[frame="10 98"][align=justify]
القسم الأول: القارب الثالث:
رباعيات متفرّقة:
ب ـ ما خصّ به الأوطان مصوّرا بعض الأوضاع :
كان لفلسطين نصيب في شعر أخينا الأستاذ علي..ففي رباعية (فلسطين الحبيبة) يقول:
 فكوني في العيون خلود نور...يشعشع في الذهاب وفي الإياب !
وفي(سلاما) التي أهداها للقدس ، يقول:
 سلاما يا هوى الوادي...سلاما قدس أجدادي
ولم ينس الشام ! فقد أهداها رباعية (يا شام) كلّها ألم وأمل..حيث يقول:
 فالدمع يا شام أغرقنا...من دمعك يولد الأمل!
ولتونس أيضا أهداها رباعية (تونس الحب) فيقول:
 تونس الحب ماذا سأهديها...قبلة العشق؟ أم نار أشواقي؟!
ويبقى الشوق للأوطان هاجس شاعرنا الدّائم..يقول في (زهور الأشواق):
 لي مسجد فيها بكى ومآذن...لي قِبلة في زهرة الأكوان!
وفي (الفراق) يقول:
 لكنني كجبال أرضك راسخ ...فحملتُ صبري في دجى كتماني
وفي حيرة يقول:
 ومن كل فج قد سعوا لديارنا ...بوعد زائف..كم أتوا بمراكبِ
وفي تبّا لكم يصرح قائلا:
 والموت يسعى حثيثا نحونا أبدا...والناس يتلون إنجيلا وقرآنا !
ويواصل عزفه غير بعيد عن الوطن ، فيقول في (يا عصر):
 صدّقتُ زعمك أنني...صرتُ الأديب الأكبرا !
ويختتم هذه المجموعة برباعية (توبة) ، فيقول فيها الخصوص:
 رباه فاغفر زلتي...إن كنتُ يوما لاهيا.
[/align][/frame]