| 
				
				سنابل الشام
			 
 الصَّدر ضاق وهذا القلب ُ معصورُ 
 على الحبيبِ الَّذي في الحي ِّمقبورُ
 
 
 ليلي وأنجمها والشوق يَغمرُني
 
 ومضُ الثُّريَّا بديعٌ وصلُهُ النورُ
 
 
 والدُّرُّ من صدفٍ يفضي لي السِّرُّ
 
 فيها وإِنْ ريَّةً البحرُ مَسجورُ    *
 
 
 بانت أناهيدُ مَنْ قدْ سامرتْ عِشقي ْ
 
 قد لاح َفِي ناظِري ما كان مسطورُ
 
 
 يا شام يا كبدي طياتِّكِ الخضرُ
 
 من غُصنِ زيتونة ٍ أرساهُ عصفورُ
 
 
 بوابةُ المجد أوتادٌ لها صبرت
 
 أسوارها شممٌ والختم ُ محفور ُ
 
 
 أجيادُ أُمتنا ساحاتُها وَسَعٌ
 
 لاغَرهُم عازفي قيثارةَ الأُورُ
 
 
 فرسانُها جاهدوا أنصالُهم بيضٌ
 
 والكٌحْلُ زِينتُنا والطَّرف ُ مقصورُ
 
 
 الياسمين الشَّذَا والسُّنبل الدَّمْشَقِي *
 
 في حبِّ طه وآل البيت منثورُ
 نور الأدب (تعليقات الفيسبوك)
 |