[محمد الصالح الجزائري]

يقول شاعر الاحتراق المتجدّد المستديم ـ الراحل الحي ـ طلعت سقيرق في (هذا الحنين إلى الوطن):
وجهي يطالعه الحنينُ إلى الوطنْ
أبكي .. ولا أبكي .. إذا طالَ الزمنْ
أشواقنا
تفاحتانِ تصليانِ على الوترْ
ودماؤنا
زهر الطريقِ وآيتان من المطرْ

ومن جذوة قصيدته استلهمتُ قصيدتي:

[frame="13 70"]

شاختِ الأحلام..

أَيُّهَا الْفُرْسَانْ..قَبْلَ أَنْ تَرْحَلُوا..
حَرِّقُوا جَمِيعَ السُّفُنِ..إِلاَّ قَارِبِيَ الْعَتِيقْ..
عَلِّي أُفَكِّرُ في الرُّجُوعِ ذَاتَ يَأْسٍ أَوْ حَنِينْ..
لاَ حُلْمَ أَتوَكَّأُ عَلَيهْ..
كُلُّ أَحْلاَمِيَ شَاخَتْ..وَبَدَّدَهَا الْأَنِينْ..
رِحْلَتُنَا الْقَادِمَةُ بِلاَ أَبْعَادْ..
بِلاَ زَمَكَانْ!!
أَوْطَانُناَ لَا تَعْرِفُ الجُغْرَافِيَا..
وَهْمٌ..خُطُوطُ الطُّولْ ..
وَهْمٌ..خُطُوطُ الْعَرضْ..
أَوْطَانُنَا بلِاَ مَدَارْ !!
أَحْلاَميَ شَاخَتْ..
لاَ شَيْءَ غير التّيهِ والهذيانْ..
قَارِبيَ العتيقُ سيحْمِلُني،
إِنْ هزّنيَ الحنينُ..نعْشًا إلى جُزرِ الضّياعْ..
[/frame]

[محمد الصالح الجزائري]

ربّما توالي المواضيع ضيّع على الأعضاء قراءة النّصّ كغيره من النّصوص..شكرا لكم جميعا..

[علاء زايد فارس]

عذراً معلمي صدقني ما رأيت الموضوع إلا الآن، سامحنا أستاذي فنحن مرتبطون بجدول الكهرباء وغيرها من إرهاصات الحياة ...
القصيدة
من أروع ما قرأت لك
كل أحزان وطننا العربي المكلوم انسكبت في هذا النص...
والمحزن أن الكثير الكثير قد باتوا يبحثون عن قوارب عتيقة تأخذهم بعيداً عن مواجهات لا ناقة لهم فيها ولا جمل، حتى لو كان الرحيل إلى الضياع!

رحم الله الأديب طلعت سقيرق الذي كانت قصيدته ملهمة لك لنرى هذه التحفة الأدبية
تقبل مروري المتواضع أستاذي الصالح
واعتذاري لأني جئت متأخرا
تحياتي لك ومودتي وتقديري

[محمد الصالح الجزائري]

الولد الرائع علاء..شكرا لك من الأعماق..مرورك يسعدني دوما وأنت تدرك سرّ ذلك..محبّتي..

[نصيرة تختوخ]

جميل هو الاختيار الملهم وأيضا القصيدة التي مهدت لولادتها قصيدة أخرى.
أتأثر دوما بالنبل المتدفق عندما يتحدث كاتب عن كاتب أو شاعر عن شاعر فنان عن فنان ..بمحبة.
تحيتي لك أستاذ محمد الصالح ورحم الله الشاعر طلعت سقيرق

[هدى نورالدين الخطيب]

[align=justify]

وكيف إذا انتبهت لكل هذا الجمال والإبداع أتركه يضيع؟
لا لن يضيع ولن نترك الأعضاء الكرام يحرمون من اقتباس النور والتمتع بالإبداع
آسفة لأني لم أنتبه قبل الآن وليتك نبهتني أخي الغالي الشاعر الأستاذ محمد الصالح

على كل الأحوال بإذن الله منذ الأسبوع القادم سأعود لإرسال النشرة البريدية الأسبوعية حتى لا نحرم أحد من الإطلاع على الإبداع
سأنقلها من بعد إذنك إلى الميزان وغداً أرسل دعوة للمشاركة بالنقد

هذا إبداع استثنائي وأنا سعيدة به لكني ضنينة بك أخي بكل هذا الوجع وأنت تقول:

((

شاختِ الأحلام..

أَيُّهَا الْفُرْسَانْ..قَبْلَ أَنْ تَرْحَلُوا..
حَرِّقُوا جَمِيعَ السُّفُنِ..إِلاَّ قَارِبِيَ الْعَتِيقْ..
عَلِّي أُفَكِّرُ في الرُّجُوعِ ذَاتَ يَأْسٍ أَوْ حَنِينْ..
لاَ حُلْمَ أَتوَكَّأُ عَلَيهْ..
كُلُّ أَحْلاَمِيَ شَاخَتْ..وَبَدَّدَهَا الْأَنِينْ..
رِحْلَتُنَا الْقَادِمَةُ بِلاَ أَبْعَادْ..
بِلاَ زَمَكَانْ!!
أَوْطَانُناَ لَا تَعْرِفُ الجُغْرَافِيَا..
وَهْمٌ..خُطُوطُ الطُّولْ ..
وَهْمٌ..خُطُوطُ الْعَرضْ..
أَوْطَانُنَا بلِاَ مَدَارْ !!
أَحْلاَميَ شَاخَتْ..
لاَ شَيْءَ غير التّيهِ والهذيانْ..
قَارِبيَ العتيقُ سيحْمِلُني،
إِنْ هزّنيَ الحنينُ..نعْشًا إلى جُزرِ الضّياعْ..))

سلامة قلبك أخي الشاعر - ضمير الشعر حي فيك - ولن تموت الأمّة والنعش لن يحمل منا سوى الاستسلام.
زمكاننا مخاضه عسير وطويل ومرير لأننا تركنا جسد الوطن طويلاً تعيث فيه الجراثيم فالتهب وتقيح ، وهو الآن بدأ يخضع للعلاج والصراع سيطول وينهك الجسم وطاقته، لكنه في النهاية سينتصر بإذن الحافظ العظيم..
ارفع رأسك عالياً فالأمة استيقظت ومرحلة ما قبل الفجر هي الأشد حلكة في ظلامها - وهذا قدرنا - لكننا طائر الفينيق الذي كلما تهيأ للناس أنه مات يبعث من جديد.

وضعت القصيدة / المعارضة في ميزان النقد على الرابط التالي:

[/align]http://www.nooreladab.com/vb/showthread.php?p=192081
عميق تقديري

[ميساء البشيتي]

جئت مهنئة أخي الشاعر الراقي محمد الصالح على هذه القصيدة
الجميلة والمتميزة والتي تتوج على عرش القصائد
وكذلك أشكر روح الشاعر الملهم طلعت سقيرق
وبوركتم جميعاً

[علي ابو حجر]

الحقيقة أنني وقفت طويلا بإجلال أمام القطعتين .

قصيدتان جميلتان ..

بارك الله في من خط حرفا ساميا نبيلا .

رحم الله شاعرنا الكبير ولروحة الرحمة .

ولشاعرنا الكبير والأخ الحبيب الأستاذ / محمد الصالح .

تحية تقدير ومحبة صادقة .

[فاطمة العقاد]

قصيدة تئن حزنا وأسى تعبر عن واقعنا المرير ,حيث عاد فيه الفرح نادرا في زمن تكالبت فيه علينا المحن, سلسلة المحن هاته التي أدلت رقابنا .وجردتنا من كل شيء إ لا من اليأس
ومع ذلك جميل هذا التناغم الروحي بين شاعرين فرقت بينهما الأقدار لكن أبدا ستبقى وشائج الحب والإخلاص قائمة مهما امتد الحزن والظلم شكرا شكرا .

[د. رجاء بنحيدا]

[]
هنيئا للشعر بهذا البيان والبلاغة والإبداع
وهنيئا لهذا الصرح الأدبي العظيم بالشاعر محمد الصالح الجزائري
المبدع المتجدد في لغته وشعره
تحيتي واحترامي