رد: الحلقة السادسة، اعتذار لطلعت في الذكرى الثالثة لرحيله/ محمد توفيق الصواف
أختي الأستاذة هدى...
ما أجمل العبارات التي عَلَّقْتِ بها على ما جاء في اعتذاري لأخي طلعت، وما أصعب أن يُبدِعَ مثلِي مثلَها، في رقتها وعفويتها وصدقها...
أنا بخير الآن، والحمد لله، وأرجو لكِ السلام والخير، ولجميع العرب الذي تكالبت عليهم قوى الشر في العالم، أرجو الأمن والأمان، على الأقل،
بعدما صاروا في زمن لا يُسْمَحُ لهم فيه بالطموح إلى أكثر من أن يعيشوا بأمان كباقي خلق الله...
ورحم الله طلعت، فكم أنا وأنتِ وغيرنا بحاجة إلى صوته القوي الجريء ليجهرَ بما نكتمه في صدورنا خشية،
وليصرخَ بأصواتنا غاضباً متحدياً كلَّ الذين يسوموننا سوء العذاب...
لكن الله أحبَّه أكثر منا، كما أتصور، فأحبَّ أن يكون إلى جواره، فله الأمر من قبل ومن بعد...
|