مجزرة بشعة
ودعني قبل شهور ليذهب الى نيوزيلاندة
فارس بكل ماتحمل الكلمة من معنى
ودعته على أمل اللقاء وهنأته بالوصول متمنيا له حياة سعيدة ويخابرني من حين الى حين فهو الأصيل ابن الأصيل، محبته في القلب كما السلسبيل صديقي الغالي( ابو حمزة) صديقي المحترم العفيف خالد الحاج علي،
فجعت به اليوم شهيد كان يصلي في المسجد فباغته والمصلين خنزير حقود يطلق وابلا من الرصاص اجراما وتنكيلا.وكانه يلعب هذا الحقير... على العزل على الساجدين... عقلي يكاد ينفجر و قلبي يتفطر من المشهد الشنيع المريع.. جاء الخبر كصاعقة تحرق الفؤاد والعيون...
تلقى الرصاصة في رأسه فأردى شهيدا وابنه رصاصتين في رقبته ينازع في العناية المشددة وابنه الأخر مختفي لم يعلموا اين هو.. ارجو الله عودته سالما والشفاء لحمزة ولا حول ولا قوة إلا بالله العلي العظيم
حسبنا الله ونعم الوكيل
نور الأدب (تعليقات الفيسبوك)
|