التسجيل قائمة الأعضاء



 
القدس لنا - سننتصر
عدد مرات النقر : 137,826
عدد  مرات الظهور : 162,241,846

اهداءات نور الأدب

العودة   منتديات نور الأدب > على مرافئ العروبة وفي ساحات الوطن > أحداث وقضايا الأمّة > الشؤون المغاربية
الشؤون المغاربية خاص بشؤون بلاد المغرب العربي

إضافة رد
 
أدوات الموضوع
قديم 24 / 05 / 2008, 17 : 01 PM   رقم المشاركة : [1]
نصيرة تختوخ
أديبة ومترجمة / مدرسة رياضيات

 الصورة الرمزية نصيرة تختوخ
 





نصيرة تختوخ has a reputation beyond reputeنصيرة تختوخ has a reputation beyond reputeنصيرة تختوخ has a reputation beyond reputeنصيرة تختوخ has a reputation beyond reputeنصيرة تختوخ has a reputation beyond reputeنصيرة تختوخ has a reputation beyond reputeنصيرة تختوخ has a reputation beyond reputeنصيرة تختوخ has a reputation beyond reputeنصيرة تختوخ has a reputation beyond reputeنصيرة تختوخ has a reputation beyond reputeنصيرة تختوخ has a reputation beyond repute

الأمهات العازبات بالمغرب مأساة اجتماعية وخطيئة تصعب مواجهتها

أكثر من 5000 أم عازبة يجدن أنفسهن عرضة للضياع مع أبنائهن في شوارع الدار البيضاء كل سنة, بدون موارد للعيش ودون سند، وللتخلص من وضعيتهن الشائكة يتخلى بعضهن عن فلذات أكبادهن من أجل العمل في البيوت. ومنهن من تفكر في الانتحار، بينما تنحرف أخريات ليلجن عالم الدعارة.

وذكرت مصادر لجمعية إنصاف أن عدد الأمهات العازبات في الدار البيضاء الذي أشارت إليه دراسة أنجزتها وزارة الصحة يمكن أن يفوق 5000 أم، لأن الصمت الذي يحيط الظاهرة يعيق تحديد عدد ضحاياها، إضافة إلى التقاليد والعادات المغربية التي لا تكشف عن المشكل، لأنه مازال يمثل عارا في الوسط المغربي.

وتفيد دراسة أعدتها جمعية إنصاف سنة 2005 حول 330 أما عازبة، توصلت »المغربية« بنسخة منها، أن 36 في المائة من الأمهات العازبات في العاصمة الاقتصادية يعشن الوضعية بسبب علاقة غرامية بدون هدف ارتباط، بينما وقعت 41 في المائة من الفتيات ضحية الظاهرة بسبب علاقة غرامية مع وعد بالزواج، ويشكل الاغتصاب نسبة 11 في المائة، في حين تمثل الدعارة سببا لـ 12 في المائة من الأمهات العازبات.

ويفيد المصدر ذاته أن 45 في المائة من الأمهات العازبات أميات وان 35 في المائة واصلن تعليمهن إلى غاية التعليم الابتدائي، بينما تمكنت 19 في المائة منهن من متابعة دراستهن في المستوى الإعدادي، وكانت نسبة 1 في المائة حاصلة على المستوى الجامعي.

ويشير المصدر إلى أن 45 في المائة من الأمهات العازبات كن يعملن في البيوت، و24 في المائة عاملات في قطاعات مختلفة، و9 في المائة جعلن من الدعارة موردا لعيشهن
وتتراوح أعمار هذه الأمهات بين 14 و45 سنة، إذ أفادت الدراسة أن 27 في المائة منهن تتراوح أعمارهن بين 14 و 20 سنة، 39 في المائة تقدر أعمارهن من 21 إلى 26 سنة، في حين تبلغ 18 في المائة منهن بين 27 و32 سنة و12 في المائة بين 30 و38 سنة و4 في المائة بين 39 و 45 سنة.

وخلال زيارة »المغربية« إلى مقر جمعية أنصاف، اتضح أن الظاهرة تشمل فئة واسعة من الخادمات الصغيرات، بسبب الأمية التي يعانينها وجهلهن لحقوقهن وواجباتهن، كما أن الإحباط واليأس هما السمتان اللتان تطبعان أغلبيتهن، إذ يحس كل من رآهن أنهن يجتنبن نظرات الزائرين، ويتحاشين تبادل الحديث معهم .

تبدو فاطمة، البالغة من العمر 29 سنة، كئيبة وهي تحمل رضيعها بين يديها, وجسمها النحيف يعبر عن سنين الشقاء والعذاب التي عانتها منذ نعومة أظافرها، إذ يمكن تصنيفها مع الفتيات الصغيرات اللواتي حرمن من التمتع بمرحلة الطفولة، واندمجن في حياة العبودية من طرف أسر لا تعرف قلوب أفرادها الرحمة.

قالت لـ 'المغربية' 'لم أعرف طعم الحب والحنان منذ الرابعة من عمري، فوجدت في الشاب الذي عرفته ذلك الإحساس الذي كنت في أشد الحاجة إليه اتصل بالمنزل الذي كنت أشتغل فيه خادمة فأجبته، وتبين له أنه أخطأ في الرقم الذي طلبه، إلا أنه واصل حديثه معي' .

لم تكن لها علاقة بالعالم الخارجي، ولا تعرف عن الحياة سوى غسل والأواني وتنظيف الملابس.

فاطمة التي اقتربت من عقدتها الثالث لم تعرف في حياتها نصائح الأم أو الجدة حول معاملتها مع الشباب، وبالتالي لا تعرف كيف تحمي نفسها وتدافع عن حقوقها
يبلغ الطفل الذي كانت تحمله بين يديها 26 يوما، وعدها الشاب الذي يجب أن يعترف به بالزواج و سيوفي بوعده لأنه كان حسب قولها صادقا معها، إذ اتصل بها وأكد لها ذلك
وأشارت إلى أنها تعيش حاليا وضعية حرجة جدا، إذ تحس بالإحباط والإحراج تجاه عائلتها التي لا تعلم شيئا عن ولادتها، بل ولا تعلم مكان وجودها منذ حوالي 10 أشهر.

وذكرت أنها اعتادت زيارة أسرتها مرة كل سنة، إلا أن مشكلتها عاقت دون ذلك
وتعد الأم العازبة عارا يلحق بالعائلة، إذ تعيش منبوذة من طرف المجتمع، كما يكون مصير طفلها مثل مصيرها الضياع والشارع، بسبب إنجابه خارج مؤسسة الزواج.

وقت لآخر، أخبارا مفجعة عن رضع رمي بهم في قمامات الأزبال، أو في الشوارع الكبرى, وفي الحدائق، ومن بينهم من تخنقه الأم نفسها للتخلص من الفضيحة التي قد تلحق بها بعد الاحتفاظ بوليدها، غير أن المحظوظين منهم يجري نقلهم لمؤسسات الأيتام ليكون مصيرهم العيش بين أسرة تتكفل بتربيتهم .

وعلى عكس ما يحصل في بعض الدول الغربية، حيث تقرر المرأة أن تغدو أماً من دون زواج وتتحمل مسؤولية رعاية طفلها، تصبح فتيات المغرب أمهات رغماً عن إرادتهن، ومن بينهن من تلجأ إلى العمل في البيوت، بعد التخلص من ابنها، أو تجعل من الدعارة وسيلة لكسب قوت يومها، لتعاني مدى حياتها الانتماء إلى طبقة منبوذة من طرف مجتمع لا يعرف الظروف التي عاشتها قبل أن يحل بها ذلك المصاب.

وتذكرت فاطمة طفولتها المعذبة بعدما ودعت أمها الحياة، إذ تزوج والدها من امرأة لا تعرف معنى الشفقة، واضطر والدها للزج بها في البيوت من أجل مساعدة الأسرة بتلك الأجرة الهزيلة التي كانت تتقاضاها نهاية كل شهر.

وأشارت إلى أنها بدأت عملها في الدار البيضاء قبل أن تبلغ 8 سنوات من عمرها، وكانت تبكي عندما ترى الأطفال يحملون حقائبهم الصغيرة وهم في اتجاه إلى المدرسة كل صباح, وتندب حظها الذي جعل منها 'مستعبدة' مقابل 200 درهم كل شهر'.

إضافة إلى الجوع, والتعب، والضرب المبرح الذي كانت ضحية له عندما تنسى نفسها لتقضي بعض الوقت في اللعب مع أطفال المنزل قالت الأم الصغيرة 'كنت أعيش بين جدران المطبخ، أنجز كل ما يطلب مني، وانتظر جالسة فوق كرسي صغير أوامر أخرى من ربة البيت

لم تكن لدي حرية التنقل بين غرف المنزل، ولا أجرؤ أن أطلب أكلا عندما أحس بالجوع، بل وقد تحاسبني صاحبة المنزل على بعض الأشياء التي يأكلها أولادها دون علمها، ويكون عقابي شديدا، عندما أصرح لها أنني لم أراهم، لأنها تعتبرني حارسة كل ما يوجد في ثلاجتها، بل وتتهمني بالأكل خفية' .

تنقلت فاطمة بين أكثر من 40 منزلا، وكانت ربات البيوت قاسيات معها، لا يعرفن الرحمة مثل زوجة أبيها، وكان الشتم والضرب قاسمهن المشترك يجمع بينهن رغم تفاوت مستواهن المادي ولفكري، إلا أنها استثنت سيدتين في الدار البيضاء، كانتا طيبتين في التعامل معها، وحاولتا إصلاح ما جرى إفساده من طرف ربات البيوت السابقات، إلا أن الجروح النفسية التي ألحقت بها لا تعالج وأكدت قائلة : 'لن أنسى الليالي التي قضيتها في البرد والجوع، ولن أنسى الجروح والحروقات التي ألحقت بجسدي والتي مازالت آثارها ظاهرة في رجلي ويدي' .

وأضافت 'وحتى إن نسيت، فالوضعية التي أعيشها حاليا هي نتيجة الإحساس بالوحدة والحرمان من الحنان، إذ وضعت ثقتي في الشاب الذي وعدني أنه سيحبني، وسيعوض كل ما ضاع من عمري، كما سيوفر لي العيش الكريم، بعيدا عن حياة العبودية'
والتفتت فاطمة إلى حجيبة التي كانت تبكي بجوارها في قاعة الجلوس التي خصصتها جمعية إنصاف للنزيلات، إذ تذكرت هي الأخرى قصتها وعذابها، وكانت الدموع التي تدرفها، وسيلة للترويح عن نفسها، وتعبيرا عن صدمتها الكبيرة بسبب الاغتصاب التي كانت ضحية له، وواصلت حديثها قائلة إنها واثقة أن الشاب سيوفي بوعده وسيعود من إيطاليا ليرتبط بها وتنتقل معه إلى بلاد المهجر لترحل عن الأماكن التي تحتفظ فيها بذكريات معذبة.

وأكدت الأم الصغيرة أن مشكلتها حاليا هي 'عدم توفرها على عقد الازدياد, لتتكفل الجمعية بتحضير الملف المتعلق بإثبات النسب لإبنها، وقالت ' يجب أن أتوفر أولا على كناش الحالة المدنية، لأسجل إبني بعدما يأتي الشاب الذي أعرفه، لأنه أكد لي أنه سيعترف بأبوته لهذا الصغير' .

وبعدما قبلت وليدها الذي كان نائما بين يديها، قالت :'لا أستطيع الاتصال بوالدي في اليوسفية من أجل الحصول على عقد الازدياد، لأنه لا يعلم أني أصبحت أما وأنا لم أتزوج بعد، وأخاف أن تتسبب له معرفته بمشكلتي وعكة صحية' .

وركزت فاطمة على الأمل الذي تربطه بثقتها في الشاب الذي تعرفت عليه عبر الهاتف، إذ قالت 'إنه هاجر إلى إيطاليا لكي يحسن ظروفه المادية، وسيعود لكي أذهب معه'
استيقظ الرضيع وأخذ يبكي، واضطرت فاطمة مغادرة المكان، بينما ظلت حجيبة تدرف دموعها، وهي عاجزة عن الكلام، وقالت »إن مصيبتي أكبر من مصيبة زميلتي، ومازلت أحس بصدمة قوية تمنعني عن الكلام، فأنا لم أكن على علاقة قصد الزواج ولكني كنت ضحية اغتصاب' .

عادت الدموع لتخنقها عن الكلام فاعتذرت وغادرت بدورها الغرفة كانت طريقة كلام حجيبة تدل على أن لها مستوى تعليم متميز، وأنها مؤهلة لمعرفة حقوقها أكثر من فاطمة، التي لم يسبق لها أن دخلت المدرسة في حياتها، وقالت رفيقات حجيبة إن هذه الأخيرة منغلقة على نفسها، ولا تشارك رفيقاتها أطراف الحديث، بل وتنبذهن كما نبذها المجتمع، وتسخط عليهن كما تسخط على الواقع الذي تعيشه.

في تلك اللحظة دخلت حنان، طالبة جامعية، وتبدو أن نفسيتها أقل تأثرا من نفسية حجيبة، إذ عبرت لـ 'المغربية' عن استعدادها للحديث عن مشكلتها وقالت إنها كانت على ارتباط بعلاقة حب مع شاب يعمل في الرباط منذ أكثر من خمس سنوات، وكان يعدها طوال مدة علاقتهما بأنه سيتقدم إلى والدها ليطلبها للزواج، إلا أن والديه لم يقتنعا بفكرة زواجه من الفتاة التي تعلق بها شخص قبله.

وأوضحت أن أخواتها يعلمن أنها حامل في شهرها الخامس، واستطاعت الاستفادة من خدمات جمعية إنصاف بفضل مساعدتهن، كما كن على علم بعلاقتها بالشاب وعدها بالزواج.

وأشارت الطالبة الجامعية إلى أن الشاب الذي كانت ترتبط به لم يتخل عنها، إذ وعدها بالتكفل بابنهما في المستقبل، مفيدة أنه لم يستطع مواجهة والديه، الذين يعارضان زواجهما بحدة .

وأوضحت حنان أن الشاب الذي تعلقت به ومنحته ثقتها أخبرها أن والده منعه من استعمال 'كناش الحالة المدينة' لتحضير وثائق الزواج، مشيرة إلى أنها واثقة بحسن نيته ووعده .

تذكرت حنان صدمة والديها واستطردت قائلة 'طردني والدي، ورفضت والدتي أن أعيش وسط إخوتي« لم أعرف المكان الذي سأحتمي تحت سقفه، لا يمكنني أن أقضي الليالي في الشارع، ولم أرغب في التوجه إلى بعض أفراد عائلتي، خوفا من معرفة مشكلتي'
لم يفكر والدا حنان أن مثل هذه الحالات تكون عرضة للاستغلال من طرف شبكات الدعارة, وأن يكون مصيرها كمصير حليمة التي غادرت عائلتها في بني ملال، لتتخلى عن طفلها بعد وضعها في مستشفى البرنوصي في الدار البيضاء، أو يكون مصير الجنين الذي في بطنها مثل الرضيع الذي عثر عليه سكان حي الفلاح في الدار البيضاء ميتا وسط قمامة الأزبال.

كانت حنان أكثر الفتيات المقيمات في مقر جمعية إنصاف تفاؤلا، وأكثرهن انفتاحا
كما كانت تدردش مع كل النزيلات بطلاقة وعفوية، ويبدو أن دراستها والحياة التي عاشتها ضمن أفراد أسرتها ساهمتا في تحدي مشكلتها، رغم أنها لا تعلم ما ينتظرها, إذ أوضحت أنها غادرت دراستها الجامعية بعد وقوعها في المشكلة، ولا تنوي متابعة تعليمها بعد وضعها, كما أنها لا تعلم مدى تضحية الشاب الذي كانت مرتبطة به من أجل تبني الطفل الذي تحمل في بطنها.

واتضح خلال الاتصال بالأمهات أنهن لا يرغبن في الحديث عن مشاكلهن، لأن ذلك عار يجب السكوت عنه، ولا يعلمن أن ذلك الصمت الذي يخيم على الظاهرة هو الذي يزيد من حدة انتشارها في المجتمع المغربي.

ولا توجد إحصائيات دقيقة حول عدد الأمهات العازبات في المغرب، غير أن هناك بعض الجمعيات حاولن رسم ملامح لهذه الظاهرة التي تساهم في ارتفاع ممارسة الدعارة في شوارع الدار البيضاء.

وأوضحت مساعدة اجتماعية تعمل في جمعية إنصاف، أنه بفضل تعديل مدونة الأسرة تستطيع عدة أمهات إثبات النسب لأبنائهن، وأن الجمعية تمكنت بفضلها حل مشكل هؤلاء الأطفال الذين كانوا منبوذين من طرف المجتمع.

وحسب عدة مصادر حاولت مدونة الأسرة حماية حق الطفل في النسب، في حالة عدم توثيق عقد الزوجية، باعتماد المحكمة البيانات المقدمة في شأن إثبات البنوة، وذلك من أجل القضاء على معاناة الأطفال الذين يتم إنجابهم خارج علاقة الزواج
وأكدت المساعدة الاجتماعية أنه جرى حل مشكل عدد من الفتيات عن طريق إثبات النسب عبر محكمة الأسرة، وذلك بعدما يتأكد الأب أن القصد من الاعتراف بأبوته هو إثبات النسب فقط، لأن الأغلبية كانت تتملص من المسؤولية في السابق بسبب عدم تمكنهم من توفير المصاريف أو النفقة .

وأوضحت المساعدة الاجتماعية أن النزيلات يستفدن من العناية خلال وضعهن
كما يستفيد الرضع من الرعاية الطبية مدة سنتين، مشيرة إلى أن الجمعية تتكفل بالأم العازبة مدة ستة أشهر، وبعد ذلك يمكنها الاعتماد على نفسها في البحث عن وسيلة لتحسين ظروفها.

وذكرت أن الأمهات العازبات يستفدن من دروس للتوعية في مجال المواطنة والصحة والقانون، إضافة إلى حصص في محو الأمية.

كما يستفدن من دروس في الخياطة والحلاقة، والمعلوميات والطبخ، وذلك حسب مستوى ورغبة كل واحدة منهن، موضحة أن الجمعية تعمل على تقوية حس المسؤولية لدى المستفيدات، وذلك بتسهيل مشاركتهن الفعالة في الحفاظ على كرامتهن دون فصلهن عن الواقع
وأكدت نبيلة التبر، مديرة جمعية إنصاف في تصريحها لـ 'المغربية' أن الجمعية تعمل لفائدة إعادة إدماج الأمهات العازبات في وسطهن، كما تحاول تصحيح العلاقة التي كانت بين الشاب والشابة في حالة التعرف عليه، وذلك عبر إقناعه بضرورة تكفله بابنه، مشيرة إلى أنه جرى عقد زواج فعلي لعدة حالات
وأوضحت أن أغلبية الفتيات اللواتي يلتحقن بالجمعية يؤكدن في البداية على أنهن مغتصبات, ليتضح بعد ذلك أنهن كن يربطن علاقات غرامية يتوخى منها الزواج، مفيدة أن الأمية كانت في السابق هي القاسم المشترك بين الأمهات العازبات في المغرب، إلا أن الظاهرة اتخذت منحى آخر في الوقت الحالي لتشمل فتيات من المستوى الثانوي أو الجامعي، مستغربة من الآباء الذين يتخلون عن بناتهم بعدما تعرضهن لهذه الأنواع من المشاكل، ويجهلن أن الزج بهن في الشارع سيعقد حياتهن أكثر.

ويرى بعض المحللين الاجتماعيين أن غياب الحملات التحسيسية والندوات حول الظاهرة يزيد من انتشارها بين الشباب المغربي الذي جعل من الانفتاح على العالم الأوروبي وربطه علاقات غير شرعية شعاره في الحياة.
جريدة الصحراء المغربية

نور الأدب (تعليقات الفيسبوك)
نصيرة تختوخ غير متصل   رد مع اقتباس
قديم 24 / 05 / 2008, 20 : 03 PM   رقم المشاركة : [2]
زينه
ضيف
 


رد: الأمهات العازبات بالمغرب مأساة اجتماعية وخطيئة تصعب مواجهتها

المت قلبي يا اخت نصيره هذه الارقام حتى وان كانت هي ارقام غير دقيقه والمستور اكبر هي مؤلمة تنذربخطر داهم لمستقبل مجتمعنا العربي
واتساءل هل ستبقى المرأة هي الضحيه ؟
يحضرني الان نزار في بيت الشعر ( وسرير واحد ضمهما .....تسقط الانثى ويحمى الرجل ! )
ربما حظ الانثى في المغرب وعلى قساوته افضل حالا من انثى المشرق العربي ، على سبيل الحصر هذا الرقم من الضحايا هو في الاردن وفلسطين عددا للقبور التي سترت بترابها ضحيات الشرف !
كلما ازداد الفقر والاميه ازداد السعار الجنسي والتخلف والمراة هي في كل حال ..الضحيه
  رد مع اقتباس
قديم 24 / 05 / 2008, 38 : 03 PM   رقم المشاركة : [3]
نصيرة تختوخ
أديبة ومترجمة / مدرسة رياضيات

 الصورة الرمزية نصيرة تختوخ
 





نصيرة تختوخ has a reputation beyond reputeنصيرة تختوخ has a reputation beyond reputeنصيرة تختوخ has a reputation beyond reputeنصيرة تختوخ has a reputation beyond reputeنصيرة تختوخ has a reputation beyond reputeنصيرة تختوخ has a reputation beyond reputeنصيرة تختوخ has a reputation beyond reputeنصيرة تختوخ has a reputation beyond reputeنصيرة تختوخ has a reputation beyond reputeنصيرة تختوخ has a reputation beyond reputeنصيرة تختوخ has a reputation beyond repute

رد: الأمهات العازبات بالمغرب مأساة اجتماعية وخطيئة تصعب مواجهتها

الأخت الكريمة زينة,
هذا وجه فقط من وجوه مآسي المرأة العربية، فلما يعاقب المجتمع المرأة فقط وماذنب الأطفال و لما نهديهم مصيرا مشابها لأمهاتهم المنبوذات...
قصص حزينة تتكرر في عالمنا الإسلامي الكبير ونحن نقرأ عن رحمة هذا الدين وعن الفضيلة والتوبة
لكن لازال مايجري على أرض الواقع بعيدا عن حكايات الأمجاد وتاريخ النخوة والبطولة.
تحياتي

نصيرة تختوخ غير متصل   رد مع اقتباس
إضافة رد

مواقع النشر (المفضلة)


الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 1 ( الأعضاء 0 والزوار 1)
 

تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع

المواضيع المتشابهه
الموضوع كاتب الموضوع المنتدى مشاركات آخر مشاركة
مجزرة بشعة ناز أحمد عزت العبدالله رسائل في مهب العمر 4 16 / 03 / 2019 16 : 11 PM
تسعة شهور من الجحيم..!! نبيل عودة الـقصـة القصيرة وق.ق.ج. 2 09 / 11 / 2016 28 : 09 PM
عدد الأمهات العازبات في تزايد زين العابدين إبراهيم الصحافة و الإعلام 0 03 / 01 / 2015 04 : 11 AM
جريمة..بشعة.. محمد جادالله محمد المقالة السياسية 2 18 / 06 / 2014 12 : 04 AM
العرب والمؤامرات - هل من دور عربي في مواجهتها؟! نبيل عودة الصحافة و الإعلام 0 24 / 01 / 2011 57 : 11 PM


الساعة الآن 38 : 05 PM


Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2025, Jelsoft Enterprises Ltd.
Tranz By Almuhajir *:*:* تطوير ضيف المهاجر
Ads Organizer 3.0.3 by Analytics - Distance Education

الآراء المنشورة لا تعبر بالضرورة عن رأي الإدارة وتمثل رأي كاتبها فقط
جميع حقوق النشر والتوزيع محفوظة لمؤسسة نور الأدب والأديبة هدى نورالدين الخطيب © ®
لا يجوز نشر أو نسخ أي من المواد الواردة في الموقع دون إذن من الأديبة هدى الخطيب
مؤسسة نور الأدب مؤسسة دولية غير ربحية مرخصة وفقاً لقوانين المؤسسات الدولية غير الربحية

خدمة Rss ||  خدمة Rss2 || أرشيف المنتدى "خريطة المنتدى" || خريطة المنتدى للمواضيع || أقسام المنتدى

|