توقف هذا الموت البطيء ؟ هل تجمع زفراتها المتناثرة هنا وهناك وترسلها له ؟
هل تعلن له الحقيقة ؟ هل هي الآن بحالة من الجرأة تسمح بآخر بوح لها ؟
أم هي تحت وطأة الحيرة ، اليأس ، الإحباط ؟ بل هي لحظات الدفن لآخر قطرات من أمل حاولت أن تستبقيه ولكنه الآن يخرج في وداعٍ مهيب لا يحمل نعشها فقط بل نعشيهما سويا وعبارات كانت مكتومة تذيل أسفل النعش : قد أحببت امرأة ميتة منذ زمن ، لم تستطع حرارة حبك ولا دفء مشاعرك أن تدب الروح في أوصالها وتبعثها للحياة من جديد ،لا تنتظر ،
ميت لا يعود.

[/frame][/frame]

موفقة

أديبتنا الغالية ميساء

نعم نحن في حالة اتخاذ القرار

يجب أن يكون عقلانيا أكثر منه عاطفيا

لأن العاطفة تهزمنا عند من لايستحقها

فالأجدر أن يكون الرد بقوة الجرح النازف


فما لجرح ب ميت ايلام

بارك الله فيك

[رشيد الميموني]

في بعض الأحيان يكون الندم على عدم البوح في الوقت المناسب .. فتكون الحسرة وتكون أشد وطأ حين نعجز عن إيقاف عجلة الزمن ورد عقاربه إلى الوراء .. ما فات يكون قد مات ولات حين مناص .. الأروع في القصة أن الموت هي حالة الإثنين :الذي في النعش وتلك التي تتبع النعش .
استمتعت كعادتي بقصتك ، ميساء ، معينك لا ينضب ما شاءالله
لك كل الود والامتنان

[ميساء البشيتي]

العزيزة آنست نارا ً

نعم الرد بقوة الجرح

والرد لازم يكون عقلاني وليس عاطفي

وهذا اللي حصل ولو ادى هذه الى حالة

من التعب والياس والأحباط لكن لا يصح الا الصحيح

شكرا لك غاليتي ودمت منورة المنتدى .

[ميساء البشيتي]

أخي رشيد

نعم موت جماعي يا رشيد هههههههههه

يعني يا رشيد وان كانت هي من اتخذ القرار

فبالتاكيد هي مثله متأثرة جدا والوضع عليها صعب

وكما قلت هو اللي في النعش وهي اللي بره النعش ميتين لا محالة

شكرا اخي رشيد نورت الصفحة ودمت بالف خير .

[خيري حمدان]

[frame="1 98"]
الغالية ميساء
موت بطيء انتقل من حالة البوح الطويلة الى الاحتظار.
ربّما كانت كلمات الحبّ منقوشة في أعينهما منذ زمن بعيد.
على الإنسان أن ينتهز الفرص المتاحة للاعتراف. إنّها سنّة الحياة والأيام تنقلب على عجل.
[/frame]

[ميساء البشيتي]

[frame="11 98"]
[frame="1 98"]

اقتباس  عفوا ,,, لايمكنك مشاهده الروابط لانك غير مسجل لدينا [ للتسجيل اضغط هنا ] المشاركة الأصلية كتبت بواسطة خيري حمدان [frame="1 98"] الغالية ميساء موت بطيء انتقل من حالة البوح الطويلة الى الاحتظار. ربّما كانت كلمات الحبّ منقوشة في أعينهما منذ زمن بعيد. على الإنسان أن ينتهز الفرص المتاحة للاعتراف. إنّها سنّة الحياة والأيام تنقلب على عجل. [/frame]

[/frame]



[frame="2 98"]

بداية أنا مش عارفة هيدي ليش هون لازم تكون بالخاطرة

على كل حال بعدين بنجرها على الخاطرة

استاذي كل اللي تفضلت فيه صحيح

عامل الوقت

الاعتراف

عجلة الأيام

لكن هذه يا استاذي هي المفتاح فقط

ولكن لا تمنح الاستمرارية

ولا تمنع من الفراق

شكرا ً استاذي الغالي خيري حمدان

على

مرورك البهي

و

تعليقك الجميل

ودمت بألف خير

[/frame][/frame]

[طلعت سقيرق]

[gdwl]
عزيزتي ميساء
اعتبريه مرورا سريعا
أقول فيه جميل ما كتبت
لكن لي عودة
[/gdwl]

[gdwl]
أختي وصديقتي ميساء السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

استمتعت فعلا بالقراءة لك كالعادة رائعة أنت بفكرك وقلمك بوركتِ حفظالله .
القصة جميلة ومعبرة وأمثالها من الواقع ....
[/gdwl]

[ميساء البشيتي]

[gdwl]

اقتباس  عفوا ,,, لايمكنك مشاهده الروابط لانك غير مسجل لدينا [ للتسجيل اضغط هنا ] المشاركة الأصلية كتبت بواسطة طلعت سقيرق [gdwl] عزيزتي ميساء اعتبريه مرورا سريعا أقول فيه جميل ما كتبت لكن لي عودة [/gdwl]

وأنا أقول أهلا وسهلا باستاذي طلعت

ايمتى ما بيجي وشكرا على المرور

البهي والكلمات الرقيقة

ودمت بكل الفرح والسعادة

[/gdwl]