لَوْ كُنْتَ لـــــي رَجُلا
لَوْ كُنْتَ لـــــي رَجُلا
.....................
جِدْ لي طَريقًا لِدَرْبِ الحُبِّ كَيْ أَصِلا
لكَــيْ تَـكون صَـلاتي بِـالهَوى زَجَـلا
أنْـثـى تُـطَـرِّزني أشْــذاءُ بَـسْمَلَتي
وَ عِـنْدَ رُوحـي يـقَومُ الَورْدُ مُبْتَهِلا...
أُلْقي بِهَمْهَمَتي في جُبِّ مَلْحَمَتي
وَبـي أصـيرُ الـى حُضْنِ النَّدَى حَجَلا
لامِسْ جِدارَ يَدَي وَاعْزِفْ عَلى وَتَري
فَــقَـدْ تـرانـي عَـزيـفًا ثــارَ وَاحْـتَـفَلا
وَاتْـركْ بَـقايا كُـؤوسي عِـنْد نافِذَتي
بِــهـا تَــرانـي وَفـيـها عَـتِّـقِ الـغَـزَلا
وَانْـفـثْ بِـجَـمْر رَمــادي سِـرَّ غـايَته
وَكُــنْ إلــيَّ الّــذي قَــدْ رُمْـتهُ مَـثَلا
عِـنْدي تَـعالَ وَكُـنْ قِـدّيس شـمعتنا
لِـكَيْ تَقول الدُّنا فينا الهَوَى اشْتَعَلا
مــا كُـنْت إلاّ أنـا مُـذْ كُـنْت فـيكَ أنـا
إنّــا اتَّـحَـدْنا وَصـغْـنا وَحْـدنا الـسُّبلا
هَـذا هَـواكَ فَـكُنْ مَـنْ فـيه يُنْطِقني
فَـفـيكَ مــا فـيكَ لا أرْضـى بِـهِ بَـدَلا
أنــــا أُغَــلِّــقُ أبْــوابــي وَأرْصُــدُهـا
فَـلَيْسَ إلاّكَ هـذا الـقَلْب مَـنْ دَخَـلا
أطْـلِقْ سَراحَ الأنا مِنْ سِجْنِ لَهْفَتِها
لِـكَيْ أكـون أنـا لَـوْ كُـنْتَ لـي رَجُـلا
................
شعر ختام حمودة
نور الأدب (تعليقات الفيسبوك)
|