صوت الأنا
أنا هنا أعيش في وعيي ولا وعيي..
كل البلدان أوطاني أوليس أرض الله واسعة؟ وكل الأحلام الجميلة تعيش جُوايَ فتجعل مني طفلا بريئا تارة وشيخا زاهدا تارة أخرى، ووو...كل الأوصاف الجميلة. بل أحيانا يتجلى النقيض فأصير متمردا على اللاجميل فيّ....
احبك أيها الإنسان في إنسانيتك مهما كانت ديانتك، عقيدتك،أحبك لأنك إنسان..
أنا الطفل حين أنام على صدر أمي فأسمع نبضات قلبها وهي تداعب خصلات شعري بأصابعها الناعمة..( دمعة جوانية حارقة حين ودّعت الحياة)...
أنا الحاضر الغائب حيت يأخذني زمني الآني إلى اللازمان إلى اللامنتهى...
أنا الورد حين أزيّن حديقة حبيبتي وأعهده الريّ فيكبر الورد ويكبر حبي...
أنا الصوفيُّ حين أسكر من خمرة آهاتي وأوجاعي فأسكب من كأس الصبر نصيبا لصبري
أنا الحرف الرنان البهي يجود بصدق الجنان حين يعجز اللسان...
أنا أنتَ مهما اختلفتَ عني فقط لأنك إنسان...
تفرح ، تحزن، تنتقد، تبتسم، تتجهم، تتعبّد ، أحبّ الإنسان يا إنسان...
أنا هنا حيث أنا....
م ج
نور الأدب (تعليقات الفيسبوك)
|