وقف أما أسوار المدينة المسلوبة،المتاخمة لمسافات جرحه السرمدي...تراءت له في الافق أضغاث أحلام ترقص فوق حبل النكوص...جدات في مقتبل العمر،يقفن بزيهن العسكري،حارسات لعمارات أحلامه.شاخت خرائطه أمام هدا المشهد السوريالي،الدي ينهل من عبق مكر التاريخ،وبطش الهندسة الوراثية للجغرافيا...كيف لبلد كبلده سلم للقدر مفاتيح هزائمه في غفلة من الزمن...إرتمى في أحواض النسيان لتوقظه في كل لحظة،لسعة دبور من الجار الأقرب ..الأقرب جدا جدا إليه من حبل الوصال.تناسلت الأسئلة في مخيلته،والجواب يحتسي الغياب..جواب مذبوح بشفرة واضحة على مائدة أهل الكهف...دقق النظر في ساعته لكن بندولها معطل ،كان في انتظار غودو ليخلصه من هدا القدر...أصبح تائها كحمامة غاب عنها سربها...في الاخير اهتدى إلى مقولة شهيرة نامت هي الأخرى في شهد الغياب،عسى أن تشفي غليل وطنيته: " خير هدية قدمتها الدول المستعمرة(بكسر الميم)إلى الدول المستعمرة(بفتح الميم) هي مهزلة الأستقلال" عاد أدراجه،وهو يسخر من نفسه كم أنا غبي...
شكرا للأخت فتيحة على رحابة صدرها..وكرمها المعتاد في زيارة صفحتي...اختي فتيحة كتبت هده القصة,,عندما زرت منطقة الشمال،والمدينة التي اقصد مليلية المحتلة,,,والمحتل هم الإسبان،شكرا لأرتساماتك دمت دائما وابدا نبراسا ينير ظلمة العتبة
شكرا للأخ زين العابدين على وقفتك المتانية امام هده القصة المتواضعة...مدينة سبتة ومليلية السليبتين تشكلان بالنسبة للمغاربة فتاتين مسلوبتين أمام مرأئ ومسمع من عرابي الديمقراطية المزعومة...ألف تحية