رد: اللحظة السياسية المتكرره . بقلم الاسير كميل ابوحنيش
[frame="13 98"][align=justify] سنوات على غياب " بيل كلينتون" عن البيت الأبيض ليحزم أمتعته ويسلم العهدة لخليفته "جورج بوش" الابن وثمانية عجاف أخرى، ثم يمضي هو الآخر ليسلم العهدة " لباراك أوباما" لثماني سنوات أخرى.. فها هو الأخير على وشك الرحيل، ويهيأ لتسليم الأمانة لقادم جديد آخر.. ولا ندري إن كانت " بيل كلينتون" ستكون أول رئيسة للولايات المتحدة في التاريخ... قد يتساءل الفلسطينيون ومعهم العرب هل ستنجح الأنثى بعد أن فشل الذكور في إحراز تقدم في ملف الصراع؟!.
أما إذا كان القادم الجديد هو "ترامب" فلا غرابة من تشاءم العرب والفلسطينيين كونه سيكرر نسخة "جورج بوش" الابن، وهذا يعيدنا دائماً إلى نقطة البداية في تكرار اللحظة السياسية.
وفي "إسرائيل" بدأت العملية بـ"إسحاق رابين" ثم "بيريس" ثم "نتنياهو" بحكومته الأولى، - والتي قيل أنها أعاقت عملية السلام- ليأتي "ايهود باراك" ويرحل سريعاً، وبعد أن خذل الجميع.. ثم جاء "شارون" بدباباته وطائراته ثم "أولمرت".. وتعود العهدة من جديد لـ"نتنياهو" الذي يعيد من جديد الزمن السياسي لبداياته الأولى.
ومن جانبنا نحن الفلسطينيون والعرب لا داعي لسرد الحكاية والمصيبة؛ فهي معروفة للجميع في الأدوات والسياسات نتمسك بسلام يرفضه أعدائنا، ونستجدي أبسط الأشياء، ولم نجد سوى السخرية والعدوان والمزيد من سفك الدماء.[/align][/frame]
[align=justify] (((إن الله لا يغيّر ما بقوم حتى يغيّروا ما بأنفسهم))) سورة الرعد...[/align]
|