[هدى نورالدين الخطيب]

[align=justify]

تحية نور أدبية وطنية صاحية الضمير طيبة وبعد..
أود أن أفتح آفاق الحوار وأطرح لمن لا يود المشاركة سؤالا على شكل استفتاء ، وبآلية لا تشي بالأسماء التي صوتت وماذا اختارت؟؟

بعض الناس يقفون مواقف واضحة صريحة في مناصرة الحق وما يؤمنون به ويتفق مع مبادئهم مهما تعرضوا لمخاطر ومهما بلغت التضحيات
وهناك من يعجزون عن مثل هذه المواقف ويضعفون تحت سياط التعذيب وأو التهديد والوعيد فيتظاهرون بخلاف ما يؤمنون به

بعض الناس اليوم يرون أن كثير من الفلسطينيين وقفوا خلاف ما يؤمل منهم تجاه شعوب ناصرتهم ووقفت إلى جانبهم وضحت من أجل القضية الفلسطينية وقدمت الغالي في سبيلها.
لا شك بأن العربي عموماً لا يخشى المحتل الخارجي ويقاومه دون أدنى رهبة مهما بلغت درجة الخطر، لكنه بالفطرة وعلى مدى أجيال ولسطوة المجتمع الأبوي على فكره نجده هو نفسه يرتجف أمام الحاكم في بلده وأدوات حكمه ومخابراته إلخ..
هذا الذي يقف شامخاً أمام المحتل الخارجي لا يهاب المنايا تجده يرتعش خوفاً من أمن بلاده ومخابراته وسجونه وتعذيبه
وحتى لا نذهب بعيداً ، نجد الفلسطيني في فلسطين المحتلة يقف أمام أمام آلة القمع الإسرائلية الوحشية بكل شموخ مناضلاً ثائراً لا يهاب الاعتقال ولا المنية ، بينما تجه هو نفسه يقف خائفاً أمام أدوات أمن السلطة الفلسطينية فنجده يقاوم المحتل ويهادن أمن السلطة!!

ما رأيك بمن لا يقف موقفاً مبدئياً صريحاً مهما بلغ الخطر؟
ما رأيك بمن يستطيع مقاومة المحتل الخارجي ويهادن وينافق الداخلي؟
ما رأيك بمن يركع تحت قوة الخطر والتهديد ليصبح خنجراً مغروساً في ظهر الحقيقة والمواطن الضعيف؟؟
ما رأيك أيضاً فيمن يماري الأأقوياء على حساب الضعفاء؟

هناك بالتأكيد منافقون ، وصوليون يقفون مع ما يفيدهم، ونحن جميعاً نعرف أن خدمة الحقيقة والوقوف مع الحق ومع الضعفاء لا بد وأنها تتسبب بخسائر على الصعيد الشخصي
أما سؤال الاستفتاء فهو:
ما رأيك بمن يتخذ موقفاً لا ينسجم مع المبادئ والضمير خوفاً ؟
1- خائن
2- منافق
3- جبان
4- معذور
5-وصولي سقط في امتحان الإنسانية
6- مضطر إذا كان في عين الخطر
7- لا عذر لمن يقف مع الجلاد ضد الضحية
9- صاحب الضمير الحي لا يهاب ومستعد دائماً أن يدفع ثمن وقوفه مع الحق


بانتظار مداخلاتكم وأو لمن لا يود النقاش في هكذا مواضيع لسبب أو لآخر ، يرجى الاكتفاء بالتصويت على الاستفتاء الذي لن يظهر ويكشف اسمه لأي كان، كما يمكن للزوار المشاركة في التصويت.

تفضلوا بقبول فائق آيات تقديري واحترامي
هدى الخطيب

[/align]

[خيري حمدان]

الأزمات وحدها هي التي تحدّد معدن الإنسان وقدرته على تحمّل المسؤولية. الزمن العربي الراهن هو زمن الفرقة والحروب الأهلية والمعاناة والمواجهة، وهذا هو المحكّ الأهمّ والأكبر. نعم، وقفت إلى جانبنا العديد من الشعوب العربية وقدّمت الغالي والنفيس لأجل معركة المصير التي خضناها، والآن علينا أن نردّ الجميل من أجلنا وليس من أجلهم.

غالبًا ما أتجنّب الكتابة في الشأن السياسي المباشر لأنّه يعرّي الروح الأدبية، يخطف ألق الأديب وتضيع القوافي في الشرح والتحليل. ولكن لا بأس من وقفة ضمير ستسجّل لنا أو علينا. كلّنا إلى فناء وتبقى ذكرى ما كتبنا، ذكرى مواقفنا المشرّفة أو عكس ذلك.

القضية ليست مجرّد استحقاقات بل براءة من السقوط المدوّي نحو الهاوية. حان الوقت كي نسمّي الأشياء بأسمائها، والتعبير عن انعكاساتها حتى وإن كانت المرايا معطوبة.

الخيانة لا تليق بكلّ صاحب ضمير، وصاحب الضمير الحيّ لا يخون ولا يبيع المواقف. أهيب بكم أن تشاركوا في هذا الاستفتاء، أطلقوا العنان للسان ذواتكم وضميركم ليصرخ في وجه العتاة الذين سلبونا حلم الحرية والحياة المدنية.

[علاء زايد فارس]

تحية طيبة لك أستاذة هدى ولزملائي وأساتذتي الأعزاء
بالطبع مكان الإنسان له سلطة على آرائه
لا يستطيع إنسان تحت آلة القمع الشديدة أن يشعر بحرية مثل من ينتقد من مكان بعيد..
لذلك ألتمس العذر لمن كان يخشى على حياته أو على أسرته القمع
ولكن يمكنه أن يصمت وأن لا يؤيد المجرم...


أما إن كان يؤيد المجرم بناء على بعد طائفي أو عقائدي أو مذهبي أو ديني أو قومي أو مصلحي
فقد سقط في امتحان الإنسانية ...

وهناك بعض من يؤيدون المجرمين يقعون فريسة للإعلام المضلل، أو يدعمونه بحسن نية، أولئك أسأل الله أن يهديهم للحق وأن يبعدهم عن مكائد الإعلام المضلل
وهذه الفئة التي هي معرضة للخطر أكثر من غيرها، فهو يظن أنه مع الحق وأن الحق معه وهنا المشكلة ويدافع وينافح بكل شدة وقناعة ...
ومن واجبنا أن نحاول توضيح الأمور لهم...

بالنسبة لي لا أناصر الظالم مهما كان دينه أو عرقه أو مذهبه ....
ومستعد لأن أقول كلمة الحق ولو على نفسي
لكني أحيانا اضطر لتخفيف وتمويهها أدبياً رسالتي الإعلامية لأني محاط بوضع سياسي سيء قد يضر بمصالحي ومصالح عائلتي ...
وعلى كل الأحوال سأتحلى بالشجاعة فالواقع الموجود يدعو إلى ذلك
وبالنهاية رزقنا على الله
والأجل لا يعلمه إلا الله
والله غالب على أمره
تحياتي لك

[محمد الصالح الجزائري]

[align=justify]السلام عليكم...
صاحب الضمير الحي..الإنسان المؤمن حقا لا يخشى في الحق لومة لائم..لكن في زمن الفتن والضبابية واختلاف وبعد مواطن القمع والعنف والإرهاب مع التضليل والتعتيم وهذا الزمن العربي الرديء المقيت يتشابه على الناس البقر !!! ولكن عندما تكون الصور واضحة للعيان فجبن وخيانة وسفاهة وظلم أن ننصر الظالم مهما كان وزنه وسلطته !!! وكلّنا تعرّض للمضايقات والمساءلات وووو..ولكن الحمد لله على كلّ حال ما على الضعفاء مثلي إلا الصبر على المحن في زمن الفتن..إنما الحق حق والباطل باطل ..وحين تصمت النّخب فلا نلوم الدهماء ...
شكرا غاليتنا الأستاذة الأديبة هدى نور الدين الخطيب على هذا الموضوع الخطير الهام..[/align]

[ميساء البشيتي]

هل من الممكن أن نعيد النظر في الاستفتاء فنقول:
ماذا تسمي من يرأب الصدع ويغلق الفجوات ويرفع الأسوار المهدمة
ويعيد الدموع إلى مآقيها ويفتح أبواب الأمل ويغلق أبواب الجحيمويضرب بيد من حديد
على كل من تسول له ببث الفتن وإسالة الدماء والدعوة إلى الفرقة..
هل نسميه :
البطل
الشجاع
الفارس
القائد
المنتظر
الحليم
العادل
الحكيم
الإنسان
لماذا نجزء المجزأ ونعمق الهوة أكثرطالما أننا نتكلم عن أصابع اليد ؟
شكرا لكم ولا داع لأن يجيبني أحد فأنا فقد أردت أن أبثكم المشاعر الإيجابية
قد تجعل لهذا النهار شمساً أخرى
معذرة غاليتي الأستاذة هدى فهذا مجرد رأي خاص جدا جدا جدا

[د. رجاء بنحيدا]

حين يحضر الضمير الحي تغيب كل الأعذار والمصالح ويتوارى الجبن وكذا الخوف من لغة التهديد وسياط التعذيب أو ..
لكن للأسف نلاحظ أن هذا الضمير أصبح يداس عليه من وقت لآخر بحجة .. إرضاء الغير ( أحزاب ما ..مصالح كبرى ) ليجد الإنسان نفسه في آخر المطاف بلا ضمير .. لأن التنازل عن القيم والمبادئ مقابل إرضاء أهواء ذاتية تجر إلى الذل والمهانة والتحقير .. وإلى موت أو غياب الضميرأو تخديره !!
الضمير إما أن يكون حاضرا .. في جل المواقف.. أو لا يكون !!
أين يكون ضمير المسؤول عن رعيته ..وسياط جلاديه هاوية على الضعفاء ..
.. ومجازر و دماء وقتل هنا وهناك..؟
أيا ضمير .. أأنت من خذلتنا .. أم نحن من خذلناك.. بضعفنا وتنازلاتنا .. وبموت مشاعرنا وبتناسي لوم أنفسنا .. ومحاسبتها ؟!
هل أصبحت مستترا أم فضلت أن تكون غائبا .. لأنه لا احد يراجعك فمللت الانتظار ..!!
أين محلك في ظل هذه المعاناة اليومية .. التي تزداد يوما بعد يوم ؟؟
وما تقديرك لكل ما يجري ؟

احترامي وتقديري لضمائركم .. اليقظة ..

[هدى نورالدين الخطيب]

[align=justify]مداخلة رائعة متميزة الأديب العزيز أستاذ خيري
بارك الله بك وبحسك الوطني الإنساني الشامخ
تقبل عميق تقديري لنبل طرحك وشديد احترامي[/align]

[هدى نورالدين الخطيب]

[align=justify]الأديب الشاب العزيز أستاذ علاء
تقدم العذر وتعبر عن رأيك الذي لا تعذر فيه نفسك إن لم تقف مع المظلوم
رائع
تقبل عميق [/align][align=justify]تقديري وصادق احترامي [/align]

[هدى نورالدين الخطيب]

[align=justify]أخي الغالي الشاعر أستاذ محمد الصالح
رائع أنت ومفعم بالإنسانية والضمير الحي
حقيقة أنحني لك لحسك الوطني السليم
هذا هو الضمير الحي وهذا هو الشموخ
تقبل احترامي واحترامي... واحترامي[/align]

[هدى نورالدين الخطيب]

صديقتي الأديبة العزيزة أستاذة ميساء
رأيك أحترمه ، ويمكن لك فتح استفتاء بما تفضلت بعرضه
كلنا يا عزيزتي نقدر الوئام وأنت تعرفيني جيداً من هذا المنحى وبأني إنسانة مثقفة ذكية مستنيرة ترفع راية المحبة والسلام والأخوّة بين الجميع، ولكل مقام مقال.
هل تتصالحين مع ظالم ومحتل وهو مشغول بهدم بيتك واقتلاعك من أرضك وقتل أقاربك ومطاردتك ليقتلك / وهل ترفعين من أجله الاستفتاء الذي تفضلت باقتراحه؟؟
الطرح هنا مختلف يا غالية ويتحدث عما هو مختلف كلياً
وحوش تقتل ضعيفاً في بيته
مسلح يقتل أعزلاً
طائرة حربية مدججة تقتلع مسجداً وكنيسة وتحرق أطفالاً

وسؤالي للمتابع لم يكن في صميم الحرب بل في صميم الموقف
تقف مع الوحش أم مع الضعيف؟
تخاف على نفسك فتماريه وتفكر أنك إن لم تقف مع الظالم سيؤذيك؟
لا تقول الحقيقة خوفاً؟
تقف مع الحق والضعفاء وتعبر عن رأيك مهما كان الثمن؟
تقف مع المظلوم أم تنحاز للظالم لأنه أقدر على الأذية؟؟
هذا هو بكل بساطة ، وأنا طبعاً متأكدة وأنت ابنة القدس وابنة مناضلين ستنحازين للمظلوم ، ويهمني جداً وبالتأكيد اختيارك بين ما هو مرفوع للاستفتاء
بانتظارك غاليتي مع أعمق آيات محبتي وتقديري